img credit: التخلص من القمل أضحى في الوقت الراهن تحديا للغالبية العظمى من الأسر العربية و الأجنبية على حد سواء ، ربح هذا التحدي يستلزم التصدي للمشكل بشتى الوسائل و الاستنجاد بكل الطرق و الوسائل المتاحة ، وفي الوقت الذي يتحدث فيه الكل عن إلزامية الوقاية فإنه و حتى نكون أكثر واقعية من اللازم الاعتراف أمام الانشغالات اليومية للأسر بصعوبة الوقاية على اعتبار أنها تقتضي مواظبة دائمة و صارمة على تفتيش شعر الطفل الشيء الذي يصعب تحققه على أرض الواقع. و بما أن المدارس و أماكن تجمع الأطفال تعد معقل تواجد القمل فإن مسألة الإصابة بعدوى القمل شر و لا بد منه مما يحتم علينا التفكير في وسائل التصدي و المقاومة عوض جلد الذات و تأنيبها على عدم الحزم في عملية المراقبة. و في هذا الإطار لا يمكن الحديث عن ازالة القمل و الصيبان دون الإتيان على ذكر مشط القمل الذي يعد أداة محورية لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الحرب الطاحنة. لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل واحد منا هو هل كل أنواع مشط القمل تفي بالغرض تسهل عملية انتزاع القمل البالغ و بيوضه المسماة اصطلاحا بالصيبان. الجواب بكل تأكيد هو " لا " إذ هناك مواصفات يجب استحضارها أثناء شراء مشط القمل.
وقوله تعالى: (لا ريب فيه) أي: لا ريب في أنه كتاب الله، ولا شك فيه أنه الحق، وأنه الصدق، وأنه الوحي، وأنه كلام الله ليس كلام أحد من البشر، ولا كلام ملك من الملائكة، ولا رسول من الرسل، ولكنه كلام الله المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. قال تعالى: (من رب العالمين) أي: تنزيل من رب العوالم ومدبرها وسيدها ومولاها وإلهها وخالقها، والعالمين: ما سوى الله، كعالم السماء والأرض والملائكة والجن والإنس والطير وكل ما تراه العين وتسمعه الأذن، فهو رب الكل جل جلاله لا شريك له ولا ثاني له في إرادة، ولا في قدرة، ولا في خلق، ولا في حياة، ولا في ممات، وتعالى الله عن قول الكاذبين، وشرك المشركين، وكفر الكافرين. تفسير قوله تعالى: (أم يقولون افتراه... القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة السجدة. ) قال تعالى: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ [السجدة:3]، (أم) بمعنى: (بل)، أي: أن الكفار الجاحدين أعداء الله المعاندين مع هذا البيان وهذه الحقائق التي دل عليها العقل ودل عليها المنطق وفطر عليها الخلق يقولون: هذا القرآن مفترى افتراه محمداً، حاشاه عن ذلك، وتعالى الله عن ذلك.
6- الإشارةُ إلى موسى عليه السَّلامُ، وما امتَنَّ الله به عليه مِن إعطائِه التَّوراةَ، وما امتنَّ به على الصَّالِحينَ مِن قَومِه؛ مِن جَعْلِهم أئمَّةً. 7- دعوةُ المشركينَ إلى التَّدبُّرِ والتَّفكُّرِ في آياتِ الله. 8- حكايةُ جانبٍ مِن سفاهاتِ المشركين، مع أمْرِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالرَّدِّ عليهم وتهديدِهم. 9- أمْرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالإعراضِ عنهم، ووعْدُه بالنَّصرِ عليهم، وأن يَنتظِرَ.
يقول تعالى: (أم يقولون افتراه) هذا استفهام تقريعي توبيخي، أي: أيقول هؤلاء الكذبة المفترون على الله: افتراه محمد صلى الله عليه وسلم؟!