الخميس 2 ربيع الاخر 1431هـ - 18 مارس 2010م - العدد 15242 وصف قدماء المصريين الأعراض المرضية المشابهة للداء السكري منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة مضت ، وفي القرن السابع عشر أطلق العالم البريطاني توماس ويلس اسم البول السكري (Diobetes mellitus) حيث لاحظ حلاوة دم وبول بعض المرضى, وبعد قرن من الزمان أثبت عالم بريطاني آخر (دوبسون Dobson) أن هذه الحلاوة ناتجة عن وجود زيادة في السكر في دم وبول المرضى. ولم يكتشف الأنسولين إلا في عام 1921م بواسطة العالم الكندي (Banting) أما حبوب علاج السكري عن طريق الفم فلم تستخدم قبل عام 1955م. وقال الدكتور هيثم محمد الفلاح استشاري جراحة الغدد الصماء وجراحة البدانة بمجمع الملك سعود الطبي لقد كان اكتشاف الأنسولين ثورة حقيقية في علاج داء السكري ومازال إلى يومنا هذا هو العلاج الأساسي بالإضافة إلى الأدوية الفموية، لكن هذه الأدوية تحاول فقط أن تعيد التوازن للجسم بين مستوى السكر في الدم والحاجة إلى الأنسولين دون أن تقدم شفاء من داء السكري نفسه ، بالإضافة إلى الحاجة إلى تناول هذه الأدوية سواء عن طريق الفم أو الحقن بشكل متكرر يومياً والحاجة إلى إجراء تحليل مستوى السكر بشكل دوري.
السيلينيوم يوجد في الجسم بكميات صغيرة للحفاظ على الصحة الجيدة ويوجد في الطبيعية والتربة بنسب متفاوتة من مكان لآخر. تقل نسبة السلينيوم في المدخنين و مع تناول الكحوليات و كثرة الكافيين و كثرة تناول الأرز الأبيض و البيض الأطعمة الغنية بالسلينيوم مثل اللحوم والأسماك مثل التونة و السلمون و الدجاج و بذور عباد الشمس و المشروم و المكسرات و البيض و السبانخ بعض الأبحاث بينت أن دعم الجسم حبوب السيلينيوم قد تعمل على الحد من بعض السرطانات و دراسات أخرى أوضحت أن زيادة السيلينيوم قد تؤدي إلى مخاطرة زيادة نسبة حدوث السكري دراسة أخرى أوضحت أن تناول 200 ميكروجرام يوميا قد يساعد على تقليل نسبة الإصابة بالالتهاب المناعي للغدة الدرقية بعد الحمل و كسل الغدة و تقليل نسبة الأجسام المضادة للغدة الدرقية Anti- TPO. أيضا قد يساعد السلينيوم على تقليل امراض العيون المصاحب لمرض نشاط الغدة الدرقية ( مرض جرافيز) لا ننصح في الوقت الحالي بدعم الاكل بحبوب السيلينيوم و ذلك لعدم وجود أدلة كافية و تأثيره السلبي علي احتمال ارتفاع نسبة حدوث مرض السكري إذا تناول لمدة طويلة الكالسيوم بعض الأطعمة والمكملات الغنية بالكالسيوم تتداخل مع امتصاص هرمون الثيروكسين وننصح بفترة ثلاث ساعات بينهما.
العقد في الغدة الدرقية هي ظاهرة شائعة جدا، وفي معظم الحالات تكون غير خبيثة. أيضا في حالتك يوجد للعقد مظهر غير خبيث. ومع ذلك، بما ان الغدة في الناحية اليسرى قد كبرت خلال عام ونصف العام، ولأنه ظهرت عقدة اضافية فمن المستحسن أن يتم توسيع نطاق التحقيق ليشمل فحص الدم لوظيفة الغدة الدرقية. – عقد الغدة الدرقية – Page 2 – بيت الغدة الدرقية و السكري. إذا كانت الوظائف سليمة، فيجب أخذ عينة من الأنسجة ومعرفة طبيعة العقدة. إذا كانت الوظائف غير سليمة ، فمن المتبع اجراء مسح بواسطة النظائر المشعة للغدة الدرقية. فحص العقيدات الدرقية يتم لدى طبيب الغدد الصماء. أحيانا تطلب مساعدة من طبيب الأنف ، الأذن والحنجرة لأخذ عينة من النسيج.
أولًا: من الناحية الفنية، ليس فيما عرض في المقطع ما يؤكد حقيقة هذه الوثيقة، فيُلاحَظ أن من أعدّه عرض كلاما مطبوعا باللغة العربية يقول بعد وضع التاريخ 13/6/1917: (نسخة من برقية سرية رقم 412 من دوفرانس وزير فرنسا في القاهرة، إلى وزارة الخارجية الفرنسية مؤرخة في 13 يونيو/حزيران 1917م، ووجهت منها نسخ إلى عدة جهات …، يفيد فيها نقلا عن شرشالي أن معركة كبيرة نشبت بين قوات الشريف حسين وقوات ابن رشيد…) ثم ذكر أن (فخر الدين باشا ينوي نبش قبر الرسول). القبر المنسوب لآمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأبواء. فالنص يُبرز بوضوح أنه ليس نسخة مترجمة رسمية للوثيقة الفرنسية المزعومة، بل هو حديث وحكاية عن الوثيقة بما تضمنته من أحداث، ولم يعرِض مُعدّ المقطع اسم المصدر الذي تضمن المطبوع، سواء كان كتابا أو مقالة منشورة، كل ما يظهر للقارئ ورقة مطبوعة يمكن لأي أحد كتابتها وطباعتها. كما يتضح من الطباعة أنها قد كتبت في زمن لاحق على تاريخها المفترض، وما يدل على ذلك الطباعة الحديثة التي ظهرت بها، والتي تختلف عن الطباعة في بدايات القرن العشرين وهو زمن الوثيقة المزعومة. فنتساءل هنا: أين الوثيقة الأصلية التي يفترض بداهة أن تكون باللغة الفرنسية؟ أين النسخة العربية للوثيقة الأصلية المحررة وقتها؟ أين مصدر الكلام المطبوع الذي تضمنه المقطع المروج والذي بدا مجهول الهوية؟ في غياب كل ما سبق، لا يمكن لعاقل التعويل على مضمون المقطع في إثبات هذه التهمة الخطيرة بحق فخر الدين باشا.
وإذا زار قبور الكفار كما تقدم للعبرة والاتعاظ فلا بأس، كما فعله النبي ﷺ، نعم. وقد يقال: إنه سنة للاعتبار؛ لأن النبي ﷺ زار قبر أمه، وهي ماتت في الجاهلية، قد يقال: إنه سنة أيضًا؛ يدخل في العموم من جهة الاعتبار فقط، من جهة الاعتبار والذكرى، وليس للدعاء لهم؛ لأنه لا يدعى لهم، لكن إذا زارها للاعتبار فالقول بأنه سنة أيضًا قول له قوة تأسيًا بالنبي ﷺ في زيارته لقبر أمه، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.
ثانيًا: التهمة لا تدور حول فعل أو محاولة لنبش القبر، بل يفترض أنها تدور حول (نية) فخر الدين باشا نبش القبر النبوي، ويذكر المقطع حكاية نقلا عن الوثيقة المزعومة تفيد أن من أخبر السفير الفرنسي بذلك هو مهندس فرّ من العمل مع فخر الدين باشا. فهل يعقل أن يُطلع الوالي العثماني أحدَ مهندسيه عن نيته لهذا الفعل البشع قبل التجهيز له؟ الطبيعي أن يُعلن هذا الأمر قبيل التنفيذ حتى يتم بغتة دون إثارة بلبلة.