نبذة عنا تخدم الجمعية مركز البصر وما يتبعها من المراكز و القرى تقدم لهم المساعدات الغذائية والمساهمة في سداد جزء من الايجار و المساهمة في تأمين بعض الأجهزة الكهربائية
جاري التحميل، برجاء الإنتظار.. قد تستغرق العملية بضع دقائق بناء علي سرعة إتصالك بالإنترنت.. نظام رافد الإلكتروني لإدارة الجمعيات الخيرية Version 1. 26. 3 جميع الحقوق محفوظة © آفاق العالمية لنظم المعلومات
- تذكرت هذه الأيام، وبلادنا تعيش حالة البرد القارس وخطر ببالي حالة الكثير من المحتاجين للمساعدة من الإخوة المواطنين في محافظة الرس وغيرها، وهل يا ترى نشاركهم معاناتهم بتكثيف المساعدة لهم ومساندة الجمعيات الخيرية لإكمال دورها في زيادة المساعدة لهم.. ونحمد الله أن الجمعيات الخيرية تقوم بهذا الدور الإنساني نيابة عنا في توزيعها وتقصي حالة المحتاجين لها.
وهذا ما أقرَّه ابن هشام بقوله: "إنَّها صفة بمنزلة "غير" يُوصف بها وبتاليها، جمع منكر أو شبهه، فمثال الجمع المنكر: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ﴾ [الأنبياء: 22]، فلا يجوز في ﴿ إلَّا ﴾ [الأنبياء: 22] هذه أن تكون للاستثناء من جهة المعنى. إذِ التَّقدير حينئذٍ: لو كان فيهما آلهة ليس فيهم الله، لفسدتا، وذلك يقتضي بمفهومه أنَّه لو كان فيهما آلهة فيهم الله لم تَفسُدَا، وليس ذلك المراد، ولا من جهة اللَّفظ؛ لأنَّ الآلهة جمع منكر في الإثبات، فلا عمومَ له، ولا يصحُّ الاستثناء منه، فلو قلت: "قام رجال إلَّا زيدًا" لم يصحَّ اتفاقًا [2] ، فلفظ الجلالة معرَّف، ولا يجوز استثناء معرَّف من منكَّر ﴿ آلِهَةٌ ﴾ [الأنبياء: 22]. ولذلك لا يُراد بها الاستثناءُ، وإنَّما يُراد بها وصف ما قبلها بما يُغاير ما بعدَها؛ ومن ذلك: حديث: ((النَّاس هَلكَى إلَّا العالِمون، والعالِمون هَلكَى إلَّا العاملون، والعاملون هَلكَى إلَّا المخلصون))؛ أي: النَّاس غير العالمين هَلكَى، والعالِمون غير العاملين هَلكَى، والعاملون غير المخلصين هَلكَى، ولو أراد الاستثناء لنَصبَ ما بعد "إلا"؛ لأنَّه في كلام تامٍّ موجب.
1- "إعراب القرآن" لابن سيده وإنما أجاز النحويون: قام القوم إلا زيد بالرفع، على الصفة. وقد عقد سيبويه في ذلك باباً في كتابه فقال: هذا باب ما يكون فيه إلا وما بعده وصفاً بمنزلة غير ومثل. وذكر من أمثلة هذا الباب: لو كان معنا رجل إلا زيد لغلبنا، {ولو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}(الأنبياء: 22). القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 22. 2- "الدر المصون في علم الكتاب المكنون" للسمين الحلبي قوله: {إِلاَّ اللَّهُ}: "إلاَّ" هنا صفةٌ للنكرة قبلها بمعنى "غَيْر"، والإِعرابُ فيها متعذَّر، فَجُعِل على ما بعدها. وللوصفِ بها شروطٌ منها: تنكيرُ الموصوفِ، أو قُرْبُه من النكرة بأَنْ يكونَ معرفاً بأل الجنسية. ومنها أَنْ يكونَ جمعاً صريحاً كالآية، أو ما في قوةِ الجمعِ كقوله: 3334ـ لو كان غيري سُلَيْمى اليومَ غيَّره * وَقْعُ الحوادِثِ إلاَّ الصارمُ الذَّكَرُ فـ: إلاَّ الصارِمُ" صفةُ لغيري لأنه في معنى الجمع. ومنها أَنْ لا يُحْذَفَ موصوفُها عكسَ "غير". وقد أَتْقَنَّا هذا كلَّه في "إِيضاحِ السبيل إلى شرح التسهيل" فعليك به. وأنشد سيبويهِ على ذلك قولَ الشاعر: 3335ـ وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أخُوه * لَعَمْرُ أبيكَ إلاَّ الفرقدانِ أي: وكلُّ أخٍ غيرُ الفرقدين مفارِقُه أخوه.
تاريخ الإضافة: 5/1/2019 ميلادي - 28/4/1440 هجري الزيارات: 15549 تفسير: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون) ♦ الآية: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾. إعراب لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾ في السماء والأرض ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾ غير الله ﴿ لَفَسَدَتَا ﴾ لخربتا وهلك من فيهما بوقوع التنازع بين الآلهة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا ﴾، يعني في السماء والأرض، ﴿ آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ ﴾، يعني غير الله، ﴿ لَفَسَدَتَا ﴾، لخربتا وهلك من فيهما بوجود التمانع بين الآلهة لأن كل أمر صدر عن اثنين فأكثر لم يجر على النظام، ثم نزه نفسه فقال: فسبحان الله رب العرش عما يصفون، يعني عما يصفه به المشركون من الشريك والولد. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
قيل «ولو» على الأول امتناعية وعلى هذا شرطية، والقياس مركب من مقدمتين شرطية اتفاقية وحملية. واختار المحققون الوجه الأول لأنه الأظهر الأنسب بقوله سبحانه: سبحانه فإنه ظاهر في أن المراد بيان أنه يلزم ما يقولونه محذور عظيم من حيث لا يحتسبون. وأما ابتغاء السبيل إليه تعالى بالتقرب فليس مما يختص بهذا التقدير ولا مما يلزمهم من حيث لا يشعرون بل هو أمر يعتقدونه رأسا، أي ينزه بذاته تنزيها حقيقا به سبحانه وتعالى متباعدا عما يقولون من العظيمة التي هي أن يكون معه تعالى آلهة وأن يكون له بنات علوا أي: تعاليا فهو مصدر من غير فعله كقوله تعالى: أنبتكم من الأرض نباتا كبيرا بعيد الغاية بل لا غاية وراءه كيف لا وأنه تعالى في أقصى غايات الوجود وهو الوجوب الذاتي وما يقولونه من أن معه آلهة وأن له أولادا في أدنى مراتب العدم وهو الامتناع الذاتي. وقيل: لأنه تعالى في أعلى مراتب الوجود وهو كونه واجب الوجود والبقاء لذاته، واتخاذ الولد من أدنى مراتبه فإنه من خواص ما يمتنع بقاؤه. وتعقب بأن ما يقولونه ليس مجرد اتخاذ الولد بل مع ما سمعت ولا ريب في أن ذلك ليس بداخل في حد الإمكان فضلا عن دخوله تحت الوجود، وكونه من أدنى مراتب الوجود إنما هو بالنسبة إلى من من شأنه [ ص: 83] ذلك، واعتذر بأنه من باب التنبيه بحال الأدنى على حال الأعلى ولا يخفى أن ذكر العلو بعد عنوانه بذي العرش في أعلى مراتب البلاغة
[١٢] [١٣] والتوحيد والوحدانية لم تذهب إلى نقيضه طائفة معروفة مشهورة، بل حتى من قال بعقيدة التثليث مع تناقضهم فإنهم يقولون بأن صانع العالم واحد، حيث يقولون: باسم الابن والأب وروح القدس إلهاً واحداً، وكذلك القائلون بوجود أصلين لهذا الكون وهما: النور والظلمة، فإنهم كذلك يقولون بأن النور أفضل من الظلمة، فهم يصلون في المآل إلى الوحدانية وعدم إمكانية أن يكون للكون صانعان متكافئان. [١٣] أدلة من القرآن على الوحدانية وردت كثيرٌ من الآيات في القرآن الكريم تدل على وحدانية الله -تعالى-، منها ما يأتي: [١٤] (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ). [١٥] (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ).