الجمعة 01 نوفمبر 2019 | 15:22 آخر الأخبار الاثنين عيد الفطر في المغرب نقابة البيجيدي: الاتفاق الاجتماعي مع حكومة أخنوش مهزلة ولا يوازي بين الأجور وغلاء الأسعار بنكيران: النقابات الكبرى باتت تخاف من إحياء عيد الشغل والمغرب يحكمه أغنياء تتضاعف ثرواتهم وقت الشدة عصيد: رمضان في المغرب ليس عقيدة وإنما نظام عام أمني محروس ومراقب فاتح ماي.. أساتذة التعاقد ينتقدون تقييد الحقوق والحريات ويطالبون بالإدماج المقال التالي
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
بعيداً من الخسائر الاقتصادية لحوادث السير في الأردن، التي تقارب 500 مليون دولار سنوياً، ثمة ممارسات اجتماعية مرهقة باتت تشكل عبئاً أكبر على المجتمع وتتجاوز القوانين في كثير من الأحيان. وخلال السنوات الماضية، ارتفعت نسبة حوادث السير، فغاب الإيمان بـ"القضاء والقدر" وحلت محله فوضى "التعويضات الخيالية"، وتحول مرتكبوها إلى ضحايا لجشع عائلات بعض المتضررين. تعويض المصابين في حوادث السير الذاتية والمذكرات. ووفقاً لمديرية المرور، سجل عام 2019 أكثر من 161 ألف حادث مروري، نتج منها 600 حالة وفاة وأكثر من 17 ألف إصابة. وسجلت فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً أكبر عدد وفيات نتيجة الحوادث بنسبة 35 في المئة. جناة أم ضحايا؟ توضح إيمان العبادي كيف استُغلت بعد أن دهست طفلاً لا يتجاوز عمره أربع سنوات، لتفاجأ بعد تلقيه العلاج ومرور ثلاث سنوات، برفع ذويه قضية عليها في المحكمة من دون علمها. طلب والد الطفل من العبادي تعويضاً مالياً يزيد على 53 ألف دولار، لإسقاط القضية التي عززها بتقارير طبية تفيد بأن ابنه يعاني من كسر في الجمجمة وارتجاج في الدماغ. أما عبد الرحمن، فيشرح ما تعرض له من قبل ذوي شاب دهسه وقام بعلاجه بمبالغ مالية مرتفعة، فضلاً عن دفع ثمن علاج السمع لديه، ليتبين لاحقاً أن لا علاقة لهذا الأمر بالحادثة وأن مرضه قديم.
ويقول آخرون تعرضوا لمواقف مشابهة، إن الأمر يتحول في كثير من الأحيان إلى ابتزاز، يبدأ برفض الصلح، والمماطلة باستقبال جاهة من طرف الجاني، ثم بعد ذلك تنهال الطلبات المبالغ فيها. وفي مقابل التسامح الذي تبديه كثير من العائلات تجاه المتسببين بحوادث الدهس، يقع آخرون في براثن عائلات همها الوحيد المال. ويصر كثير من الأهل على تلقي أبنائهم العلاج في مستشفيات خاصة عوضاً عن الحكومية، ما يثقل كاهل البعض بفواتير باهظة قد يقضي حياته محاولاً تسديدها. وعلى الطرف المقابل، يشكو البعض من آلية تقدير وتقييم الحالات الطبية للذين تعرضوا للدهس، ويطالبون بالشفافية منعاً للاستغلال والتحايل من قبل بعض الأهالي الذين يحضرون تقارير طبية مزورة. دعوات لمراجعة قانون “تعويض ضحايا حوادث السير”.. والرميد: 90% من الحوادث سببها العامل البشري – لكم-lakome2. فوضى وابتزاز يقول متخصصون إن الحكومة لا تحاول تنظيم إشكالية العلاقة بين المتسببين بالحوادث وأهالي الضحايا، فتبقى القضايا عالقة أمام القضاء لسنوات طويلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فما بين لحظة وأخرى يتسبب القدر أو الغفلة أحياناً بتحويل حياة الجاني والضحية معاً إلى جحيم، لذلك يطالب كثيرون بمراجعة قانون المرور لإنهاء بعض المظاهر السلبية المتعلقة بحوادث الدهس كاحتجاز المتسبب بالحادث لفترة طويلة إلى حين قبول ذوي المتضرر الصلح.
الحمد لله. أولاً: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشير بأصبعه السبابة ، ويحركها في التشهد في الصلاة. وقد اختلف أهل العلم في ذلك على أقوال: 1. أما الحنفية: فيرون رفع السبابة عند النفي في الشهادتين ، يعني: عند قوله: " لا " ، ويضعها عند الإثبات. 2. وأما الشافعية: فيرون رفعها عند قوله: " إلا الله ". 3. وعند المالكية: يحركها يميناً وشمالاً إلى أن يفرغ من الصلاة. 4. وعند الحنابلة: يشير بإصبعه كلما ذكر اسم الجلالة ، لا يحركها. قال الشيخ الألباني رحمه الله: هذه التحديدات والكيفيات لا أصل لشيء منها في السنة ، وأقربها للصواب مذهب الحنابلة لولا أنهم قيدوا التحريك عند ذكر الجلالة. " تمام المنة " ( ص 223). ثانياً: أما الأدلة في المسألة: أ. عن عبد الله بن الزبير قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى بين فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه ". رواه مسلم ( 579). وفي النسائي ( 1270) وأبي داود ( 989) " كان يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها ". وهذه الزيادة ( ولا يحركها) ضعفها ابن القيم في زاد المعاد(1/238) وضعفها الألباني في تمام المنّة (ص218).
الرئيسية إسلاميات متنوعة 01:40 ص السبت 07 نوفمبر 2020 الدكتور مجدي عاشور كـتب- عـلي شـبل: تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال يقول: متى ترفع السبابة في جلسة التشهد في الصلاة؟ في إجابته، أوضح عاشور الرأي الشرعي، قائلًا: أولًا: السَّبابةُ هي الأصبع الثانية من أصابع اليد، وتقع بين الإبهام والوسطى، ورفع السبابة أثناء التشهد من هيئات الصلاة التي يستحب فعلها ولا تجب. ثانيًا: اتفق الفقهاء على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد ، لكنهم اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة بالسبابة: فذهب الحنفيَّة في قولٍ إلى استحباب بسط الأصابع إلى حين الشهادة فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ، أي عند قولنا (لا إله) ، ثم يضعها عند الإثبات ، أي عند قولنا (إلا الله). وذهب المالكيَّة إلى تحريك السبابة يمينًا وشمالا دائمًا (لا لأعلى ولا لأسفل) في جميع التشهد. وذهب الشافعيَّةُ إلى أن المصلي يقبض أصابع يده اليمنى ويضعها على طرف ركبته مع إرسال المُسَبِّحَة (السبابة) ، وقبض الإبهام بجنبها بحيث يكون تحتها على حرف راحته ، ومحل الرفع عندهم عند قول المصلي (إلا الله) ، فحينئذٍ يرفع المسبحة عند ذلك ، ولا يضعها ، مع نية التوحيد والإخلاص.
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ربيع الأول 1433 هـ - 1-2-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 172695 38343 0 361 السؤال هل يجب رفع السبابة في الصلاة عند قول أشهد أن لا إله إلا الله وخفضه عند قول محمد رسول الله، لعدم مساواة الخالق بالمخلوق؟ ياليت توضح وإذا وجد دليل من حديث عن الذي قلته. وجزاك الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن رفع السبابة أثناء التشهد ليس واجبا، بل هو مستحب وقد سبق بيان أقوال الفقهاء في تحديد ابتداء رفعها وانتهائه في التشهد في الفتويين رقم: 30337 ، ورقم: 30797. كما سبق بيان قول بعض أهل العلم في العلة من تحريكها عند من يرى ذلك في الفتوى رقم: 45464. أما ما ذكر من أنها ترفع عند ذكر الله تعالى وتخفض عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إشارة إلى الفرق بين الخالق والمخلوق فلا نعلم له أصلا. والله أعلم.
وذهب الحَنابلةُ إلى أن المصلي يشير بسبابته مرارًا ، كلها عند ذكر لفظ (الله) تنبيهًا على التوحيد. وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكد عاشور أنه يُسنُّ باتفاق الفقهاء رفع السبابة عند التشهد في الصلاة ، واختلفوا في كيفية رفعها كما ذكرنا ، والأمر في ذلك واسع ؛ لأنها من الهيئات المستحبة في الصلاة ، ولا ينبغي الاختلاف حولها ، فالكل جائز ووارد عن الفقهاء. والله أعلم محتوي مدفوع
تاريخ النشر: الإثنين 3 ذو الحجة 1442 هـ - 12-7-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 444859 3866 0 السؤال من ترك رفع السبّابة أثناء التشهد عامدًا، فهل عليه شيء؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن رفع السبابة أثناء التشهد سنة، كما سبق في الفتوى: 71910. وعليه؛ فمن ترك رفع السبابة أثناء التشهد عامدًا؛ فصلاته صحيحة، ولا شيء عليه. وقد سبق بيان أقوال الفقهاء في تحديد ابتداء رفعها وانتهائه في التشهد في الفتويين: 30337 ، 30797. والله أعلم.
ب. عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال ووضع يديه على ركبتيه ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه ثم قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها. رواه النسائي ( 889). وصححه ابن خزيمة ( 1 / 354) وابن حبان ( 5 / 170). وصححه الألباني في إرواء الغليل (367) وقد استدل الشيخ ابن عثيمين بهذا الحديث ( يحركها يدعو بها) على أن تحريك السبابة في التشهد يكون عند كل جملة دعائية. قال رحمه الله في الشرح الممتع: دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء لأن لفظ الحديث ( يحركها يدعو بها) ، فكلّما دعوت حرِّكْ إشارةً إلى علو المدعو سبحانه وتعالى على هذا فنقول: السلام عليك أيها النبي ـ فيه إشارة لأن السلام خبر بمعنى الدعاء ـ السلام علينا ـ فيه إشارة ـ اللهم صلّ على محمد ـ فيه إشارة ـ اللهم بارك على محمد ـ فيه إشارة ـ أعوذ بالله من عذاب جهنّم ـ فيه إشارة ـ ومن عذاب القبر ـ إشارة ـ ومن فتنة المحيا والممات ـ إشارة ـ ومن فتنة المسيح الدجال ـ إشارة ـ وكلما دعوت تشير ، إشارةً إلى علو من تدعوه سبحانه وتعالى ، وهذا أقرب إلى السنّة اهـ.
والله نسأل أن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته، والحمد لله رب العالمين. 1 تمام المنة، صـ (223). 2 شرح النووي على مسلم( 5/81). 3 رواه النسائي (1160) رواه ابن خزيمة ( 1 / 355) وابن حبان ( 5 / 273). وصححه الألباني في صحيح النسائي. 4 نشرت هذه الفتوى في (كتاب الدعوة) الجزء الأول صـ (75) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي عشر.