2022-04-08, 03:05 PM #1 دعاء المعتدين.. الدكتور منير جمعة – حكم الاعتداء في الدعاء … خمس صور لدعاء المعتدين ! – رسالة بوست. الأخطاء الخمسة في أدعية المسلمين المعاصرين د. منير جمعة رمضان له روح خاصة، تحمل المسلم الصادق حملا على الاجتهاد في الطاعة والاغتراف من الخير، لكن بعض أهل العلم والدعوة فشا فيهم أمور في حاجة إلى مراجعة، حتى تكون العبادة منضبطة بالشرع، وسائرة على هدي الكتاب والسنة، و لعل الاعتداء في الدعاء من أهم هذه الأمور! فلا شك أن للدعاء شروطا وآدابا ينبغي الالتزام بها كلها حتى يحقق الدعاء مقصوده من القبول والاستجابة، والذي يعنينا هنا الإجابة عن هذا السؤال لعموم الحاجة إلى بيانه: ما الاعتداء في الدعاء؟ فنقول: وردت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: "ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين" قال القرطبي في (تفسيره 7/226): يريد في الدعاء، وإن كان اللفظ عاما". كما أخرج الإمام النسائي وأبو داود وأحمد وصححه ابن كثير: أن سعدا سمع ابنا له يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها ، فقال: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء، بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم.
الرئيسية رمضانك مصراوي جنة الصائم 09:46 ص الثلاثاء 26 أبريل 2022 صورة أرشيفية كـتب- علي شبل: انتقد الدكتور عبدالرحمن الفخراني، الباحث الشرعي في العلوم الإسلامية، بعض أئمة المساجد الذين يبالغون في البكاء والإطالة في دعاء القنوت في صلاة الوتر ودعاء ختم القرآن في الليالي الأخيرة من رمضان. ونشر الباحث الشرعي، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بعض المآخذ الشرعية على كثير من أئمة المساجد في ذلك الأمر، قائلًا: على كثير من الأئمة مآخذ في قنوت الوتر، لا تقتصر على التطويل، بل منها المبالغة في رفع الصوت، وهذا من صور الاعتداء في الدعاء. يقول الله تعالى: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} فسمَّى الله سبحانه وتعالى رفع الصوت في الدعاء إعتداء، ويقول سبحانه: { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيْلاً}.
قال الحافظ في الفتح 135/6: قال الطبري: فيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر، وبه قال عامة السلف من الصحابة والتابعين. ه. 2- قال شيخ الإسلام في الاستقامة 322/1: إن رفع الأصوات في الذكر المشروع لا يجوز إلا حيث جاء به السنة كالأذان، والتلبية، ونحو ذلك، فالسنة للذاكرين والداعين ألا يرفعوا أصواتهم رفعا شديدا.. اللهم ارزقنا صفات الأنبياء - الاعتداء في الدعاء. وقد قال تعالى {ودعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} سورة الأعراف 55وقال عن زكريا {إذ نادى ربه نداء خفيا} سورة مريم 3وقال تعالى {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين} سورة الأعراف 205وفي هذه الآثار عن سلف الأمة وأئمتها ما ليس هذا موضعه، كما قال الحسن البصري رفع الصوت بالدعاء بدعة وكذلك نص عليه أحمد ابن حنبل وغيره. 3- وقال الألوسي في روح المعاني ج139/8: وترى كثيراً من أهل زمانك يعتمدون الصراخ في الدعاء خصوصا في الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد، وتستك المسامع وتستد، ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين: رفع الصوت في الدعاء، وكون ذلك في المسجد، وروى ابن جرير عن ابن جريج: ان رفع الصوت بالدعاء من الاعتداء المشار إليه بقوله سبحانه {إنه لا يحب المعتدين} ا.
ه وخير شاهد على هذا في العصر الحاضر ما تبثه بعض القنوات والإذاعات من الأدعية البدعية والابتهالات الملحنة. 4- أنك لو سألت الخطيب: هل تتغنى بالدعاء على المنبر؟ فقال: لا، ولو سألت المصلي هل يتغنى بالدعاء في سجوده؟ فقال: لا، ولو سألت المصلي الذي في المسجد ينتظر الصلاة: هل تتغنى بالدعاء؟ فقال: لا، إذن فما الذي خص دعاء القنوت بهذا التغني والتلحين والترتيل الذي نسمعه اليوم دون بقية الحالات؟؟ فإن الشريعة لا تفرق بين المتماثلات ولا تجمع بين المختلفات (مذكرة التغني بالقنوت/ ماهر القحطاني بتصرف). 5- أن التغني والتطريب بالدعاء من أسباب رده وعدم قبوله لأنه اعتداء في الدعاء، قال الكمال بن الهمام الحنفي (ومما تعارف عليه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح والاشتهار لتحريرات النغم إظهارا للصناعة النغمية لا إقامة العبودية؛ لإنه لا يقتضي الإجابة بل هو من مقتضيات الرد.. فاستبان أن ذلك من مقتضيات الخيبة والحرمان) فيض القدير للمناوي 229/1. وقال: ولا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله بعض القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى السؤال والدعاء وما ذاك إلا نوع لعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة أدى سؤاله بتحرير النغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نسب البتة الى السخرية واللعب إذ مقام طلب الحاجة هو التضرع لا التغني.
هـ. محتوي مدفوع
ولا شك أن الحديثين المتقدمين ينهيان عن مثل ذلك، فالسنة الدعاء بجوامع الأدعية كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها:)كان رسول الله يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك] (أخرجه أبو داود حديث رقم 1367وصححه الألباني). ومن التفصيل أيضا ما يدعو به بعض الناس لجميع من يعرفونهم فيقولون: "اللهم اغفر لأبنائنا وآبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا وأخوالنا وخالاتنا وأعمامنا وعماتنا" ويمضي أحدهم يعدد أقاربه ثم جيرانه ثم أصدقاءه، وكان يكفيه الإجمال. 2- تكلف السجع: بعض أئمة زماننا -الذين عرف عنهم حسن الصوت- يستعدون لرمضان باصطناع بعض الأدعية التي يبدو السجع فيها متكلفا، ويمرنون ألسنتهم على الدعاء بطريقة تطرب لها النفوس ولا شك أن الدعاء يختلف عن قراءة القرآن ، فالقراءة يستحب فيها التغني أما الدعاء فالأصل فيه الانكسار والذلة والإلحاح على الله. والإخبات والإنابة والتضرع دون تغن أو تطريب، وقد صار كثير من العامة يقبلون على الاستماع إلى أشرطة الدعوات ولا سيما ليلة السابع والعشرين و ليلة الختام، لا لشيء -في الغالب- إلا ليستمتعوا بحسن الصوت، وليطربوا بحسن الإيقاع والألحان والسجع، حتى إن كثيرا من سائقي عربات الأجرة والميكروباص وجدوا في مثل هذه الأشرطة بغيتهم لقطع ملل المسافات البعيدة، والترفيه عن المسافرين، وكأنها صارت بديلا شرعيا عن الأغاني الهابطة مما يتنافى مع الغرض من الدعاء.
يعتبر دواء بنادول الأخضر من أكثر الأدوية الطبية المسكنة للآلام بمختلف أنواعها ، إذ يخفف الألم البسيط ، والألم المتوسط ، والألم الشديد ، كما أنه متوفر في الصيدليات على شكل شراب وأقراص ، حيث يمكن لجميع الأعمار تناوله بدءاً من العمر الثانية عشر. أنتجته الشركة الطبية "جلاسكو سميث كلاين" ، إذ يتكون من عدة مكونات أساسية تتفاعل مع بعضها لتسكين ألم الجسم ، حيث يحتوي على مادة الباراسيتامول 500 مجم المسئولة عن تخفيف الألم وعلاج الحمي ، ومادة دكستروميثورفان التي تعالج أمراض الكحة و السعال ، بالإضافة إلى مادة فينيل إفرين المهدئة لاحتقان والتهاب الجيوب الأنفية. دواعي استعمال بنادول الأخضر يعرف دواء بنادول الاخضر باسم "بنادول كولد اند فلو " ، إذ يعمل على تخفيف الكثير من الآلام ، وسوف نوضح الحالات التي يجب فيها تناول بنادول الأخضر ، وهي كالآتي: يعالج الأنفلونزا باختلاف مستوياتها سواء كانت خفيفة، أو متوسطة، أو شديدة. يستخدم في علاج التهاب الجيوب الأنفية ، واحتقانها. ينصح باستخدامه في حالات الحمي ، وارتفاع درجة الحرارة. يفضل استخدامه كمسكن للآلام ، إذ أنه فعال لتسكين كافة آلام الجسم سواء ألم الأسنان ، أو ألم الرأس ، أو ألم العظام والمفاصل ،وذلك لأنه يتكون من مادة الباراسيتامول المسكنة للألم.
يفضل استخدامه في فترات تطعيم الطفل. يستخدم لتقليل درجة الحرارة المرتفعة. يعتبر مسكناً فعالاً لألم الأسنان ، والتهاب الحلق. يعتبر دواء بنادول من أفضل الأدوية المسكنة لألم ، إذ ينصح بتناوله بعد موافقة الطبيب الذي يحدد الجرعة المناسبة والنوع الأفضل للحالة الصحية.