هنالك قاعدة في علم النفس تسمى بقاعدة 20 الى 80، والتي تنص على أن من بين جميع الأحداث التي تحدث حولك؛ يمكنك التأثير في 20% منها فقط، وال 80% الباقية تعتمد في بعض الأحيان على ردة فعلك، أو لا يمكنك إتخاذ أية إجراء بخصوصها. في حالة كهذه؛ وجب علينا التخلي عن التفكير في تلك المجموعة الكبيرة من الأقوال والتصرفات والأحداث التي تجري من حولنا، والتركيز فقط على القلة القليلة المتبقية من الأحداث التي بإمكاننا التأثير فيها وتحقيق السعادة المرجوة في حياتنا. أختم هذا القانون بقصة قصيرة تحتوي مجمل موضوع التجاهل وهي قصة الفيلسوف الألماني كانت الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره وكان هذا الديك يصيح ويقطع على هذا الفيلسوف أفكاره، فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه، ودعا إلى ذلك صديقا له، وقعدا ينتظران الغذاء ويحدثه عن هذا الديك وما كان يلقى منه من إزعاج، وما وجد بعده من لذة وراحة حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هدوء، فلم يقلقه صوته، ولم يزعجه صياحه. بالبلدي: يكشف دور التمر والحليب فى التخلص من السموم بالجسم.. اعرف التفاصيل. دخل الخادم بالطعام، وقال معتذراً: إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشترى غيره من السوق، فانتبه كانت فإذا الديك لا يزال يصيح. يعلق الشيخ الطنطاوي رحمه الله على هذه القصة قائلا: "فكرت في هذا الفيلسوف فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح، وسعد به وهو لا يزال يصيح، ما تبدل الواقع، ما تبدل إلا نفسه، فنفسه هي التي أشقته لا الديك، ونفسه التي أسعدته، وما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟ وما دامت قريبة فلماذا نبعدها عنا؟ إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته، ولو ذبحناه لوجدنا في مكانه مئة ديك لأن الأرض مملوءة بالديكة.
الموقف السابق يلخص ما أود ان اشير له، بأن تجاهل حركة بسيطة قد يكون سبباً في نجاتك من إشكال كبير أو موقف محرج، فقد تتسبب حركة باليد أو غمزة بالعين بمشكلة كبيرة، بينما قد تكون الإبتسامة البسيطة غير المتكلفة حل لموقف متأزم بين الناس. إحرص دائماً على تجاهل حركات الآخرين وتصرفاتهم المقصودة وغير المقصودة، وتجنب كذلك الإتيان بأية إشارة قد يفهمها الجانب الآخر بشكل سلبي، وتعمل على توتر الأجواء دون داع. • تجاهل الظروف قد يميل البعض الى تفضيل فصل على فصل، فأحدهم يحب الشتاء والمطر، وآخر يعشق الصيف وليله الطويل، أو الربيع بخضرته وزهوره وجماله، ولكن الأجواء لا تخضع لمزاجنا وما نميل له. قد يخرج أحد محبي الصيف من منزله ليجد المطر يتساقط، أو درجات الحرارة منخفضة، وبالتالي قد يتكدر مزاجه، ويتسبب ذلك بعصبيته المفرطة، التي قد تؤثر عليه خلال يومه، فيقود سيارته بغضب كبير، أو قد يتشاجر مع زملاءه في العمل بسبب مزاجه السيء، أو قد يعود للبيت بوجه عابس بسبب تلك الظروف الجوية الخارجة عن السيطرة البشرية. هذا مثال بسيط لما أو أن أشير اليه، فقد يتضايق البعض من صوت أبناء جيرانه، أو صوت الأطفال وهم يلعبون في الشارع، أو بسبب أعمال حفريات وصيانة في شارع منزله، جميع ما تم ذكره هو ظروف خارجة عن سيطرتك، ولا يمكنك تغييرها بأي حال من الأحوال، وبالتالي من الأفضل لك تجاهل أبناء الجيران وأصواتهم لتحافظ على صلاتك معهم، وتجاهلك للطقس مثلاً قد يحافظ على مزاجك بحالة جيدة لتمضية يومك بسلام.
واصل المركز القومى للبحوث حملته التوعوية الرمضانية تحت شعار صوم رمضان صحة وعبادة وروشتة من غير عيادة تحت منال رمضان رئيس قسم كيمياء مكسبات الطعم والرائحة بالمركز القومي للبحوث حيث أصدر المركز نشرة طبية كشف خلالها الدكتور محمد رمضان الجوهري اخصائى سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث أهمية الديتوكس الحليب والتمر للتخلص من السموم. وأوضح الدكتور محمد رمضان الجوهرى، أن الديتوكس كمفهوم جديد انتشر بين الناس والذى يعتقد البعض بالخطأ انه مشروب يساعد على انقاص الوزن وحرق الدهون، ولكنه فى الواقع يقصد به مساعدة الجسم للتخلص من السموم التى تتراكم فيه، وهذا هو المعنى الحرفى لكلمة Detox حيث إن De بمعنى التخلص من أو بمعنى إزالة و Tox هى اختصار لكلمة Toxins والتى تعنى المواد السامة. ماء الديتوكس هو ماء طبيعي يتم اضافة بعض الأعشاب الطبيعية المفيدة إليه أو اضافة بعض الخضروات والفاكهة التى تمد الجسم بمجموعة من الفيتامينات والمعادن التى تساعد الجسم فى استعادة النشاط أو خسارة الوزن أو نضارة البشرة او التخلص من السموم المتراكمة حسب نوع الاعشاب او المكونات المضافة إليه. وأضاف ، من المعروف عن الصوم انه بالامتناع عن الطعام والشراب فإن الجسم لديه فرصة كافية للتخلص من السموم بتوفير وقت وجهد هضم الطعام، وعند الإفطار يكون الجسم جاهزا لاكبر قدر من الاستفادة بأول ما يدخل المعدة، لذا فيجب علينا انتقاء افضل مكونات للإفطار لكى نتيح اعظم استفادة للجسم.
فانطلقا يطوفان خلف الأعرابى, وعلى بن أبى طالب رضى الله عنه يرد عليه قائلا: إن تبرها فالله أشكر….. يجزيك بالقليل الأكثر قصة عمر بن الخطاب والشاب الذي يتحدث من قبره كان بالمدينة شاب, غض الإهاب, أرهفه الزهد, يلازم المسجد ليسمع الحديث غضا طريا من أفواه الصحابة رضوان الله عليهم, أعجب به عمر بن الخطاب رضى الله عنه. وكان له أب شيخ كبير, فإذا صلى العشاء انصرف إليه, وكان طريقه على باب امرأة, افتتنت به, فمر بها ذات يوم, فمازالت تغويه حتى تبعها, فلما هم أن يدخل البيت خلفها, تذكر قول الحق سبحانه وتعالى:" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " فخر مغشيا عليه, فحمل إلى أبيه. ظل الشاب مغشيا عليه حتى ذهب ثلث الليل, ولما فاق سأله أبوه عما حدث فأخبره. قصة عمر بن الخطاب للاطفال مكتوبة. فقال له أبوه: يا بنى وأى آيه قرأت ؟ فقرأ الشاب الأيه فخر مغشيا عليه, وعندما إجتمع أهله وجيرانه يحركونه وجدوه ميتا, فغسلوه وكفنوه ودفنوه ليلا. وفى الصباح رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه, فجاء إلى أبيه فعزاه ثم أتى قبر الشاب, وصاح قائلا:يافلان:" ولمن خاف مقام ربه جنتان ". فأجابه صوت الفتى من القبر: ياعمر قد أعطانيها ربى فى الجنة مرتين.
بارك الله في زاد كثرت فيه الأيادي. قصة الثعلب والعنب وحدة الغذاء كان ياماكان الثعلب المكار يسير في الغابة؛ باحثا عن طعام يأكله أو بركة للمياه يشرب منها ، وفي اثناء سيره في الغابة وهو ينظر ويتابع كل النباتات والحيوانات الموجودة بالغابة ، وجد شجرة خضراء جميلة يتدلى منها عناقيد العنب الحمراء. فرح الثعلب المكار كثيرا لأن العنب يمكن ان يكون طعاما له وفي نفس الوقت سيساعده على التخلص من الشعور بالعطش ، لكن عناقيد العنب كانت متدلية على غصون الشجرة العالية ، وبالطبع الثعلب قامته قصيرة ، ففكر الثعلب قليلا ثم قال فى نفسه ، إذا حاولت الرجوع إلى الوراء ثم السير مسرعًا نحو الشجرة والقفز على الغصن قد أصل إلى عنقود العنب الاحمر. قصة سيدنا عمر بن الخطاب للأطفال وإسلامه وأهم إنجازاته ووفاته – شقاوة. بالفعل رجع الثعلب وحاول الجري ثم القفز عاليًا لكنه لم يحصل على عنقود العنب ، وعلى الرغم من ذلك لم ييأس الثعلب المكار بل حاول الحصول على العنب أكثر من مرة ، حتى مر الوقت وشعر الثعلب بالتعب والاجهاد ، بعدها قرر الثعلب المكار أن يستريح قليلا بجانب الشجرة الخضراء وأوهم نفسه أن العنب مرّا حتى لايسعى للوصول إليه. ♥اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان مكتوبة قصة الثعلب والعنب للاطفال في ذلك الوقت كانت الزرافة تسير في الغابة ، فشاهدها الثعلب المكار ، وفى الحال فكر في أن يجعل الزرافة تحصد له عناقيد العنب الموجودة على الشجرة ، وبالفعل ذهب الثعلب المكار إلى الزرافة ، ثم طلب منها أن تعطيه بعض عناقيد العنب حتى يأكلها ، وحاول الثعلب أن يظهر على وجهه الخجل واليأس بحيث توافق الزرافة على طلبه ، وفعلا وافقت الزرافة أن تحضر للثعلب المكار أحد عناقيد العنب الموجودة على الشجرة ، لكن الثعلب المكار كان طماعا ، فقال للزرافة إننى أريد كافة العناقيد الموجودة على الشجرة ، وأنا سوف أقسمها على باقي حيوانات الغابة.
[٧] قصص من أخلاق الصحابة الحسنة كان الصحابة الكرام من أكثر الناس خُلُقاً، فكانوا يحبون خدمة الناس ويتواضعون، وحتى كبار الصحابة الكرام وخلفائهم وأغنياؤهم كانوا أكثر الناس حِلماً وتواضعاً، فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يحلب الأغنام لأهل الحي الذي كان يسكن فيه، وكان عمر بن الخطاب يذهب إلى عجوز مريضة مقعدة ليخدمها وينظف بيتها ويحضر طعامها. [٨] ذات يوم ذهب عمر إلى بيت العجوز ليفعل ما يفعله كل يوم، فوجد البيت قد نظفه شخص آخر، وحضَّر الطعام وملأَ الأواني بالماء والطعام، فتعجب من ذلك، فهو الذي يقوم بهذا كل يوم، ثم وجد أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- هو الذي سبقه، ونظف البيت وحضر الطعام وهو خليفة المسلمين. [٩] قصة تفقد عمر بن الخطاب لأحوال المسلمين كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه مرة وهو خليفة المسلمين يتفقد أحوال المسلمين، فوجد امرأة في خيمة لها تُشعل ناراً، وعندها أطفال يبكون، فسألها عن أخبارها فقالت إنها لا تملك طعاماً لأطفالها، وشكت إليه من ترك الخليفة عمر لها وهي فقيرة، وقالت له: الله بيننا وبين عمر، وتقصد أن الله سيحاسبه على تركه لهم وهم بحاجة، ولم تعرف أنها تكلم عمر خليفة المسلمين.