تأهل برشلونة لنهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات رغم الخسارة أمام فولفسبورج. تأهل برشلونة لنهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات ، لكن سلسلة انتصاراتهم في 45 مباراة انتهت يوم السبت حيث خسروا 2-0 أمام فولفسبورج. على الرغم من الخسارة ، وصل برشلونة إلى نهائي UWCL للمرة الثالثة في أربع سنوات بعد فوزه 5-3 في مجموع المباراتين على مباراتين. هدفا الشوط الثاني من تابيا واسموث وجيل رورد حسمت فوز فولفسبورج على ملعب فولكس فاجن أرينا ، لكن ذلك لم يكن كافياً لتعويض خسارة الأسبوع الماضي 5-1 على ملعب كامب نو. وسيلتقي برشلونة ، الذي تغلب على تشيلسي ليفوز باللقب للمرة الأولى على الإطلاق الموسم الماضي ، مع ليون ، الذي تغلب على باريس سان جيرمان 5-3 في مجموع المباراتين في نصف النهائي الآخر ، في المباراة الفاصلة هذا العام في تورين يوم 21 مايو. فاز فريق جوناتان جيرالديز بالفعل بالدوري وكأس السوبر الإسباني هذا الموسم ولا يزال على المسار الصحيح لتحقيق الرباعي ، حيث سيأتي نصف نهائي كوبا دي لا رينا بالإضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الثاني على التوالي. سيسعى فولفسبورج إلى العزاء في حقيقة أنه أول فريق يهزم برشلونة منذ يونيو.
هذا، والله تعالى أعلم.
(كَلَّا) حرف ردع وزجر (بَلْ) حرف إضراب (لا) نافية (تُكْرِمُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله (الْيَتِيمَ) مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (18): {وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (18)}. الآية معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (19): {وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا (19)}. (وَتَأْكُلُونَ) مضارع وفاعله (التُّراثَ) مفعول به (أَكْلًا) مفعول مطلق (لَمًّا) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.. تفسير قوله تعالى: ارجعي إلى ربك راضية مرضية. إعراب الآية (20): {وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا (20)}. معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح.. إعراب الآية (21): {كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)}. (كَلَّا) حرف ردع وزجر (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (دُكَّتِ) ماض مبني للمجهول (الْأَرْضُ) نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة (دَكًّا) مفعول مطلق (دَكًّا) مفعول مطلق توكيد لما قبله.. إعراب الآية (22): {وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)}. (وَجاءَ رَبُّكَ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على قبلها (وَالْمَلَكُ) معطوف على ربك (صَفًّا صَفًّا) حالان.. إعراب الآية (23): {وَجِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى (23)}.
ووصف النفس} ب { المطمئنة} ليس وصفاً للتعريف ولا للتخصيص ، أي لتمييز المخاطَبين بالوصف الذي يميزهم عمن عداهم فيعرفون أنهم المخاطبون المأذونون بدخول الجنة لأنهم لا يَعْرفون أنهم مطمئنون إلا بعد الإِذن لهم بدخول الجنة ، فالوصف مراد به الثناء والإِيماء إلى وجه بناء الخبر. وتبشير من وُجه الخطاب إليهم بأنهم مطمئنون آمنون. ويجوز أن يكون للتعريف أو التخصيص بأن يجعل الله إلهاماً في قلوبهم يعرفون به أنهم مطمئنون. تفسير قوله تعالى "إرجعي إلى ربك راضية مرضية" - الشيخ صالح بن عواد المغامسي - YouTube. والاطمئنان: مجاز في طيب النفس وعدم ترددها في مصيرها بالاعتقاد الصحيح فيهم حين أيقنوا في الدنيا بأن ما جاءت به الرسل حق فذلك اطمئنان في الدنيا ومن أثره اطمئنانهم يوم القيامة حين يرون مخائل الرضى والسعادة نحوهم ويرون ضد ذلك نحو أهل الشقاء. وقد فُسر الاطمئنان: بيقين وجود الله ووحدانيته ، وفسر باليقين بوعد الله ، وبالإخلاص في العمل ، ولا جرم أن ذلك كله من مقومات الاطمئنان المقصود فمجموعه مراد وأجزاؤه مقصودة ، وفسر بتبشيرهم بالجنة ، أي قبل ندائهم ثم نُودُوا بأن يدخلوا الجنة. والرجوع يحتمل الحقيقة والمجاز كما علمت من الوجوه المتقدمة في معنى الآية. والراضية: التي رضت بما أُعطيته من كرامة وهو كناية عن إعطائها كل ما تطمح إليه.
معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.. سورة الفجر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآيات (1- 4): {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (4)}. (وَالْفَجْرِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم (وَلَيالٍ) معطوف على الفجر. (عَشْرٍ) صفة ليال (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) معطوفان على الفجر أيضا (وَاللَّيْلِ) معطوف أيضا (إِذا) ظرف زمان (يَسْرِ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (5): {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)}. (هَلْ) حرف تقرير (فِي ذلِكَ) خبر مقدم (قَسَمٌ) مبتدأ مؤخر (لِذِي) صفة قسم (حِجْرٍ) مضاف إليه والجملة الاسمية جواب القسم.. إعراب الآية (6): {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ (6)}. (أَلَمْ تَرَ) الهمزة حرف استفهام تقريري ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (كَيْفَ) اسم استفهام حال (فَعَلَ رَبُّكَ) ماض وفاعله (بِعادٍ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية سدت مسد مفعولي تر.. فصل: إعراب الآية (26):|نداء الإيمان. إعراب الآية (7): {إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (7)}. (إِرَمَ) بدل من عاد (ذاتِ) صفة مضافة إلى (الْعِمادِ).. إعراب الآية (8): {الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ (8)}.
إعراب الآية (20): {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}. معطوفة أيضا.. إعراب الآيات (21- 22): {فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)}. (فَذَكِّرْ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (إِنَّما) كافة ومكفوفة (أَنْتَ مُذَكِّرٌ) مبتدأ وخبره والجملة تعليل. (لَسْتَ) ماض ناقص واسمه (عَلَيْهِمْ) متعلقان بما بعدهما (بِمُصَيْطِرٍ) الباء حرف جر زائد (مصيطر) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة تعليل.. إعراب الآية (23): {إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)}. (إِلَّا) حرف استثناء (مَنْ) اسم موصول مستثنى (تَوَلَّى) ماض فاعله مستتر والجملة صلة من (وَكَفَرَ) معطوف على تولى.. إعراب الآية (24): {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ (24)}. (فَيُعَذِّبُهُ) الفاء واقعة في جواب الشرط لما في الموصول من معنى الشرط ومضارع ومفعوله (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعله (الْعَذابَ) مفعول مطلق (الْأَكْبَرَ) صفة والجملة الفعلية خبر لمبتدأ محذوف.. إعراب الآية (25): {إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ (25)}. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (إِلَيْنا) خبر إن المقدم (إِيابَهُمْ) اسمها المؤخر والجملة تعليل لا محل لها.. إعراب الآية (26): {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ (26)}.
(وَجِي ءَ) ماض مبني للمجهول (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (بِجَهَنَّمَ) متعلقان بالفعل وهما في موضع نائب الفاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها، (وَ) الواو حرف استئناف (أَنَّى) اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم (لَهُ) متعلقان بالخبر المحذوف (الذِّكْرى) مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (24): {يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي (24)}. (يَقُولُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها (يا) حرف تنبيه (لَيْتَنِي) حرف مشبه بالفعل والنون للوقاية والياء اسمها (قَدَّمْتُ) ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر ليت والجملة الاسمية مقول القول (لِحَياتِي) متعلقان بالفعل.. إعراب الآية (25): {فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (25)}. (فَيَوْمَئِذٍ) الفاء حرف استئناف ويومئذ ظرف مضاف إلى مثله (لا) نافية (يُعَذِّبُ) مضارع (عَذابَهُ) مفعول به (أَحَدٌ) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (26): {وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ (26)}. الجملة معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.. إعراب الآية (27): {يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)}.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾ أي إلى جواره وثوابه وما أعد لعباده في جنته راضية أي في نفسها مرضية أي قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ معنى إلى ربك أي إلى صاحبك وجسدك قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء. واختاره الطبري ودليله قراءة ابن عباس فادخلي في عبدي على التوحيد ، فيأمر الله تعالى الأرواح غدا أن ترجع إلى الأجساد. وقرأ ابن مسعود ( في جسد عبدي). وقال الحسن: ارجعي إلى ثواب ربك وكرامته. وقال أبو صالح: المعنى: ارجعي إلى الله. وهذا عند الموت. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: هذا خبر من الله جلّ ثناؤه عن قيل الملائكة لنفس المؤمن عند البعث، تأمرها أن ترجع في جسد صاحبها؛ قالوا: وعُنِيَ بالردّ هاهنا صاحبها. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً) قال: تردّ الأرواح المطمئنة يوم القيامة في الأجساد. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) يأمر الله الأرواح يوم القيامة أن ترجع إلى الأجساد، فيأتون الله كما خلقهم أول مرّة.
والأمر في { ارجعي إلى ربك} مراد منه تقييده بالحالين بعده وهما { راضية مرضية} وهو من استعمال الأمر في الوعد والرجوع مجاز أيضاً ، والإِضمار في قوله: { في عبادي} وقوله: { جنتي} التفات من الغيبة إلى التكلم. وقال بعض أهل التأويل: نزلت في معيَّن. فعن الضحاك: أنها نزلت في عثمان بن عفان لما تصدق ببئرِ رومة. وعن بريدة: أنها نزلت في حمزة حين قُتل. وقيل: نزلت في خُبَيب بن عديّ لما صلبه أهل مكة. وهذه الأقوال تقتضي أن هذه الآية مدنية ، والاتفاقُ على أن السورة مكية إلا ما رواه الدَّاني عن بعض العلماء أنها مدنية ، وهي على هذا منفصلة عما قبلها كتبت هنا بتوقيف خاص أو نزلت عقب ما قبلها للمناسبة. وعن ابن عباس وزيدِ بن حارثة وأبيّ بن كعب وابننِ مسعود: أن هذا يقال عند البعث لترجع الأرواح في الأجساد ، وعلى هذا فهي متصلة بقوله: { إذا دكت الأرض} [ الفجر: 21] الخ كالوجه الذي قبل هذا ، والرجوع على هذا حقيقة والرب مراد به صاحب النفس وهو الجسد. وعن زيد بن حارثة وأبي صالح: يقال هذا للنفس عند الموت. وقد روى الطبري عن سعيد بن جبير قال: قرأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم { يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية} فقال أبو بكر: ما أحسنَ هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم « أمَا إنَّ الملَك سيقولها لك عند الموت ».