فحياة البرزخ هي الحياة التي تأتي بعد الموت مباشرة وهي الحياة داخل القبر، ولكن لا يعلم الإنسان عنها الكثير إلا ما ورد في القرآن والسنة بشأنها، فكثير من الناس يتساءلون هل يعيش الإنسان بجسده في هذه الحياة أم بروحه فقط، وهل يتقابل مع أحبته ويكلمهم أم لا. فحياة البرزخ هي الحياة التي ينتظر فيها الإنسان البعث والحساب بعد موته، وهي مرحلة وجود الإنسان في القبر، وهي ما تسمي بالحياة البرزخية. اقرأ أيضًا: كيف يعيش الميت في القبر كيف تكون حياة الإنسان في البرزخ تختلف الحياة في البرزخ من شخص إلى آخر، فمن المعلوم أن الحياة البرزخية هي التي تأتي بعد الموت مباشرة، وهي حياة الإنسان داخل قبره من لحظة وفاته حتى لحظة بعثه يوم القيامة. المغرب يستفيد من إقبال الصين على خردة المعادن - أخبار العاجلة. فالحياة البرزخية للمؤمن التقي تكون أكمل وأجمل من الحياة الدنيا التي كان يعيشها بمراحل كثيرة جداً، فتكون حياة البرزخ نافذة المؤمن إلى الجنة، فينعم داخل قبره، وتبشره الملائكة بأن له الجنة ونعيم الآخرة. أما الحياة البرزخية للكافة هي أسوأ من الدنيا بكثير، فقد يكون كان منعماً في حياته الدنيا، ولكن بعد الموت يصبح الجحيم في انتظاره، فحياة البرزخ بوابته إلى جهنم، ويذوق شتى أنواع العذاب داخل قبره، ويضيق عليه وتختلط عليه أضلاعه.
تشير الآية الكريمة إلى أن هذه الحياة تعد فترة توسطية بين الحياة الدنيا وبين قيام الساعة، كما أنها لا تتشابة مع الحياة الدنيا ولا حياة الآخرة، فكلًا منهم لهم صفات معينة، ويستمر وجود الروح بعد الوفاة في هذه الحياة إلى قيام الساعة التي لا يعلمها إلا الله -تعالى-. اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: حكم عمليات التجميل في الإسلام ما هي ملامح وصفات حياة البرزخ؟ هذه الحياة تحتوي على عدة صفات ومميزات هامة، منها: تعد هذه الحياة فترة تمهيدي لما يلقاه الإنسان من مصيره الذي اختاره وكتبه الله تعالى عليه. تظل روح الإنسان عالقة بعد الوفاة عند دخول القبر في هذه الحياة لحين قيام الساعة، كما لم يتم تحديد مصير المتوفي في هذه الحياة بشكل مباشر ونهائي. هذه الحياة يتم من خلالها فقط تحديد مقعد الإنسان من الجنة أو مقعده من النار اللهم عافينا. من أكثر المراحل الصعبة التي يمر بها الإنسان هي ضمة القبر التي تحدث فور دخول الميت القبر؛ ويبدأ الملائكة بعرض الأسئلة على المتوفي، اللهم ارزقنا الثبات عند الممات. هل حياة البرزخ افضل من الدنيا دواره. قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال: ما هو حكم قراءة القرآن الكريم للحائض عالم البرزخ ما هو مكان الإنسان في عالم البرزخ بعد انتهاء من أسئلة الملكين يعرف الإنسان مكانه في جنات النعيم أو في العذاب اللهم عافينا، حيث يرى الإنسان قوي الإيمان مكانه في الجنة وفي الآخرة يشاهد نعيم مضاعف، بل أضعاف مضاعفة من نعيم الجنة.
في المختصر، الموت من أسباب التطور في الحياة. فعندما نموت نفسح المجال للجيل الجديد بأن يبدأ حياته ويعيش معها بمعطياتها الجديدة. وقد قال الشاعر زهير بن أبي سلمى: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش … ثمانين حولا لا ابا لك يسأم. فباعتقادي أن الموت سبب من أسباب التطور الذي نعيشه في حياتنا اليوم. هل حياة البرزخ افضل من الدنيا السلام. فمثلاً كثير من الأفكار كانت تعارض، فقط لمجرد أنها كانت تخالف ما كان سائداً في ذلك الوقت (ما تعارف عليه الناس أو ما اصطلح عليه الناس). فلما ذهب الناس الذين عاشوا في تلك الفترة تغيرت الأفكار والسبل. فأصبحت الأفكار المثبتة والصحيحة هي السائدة والأفكار المعارضة أو النشاز في مهب الريح.
الأربعاء، ٢٧ أبريل / نيسان ٢٠٢٢ الرئيسية عاجل كورونا العالم رياضة إقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا سيارات حواء المعرفة الطهي السياحة دول الكويت السعودية مصر الإمارات لبنان البحرين الأردن فلسطين اليمن المغرب ليبيا تونس عمان العراق الجزائر البث المباشر منذ يوم CBC دراما ولد صالح يدعو له #سوتس_بالعربي #رمضان_الخير الثلاثاء، ٢٦ أبريل / نيسان ٢٠٢٢ المزيد من CBC دراما منذ 10 ساعات منذ 11 ساعة منذ 22 دقيقة الأكثر تداولا في مصر صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين منذ ساعة قناة اكسترا نيوز بوابة الأهرام منذ 4 ساعات
فأخبر أنهم يسمعون، قال: ولكنهم لا يجيبون، وكذلك ما ورد في الحديث الصحيح أن الميت إذا دفن وتولى عنه أصحابه، حتى إنه لا يسمع قراع نعالهم أتاه ملكان يسألانه عن ربه ونبيه ودينه، فقال: إنه حتى لا يسمع قراع نعالهم. قالوا: فما جاءت به السنة، فإنه يجب القول بمقتضاه، وأما ما لم تأت به السنة، فالأصل أن الموتى لا يسمعون، ولكن في الاستدلال بهذا نظر؛ لأن قوله: إنك لا تسمع الموتى؛ يعني بذلك موتى القلوب الذين في قلوبهم أكنة مما يدعون إليه النبي صلى الله عليه وسلم، بدليل أن الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يخرج إلى المقابر يدعو أهل المقابر لدينه، وإنما كان يدعو قومًا مشركين، لكنهم والعياذ بالله موتى قلوب لا يسمعون، هذا هو معنى الآية، وعلى هذا فنقول: إن ما وردت به السنة من سماع الموتى، يجب علينا الإيمان به، وما لم تأت به السنة، فموقفنا فيه الوقوف، ونقول: الله أعلم. ولكن يبدو على الميت هو الذي شرعه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: أو ولد صالح يدعو له، وكذلك قول المؤمنين الذين جاءوا من بعد الصحابة يقولون: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ هذا الذي مشروع في حق الأموات أن ندعو الله لهم بالمغفرة والرحمة وما ينفعهم من الدعاء.
فهي بيوت الله جل وعلا في الأرض، وهي أطهر البقاع وأنقاها، ومن مناراتها تعلو أصوات المؤذنين، وتتكرر كلمات التوحيد. عليها تهبط الملائكة، وتتنزل الرحمات، ويغشى أهلَها السكينةُ، وتحل عليهم البركات، يتعارف فيها المسلمون، ويتآلفون ويتعاونون، ويتزاورون ويتراحمون، وتقوى بينهم الصلة والمودة والرحمة. تربت فيها أجيال مسلمة تعلّمت التوحيد، وإخلاصَ العبادة لله، محبّةً وإنابةً، ورغبةً ورهبةً, وخوفًا ورجاءً، وإخلاصًا وتوكلاً، وذلاً وتعبدًا، نشرتْ دينَ الله في الآفاق، وجاهدتْ لإعلاء كلمة رب الأرض والسماوات. خرج منها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أحبوا ربهم فعمروا بيته، وأتمروا بأمره واجتنبوا نهيه، لبوا نداء الصلاة، فبادروا إلى لقاءه، {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ* لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(النور:37 ـ38). وهي رياضٌ رحبة تقام فيها مجالس العلم والذكر، لتعليم الدين، وحفظ القرآن العظيم، ومدارسة سيرة سيد المرسلين، ويتلقى الناسُ فيها التربية والأخلاق، ومعرفة السنة والبدعة، والحلال والحرام.
اللهم إنا نتوسل بك إليك ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذبه وأن تثبته عند السؤال. اللهم إنه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به وأصبح فقيرا إلى رحمتك وأنت غنيٌ عن عذابه. اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم به اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. اللهم شفّع فيه نبينا ومصطفاك واحشره تحت لوائه واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدا. اللهم إنه صبر على البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب فإنك القائل إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. اللهم ارحمه تحت الأرض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم. اللهم يمن كتابه ويسر حسابه وثقّل بالحسنات ميزانه وثبت على الصراط أقدامه وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلم. اللهم أمّنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً ولقّنه حجّته. اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأدخله الجنّة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النّار.
ومعلوم أن هذا العمل فيه مضار كثيرة اجتماعياً، ومن ذلك: (1) الظلم والجور، فالظلم واقع على باقي الورثة، والجور فيه تعد على حدود الله. (2) حرمان الورثة الآخرين من حقهم الثابت في التركة. (3) حصول العداوة والبغضاء بين الورثة من خصومة وتقاطع وتشاتم ومرافعات إلى القضاء بسبب هذا الجور في الوصية. ولو جعل الموصي هذا الوقف في أعمال برٍّ متنوعة لكان أنفع للواقف وأبرأ لذمته، وأرفق بالورثة. وعلى ذلك فيجب على من فعل ذلك أن يبطل هذه الوصية وأن يرجع عنها حتى وإن كان قد كتبها حتى تبرأ ذمته ولا يحصل من عمله مفاسد تعود عليه وعلى ورثته من بعده. وهذا العمل من الأمانة التي أمر الله بها عباده في قوله {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}(النساء)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (أد الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك)(أبو داود، والترمذي، وصححه الألباني في المشكاة). عباد الله: وليس ذلك نهياً عن الوقف بكل حال، معاذ الله، إنما النهى عن وقف يتضمن الحيف والوصية لبعض الورثة دون بعض، أما الوقف العادل الذي يبتغي به وجه الله فهو مأمور به إلا أن يكون مفضيا حتما أو غالبا لمفاسد أكبر من مصالحه. عباد الله: و الوصايا على أنواع، وهي: أولاً: الوصية الواجبة: وهي تجب على من كان له مال أو عليه دين لا بينة له، أو له ورثة من الأقربين من الفقراء ولهم حق في الإرث لقوله تعالى{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ}(البقرة).
ثانياً: الوصية المستحبة: وهي التي يكون الموصي فيها ذا مال وورثته أغنياء وكذا أقاربه لا حاجة لهم بالمال فهنا يستحب له الوصية بما يراه نفعاً له بعد موته. ثالثاً: الوصية المكروهة: وهي التي يكون فيها مال الموصي قليلاً فيوقف على نفسه الثلث وورثته محتاجون ، وهذا فيه تضييق على الورثة، لذا قال صلى الله عليه وسلم لسعد رضي الله عنه(إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس)(متفق عليه). رابعاً: الوصية المحرمة: وهي التي أوصى فيها الموصي بما يزيد عن الثلث، وأيضاً إذا كانت لوارث دون الآخرين. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ * فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(البقرة). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.