مدارس التعليم للكبار في السعودية 1443، تعتبر خطوة صحيحة اقدمت عليها من قبل وزارة التعليم في المملكة، وذالك من اجل القضاء علي محو الامية، والجهل عند المواطنين في السعودية، كما تعمل علي توفير المدارس الخاصة لكبار السن في كل المناطق من اجل تلقي التعليم من خلالها، عبر نظام محو الامية، والذي تسعي من خلاله وزارة التعليم من القضاء علي الجهل بين الكبار في السن، وتوفير الفرصة لمن لم يحالفه الحظ من تلقي التعليم من قبل، وبهذه الخطوة تعطيه الفرصة من اجل تلقي التعليم، ومعرفة الكتابة والقراءة من خلال تلقي تعليم في مدارس تعليم الكبار في السعودية.
تعليم الكبار بنات بجدة - YouTube
الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية 2015 4:38 ص نشر في: شارك مركز عبدالله بن عباس في فعاليات اليوم العالمي لمحو الأمية بالعديد من البرامج والفعاليات والتي اشتملت على ندوات ومحاضرات ونشرات توعوية عن هذا اليوم ونشر ثقافة القضاء على الأمية بين الدارسين ومجتمعاتهم. وإليكم صورا من الفعاليات.
فنحن مع الحقّ الذي يملكه الخصم في نطاقه الخاصّ، بالقوّة نفسها التي نكون فيها ضدّ الباطل الّذي يعيش في حياتنا في بعض لحظات الانحراف. حكم الجدال بالباطل؟؟ - أفضل إجابة. أمّا إذا كان الهدف من استخدام الباطل في مجالات الصّراع والحوار، هو العمل على تقوية موقف الحقّ في الحُجّة والبرهان، فإنّنا نرفض ذلك، انطلاقاً من أنّ ذلك يمثّل نقطة ضعف في جانب الحقّ، لأنّ الحقّ ـ في أيّ موقع كان ـ يُمثّل قوّة عظيمة تستطيع أن تتحدّى وتواجه التحدّيات، كما جاء في الحديث المتقدّم عن الإمام جعفر الصادق (ع) في قوله: " وقليل الحقّ يكفي من كثير الباطل "، مع الإشارة إلى ما في ذلك من آثار سلبيّة على موقف الحقّ لدى أنصاره وخصومه على السواء. إنَّ الإقرار بالحقّ، في بعض مواقف الخصم، لا يضعف موقفك، بل القضيّة ـ على العكس من ذلك ـ قد تكون وسيلةً من وسائل دعم الموقف، لأنّك بالحقّ الذي يقرّ بهِ خصمك، تستطيع أن تقهر الباطل الذي يتبنّاه ويدافع عنه، إذا عرفت كيف توظّفه في المعركة، مع الجوانب الأخرى التي للحقّ في الموقف بشكلٍ عام. وربّما نلمح الإشارة إلى خطأ هذا الموقف، الذي حاول المبطلون أن يطمسوا فيه الحقّ الذي يملكه المحقّون من دلائل النبوَّة التي يعلمها المبطلون من اليهود، حذراً من أن يتّخذه أولئك حُجّة ضدّهم، كنتيجة طبيعيّة لضعف موقفهم، وذلك في قوله تعالى: { وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}[البقرة: 76].
وعرفه الهروي بأنه: قيام الشخص بمحاولات لاستخراج كلمات تدل على الخصومة من المناظر له. الفرق بين المراء والجدال يقال انهما بنفس المعنى وأنا لفرق بينهما فيكون في: المراء هو الجدال المذموم لما فيه من خصام وحتى بعد ظهور الحق. ولكن الجدال يوصف به النوع المحمود حيث أنه لا يكون فيه خصام. المراء يكون اعتراض على الرأي الآخر حتى وإن كان حقًا. الجدال يكون فيه الابتداء والاعتراض. الفرق بين الجدل والجدال في البداية قد يقرأ الشخص الكلمتين ويعتقد أنهما واحد ولكن هناك فرق كبير بين الجدل والجدال فكل منهما يحمل صفات مختلفة في معناه وفي الأشخاص المتحدثة في كل منهما كما أنه يوجد فرق كبير في الهدف لكل منهما، كل تلك الفروقات سنتعرف عليها خلال هذه الفقرة. تعرف الجدل في الاصطلاح: الجدل هو الحوار في اللغو ويقصد به الحديث بين شخصين أو مجموعة أشخاص ويكون الهدف منه توصيل المعلومة الصحيحة وإقناع الآخرين بها وتحقيق المعرفة. يتسم الجدل والحوار بالهدوء ولا ينتهي الأمر بالخصومة. تعريف الجدال في الاصطلاح: هو الحديث الذي يدور بين شخصين أو أكثر بهدف رغبة كل منهما في إفحام الطرف الآخر وإظهار انه على غير حق وأن أفكاره وقناعاته خاطئة رغبة في دحض الطرف الآخر.
وهذا ما تحدَّث عنه الإمام جعفر الصادق (ع) مع بعض أصحابه في قوله: " لا تمزج الحقّ بالباطل، وقليل الحقّ يكفي من كثير الباطل "، وقوله (ع) في حديث آخر يتناول الفرق بين الجدال بالّتي هي أحسن والجدال بغير التي هي أحسن: " أمّا الجدال بغير الّتي هي أحسن، أن تجادل مبطلاً فيورد عليك باطلاً، فلا تردّه بحجّة قد نصبها الله تعالى، ولكن تجحد قوله، أو تجحد حقّاً يريد ذلك المبطل أن يعين به باطله، فتجحد ذلك الحقّ مخافة أن يكون له عليك فيه حجّة، لأنّك لا تدري كيف المخلص منه. فذلك حرام على شيعتنا أن يصيروا فتنةً على ضعفاء إخوانهم وعلى المبطلين. أمّا المبطلون، فيجعلون ضعف الضّعيف منكم إذا تعاطى مجادلته، وضعف ما في يده حُجّة على باطله. وأمّا الضعفاء منكم، فتغمّ قلوبهم لما يرون من ضعف المحقّ في يد المبطل ". ولعلّنا نفهم القضيّة جيداً، إذا عرفنا حقيقة أساسيّة، وهي أنّ الموقف ليس موقف الصّراع والسباق ما بين فريقين يريد أحدهما أن يتغلّب على الآخر، فيحاول أن يحشد كلّ ما يملكه من أسلحة الصّراع من حقّ أو باطل، في سبيل تحقيق هذه الغلبة؛ بل الموقف هو موقف الصّراع بين الحقّ والباطل، من أجل الوقوف مع الحقّ بجميع مستوياته، ضدّ الباطل بجميع مظاهره ومواقعه.. ولذا، إنّ إقرار أيّ باطل، في أيّ موقع من المواقع، يعتبر خيانةً لمعركة الصّراع بين الحقّ والباطل.