صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار حيث ذهب العديد من العلماء الى أن حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يعتبر من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وحيث ذكر ذلك الحديث عن سلمان أن نبي الله صلّى الله عليه وسلّم خطب في الناس خطبة مطوّلة وذكر فيها: "وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ. مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ"، وقد ذكر ذلك الحديث في كتاب صحيح الجامع للعالم الألباني على أنّه حديث ضعيف، كذلك ذكر في كتاب السلسلة الضعيفة أنّه حديث مُنكر، أيضا قال البخاري أنّه حديث لا يُحتجّ به، وقال كلّ من الإمام أحمد ويحيى بن معين أنَّ ذلك الحديث ليس بشيء، وعلى هذا فإن ذلك الحديث ضعيف ومنكر بالإجماع من أئمة الإسلام وعلمائه. شاهد أيضًا: صحة حديث فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز حيث ذهب الإمام ابن باز في صحة ذلك الحديث الى أنه حديث ضعيف ، لا أساس له من الصحة، ومنذ عهد بعيد تم نشر ذلك الحديث أن شهر رمضان المبارك ينقسم إلى ثلاثة أجزاء أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وذلك لأن رحمة الله واسعة تطال العبادة خلال جميع أيامهم، ولا تنحصر على أوائل عشرة أيام في رمضان فقط، حيث يحوي جميع الأيام نحن نحيا تحت رحمة الله سبحانه وتعالى، ولا تنحصر مغفرة الله سبحانه وتعالى لعباده التوابين علي ثاني عشر أيام من رمضان فقط، إنما يغفر لعباده ذنوبهم في جميع الأوقات.
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز يعتبر هذا الحيث من أكثر الأحاديث المتداولة في رمضان ويؤمن به الكثير من النار وعلى الرغم من ذلك لا يعرفون صحته وهل هو حيث ضعيف أم قوي، فالكثير من المسلمين يثقون في الأحاديث بدون معرفة مدى صحتها ومعرفة أسانيدها، لذا في هذا المقال سوف نتعرف مدى صحة هذا الحيث من وجهة نظر ابن باز. صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز ذكر ابن باز أن هذا الحديث ضعيف ولا يوجد له أساس من الصحة حيث ينتشر بين الناس في شهر رمضان كل عام أن شهر رمضان ينقسم إلى ثلاثة أقسام أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، فالله تعالى رحمته واسعة وفي كل وقت ليست مقتصرة على العشرة الأوائل من رمضان فقط بل يعيش الإنسان في جميع الأوقات تحت رحمة الله سبحانه وتعالى، كما أن الله تعالى هو الغفور الرحيم فيغفر لعباده الذنوب في كل وقت. [1] دليل ضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار لسببين أولهما فيه انقطاع حيث أن سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان الفارسي، والسبب الثاني أن سنده يضم عبدالله بن جدعان وقال عنه البخاري أنه لا يحتج به، كما قيل أن سنده أيضًا فيه إياس وقال عنه بعض العلماء ليس بشيء، كما حكم عليه الرازي أنه منكر، كما أنه يحتوي على بعض الألفاظ التي تصح كتقسيم رحمة الله واختصاص العشرة الأوائل من رمضان فقط بالرحمة، فالله رحمته وسعت كل شيء ورمضان شهر الخير ففيه الرحمة كله والمغفرة ولله عتقاء من النار في كل ليلة.
وفي النهاية نكون قد عرفنا صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز حيث ينبغي الحذر قبل رواية أي حديث ما إذا كان ضعيفًا أم صحيحًا، والتثبت من درجة الحديث قبل روايته، ومحاولة اصطفاء الأحاديث الصحيحة دون غيرها من الأحاديث المشكوك بها، وفقنا الله تعالى جميعًا إلى ما يحبه ويرضاه. المراجع ^, 01 شرح كتاب وظائف رمضان, 23-4-2021 ^, بيان ضعف حديث في فضل رمضان, 23-4-2021 ^, حكم رواية الحديث الموضوع, 23-4-2021
س 214: حضرت خطبة جمعة، وكان الخطيب من الصوفية، فذكر في خطبته حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" ، وحديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" ، وحديث: "كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أفطر قال: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت" ، فهل صحت هذه الأحاديث؟ وجزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً. ج 214: رمضان كله من أول ليلة فيه إلى آخر نهار منه: رحمة ومغفرة وعتق من النار، فلا تخصيص للرحمة في أوله، ولا المغفرة في أوسطه، ولا العتق في آخره، والمطلوب من المسلم الاجتهاد فيه بكل أنواع العبادات الشرعية، وكل هذه الأحاديث الواردة في السؤال لا تصح البتة. 1- فأما حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم من حديث أبي هريرة مرفوعاً، وقد حكم عليه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بالنكارة، وفي إسناده ضعيفان، الأول: سلام بن سليمان بن سوار وهو منكر الحديث، والثاني: مسلمة بن الصلت وهو متروك الحديث. 2- وأما حديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" فقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والبزار في مسنده، والطبراني في الأوسط، وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم من حديث أنس مرفوعاً.
الشيخ أبي إسحاق الحويني قرأت اليوم موضوع عن عدم صحة هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم: {أول شهر رمضان رحمه وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار} حديث منكر لا يصح عن النبي قال الألباني: حديث منكر فهل فعلاً غير صحيح ومنكر أم لا ؟.. أفيدونا أفادكم الله.. الجواب الحديث المنكَر مِن أقسام الحديث الضعيف. والحديث الوارد في تقسيم رمضان إلى ثلاثة أقسام ، وأن أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ، وآخره عِتق من النار ؛ حديث ضعيف ، كما بينه الشيخ الألباني رحمه الشيخ عبد الرحمن السحيم ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: { خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ،جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار... الحديث}. الجواب: الحمد لله يتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية: العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث.
ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال: إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته. أما من ناحية المتن: إن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ، ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام, من أول ليلة من ليالي رمضان ، فلا يجوز الأخذ بالحديث ، لأن فيه تضييقا فيما وسعه الله تعالى على عباده ، وحكرا على فضل الله الواسع. ويجب انتباه الدعاة لضعفه ، وما يشمله من أمور لا يمكن القطع بصحتها، بل الواجب التنبيه على ضعفه وبيان رحمة الله تعالى الواسعة. وقد جاء في حديث الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة} رواه الترمذي وبن ماجة نسأل الله العلي العظيم ان يهدينا لما فيه صلاح الامه وان يتقبل منا واياكم صالح الاعمال آمين يارب العالمين
دعاء اليوم الثامن عشر: اللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، ونوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وخُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفينَ. دعاء اليوم التاسع عشر: اَللّهُمَّ وَفِّر فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وسَهِّلْ سَبيلي إلى خيْراتِهِ، ولا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هادِياً إلى الحَقِّ المُبينِ. دعاء اليوم العشرين: اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان، وأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، ووَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ الْقُرآنِ يامُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين. أحاديث نبوية غير صحيح ة عن رمضان هناك العديد من الأحاديث النبوية الغير صحيحة والتي تم نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون موضوع الحديث مخالف لكلام النبي وما أمرنا به وما حسنا عليه لذا عليك أن تروي جيدا قبل ما ان تصدق اي كلمة تنسب للنبي كما يجب أن يكون الإسناد صحيح وقوي ومن الأحاديث النبوية الغير صحيحة ما يلي: حديث: "شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار". حديث: "صوموا تصحُّوا". حديث: "لو يعلم العِباد ما في رمضان، لتمنَّت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحَول إلى الحول".
لقدْ حرصَ الإسلامُ على أنْ يتحلّى الإنسانُ بصفاتِ التّواضعِ معَ النّاسِ واحترامِ بعضهمُ البعض، وحرّمَ الرفعةَ والكبرَ عنْ معاملتهمْ بالّتي هي أحسن، وجعلَ ميزانَ التّفاضلِ بينهمْ بالإيمانِ والتّقوى، وعدّ النَّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ الكبر منْ مناقضاتِ الإيمانِ، وسنعرضُ حديثاً في تحريمِ الكبرِ. الحديث أوردَ الإمامُ مسلمُ يرحمهُ اللهُ في الصّحيحِ: ((وحدّثنا محمّدُ بنُ المثنّى، ومحمّدُ بنُ بشّارٍ، وإبراهيمُ بنُ دينارٍ جميعاً، عنْ يحيى بنُ حمّادٍ، قالَ ابنُ المثنّى: حدّثني يحيى بنُ حمّادٍ، أخبرنا شعبةُ، عنْ أبانَ بنِ تغلِبَ، عنْ فضيلٍ الفقيميُّ عنِ إبراهيمَ النّخعيِّ، عنْ علقمةَ، عنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، عنِْ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ قال: "لا يدخلُ الجنّةَ منْ كانَ في قلبهِ مثقالَ ذرّةٍ منْ كبرٍ". أحاديث نبوية عن التواضع - موضوع. قال رجلٌ: إنَّ الرّجلَ يحبُّ أنْ يكونَ ثوبهُ حسناً ونعلهُ حسنةً. قال: "إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ، الكِبَرُ بطْرُ الحقِّ ، وغمْطُ النّاسِ")). رقمُ الحديث: 147. ترجمة رجال الحديث الحديث يوردهُ الإمامُ مسلمُ بنُ الحجّاجِ النّيسابوريُّ في الصّحيحِ في كتابِ الإيمانِ بابُ: (تحريمِ الكبرِ وبيانهِ)، والحديث جاءَ منْ طريقِ الصّحابيِّ الجليلِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ الهذليُّ رضيَ اللهُ عنهُ، وهوَ منَ المكثرينَ في رواية الحديثِ منَ الصّحابةِ الكرامِ، وبقيّةُ اسنادُ الحديثِ منَ الرّجال: محمّدُ بنُ المثنّى: وهوَ أبو موسى، محمّدُ بنُ المثنّى العنزيُّ (167ـ252هـ)، وهوَ منْ ثقاتِ تبعِ أتباعِ التّابعينَ في الحديثِ.
يشير مفهوم الكبر إلى صفة الغطرسة التي يتصف بها شخص ما في أقواله، وأفعاله، وافتراضاته، وادعاءاته؛ بحيث يرى نفسه بأنه دائماً على حق، بالإضافة إلى اتصافه بالمعاندة، والامتناع عن قبول الحق، وتشتمل السنة النبوية على الكثير من الأحاديث التي تنهى عن التخلُّق بهذا الخلق المذموم، لذلك يستعرض موقع معلومات في هذا المقال ما ثبت من أحاديث عن الكبر. إنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وكان رجلًا جميلًا ، فقال: يا رسولَ اللهِ ، إني رجلٌ حُبِّبَ إليَّ الجمالَ ، وأُعطيتُ منه ما ترى ، حتى ما أُحبُّ أن يفوقَني أحدٌ – إما قال –: بشراكِ نَعليَّ ، – وإما قال –: بِشِسعِ نعليَّ ، أَفَمِنَ الكِبرِ ذلك ؟ قال: لا ، ولكنَّ الكِبرَ من بطَر الحقَّ ، وغمَطَ النَّاسَ. [1] احْتَجَّتِ النَّارُ، والْجَنَّةُ، فقالَتْ: هذِه يَدْخُلُنِي الجَبَّارُونَ، والْمُتَكَبِّرُونَ، وقالَتْ: هذِه يَدْخُلُنِي الضُّعَفاءُ، والْمَساكِينُ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لِهذِه: أنْتِ عَذابِي أُعَذِّبُ بكِ مَن أشاءُ، ورُبَّما قالَ: أُصِيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقالَ لِهذِه: أنْتِ رَحْمَتي أرْحَمُ بكِ مَن أشاءُ ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنْكُما مِلْؤُها.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أحاديث عن التواضع هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدّث عن التواضع، ذكر بعضها فيما يأتي: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ). [١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). أحاديث عن الكبر | سواح هوست. [٢] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من تركَ اللباسَ تواضُعًا للهِ وهو يقدِرُ عليه، دعاه اللهُ يومَ القيامةِ على رؤوسِ الخلائقِ حتى يُخَيِّرَهُ منَ أيِّ حُلَلِ الإيمانِ شاءَ يَلْبَسُهَا). [٣] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من آدميٍّ إلَّا في رأسِه حكمةٌ بيدِ ملَكٍ، فإذا تواضع قيل للملَكِ: ارفَعْ حِكمتَه وإذا تكبَّر قيل للملَكِ ضَعْ حِكمتَه). [٤] أحاديث نبوية في ذمّ الكبر هناك العديد من الأحاديث التي تذمّ التكبر منها ما يأتي: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ).
محمّدُ بنُ بشّارٍ: وهوَ أبو بكرٍ، بندارُ، محمّدُ بنُ بشّارِ بنِ عثمانَ العبديّ (167ـ252هـ)، وهوَ منْ تبعِ أتباعِ التّابعينَ الثّقاتِ أيضاً. إبراهيمُ بنُ دينارٍ: وهوَ أبو إسحاقَ، إبراهيمُ بنُ دينارٍ البغداديّ (ت: 232هـ)، وهوَ منْ ثقاتِ تبعِ الأتباع في الحديثِ. يحيى بنُ حمّادٍ: وهوَ أبو بكرٍ، يحيى بنُ حمّادٍ الشّيبانيُّ (ت: 215هـ)، وهوَ منْ شيوخِ تبعِ الأتباع الثّقات في الحديث. شعبةُ: وهوَ أبو بسطامٍ، شعبةُ بنُ الحجّاجِ العتكيُّ (82ـ160هـ)، وهو منْ كبارِ أتباع التّابعينَ منَ المحدّثينَ الثّقاتِ. أبانُ بنُ تغلبَ: وهوَ ابو سعدٍ، أبانُ بنُ تغلبَ الرّبعيّ (ت: 141هـ)، وهوَ منَ الثّقاتِ منْ أتباع التّابعينَ. فضيلٌ الفقيميُّ: وهوَ أبو النّضرِ، فضيلُ بنُ عمرو الفقيميّ (ت: 100هـ)، وهوَ ثقةُ منْ أتباع التّابعينَ المحدّثينَ. إبراهيمُ النّخعيُّ: وهوَ أبو عمرانَ، إبراهيمُ بنُ يزيدَ النّخعيُّ (46ـ96هـ)، وهو منْ ثقاتِ رواةِ الحديث منَ التّابعينَ. علقمة: وهوَ أبوشبلٍ، علقمةُ بنُ قيسٍ النّخعيُّ (ت: 60هـ)، وهوَ من رواةِ الحديثِ منْ ثقاتِ التّابعينَ. دلالة الحديث يشيرُ الحديث المذكورُ إلى تحريمِ الكبرِ، وقدْ بيّن النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ معناهُ في نهاية الحديثِ بأنّهُ بطرُ الحقِّ وغمطُ النّاسِ، أمّا بطرُ الحقِّ فتعني: انكاره ودفعهُ، وغمطُ النّاسِ أي: استهانة وتحقير الآخرين، وقدْ ذهبُ أهلُ العلمِ كما ذكر الإمامُ النّووي في شرح صحيح مسلمٍ ومنهمُ الإمامُ الخطّابيُّ إلى معنى "لا يدخلُ الجنّةَ" إلى أنّ معناها أنّهُ لا يدخلُ الجنّةَ منْ كانَ متكبّراً على الإيمان، وقيلَ أنّ الجنّةَ لا يدخلها المتكبّرونَ لأنّ الله ينزعُ ذلكَ منْ قلوبهمْ قبلَ دخولها، وقيلَ أنّهمْ لا يدخلوها معَ السّابقينَ إليها والله أعلمُ.
ما يرشد إليه الحديث الفوائدِ منَ الحديث: تحريمُ الكبرِ على الحقِّ والإيمانِ. حرمةُ دخولُ المتكبّرينَ على الإيمانِ الجنّةَ. أقرأ التالي منذ ساعتين قصة دينية للأطفال عن التبرج منذ 3 ساعات قصة دينية للأطفال عن درهم وقاية خير من قنطار علاج منذ 3 ساعات قصة دينية للأطفال عن الطموح والإبداع منذ 4 ساعات قصة دينية للأطفال عن سماع الأغاني والموسيقى منذ 5 ساعات دعاء الصحابي أبي ذر الغفاري منذ 5 ساعات دعاء الصحابي الجليل أنس بن مالك منذ 5 ساعات دعاء بر الوالدين منذ 6 ساعات دعاء الخضر عليه السلام منذ 6 ساعات دعاء صلاة العيد منذ 6 ساعات دعاء طلب العون من الله تبارك وتعالى
٣ - حَدِيث "ارقبوا الْمَيِّت عِنْد ثَلَاث: إِذا رشح جَبينه ودمعت عَيناهُ ويبست شفتاه فَهِيَ من رَحْمَة الله قد نزلت بِهِ، وَإِذا غط غطيط المخنوق واحمر لَونه وأربدت شفتاه فَهُوَ من عَذَاب الله قد نزل بِهِ". أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من حَدِيث سلمَان، وَلَا يَصح.
فالواجب على المؤمن الحذر، وأن يكون على بينةٍ وبصيرةٍ في أمره؛ لأنه ضعيف، ما الذي يدعوه إلى التّكبر والإنسان ضعيف؟! خلقه الله من ضعفٍ، وهو على ضعفٍ، فكيف يتكبر على إخوانه؟! وكيف يستنقصهم؟! وكيف يُعجب بنفسه؟! فالواجب عليه أن يحذر ذلك. قال رجل: يا رسول الله، الرجل يُحب أن يكون ثوبُه حسنًا، ونعله حسنةً، أفذاك من الكبر؟ قال ﷺ: إنَّ الله جميلٌ يُحبُّ الجمال، الكِبْر: بطر الحق، وغَمْط الناس ، ومعنى بطر الحق: ردّ الحق، وغمط الناس: احتقارهم، هذا هو الكبر، ردّ الحق لأنَّه خالف هواه، واحتقار الناس لأنَّهم ما أتوا على شاكلته وهواه، فيحتقرهم. فالكبر: بطر الحق، وغمط الناس، يعني: احتقار الناس، فينبغي للمؤمن أن يكون بعيدًا عن ذلك، وأن يحذر التّكبر والعجب وجميع ما نهى الله عنه. كذلك حديث ابن مسعود: يقول ﷺ: لا يدخل الجنةَ مَن كان في قلبه مثقالُ حبَّة خردلٍ من كبر ، وهذا وعيدٌ شديدٌ، ويجب الحذر. فالواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه في التَّواضع وعدم التَّكبر وعدم العُجب؛ لأن العبد على خطرٍ، وقد تغرُّه نفسه، وقد تغرُّه دنياه، وقد تغرُّه وظيفته، فليحذر. وحديث سلمة: أنَّ رجلًا أكل عند النبي ﷺ بيساره، فقال له النبيُّ ﷺ: كُلْ بيمينك ، فقال: لا أستطيع، وهو يكذب، فقال له النبيُّ ﷺ: لا استطعتَ ، فما رفعها إلى فيه بعد ذلك، ما منعه إلا الكِبْر.