الخيم الرمضانية تشتهر مصر بالكثير من الطقوس الفريدة والمميزة لشهر رمضان والتى دائما ما تعطى للمحروسة طابعا خاصا بها خلال الشهر الكريم، ومنها الخيم الرمضانية. وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الخيم الرمضانية.. عادة فاطمية جمعت حلقات الذكر والأكل الشعبى ". عُرفت الخيم الرمضانية فى القاهرة، فى العصر الفاطمى، وكان يطلق عليها اسم "بيت الشعر"، وكانت تضم مسابقات وحلقات ذكر وتواشيح دينية، بالإضافة إلى تقديم الأكلات الشعبية المصرية المرتبطة بذلك الشهر. ويعتقد أنّ أصل الخيام الرمضانية يعود إلى السرادق، وهى خيام نُصبت فى القاهرة للناس لتقديم التعازى، ومع مرور الوقت بدأ التجار فى استخدام السرادق لأسباب أخرى، ثم ظهر نوع من الخيام الرمضانية الترفيهية التى تقدم الفلكلور المصرى لكبار المطربين مثل محمد عبدالمطلب وشفيق جلال وعمر الجيزاوى وغيرهم.
تشتهر مصر بالكثير من الطقوس الفريدة والمميزة لشهر رمضان والتي دائما ما تعطي للمحروسة طابعا خاصا بها خلال الشهر الكريم، ومنها الخيم الرمضانية. وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الخيم الرمضانية.. عادة فاطمية جمعت حلقات الذكر والأكل الشعبي". عُرفت الخيم الرمضانية في القاهرة، في العصر الفاطمي، وكان يطلق عليها اسم "بيت الشعر"، وكانت تضم مسابقات وحلقات ذكر وتواشيح دينية، بالإضافة إلى تقديم الأكلات الشعبية المصرية المرتبطة بذلك الشهر. ويعتقد أنّ أصل الخيام الرمضانية يعود إلى السرادق، وهي خيام نُصبت في القاهرة للناس لتقديم التعازي، ومع مرور الوقت بدأ التجار في استخدام السرادق لأسباب أخرى، ثم ظهر نوع من الخيام الرمضانية الترفيهية التي تقدم الفلكلور المصري لكبار المطربين مثل محمد عبد المطلب وشفيق جلال وعمر الجيزاوي وغيرهم.
من هو محمد بن عبد الكريم الخطابي إن محمد بن عبد الكريم الخطابي هو رجل سياسي مغربي وقد تقلدي القيادة في منطقة الريف ، وقد لُقب بأسد الريف، والده عبد الكريم الخطابي الذي بدأ في تأسيس الثوار لمواجهة وخوض الحروب ضد الاحتلال الإسباني والفرنسي على المغرب، ولكن بعد أن توفي والده أثر نزيف قد أصابه استلم هو ونَهَجَ نَهْج أبيه وخاض معارك كثيرة وانتصر انتصارات ساحقة على القوات الإسبانية والفرنسية، وأسس لجنة تحرير المغرب الغربي وعمل على تحديد أهداف هذه اللجنة. ولد في منطقة أجدير وينتسب إلى قبيلة تسمى قبيلة بني ورياغل، وإن والده عبد الكريم الخطابي كان قاضي القبيلة، وإن الأسرة الخطابية قد كان لها مكانة علمية وسياسية مرموقة، وإن رجالها قد شغلوا وتقلدوا مناصب قيادية هامة في منطقتي الريف الأوسط والريف الغربي، ويقول الخطابي: " نحن من أجذيرْ وننتمي إلى آيث وارْيغر [بني ورياغل]، إحدى قبائل الريف. ويعود نسبُنا إلى آل السّيد محمد بن عبد الكريم، المنحدرين من الحجاز، من ينبُعْ تحديداً، على شواطئ البحر الأحمر. جَدنا الأكبر كان يُسمى زارع الينبعي. وقد جاءت أسرتي إلى المغرب في القرن الهجري الثالث (القرن الميلادي التاسع تقريباً) واستقرت في قبيلة بني ورياغل.
كانت هذه الزيارة من جيفارا للأمير الخطابي في مصر ليتعلم منه دروس الكفاح و النضال.. جميعنا نعرف الثائر تشي جيفارا، لكن، من هذا الأمير محمد الخطابي الذي تحاول كتب التاريخ عبثاً أن تحجبه وسيرة حياته عنا؟ كثيراً تنقل إلينا الكتب أن بلاد المغرب هي أرض سحر وشعوذة وخرافات وهرطقات. وهذا الشعب وتلك الأرض لا ينتميان إلى الدين والعروبة إلا بالإسم وعلى الخريطة. في محاولة لطمس الدور العظيم لبلاد المغرب في امتداد الأراضي الإسلامية ونشر الرسالة المحمدية. فمن بلاد المغرب كان أول خروج إسلامي لكتائب النور إلى بلاد اوروبا تحت قيادة طارق بن زياد. ومن هناك خرج مجاهدوا دولة المرابطين إلى الأندلس، وأبحرت قوات الموحدين إلى أوروبا. وفي زمن ليس عنا ببعيد خرج بطل عظيم بهمة محمدية وعزيمة صدّيقية وفتوحات عمرية، إنه الأمازيغي ابن القرن العشرين الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي اهتزت له عروش الطغاة في كل بقاع الأرض. صار أميرنا محمد رمزاً لثوار العالم في الأرض كلها. وأصبح ملهماً لثوار آسيا وافريقيا وأمريكيا اللاتينية في كفاحهم المسلح، واتخذه ثوار فيتنام استاذاً ومعلماً لهم في معركتهم ضد الإمبريالية العالمية. وأخذ عنه الفيتنام نظام الخنادق الممتدة تحت الأرص حتى ثكنات العدو.
بهذه الطريقة التي لقن بها الخطابي الأسبان درساً في القتال، تمكن ثوار الفيتنام أيضاً من التصدي للأمريكيين، كما استطاع المقاومون في غزة من تلقين الدروس لليهود المحتلين عن طريق حرب الأنفاق التي ابتكرها الخطابي. في عام 1906م اجتمعت اوروبا على تقسيم بلاد المغرب في مؤتمر "الجزيرة الخضراء"، وكانت أمريكا أيضاً شريكة في هذا المؤتمر في أول تدخل سياسي خارجي لها، وسطع نجم الأمير بعد قرار التقسيم عندما قام بمساعدة والده في تجميع القبائل لمواجهة الدول التي قسمت بلدهم واحتلتها. ليرد الأسبان على ذلك باغتيال والده عبد الكريم الخطابي أولاً من ثم حبسه بعد ذلك. وبعد مدة قضاها في السجن، خرج الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ليكمل ما استشهد عليه والده ويعمل على تجميع القبائل من جديد ليكون جيشاً من ثلاثة آلاف مجاهد، مبتكراً فناً جديداً من فنون القتال يعرف "بحرب العصابات" والذي صار منهجاً قتالياً لكل ثوار العالم، حيث يقوم على فن المباغتة والكر والفر. " وبعد عشرين عاماً من النفي تمكن جنود الملك فاروق من إنقاذ الأمير أثناء نقله على متن سفينة فرنسية لجأت لمصر لتتزود بالوقود كانت تقله من منفاه إلى منفىً آخر. وقضى آخر أيام حياته في مصر " وابتكر أيضاً فن قتال الأنفاق الذي أنهك إسبانيا وكلفها خسائر كبيرة، ليقوم ملك اسبانيا "ألفونسو الثالث عشر" نتيجة لذلك بإرسال جيش إسباني منظم مكون من ٦٠ ألف جندي مدججين بالعدة والعتاد من طائرات ودبابات ومدافع لمواجهة ٣٠٠٠ مجاهد مسلم عدتهم بنادق بدائية مقارنة مع عتاد عدوهم.
التحول في آرائه السياسية ضد المستعمر: كان محمد بن عبد الكريم الخطابي مؤمنًا بالتعايش السلمي في ظل وجود المستعمر ولم يكن له أي أراء أو اتجاهات سياسية مناهضة للاستعمار بل على العكس فقد سعى للحصول على الجنسية الإسبانية مرتين غلا انه لم يوفق في ذلك، ولكن في عام 1915 بدأت مرحلة جديدة في حياته سعت لتغيير جميع أرائه واتجاهاته السياسية: أولًا: تم اتهامه بالتخابر لصالح ألمانيا تعرض للسجن من قبل السلطات الفرنسية نتيجة لإعلانه تعاطفه الشديد مع القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى ، وظل بالسجن لمدة 11 شهر تم إطلاق سراحه بعدها ليعود لممارسة القضاء في مليلية. ثانيًا: بعد انتهاء العالمية الأولى بدأ المستعمر الإسباني في التغلغل إلى أعماق المغرب بعدما كان مرتكزًا عند السواحل الشمالية في المغرب، وتوسيع عدد المواقع العسكرية مما قوبل بالرفض والاستهجان من قبل شيوخ وزعماء القبائل المغربية وعلى رأسهم والده زعيم قبيلة بني ورياغل.
58- ومما يذكر أن اليساري الأرجنتيني "غيفارا" عند زيارته للقاهرة التقى بالخطابي وحيّاه كأحد أول الملهمين لحركات التحرر في العالم. 59-تقول ابنته عائشة أنه كان يقول: (أنا لا أريد أن أكون أميرا ولا حاكما، وإنما أريد أن أكون حرّا في بلدي، ولا أطيق مَنْ سلب حريتي أو كرامتي). 60-وقال عنه المؤرخ محمود شاكر: هو مثل للعربي الأبي الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، لقد علمنا بفعله لا بلسانه أنه "لا مفاوضة إلا بعد الإستقلال".