أو إذا ذهبت إلى مواقع التواصل الإجتماعي، وقمت بكتابة إعلان صغير، يحتوي على كل المنتجات التي تعرضها الأسر المنتجة في مشروعك، ووضحت العنوان، وبعض طرق التواصل معك، فستجد أن عدد كبير من المستهلكين والعملاء يتوافدون عليك. بوابة الأسر المنتجة. وهناك ايضاً التسويق عن طريق المطبوعات الورقية، فتستطيع بكل بساطة طباعة بعض الأوراق الدعائية، وتوزيعها على المارة في الاسواق الشعبية، وفي الأماكن الترفيهية، وللمصلين أمام المساجد بعد صلاة الجمعة مثلاً. فستجد أنك استطعت الوصول إلى عدد كبير من الأشخاص بسهولة، وهذا هو الهدف من أي خطة تسويقية، الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين بمنتجات أو سلع مشروعك، والتي ستجد لها قاعدة عريضة من العملاء، حيث أن معظمها يتم عمله يدوياً، ومحبون ومشجعون المنتجات اليدوية الصنع كُثر. ملخص: مشروع رفوف الأسر المنتجة هو مشروع مربح بلا شك، كما أنه مشروع يفيد المجتمع، حيث يساعد الصناع وأصحاب البضائع الغير قادرين على تأجير محلات ببيع منتجاتهم وأصحاب المشاريع متناهية الصغر في مقابل تحصيل إيجار أو عمولات منهم. عرضنا فيما مضى كافة متطلبات تأسيس وتجهيز وتشغيل وتسويق مشروع تأجير رفوف الأسر المنتجة ، وبالتالي لن تكون في حاجة إلى معلومات إضافية إذا ما قررت التنفيذ.
وبالطبع، إن عدم المشاركة في هذه المعارض المختلفة تفوّت عليها الكثير من الفرص البيعية، علاوة على انتشار علامتها التجارية، ومعرفة الناس بها. الانقطاع عن الإنتاج قد تؤدي هذه التحديات التسويقية التي تعترض الأسر المنتجة إلى فشلها _والفشل لا بد أن يكون مؤقتًا_ فتنقطع عن الإنتاج، وتقرر عدم الاستمرار، سوى أن هذه ليست الطريقة الصحيحة، فالهروب من المشكلات لا يعني حلها. منتجات مختصة الأسر المنتجة بالجملة. والصواب أن تتبع هذه الأسر بعض النصائح التي سقناها قبل قليل، والأهم أن تستعد جيدًا للمشروع قبل إطلاقه؛ من خلال تعلم أساسيات التسويق، وإتقان مهارات فن البيع، بالإضافة إلى إعداد دراسة جدوى قوية للمنتج، واستهداف شريحة معينة في السوق، وهكذا يمكنها أن تتغلب على تحدياتها، وأن تحقق هامش ربح معتبرًا أيضًا. اقرأ أيضًا: التسويق الفعال في نقاط كيف تزيد مبيعاتك في خطوات؟ كيف تدخل المنافسة الفعلية؟ الرابط المختصر: شاهد أيضاً التسويق للمشاريع الرمضانية.. استراتيجيات مفيدة التسويق للمشاريع الرمضانية مهمة ذات وجهين، أو، وهذا أدق، تتطلب عملًا على صعيدين مختلفين: صعيد …
مشروع رفوف الأسر المنتجة هو واحد من المشروعات الهامة، ليس فقط لأنه يساعد ويشجع الأسر المنتجة على الاستمرار في الإنتاج والعمل، ولكن لأنه يحقق لصاحبه أرباح جيدة دون بذل أدنى مجهود. ولهذا مقالتي اليوم بعنوان مشروع رفوف الأسر المنتجة، والتي سأتحدث فيها باستفاضة عن هذا المشروع الصغير المربح، وسأجيبك عن كل التساؤلات التي تدور في ذهنك عن هذا المشروع. أضمن لك في نهاية هذه المقالة أن تكون قد فهمت كل ما يخص هذا المشروع، سواء بالنسبة للموقع والمساحة، والتجهيزات والعمالة، أو بالنسبة للخطة التسويقية التي يجب عليك اتباعها لجعل هذا المشروع الصغير ينجح ويحقق أرباح جيدة، فهيا بنا نبدأ. مشروع رفوف الأسر المنتجة بداية، ما هو مشروع رفوف الأسر المنتجة ؟. هو عبارة عن مكان يتم تقسيمه لأقسام متعددة، أو تجهيزه بعدد من الرفوف التي تستخدم لعرض المنتجات في المحلات التجارية، ومن ثم يتم تأجير تلك الأقسام أو الرفوف إلى بعض الأسر المنتجة، والتي يكون من الصعب عليهم تأجير محلات كاملة بمفردهم. مشروع رفوف الأسر المنتجة بنظام التأجير، بربح وفير - مشاريع صغيرة. فمثل هذا المشروع يعمل على تشجيع الأسر المنتجة في الاستمرار في الإنتاج والعمل، حتى يغطوا متطلبات المجتمع من بعض المنتجات، وحتى يستطيعوا تحقيق أرباح يحسنوا بها من مستواهم المادي والاجتماعي.
27 يوليو، 2020 التسويق على الرغم من الأهمية الكبرى التي تنطوي عليها الأسر المنتجة؛ فهي، على سبيل المثال، تسهم في حل مشكلات البطالة، وتعمل على زيادة الدخل، وتضمن وجود منتجات ذات جودة عالية وربما بأسعار معقولة، لكن التحديات التسويقية لها تحد من انتشار هذه الفكرة، وتقف حجر عثرة في طريقها. ومن أسف أن التحديات التسويقية للأسر المنتجة كامنة في طبيعتها، بمعنى أنها (الأسر المنتجة) مضطرة، في الغالب، إلى منافسة علامات تجارية راسخة في السوق، كما أنها لا تحظى بالشهرة اللازمة التي تخول لها الحصول على ثقة العملاء، بالإضافة إلى رأس المال المحدود، وعدم وجود الممولين. سوى أن بعض هذه التحديات يمكن التغلب عليها، لكن على المدى البعيد، أي عبر وضع استراتيجية أساسية وطويلة المدى لهذه المشروعات. ويشير « رواد الأعمال » إلى أبرز التحديات التسويقية للأسر المنتجة ثم كيفية التغلب عليها، وذلك على النحو التالي: اقرأ أيضًا: الأسر المنتجة تضاعف مبيعاتها في ظل جائحة كورونا حدة المنافسة تجد المنتجات التي تقدمها الأسر المنتجة نفسها مضطرة لمواجهة المنتجات المحلية والمستوردة على حد سواء، فقدرها مواجهة منتجات أقوى منها؛ وذلك لأنها أصغر وحدات إنتاجية موجودة في السوق على الإطلاق.
يمكنك تجهيز مشروعك بجهاز حاسوب، حيث أن هناك العديد من البرامج التي تساعد في إدارة مشاريع الرفوف للأسر المنتجة. أيضاً حفاظاً على أمن المشروع يجب توفير كل طرق الحماية من الحرائق الممكنة، مثل جهاز إنذار حريق، أو عدد من طفايات الحريق. ويفضل توفير جهاز تكييف في المكان. يجب عليك تجهيز المشروع بمصدر قوي ومناسب للإضاءة. كما يجب تصميم بعض الديكورات التي تعمل على جذب العملاء. العمالة المناسبة لتشغيل مشروع رفوف الأسر المنتجة: أما عن العمالة التي قد يحتاجها مشروع رفوف للأسر المنتجة، فمن الممكن أن تقوم أنت بإدارة المشروع، على الأقل في بداية التشغيل، فالأمر بسيط ولا يحتاج الكثير من الجهد، فمعظم العمل متروك للأسر المنتجة، أنت ستكون مجرد مشرف. ولكن إذا بدأ المشروع يدر الكثير من الأرباح وتريد التوسع، وتفكر في جعل المكان أكبر ليستوعب عدد أكثر من الأسر المنتجة، ويسع للكثير من السلع والمنتجات، فأنت ستكون في حاجة إلى عدد من العمال المساعدين. قد تحتاج إلى مشرف، وإلى عامل منظم، وقد تحتاج إلى عامل نظافة، وكاشير أو محاسب وهكذا، وهذا الأمر متوقف على حجم مشروعك، وعدد ساعات العمل، وحجم الطلب على المنتجات المعروضة في هذا المشروع.
لكن التغلب على هذا التحدي لن يكون إلا عبر القيمة المضافة، أي أنه لا بد أن ينطوي المنتج _الذي تقدمه هذه الأسرة المنتجة أو تلك_ على قيمة مضافة حقيقية، يمكن من خلالها جذب الجمهور والتغلب على المنافسين، بالإضافة إلى أنه يجب اتباع طريقة تسويقية مناسبة؛ فليس معقولًا أن تنافس هذه الأسر بمنتجاتها السوق برمته، وإنما من المهم تحديد شريحة معينة من الجمهور ثم العمل على تلبية وإشباع احتياجاتها على النحو الأمثل. انعدام المهارات التسويقية والإدارية التحديات التسويقية موجودة على أي حال، وهي تواجه الجميع، فمهما كانت الشركة أو العلامة التجارية كبرى أو راسخة القدم في السوق، فلا بد أنها تواجه تحديات من نوع ما، لكن الفرق هو أن العلامات التجارية تستطيع إدارة تحدياتها والتغلب عليها، وذلك عن طريق العلم وحده دون سواه. ومن ثم فمن الواجب على الأسر المنتجة أن تتعلم أساسيات التسويق، وأن تتقن مهارات فن البيع؛ فمن شأن هذا أن يساعدها في مواجهة الكثير من الصعوبات والتحديات التي تعترض طريقها. اقرأ أيضًا: «التنمية الاجتماعية» يُطلق أول نظام تصنيف ائتماني للجمعيات والأسر المنتجة غلاء الإيجار تحتاج الأسر المنتجة إلى المشاركة في المعارض المختلفة، وبالتالي إيجار بعض المنافذ لكي تعرض فيها منتجاتها، سوى أن بعض المنافذ التسويقية تكون ذات إيجار عالٍ، ومن ثم لا تقوى عليها الأسر المنتجة.
موعدكم الآن مع مجموعة جديدة من اجمل قصص واقعية فيها عبرة وعظة مميزة ورائعة ننقلها لكم في هذا المقال من خلال موقع احلم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص واقعية. قصة الغلام والثعلب كان لرجل من التجار ولد نشيط ومهذب علمه التجارة منذ الصغر ولما بلغ سن الشباب اراد ان يعود علي الاسفار فجهزه وأرسله في تجاة الي بلاد بعيدة وبعد مسيرة ايام نزل ببعض الحدائق ليستريح فأبصر ثعلباً طريحاً قد اخذه الهرم وضعف عن الحركة فجعل يفكر في أمره وهو يقول: كيف يرزق الله هذا الحيوان المسكين وبينما هو كذلك، إذا قبل اسد وبفمه صيد فوقف قريباً من الثعلب واكل مما معه الي ان شبع ثم ذهب. عند ذلك زحف الثعلب حتي وصل الي ما تركه الاسد من فضلات فأكل منه كفايته والولد ينظر ويعجب من صنع الله في خلق، ثم قال في نفسه: اذا كان الله سبحانه وتعالي قد تكفل لخلقه بالارزاق فلماذا التجارة والسفر واحتمال المتاعب والاخطار فعدل عن السفر ورجع الي بلده، وحدث والده بما رأي وعن سبب عودته فقال له ابوه: اريدك يا ولدي اسداً ياكل من فضلاتك الكسالي الجياع لا ثعلباً تنتظر فضلات غيرك فالنبي صلي الله عليه وسلم يقول: ما أكل احد طعاماً قط خيراً من ان ياكل من عمل يده.. قصص واقعية حقيقية مثيرة فيها عبرة لمن يعتبر. فقبل الولد نصيحة ابيه وعاد الي سفره.
يسعدنا ان نقص عليكم اليوم في هذه المقالة عبر موقعنا قصص واقعية مجموعة جديدة مميزة من اجمل واقوي قصص عالمية ذات عبرة وحكمة مفيدة ومؤثرة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع، قصص جميلة تضم دروس ومعاني عظيمة ومفيدة فعلاً مناسبة لجميع الاعمار الصغار والكبار ننقلها لكم من قسم: قصص وعبر.. اترككم الآن مع احداث قصص عالمية ذات عبرة واتمني لكم متابعة مفيدة.
قصص وعبر وحكم قصيرة وجميلة جداً تحتوي على عبرة رائعة، نحكيها لكم من خلال موسوعة القصص الشاملة موقع قصص وحكايات ، نتمنى أن تنال إعجابكم وللمزيد من القصص الرائعة الاخرى ندعوكم لزيارة قسم: قصص وعبر. قصص وعبر وحكم فيها عبرة عظيمة جدا - قصص وحكايات. قصة الخياط والحفيد كان هناك خياط في قديم الزمان يقوم بصُنع الملابس الجميلة لأهل القرية، وكان لدى هذا الخياط حفيد صغير يحَبُ جدهُ كثيرًا، وكان لا يتركهُ يومًا الإ وذهب معهُ إلى ورشتهُ الصغيرة، وكان الطفل شديد الذكاء، يُراقب جدهُ دائمًا وهو يعمل. وفي يوم من الأيام أراد الخياط أن يُعلم الحفيد حكمة وعبرة تنفعهُ في حياتهُ، فقام الخياط بإحضار قطعة قماش كبيرة الحجم، ثُم أتى بالمقص الخاص بهِ، وهو مقص مُميز للغاية وغالي الثمن، وبدأ الخياط في قص قطعة القماش بذلك المقص وتحويلها إلى قطع صغيرة للغاية، وبعد أن انتهى من قص القطعة كاملة، قام برمي ذلك المقص بعيدًا، حيثُ جاء تحت قدميهِ. بعد ذلك قام الخياط بإحضار إبرتهُ، وبدأ في تخييط القطع مع بعضها البعض؛ حتى يصنع ثوب جديد، وبالفعل انتهى الجد من صُنع الثوب، وقام بعدها بوضع الإبرة في العمامة الموضوعة فوق رأسهُ، تعجب الحفيد من فعل جدهُ، وبدأ يستفسر عما يفعلهُ الجد.
كان الخوف من السجن مُسيطرًا عليهم. أخيرًا، وبعد عناء، وجدت بعض الأدوية الأميركية في السوق السوداء ولكن للأسف، كان قد فات الأوان. مرت الأسابيع عليها وساءت الحالة كثيرًا وانتهت بموتها. حتى تلك اللحظة كنت أريد أن أصبح فنانًا أو حتى راقصًا، ولكنّي بعدها أدركت أنه عليّ أن أصبح طبيبًا. " هل ساعدك هذا المقال ؟
فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ، فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ، فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل! )..!! فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة!! قصص بنات واقعية مؤثرة جداً ولكن نهايتها جميلة قصة يجب أن تقرأها كل فتاة. وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!! ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق.. وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ، وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه!! لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات! !
تحدث الكثير من المواقف في حياة الإنسان، وتتحوّل هذه المواقف إلى قصصٍ واقعيّة تحوي في داخلها عبراً لنتعلّم منها، وسنذكر لكم في هذا المقال قصّة فيها عبرة جميلة ومفيدة. قصّة واقعيّة قالت: لو كـــانت العصمة بيــدي لطلّقــتك 20 مرّة. كانت تتحدّث هي وزوجها في مواضيع تخصّ حياتهم الزوجيّة، وفي لحظة انقلبت الأمور وتحوّلت إلى شجار، نعم فهذه ليست المرّة الأولى ولكن هذه المرّة تختلف عن مثيلاتها في السابق!! طلبت من زوجها الطّلاق؛ ممّا أدّت إلى إشعال غضبه حتّى أخرج ورقةً من جيبه وكتب عليها (نعم أنا فلان ابن فلان أؤكّد وأنا بكامل قواي العقليّة أنّني أريد زوجتي، ولا أريد التخلّي عنها، ومهما كانت الظّروف ومهما فعلت سأظلّ متمسّكاً بها، ولن أرضى بزوجةٍ أخرى غيرها تشاركني حياتي، وهي زوجتي للأبد... ) وضع الزّوج الورقة في ظرف وسلّمها لزوجته وخرج من المنزل غاضباً حتّى لا تشعر بشيء. كلّ هذا والزّوجة لا تعلم ما كُتب في الورقة، وعندها شعرت بالذّنب لارتكابها هذه الغلطة وتسرّعها في طلبها؛ فالزّوجة في ورطة الآن أين تذهب؟ وماذا تقول؟ وكيف تمّ الطلاق؟... كلّ هذه الأسئلة جعلتها في دوّامةٍ وحيرةٍ من أمرها فماذا عساها تفعل؟.
قصه في غايه الجمال ارجو المتابعه لنهايه القصه....................................... نجاه الوالي:- روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ، وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء ، كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ، ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ، اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ، وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة.. وسأل الوالي الرجل: دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع! ؟ أجاب الرجل بهدوء وثقة: أهلا وسهلا.. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق!! قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية.. فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال: هل أنت جاد فيما تقول! ؟ أجاب الرجل: نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه!! دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة.. وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال: ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع!! قال الرجل: أنا أبيع الحكمة.. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها....!