يادمعتي اليتيمه.. يا أحرفي الأليمه مات أبي فقولي.. للأنفس الرحيمه يادمعتي اليتيمه.. مات أبي فمن لي.. يلقي الحنان حولي قولي لهم لعلي.. ألقى يداً كريمه.. للكافلين قصي.. حكاية الصغار باتو بغير راع.. يادمعة انكسار.. آبائي الكرام.. تحجر الكلام في الحلق واكتفينا.. بدمعة يتيمه
دمعتي هامله اصد يم كربلاء. - YouTube
قال: "بينهما مسيرة خمس مائة سنة ، حتى عد سبع أرضين ، ثم قال: "والذي نفسي بيده لو دلي رجل بحبل حتى يبلغ أسفل الأرضين السابعة لهبط على الله" ثم قال: ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم). حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال: "التقى أربعة من الملائكة بين السماء والأرض ، فقال بعضهم لبعض: من أين جئت؟ قال أحدهم: أرسلني ربي من السماء السابعة ، وتركته ثم ، قال الآخر: أرسلني ربي من الأرض السابعة وتركته ثم ، قال الآخر: أرسلني ربي من المشرق وتركته ثم ، قال الآخر: أرسلني ربي من المغرب وتركته ثم". تفسير قول الله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... ) - الإسلام سؤال وجواب. وقوله: ( يتنزل الأمر بينهن) يقول تعالى ذكره: يتنزل أمر الله بين السماء السابعة والأرض السابعة. كما حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( يتنزل الأمر بينهن) قال: بين الأرض السابعة إلى السماء السابعة. وقوله: ( لتعلموا أن الله على كل شيء قدير) يقول تعالى ذكره: ينزل قضاء الله وأمره بين ذلك كي تعلموا أيها الناس كنه قدرته وسلطانه ، وأنه لا [ ص: 472] يتعذر عليه شيء أراده ، ولا يمتنع عليه أمر شاءه; ولكنه على ما يشاء قدير ، ( وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) يقول جل ثناؤه: ولتعلموا أيها الناس أن الله بكل شيء من خلقه محيط علما ، لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر.
اهـ. وقد ضعف ابن كثير كون المراد سبعة أقاليم، حيث قال في تفسيره: ومن حمل ذلك على سبعة أقاليم فقد أبعد النجعة وأغرق في النزع، وخالف القرآن والحديث بلا مستند. اهـ. وقد صرح بعض المفسرين بوجود خلق في تلك الأرضين وذكر بعضهم وجود ناس بتلك الأراضي ولم نطلع في ذلك على نص صحيح، وإذا لم يوجد نص صحيح فيكون ذلك مما يعتبر غيبا لنا لا يمكن الجرز بثبوته من غير دليل، وقد وردت بعض الآثار الضعيفة في ذلك منها ما رواه البيهقي في الأسماء والصفات ـ رقم:832 ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالى: خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {الطلاق:12} قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى. قال البيهقي بعده: هو شاذ بمرة. Books لماذا خلق الله سبع سماوات - Noor Library. وقال السيوطي في الحاوي: هذا الكلام من البيهقي في غاية الحسن، فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، لاحتمال صحة الإسناد مع أن في المتن شذوذًا أو علة تمنع صحته. وقال ابن كثير في البداية والنهاية: هو محمول ـ إن صح عن ابن عباس ـ على أنه أخذه من الإسرائيليات.. وذلك وأمثاله إذا لم يصح سنده إلى معصومٍ فهو مردود على قائله. اهـ.
ولكن ما ورد في كتب اليهود والنصارى في الخلق والتكوين للسموات والأرض وغيرهما هو المعترض الذي لا يمكن الجواب المعقول عنه، وسبب ذلك أنه لم ينقل عن الوحي نقلًا صحيحًا متواترًا. [1] المنار ج28 (1927) ص748-753. [2] وردت في المنار أنها الآية 27 خطأ.
جاء ذكر السموات والأرض معًا في عشرات من الآيات، وجاء ذكر الأرض وحدها في آيات أخرى كثيرة ولم تذكر في القرآن إلا مفردة، بل ليس فيه ما يشير إلى تعدد الأرض إلا هذه الآية في آخر سورة الطلاق، على بعض الوجوه المحتملة في المثلية. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الطلاق - القول في تأويل قوله تعالى "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن "- الجزء رقم23. وهي مبهمة لا يمكن تعيين المراد منها بالرأي على سبيل القطع، وقد تغلغلت الإسرائيليات في تفسيرها ولا سيما أقوال كعب الأحبار ووهب بن منبه التي صرح المحققون بعدم الثقة بشيء منها، وناهيك بهذه الإسرائيليات في وصف السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن، ومن أغربها أثر ابن جريج الطويل العريض في خرافات طولهن وعرضهن وما فيهن، والمسافات بينهن وبالصخرة الخضراء المكللة، والثور ذي الثلاث القوائم، والقرنين، وبالحوت الذي ذنبه عند رأسه. وبالخرافة التي أخرجها أبو الشيخ في العظمة عن كعب الأحبار قال: الأرضون السبع على صخرة، والصخرة في كف ملك، والملك على جناح الحوت، والحوت في الماء، والماء على الريح، والريح على الهواء ريح عقيم لا تلقح وإن قرونها معلقة بالعرش. وروي عن ابن عباس في تفسير الآية أنه قال: لو حدثتكم بها لكفرتم، وكفركم تكذيبكم بها. ورُوي عنه أنه قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدمكم، ونوح كنوحكم، وإبراهيم كإبراهيمكم، وعيسى كعيساكم.
وظاهره يوافق قول من قال: إن المراد بالسبع الطبقات، وإنهن متصلات كطبقات الجيولوجية. قال الحافظ في شرح الحديث من كتاب المظالم من الفتح: وفيه أن الأرضين السبع متراكمة لم يفتق بعضها عن بعض؛ لأنها لو فتقت لاكتفى في حق هذا الغاصب بتطويق التي غصبها لانفصالها عما تحتها، أشار إلى ذلك الداودي، وفيه: أن الأرضين السبع طبقات كالسموات وهو ظاهر قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ خلافًا لمن قال: إن المراد بقوله سبع أرضين سبعة أقاليم إلخ. وأنت ترى أن هذين القولين مختلفان، فإن كانت السبع الطباق من السموات منفصلًا بعضها عن بعض لا يظهر معنى التطويق منهن في الحديث الصحيح، وهو الحديث الصحيح في التعدد دون غيره. ولا ندري أكان هذا الجمع مستعملًا بالسبع عند العرب كالسموات أم لا. وروى أحمد والترمذي عن الحسن عن أبي هريرة حديثًا مرفوعًا فيه: مدّ سبع أرضين بين كل منها خمسمائة عام. وهو حديث غريب منقطع، والحسن لم يسمع عن أبي هريرة. ورواه البزار والبيهقي من حديث أبي ذر مرفوعًا بنحوه، وهو مرسل. قال في البداية: ولا يصح إسناده. وقد علم مما تقدم أن أصح ما ورد في تعدد الأرض حديثا عائشة وزيد بن سعيد رضي الله عنهما في مغتصب شيء من الأرض أنه يطوقه من سبع أرضين.