كيف تسترد الضريبة عن المنزل الأول؟ من الأسئلة التي طرحها كثير من المواطنين ؛ وذلك في ضوء الضرائب التي تفرضها الدول على الأفراد والشركات ، وعادة ما تقدر قيمتها بمبلغ ومبلغ معين ، ولهذا سنركز اهتمامنا في هذا المقال على الحديث عن ضريبة القيمة المضافة للإقامة الأولى وكيفية استرداد تلك الضريبة. أصدرت المملكة العربية السعودية المرسوم الملكي رقم 1 لتغطية ضريبة القيمة المضافة للإقامة الأولى. نظمت في 18/4/1439 هـ (أ / 86) بشرط أن تحصل الدولة على ضريبة القيمة المضافة لا تزيد على مبلغ (850 ألف ريال) من ثمن شراء المسكن الأول للمواطن ؛ هذا لخفض تكلفة المواطنين الذين لديهم مساكن ميسورة التكلفة لكسب عيشهم. [1] كيف تحصل على أول ضريبة منزلك بعد صدور مرسوم ملكي خاص يطالب الدولة بدفع ضريبة القيمة المضافة للمنزل الأول نيابة عن المواطنين الكرام ، يمكن للمواطن الآن استرداد ضريبة الإقامة الأولى باتباع الخطوات التالية:[2] تسجيل الدخول إلى البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للزكاة. " الرابط التالي ". طريقة استرداد ضريبة المسكن الأولى. انتقل إلى علامة التبويب الضرائب غير المباشرة. حدد ضريبة القيمة المضافة من القائمة المنسدلة الموجودة أمامك. بعد ذلك ، انتقل إلى خيار استرداد مدفوعات ضريبة القيمة المضافة.
الحمد لله. لا يصح الاستدلال بحديث الفضل بن العباس رضي الله عنه على جواز كشف الوجه ، وقد أجاب العلماء على ذلك بجوابين. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: " وأجيب عن ذلك أيضاً من وجهين: الأول: أنه ليس في شيء من روايات الحديث التصريح بأنها كانت كاشفة عن وجهها ، وأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم رآها كاشفة عنه ، وأقرّها على ذلك ، بل غاية ما في الحديث أنها كانت ( وضيئة) ، وفي بعض روايات الحديث: ( أنها حسناء) ، ومعرفة كونها وضيئة ، أو حسناء لا يستلزم أنها كانت كاشفة عن وجهها ، وأنه صلى الله عليه وسلم أقرّها على ذلك ، بل قد ينكشف عنها خمارها من غير قصد ، فيراها بعض الرجال من غير قصد كشفها عن وجهها. صحة حديث عطر المرأة. ويحتمل أن يكون يُعرف حسنُها قبل ذلك الوقت ؛ لجواز أن يكون قد رآها قبل ذلك وعرفها ، ومما يوضح هذا: أن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما الذي روي عنه هذا الحديث لم يكن حاضراً وقت نظر أخيه إلى المرأة ، ونظرها إليه ؛ لما قدمنا من أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قدمه بالليل من " مزدلفة " إلى " مِنى " في ضعفة أهله ، ومعلوم أنه إنما روى الحديث المذكور من طريق أخيه الفضل ، وهو لم يقل له: إنها كانت كاشفة عن وجهها ، واطّلاع الفضل على أنها وضيئة حسناء لا يستلزم السفور قصدًا لاحتمال أن يكون رأى وجهها ، وعرف حسنه من أجل انكشاف خمارها من غير قصد منها ، واحتمال أنه رآها قبل ذلك وعرف حسنها.
وعلى هذا: فإن القاعدة عند أهل العلم: أنه إذا وُجد الاحتمال: بَطَل الاستدلال ، فيكون هذا الحديث من المتشابه ، والواجب علينا في النصوص المتشابهة: أن نردها إلى النصوص المحكمة ، الدالة دلالة واضحة على أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها ، وأن كشف المرأة وجهها من أسباب الفتنة ، والشر " انتهى. "دروس وفتاوى الحرم المكي" ( 1408 هـ ، شريط رقم 16 ، وجه: ب). والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 6 شوال 1432 هـ - 4-9-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 163373 85057 0 386 السؤال هل يجوز للمرأة أن تتعطر قبل الخروج إلى الشارع أو لزيارة الأقارب؟ وهل تعتبر زانية إن فعلت وعليها غسل الجنابة؟ وهل عليها بالتالي حد الزنا إن اعتبرناها زانية؟ أرجو من سعادتكم توضيح ذلك اعتمادا على الحديث: أيما امرأة ـ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للمرأة أن تخرج متعطرة إن كانت تمر على الرجال بحيث يجدون ريحها، وانظر الفتويين رقم: 20618 ورقم: 71047. المقصود بالزنا في حديث خروج المرأة متعطرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإذا خرجت المرأة متعطرة ليجد الرجال ريحها فهي آثمة، ووصفها في الحديث بالزانية ليس المقصود منه الزنا الحقيقي الذي يوجب الحد، وإنما هو زنا العين بنظر الرجال إليها، قال المناوي: لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها، ومن نظر إليها فقد زنى بعينه فهي سبب زنا العين فهي آثمة. وإذا تعطّرت المرأة ثم أرادت الخروج إلى المسجد أو غيره فعليها أن تغتسل، وليس ذلك لأنها جنب، بل ليذهب الغسل أثر الطيب، فقد روى النسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا خَرَجَتْ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنْ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنْ الْجَنَابَةِ.
اذن ماهو حكم خروج المرأة من بيتها وهي متعطّرة ؟ ورد النّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع). منها: ما ورد عن الإمام الباقر (ع): "... ولا يجوز لها أن تتطيَّب إذا خرجت من بيتها". ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): "أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت". ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع): "أيما امرأة تطيَّبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها". ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: "لا ينبغي للمرأة أن تجمِّر ثوبها إذا خرجت من بيتها". عطر المرأة المسلمة .. واحكامه. والظاهر من هذه الروايات أن المنهيَّ عنه هو التطيُّب الذي تظهر رائحته للآخرين بمجَّرد المرور عليهم حتى وإن لم يكونوا قاصدين لشمِّه، أما التطيُّب الذي لا يكون له هذا الأثر فالظاهر عدم شمول النهي له، إذ أنَّ من الواضح عدم مرجوحية التطيُّب في نفسه وإنما هو مرجوح بلحاظ ما يترتب عليه من استثارة الآخرين أو إلفات نظرهم، فإذا لم يكن مستوى التطيُّب مقتضيًا لذلك فالظاهر عدم شمول النهي له. ثم إن المراد ظاهرًا من الاغتسال الوارد في الرواية الثالثة هو الغَسل المنتج لإزالة أثر الرائحة، وتنظيره بغسل الجنابة إنما هو لغرض التعبير عن القذارة المعنوية لتطيُّب المرأة لغير زوجها.
فإن قيل: قوله: " إنها وضيئة " ، وترتيبه على ذلك بالفاء. وقوله: " فطفق الفضل ينظر إليها " ، وقوله: " وأعجبه حسنها ": فيه الدلالة الظاهرة على أنه كان يرى وجهها ، وينظر إليه لإعجابه بحسنه. آمنة نصير تفسر حديث "عطر المرأة" وعلاقته بالعصر الحديث.. وأح | مصراوى. فالجواب: أن تلك القرائن لا تستلزم استلزاماً ، لا ينفكّ أنها كانت كاشفة ، وأن النبيّ صلى الله عليه وسلم رآها كذلك ، وأقرّها ؛ لما ذكرنا من أنواع الاحتمال ، مع أن جمال المرأة قد يُعرف ، وينظر إليها لجمالها وهي مختمرة ، وذلك لحسن قدّها وقوامها ، وقد تُعرف وضاءتها وحسنها من رؤية بنانها فقط ، كما هو معلوم ، ولذلك فسّر ابن مسعود: ( وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا): بالملاءة فوق الثياب ، كما تقدم. الوجه الثاني: أن المرأة مُحرِمة ، وإحرام المرأة في وجهها وكفيها ، فعليها كشف وجهها إن لم يكن هناك رجال أجانب ينظرون إليه ، وعليها ستره من الرجال في الإحرام ، كما هو معروف عن أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم وغيرهن ، ولم يقل أحد إن هذه المرأة الخثعمية نظر إليها أحد غير الفضل بن عباس رضي اللَّه عنهما ، والفضل منعه النبيّ صلى الله عليه وسلم من النظر إليها ، وبذلك يُعلم أنها محرمة ، لم ينظر إليها أحد ، فكشفها عن وجهها إذًا لإحرامها لا لجواز السفور.
روى النسائي وابن حبان والحاكم بسند صحيح عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ الله عَنْهُ، قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ». وقد اعترض بعضهم على هذا الحديث بأنه يطعن في نظافة وجمال المرأة وحسن تألقها، حتى قالوا: ماذا تريدون من المرأة أن تكون ذا رائحة سيئة يشمئز منها الناس وينفرون عنها؟! ولِمَ يُباح الطيب للرجال دون النسوة؟ فدعوة الإسلام إلى الجمال والتطيب عامة للرجال والنساء، وهذا الحديث يخالف هذا. وفهمه آخرون على غير وجهه فراتضوا أن تؤذي المراة غيرها بعرقها ولا حرج عليها، وأنه لا يلزمها رفع الأذى عنها إلا في بيتها! قلت: هذا الحديث الشريف لا بد أن يُفهم على حقيقته من خلال الالتفات إلى عدة أمور مهمة: الأول: لا خلاف بين العلماء أن قوله: «فهي زانية» جاءت على سبيل الزجر والتغليظ لا الحقيقة، كما جاء في الأحاديث، أن العين تزني وزناها النظر، وليس هو بالزنا على الحقيقة ولا بإثم الزنا، وإنما أطلق عليه هذا اللفظ؛ لأنه الموصل إلى الفاحشة، أو لأنه أول طريق السوء. الثاني: جاء هذا الإطلاق الشديد على من تعطَّرت بقصد فتنة الرجال، ولَفْتِ أنظارهم إليها، فيترتب عليه: أنها تقصد إيقاعهم في الإثم، وإبراز ميلهم إليها، وهذا لا شك مقصدٌ خبيثٌ، تأثم المرأة عليه، وتستحق عليه العقاب الشديد، لأن ذرائع الحرام حرام، وهذا المعنى هو الذي جاء في الحديث واضحًا في قوله الشريف: «فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا».