تستخدم في الشعارات الحروف والارقام بالإضافة الى الرسومات الرمزية، فدائماً ما نرى في حياتنا اليومية، ومن خلال الإعلانات التجارية وغيرها، كلمات لها مسمع جميل، ولذلك نجد الناس يرددونها بدون أي سبب في أي مكان، وحتى ولو ذكرت تلك الكلمات بين مجموعة أشخاص بالمصادفة، نجد أن أنه أول ما يتبادر للذهن هو تلك الدعاية التجارية التي تخص هذه العبارة، ويعتبر هذا نوع من أنواع الشعارات التجارية، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على تعريف هذه الشعارات. ما هي الشعارات الشعارات هي عبارة عن صورة أو كلمة أو مجموعة كلمات منمقة التي يتم رصفها لتدل على معنى ما، وهذا المعنى هو متعدد الاستخدام في مجالات شتى، فقد يكون الشعار ذو مضمون سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو ديني وما إلى ذلك، ولكن بشكل عام، أكثر أنواع الشعارات شيوعاً في الاستخدام هو الشعار التجاري، حيث أن الشعارات تشكل جزءًا مهمًا من استراتيجية التسويق وعملية العلامة التجارية للشركة.
اهتمَّ الرمزيّون بشكل كبير باستخدام الموسيقى الشعريّة ضمن النص، بما في ذلك موسيقى الألفاظ والمقاطع والقصيدة عمومًا، ووظَّفوا طاقات الصوت في الحروف والكلمات والتناغم بين مقاطع القصيدة للتعبير عن الجوِّ النفسيِّ عند الكاتب. استخدام لغةٍ جديدة بعلاقات لُغويّة جديدة تقوم على التلميح، وتُعطي الكاتب فضاءً أكبر للتعبير عن مكنونات نفسه وخباياها وأسرارها. الاعتماد على المعطيات الحسِّية في التعبير، كالأصوات والحركة والشمِّ والذوقِ والألوان وغيرها، ويرى الرمزيّون في ذلك بُعدًا معبِّرًا موحيًا يستطيع استيعابَ إحساس الشاعر المتوقِّد.
الشعر يُعدُّ الشعر أحدَ أقدم أنواع الفنون الأدبيَّة التي كتبَها العرب منذ العصر الجاهلي قبل مئاتِ السنين، وما زال حتّى العصر الحديث يأخذُ مكانةً كبيرةً لديهم تنفردُ عنها عند بقيَّة الأمم، فالشعر العربي يحملُ إرثَ العرب الأدبيّ والثقافيّ والتاريخيّ، وكما قيل فإنَّ الشعر ديوان العرب، ويتميَّز الشعر عن بقيَّة الأشكال والفنون الأدبيّة بالوزن الذي يحدّده ويقيّده والقافية التي تزيّنه، فهو كلام موزون مقفّى ينطوي على درجة من البلاغة والإبداع، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول تعريف الشعر الرمزي وخصائص هذا الشعر.
الرموز عبر الإنسان منذ بداية الخليقة عن أفكاره ومشاعره وأفراحه ومعاناته بعدة أساليب إما بالأصوات أو الحركات أو الصور أو الرموز، والرموز هي إحدى ابتكارات الإنسان التي اخترعها للتعبير عن الأشياء وليست الأشياء بذاتها: فعبر بالحمامة عن السلام، وعبر بالأسد عن القوة، كما أن لفظ القط يدل على الحيوانات الأليفة وهكذا وقد استخدمت الرموز في جميع الحضارات القديمة ومنها الحضارة المصرية القديمة التي اعتمدت أساسا على الرموز. كما استخدم نبي الأمة صلى الله عليه وسلم الرموز في بعض الأحاديث حيث روی سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا » وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما رواه البخاري.
[1] ذات الجنب: آلام تعرض في نواحي الجنب تنشأ عن رياح غليظة تحتقن بين الصفافات.
حديث: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة... شرح مئة حديث (84) ٨٤ - عن جرير بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم؛ متفق عليه.
شرح حديث "لدَدْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم... " عن عائشة قالت: لدَدْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فأشار: أن لا تَلُدوني! فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ((لا يبقى أحدٌّ إلا لُدَّ غيرُ العباس؛ فإنه لم يَشهَدكم)). المفردات والجمل: • لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لدَّ المريض يَلُده كمدَّه يَمُده من باب نصر، وأَلَدَّه يُلِدُّه كأمده يُمِده - ثلاثيًّا ورباعيًّا - أي سقاه اللَّدود - بفتح اللام - وهو الدواء الذي يُصَب في أحد جانبي فم المريض ويُسْقاه، أو يُدخل هناك بإصبع وغيرها، ويُحَنَّك به، ويقال له: لديد أيضًا. • في مرضه: تعني مَرَضَ وفاته صلوات الله وسلامه عليه، وقد توفِّي في بيتها وهي مُسْنِدَتُهُ إلى صدرها، وكان يَنتقِل في مرضه إلى بيوت أزواجه، فلما ثَقُل عليه المرض استأذنهن أن يُمَرَّض في بيت عائشة، فأَذِنَّ له. وبدأ مرضُ وفاته صلى الله عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى في أواخر صفر من السنة العاشرة للهجرة! حديث: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -على إقام الصلاة .... واشتدَّ في الخامس من ربيع الأول إلى يوم الاثنين يوم وفاته في الثاني عشر منه! وكان مريضًا بالحُمَّى، والأنبياء تجوز عليهم الأعراض البشريَّة من الآلام والأمراض، لكنهم لا يَمرضون مرضًا مُنفِّرًا، حماهم الله من ذلك، وقد أوصى أهلَ بيته أمهات المؤمنين أن يصبوا عليه ماءً من سبع قِرَب لم تُحلَل أوكيتُهُنَّ - جمع: وِكاء، وهو الرباط - فصبوا عليه من القرب حتى أشار عليهم بأن يَكفُّوا، وفي شدة مرضه أُغمي عليه مرة، فظنُّوا أنه مريض بذات الجَنْب، ولم يكن مريضًا بها فأخذوا شيئًا من القُسْط، وهو العود الهندي، وخلطوه بزيت وجعلوا يلدونه بغير إذنه.
وردت أحاديث في التكبير في الطريق عند الذهاب لصلاة العيد لكنها أحاديث معلة لا تصح، لكن صح عن السلف فعل ذلك، كما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب العيد وهو متكئ على عصا وفي رواية على قوس، وهذا اضطراب أعل به الحديث إضافة لكون رواية العصا مرسلة غير متصلة، وفيها راو ضعيف، أما رواية القوس فتفرد بها من لا يقبل تفرده. حديث ابن عمر في العيد: (كان رسول الله يكبر في طريقه إذا مر بالحدادين.. ) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. أما بعد: فأنهينا في المجلس السابق ما يتعلق بعلل أحاديث صلاة الاستسقاء، ونتكلم في هذا المجلس على شيء من الأحاديث المتعلقة بأحكام العيدين مما يتعلق بالصلاة وما قبلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأول ذلك: ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث عبد الله بن عمر عليه رضوان الله أنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى صلاة الاستسقاء ومعه الفضل بن العباس و عبد الله بن العباس و العباس بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب و جعفر و الحسن و الحسين و أسامة و زيد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في طريقه إذا مر بالحدادين ورجع من طريق الحذائين).
• فأشار أن لا تلدوني! (أن) تفسيرية، وجملة النهي بعدها مُفسِّرة للإشارة، حيث لم يكن يستطيع النهي بالقول؛ لشدة مرضه! شرح وترجمة حديث: نعى النبي -صلى الله عليه وسلم- النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج بهم إلى المصلى، فصف بهم، وكبر أربعا - موسوعة الأحاديث النبوية. • فقلنا: كراهية المريض للدواء! بنصب ( كراهية) على أنه مفعول لأجله، أو على أنه مصدر؛ أي: قلنا: امتنع عن الدواء من أجلِ كراهيته له، أو قلنا: كَرِهه كراهية المريض للدواء مع حاجته إليه، وإلا فكيف ينهانا عن اللدِّ بالقُسْط وهو القائل: ((عليكم بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب)) [1] ، وروي برفع ( كراهية) على أنه خبر مبتدأ محذوف؛ أي: سبب امتناعه هذا كراهية المريض للدواء، والجملة على الأوجه الثلاثة في محل نَصْب مقول القول. • فلما أفاق: أي: حينما تنبَّه من غمرته في شدة مرضه صلى الله عليه وسلم. • قال: ((لا يبقى أحد إلا لُدَّ)): جملة: ((لا يبقى.... إلخ)) مقول القول في محل نصب، وهي خبريَّة معناها الأمر، أي يجب أن يُلَد كل واحد منكم ليذوق عاقبةَ تسرُّعه مما يؤذي المريض الذي لا يستطيع دفاعًا ولا منعًا، وفي رواية البخاري: ((لا يبقى أحد في البيت إلا لُدَّ وأنا أنظر))، وإنما أمر بذلك؛ عقوبة لهم لتسرُّعهم وتركهم امتثال نهيه عن اللدِّ، أما عقوبة مَن باشر اللدَّ، فأمرها ظاهر، وأما عقوبة من لم يُباشِره؛ فلكونه وافق عليه ورضيه.