وفي حديث صحيح: أنَّ رجلاً أتى إلى رسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللهِ إنَّ شرائع الإسلام قدْ كُثرَتْ عليَّ، وأنا كَبِرْتُ فأخبرْني بشيءٍ أتشبَّثُ بهِ. قال: «لا يزالُ لسانُكَ رطْباً بذكرِ اللهِ». قال سبحانه: { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وقال: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، وقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً. وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}، وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ}، وقال: { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}، وقال: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ. وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}، وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}. وفي الحديثِ الصحيحِ: « مَثَلُ الذي يذكرُ ربَّه والذي لا يذكرُ ربَّه، مَثَلُ الحيِّ والميتِ ». لا يزال لسانك رطبا بذكر ه. وقوله صلى الله عليه وسلم: « سَبَقَ المفرِّدون ». قالوا: ما المفِّردون يا رسولَ اللهِ؟ قال: « الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ».
وكذلك الحديث الّذي رواه القضاعيّ في " مسند الشّهاب " عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنَّ هَذِهِ القُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الحَدِيدُ)) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا جَلاَؤُهَا ؟ قال: (( ذِكْرُ المَوْتِ، وَتِلاَوَةُ القُرْآنِ)). - قوله: ( وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ): سئل معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ذلك فقال: لأنّ الله تعالى يقول:{وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}. شرح حديث: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عزَّ وجلّ...) - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام. -قوله: (( وَلَوْ أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ)): ولم يقل: حتّى يموت، كناية عن طول جهاده وكثرته، فلا شكّ أنّه أعظم ممّن لم يطل جهاده. ثمّ إنّ فهذا الّذي طال جهاده، جعله النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دون الذّاكر في المنزلة!
قال: والمراد من هذا الحديث من عمر وخرف في ذكر الله وطاعته، قال: والمراد بالمفردين على هذه الرواية من انفرد بالعمر عن القرن الذي كان فيه، وأما على الرواية الأولى فالمراد بالمفردين المتخلين من الناس بذكر الله تعالى، كذا قال، ويحتمل – وهو الأظهر – أن المراد بالانفراد على الروايتين الانفراد بهذا العمل وهو كثرة الذكر دون الانفراد الحسي، إما عن القرن أو عن المخالطة، والله أعلم. ومن هذا المعنى قول عمر بن عبد العزيز ليلة عرفة بعرفة عند قرب الإفاضة: ليس السابق اليوم من سبق بعيره، وإنما السابق من غفر له. وبهذا الإسناد عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: من أحب أن يرتع في رياض الجنة، فليكثر ذكر الله عز وجل. لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله. | موقع البطاقة الدعوي. [ ص: 513] وخرج الإمام أحمد والنسائي، وابن حبان في " صحيحه " من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: استكثروا من الباقيات الصاحات قيل: وما هن يا رسول الله ؟ قال: التكبير والتسبيح والتهليل والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وفي " المسند " و"صحيح ابن حبان " عن أبي سعيد الخدري أيضا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون. وروى أبو نعيم في " الحلية " من حديث ابن عباس مرفوعا: اذكروا الله ذكرا يقول المنافقون: إنكم تراءون.
وقال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا عقبة بن مكرم العمي ، حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري ، حدثنا الحسن بن أبي جعفر ، عن عقبة بن أبي ثبيت الراسبي ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذكروا الله ذكرا كثيرا [ حتى] يقول المنافقون: تراءون. " وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا شداد أبو طلحة الراسبي ، سمعت أبا الوازع جابر بن عمرو يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه ، إلا رأوه حسرة يوم القيامة. " وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله تعالى: ( اذكروا الله ذكرا كثيرا): إن الله لم يفرض [ على عباده] فريضة إلا [ جعل لها حدا معلوما ، ثم] عذر أهلها في حال عذر ، غير الذكر ، فإن الله لم يجعل له حدا ينتهي إليه ، ولم يعذر أحدا في تركه ، إلا مغلوبا على تركه ، فقال: ( فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم) [ النساء: 103] ، بالليل والنهار ، [ في البر والبحر] ، وفي السفر والحضر ، والغنى والفقر ، والصحة والسقم ، والسر والعلانية ، وعلى كل حال
ج) وقد ورد في فضل المجاهد أنّه كالصّائم لا يفطر، وكالقائم لا يفتر، وغير ذلك ممّا يدلّ على أفضليّته على غيره من الأعمال الصّالحة. فاختلفت أجوبة العلماء عن ذلك: 1- فقيل: يحتمل أن يكون عموم قوله صلّى الله عليه وسلّم في أَفضل الأعمال: (( جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ)) خُصّ بهذا الحديث، وهذا الجواب ذكره الحافظ رحمه الله. 2- وقال ابن دقيق العيد رحمه الله: الجهاد أفضل الأعمال الّتي هي وسائل، لأنّ الجهاد وسيلة إلى إعلان الدّين ونشره وإخماد الكفر ودحضه، والذّكر أفضل الأعمال الّتي هي غاية، والله أعلم. 3- ومنهم من قال: يفضّل الذّكر على الجهاد المندوب لا فرض العين.
فأخبرَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بما يَنفَعُه في ذلك، فقال: "لا يَزالُ لِسانُك رَطْبًا"، أي: طَريًّا "مِن ذِكْرِ اللهِ"، أي: داوِمْ على ذِكْرِ اللهِ سبحانه وتعالى؛ مِن تَسبيحِه وتَحميدِه ونَحوِ ذلك، وقدْ ذَكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في أحاديثَ كثيرةٍ وصايا أخرى غيرَ هذِه، لأنَّه في كلِّ حَديثٍ كان يُجيبُ بما يُراعي به حالَ السَّائلِ، أو بما يُعْلِمُ به أُمَّتَه مِن أبوابِ الخيرِ المُتعدِّدةِ. وفي الحديثِ: اختِلافُ قُدراتِ النَّاسِ في العِلمِ والحِفظِ، والاستيعابِ والعمَلِ. وفيه: تَيسيرُ العِباداتِ في غيرِ الفَريضةِ على النَّاسِ، وإخبارُهم بما يُناسِبُ قُدراتِهم.
سنن التّرمذيّ: ٣٣٧٥ • مَن ذكر الله تعالى أحسَّ بسكينة النفس، وطمأنينة القلب، فيحسُّ بالأمن إذا خاف النّاس، والسُّكون إذا اضطرب النَّاس، واليقين إذا شكَّ النَّاس، قال الله تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرّعد: 28]. • الذِّكر مُطهِّرٌ للقلب مِن الذُّنوب والوساوس، وطاردٌ للشَّيطان، ويُكسِب القلب رِقَّةً ولينًا، ويجعله مستعداً للخشوع والخضوع لله تعالى، ومنشرحاً للعبادة والطّاعة، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ، كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ إِذَا أَصَابَهُ الْمَاءُ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا جِلَاؤُهَا؟ قَالَ: (كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ). شُعب الإيمان للبيهقيّ: ١٨٥٩ ومِن أعظم الذِّكر: تلاوة القرآن. • كثرة الذِّكر تُبعد الشَّيطان عن القلب، وأقرب ما يكون الشَّيطان مِن القلب الغافل، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِنْ غَفَلَ وَسْوَسَ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: { الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [النّاس: 4]".
أعمال التخزين والتوزيع: ويتم فيه توزيع المياه من خلال الشبكات وفق للكميات المطلوبة مع مراعاة الحفاظ عليها من تعرضها للتلوث. أعمال التنقية: تختلف عملية التنقية باختلاف نوع المياه المراد تنقيتها وكذلك الغرض الذي سيتم استخدام المياه فيه فهناك ثلاث أنواع من المياه يتم التعامل معهم بتنقية مختلفة تتمثل في:- مياه الأمطار: وهي أبسط أنواع المياه التي تحتاج إلي تنقية فمياه الأمطار تحتاج لعملية ترشيح بسيطة ثم يتم استخدام الكلور بالكمية المناسبة ثم يتم تخزين المياه بالخزانات الأرضية. المياه الجوفية: قد لا تحتاج إلى عملية تنقية في الأساس لآنها مياه نظيفة ولكن قد تحتوى على بعض الأملاح الذائبة والتي تخضع بسببها لعملية التعقيم ومنها إلى الخزانات والشبكة العمومية بعدها. مراحل تنقية المياه حتى تصبح صالحة للاستخدام بنسبة 100% - وهل فلاتر المياه كافية لتنقية المياه؟. المياه السطحية: مقالات قد تعجبك: وهي الأكثر تعقيداً في التنقية نظراً لاحتواءها علي بكتيريا ومواد عالقة وذائبة بالإضافة إلى الطمي والمواد العضوية لذا تحتاج لمراحل كثيرة لكى يتم تنقيتها وتصبح صالحة للاستخدام ويتم ذلك عن طريق عدة مراحل لتقية مياه السطح تتمثل في السطور القادمة. شاهد أيضًا: فوائد شرب الماء للبشرة الدهنية والجافة مراحل تنقية مياه الشرب مرحلة الغربلة: وتستخدم مرحلة الغربلة خاصة إذا كانت المياه المراد تنقيتها من مياه البحيرات أو الأنهار وتلك المرحلة عبارة عن عملية غربله أو منخل للمياه.
انتبه أيضًا: أسباب العطش الشديد وكثرة التبول بالرغم من شرب الماء ننهي حديثنا اليوم عن معالجة مياه الشرب في مصر هنا نتمنى أن تستمتعوا بالمقال.
أكبر موقع اليكترونى لفلاتر المياه ومواتير المياه الايطالية فى مصر طلمبات سيتي الإيطالية من الشراكات الرائدة في مواتير المياه بقدرات من نص حصان حتى 10 حصان بأفضل الأسعار. اقرأ المزيد » من اكثر الاسئلة انتشارا وهى هل يمكن تركيب موتور المياه داخل الشقة؟ ستجد هنا خطوات التركيب. اقرأ المزيد » جميع الحقوق محفوظة © 2021 WaterInEgypt