أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بلزوم الذكر، والمداومة عليه في كلّ حينٍ وآن، فقال جلَّ وعلا: { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا} (الأحزاب:41-42)، وقال سبحانه: { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون} (الروم:17-18). وفيما يلي مجموعة من الأذكار الثابتة، التي تُقال في الصباح وفي المساء: أذكار الصباح * قراءة آية الكرسي: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم} (البقرة:255)، رواه الحاكم و ابن حبان. * أصبحنا على فطرة الإسلام وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم ، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين. رواه أحمد. * رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. رواه أصحاب السنن. إسلام ويب - المكتبة الاسلامية - العرض الموضوعي - الدعاء بالمأثور. * اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً. رواه ابن ماجه. * اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
رواه أبو داود. * اللهم إني أمسيت أُشهدك، وأُشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك. رواه أبو داود و الترمذي. * أستغفر الله. (مائة مرة). رواه ابن أبي شيبة. * سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر, لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهوعلى كل شيء قدير. رواه الترمذي.
وتُقال في المساء بالبدء بقول: "اللهم ما أمسى بي من نعمة.. اللهم صل وسلم وبارك على نبيّنا محمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ). كتب الأدعية الشريفة - مكتبة نور. رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولنا. اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقاً حلالاً واسعاً. اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقا لا يعد، وافتح لنا بابا للجنة لا يسد. اللهم ارزقنا إجابة الدعاء، وصلاح الأبناء، وبركة العطاء. المصدر:
أدعية للشفاء ينبغي على المسلم أن يشكر الله في السرّاء، ويصبر في الضراء، فإذا مرض يلجأ إلى الله -تعالى- ولا يقنط، ويدعوه بقلب صادق أن يكشف عنه ذلك المرض، ويبعد عنه السوء، ومن هذه الأدعية: (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). إسلام ويب - سنن ابن ماجه - كتاب الدعاء - باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى- الجزء رقم2. (اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري). (ربَّنا اللهُ الذي في السَّماءِ تقدَّس اسمُك أمرُك في السَّماءِ والأرضِ كما رحمتُك في السَّماءِ فاجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ اغفرْ لنا حُوبَنا وخطايانا أنت ربُّ الطَّيِّبينَ أنزِلْ رحمةً وشفاءً من شفائِك على هذا الوجعِ فيبرأُ). ربّ إنّي مسّني الضرّ، وأنت أرحم الرّاحمين. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشف كل مريض. يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم.
أما الله جل وعلا فإن كرمه شامل للدارين، وكل كرم في المخلوقين فهو من كرمه سبحانه وتعالى، فإنه هو الذي جَبَلَ عباده على هذه الصفات، وهو الذي أعطاهم ما يجودون به على الناس. والحمد لله رب العالمين.
وظروف العمل سيئة، وليس بالسهولة إيجاد عمل. فما حكم الشرع في أنني أدعو -وخاصة في المسجد- بهداية قلب أهلي، حتى يوافقوا على سفري وعودتي إلى هناك، وأعيش وفق الشرع الإسلامي. هناك طبعا عندما سافرت في المرة الأولى عدت، ثم سافرت ثم عدت. فهل يجوز لي السفر إلى هناك؟ وما حكم ذلك. جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فبداية ننبه السائل على أن وجود الماء الساخن، أو غير ذلك مما ييسر أمر الطهارة، ليس له علاقة بمسألة القدرة على إظهار شعائر الدين، وإنما له علاقة بتيسير بعض العبادات. وأما القدرة على إظهار الشعائر؛ فمعناها أن يؤديها المسلم علانية دون خوف، فيظهر إسلامه، وشعائر دينه كلها، دون أن يؤذى بسببها. فإن حصلت هذه القدرة، ولم يخش المسلم على نفسه، ولا على من يقع تحت مسئوليته من الفتنة في الدين، جاز له أن يقيم في بلاد غير المسلمين. فإن كان الحال كذلك، فلا حرج في الطلب من الأهل أن يذهبوا إلى هناك. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اسلام ويب alkahraba. وانظر للفائدة الفتويين: 406405 ، 408892. وإذا جاز السفر؛ فلا يحرم الدعاء بموافقة الأهل عليه! وخير من ذلك الدعاء بتيسير الأفضل، وأن يختار الله لكم ما فيه عافيتكم في دينكم ودنياكم.
(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ). (اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، واجعلْ لي نورًا في سمعي، واجعلْ لي نورًا في بصري، واجعلْ لي نورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، واجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، ونورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا). (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ).
الوفاة في هذا اليوم تحمي الإنسان من عذاب القبر وفتنته. صلاة الفجر في جماعة وفي يوم الجمعة خيرُ صلاة يصلّيها المرء المسلم في كاملِ الأسبوع.
وروى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها اخر ساعة من يوم الجمعة. وانتهت لجنة الفتوى إلى أنه لا مانع أن يجمع المسلم بين الوقتين فيستمع للخطبة الثانية ويؤمن على دعاء الإمام فيها راجيا أن تكون هذه الساعة وأن يجتهد في الدعاء من بعد صلاة العصر حتى الغروب فيجمع بين الخيرين معا، مع مراعاة آداب الدعاء وضوابطه.
فيستحب للمسلم أن يدعو في هذه الساعات لعل الله أن يستجيب دعاءه فيغفر ذنبه ويطهر قلبه ويحصن فرجه ، والدعاء بحد ذاته عبادة فلا يعجل المسلم يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي فلربما تأخرت الإجابة لمصالح عديدة ولربما كان الدعاء فيه اعتداء فلم يستجب ولربما كان الدعاء في قطيعة رحم فلم يستجب ولربما كان الداعي يأكل الحرام ويظلم الناس ويتعاطى الربا فلم يستجب دعاؤه لأن للدعاء شروطاً لا بد من تحققها حتى يستجاب الدعاء ، فإذا توفرت الشروط وانتفت الموانع فالدعاء حينئذ لا يكاد يرد. انتهى كلام الشيخ منقول للفائده