مقارنة بين نظريات التعلم في جدول
* يساعد المتعلم على التمييز بين الأفكار الجديدة والأفكار الموجودة في بنيته المعرفية. 4- نظرية جان بياجيه Jean Beige * يفترض " بياجيه " في نظريته أن أي فرد يمكن أن يتعلم أي موضوع بشرط أن يناسب مرحلة النمو العقلي للفرد * الإستراتيجية هي الطريقة التي يستطيع الطفل من خلالها أن يتعامل مع المتغيرات البيئية خلال مراحل نموه من أجل حدوث تفاعلات جديدة بينه وبين البيئة وتتغير هذه الاستراتيجيات تبعاً لنضج الطفل وما يكتسبه من خبرات * اكتشف بياجيه أن الأطفال في نموهم العقلي يمرون بمراحل محددة، يتصف سلوك الطفل وتفكيره في كل منها بخصائص معينة ، ومراحل النمو العقلي تتصف بالثبات في تتابعها لدى كل طفل وفي كل ثقافة، وقد تختلف الحدود الزمنية من طفل لآخر في ذات الثقافة الواحدة. مراحل النمو العقلي *مرحلة التفكير الحس – حركي Sensory Motor Stage * مرحلة ما قبل العمليات (التفكير الرمزي): Preoperational Stage * مرحلة العمليات العيانية: Concert Operational Stage * مرحلة العمليات الشكلية (التفكير المجرد): Formal Operational Stage تنظيــــم المحتـــــوى تهتم نظرية بياجيه بالتنظيم الرأسي للمنهج حيث أن مراحل النمو عند بياجيه تمتد من الميلاد وحتى سن الخامسة عشر ، حيث يقترح بياجيه تنظيم محتوى المنهج للتلاميذ في كل مرحلة من مراحل النمو وفق خصائص النمو العقلي والمعرفي لهذه المرحلة.
فمثلاً التلاميذ في المرحلة الابتدائية (الصف الرابع والخامس) يقعون في مرحلة العمليات العيانية ولذلك يبنى المنهج وينظم في ضوء تفكير الطفل في هذه المرحلة وخاصة في المحتوى والتدريبات والتمارين. عملية التدريس * تقترح نظرية بياجيه مراعاة النمو العقلي للتلميذ وخصائصه النفسية وخاصة مفاهيم التمثيل والمواءمة والاستدخال عند عرض أي مادة جديدة * يقسم بياجيه عملية التعلم إلى: تمثيل مواءمة استدخال (للمعرفة الجديدة في البناء المعرفي للمتعلم) * وأيضاً تعطي نظرية بياجيه دوراً هاماً للإرشاد والتوجيه والتأكيد على البناء المعرفي. *************** ********* ***
النظرية السلوكية للقيادة تؤكد النظرية السلوكية على سلوك معاملة المرؤوسين ، وتركز على ما يتعلق بالأفراد والإنتاج وكذلك زاوية السيطرة على الرؤساء ومشاركة المرؤوسين ، بناءً على تفضيل الانتباه ، وتختتم بأنواع الشجرة الرئيسية للقيادة وهي الاستبداد والديمقراطية والقيادة ، على عكس نظرية السمات ، حيث تشير النظرية السلوكية إلى تحولات القيادة من دراسة واحدة لشخصيات القادة إلى نطاق أوسع من أبحاث القيادة ، ومع ذلك ، مقارنة بنظرية الطوارئ ، تبدو النظرية السلوكية أقل اهتمامًا مع احتياجات الموقف وتأثير الثقافة وتوقعات المرؤوسين بأن افتقارها للقيادة. نظرية الطوارئ نظرًا لأن نظرية السمات والنظرية السلوكية غير مدروستين بشكل كافٍ ، فإن لهما عيبًا شائعًا يتمثل في أن تجاهل العوامل الظرفية يعطل النظرية والممارسة ، لذلك أخذ منظرو الطوارئ في دراسة القيادة في الاعتبار العوامل الظرفية ، على الرغم من تفاعل سمات الشخصية والسلوك والبيئة و العمل مهم في شرح ظاهرة القيادة ، تحتوي نظرية الموقف على البحوث الثلاثة التالية وهي نموذجية: نظرية فيدلر للطوارئ فرومرية ونظيراتها للطوارئ نظرية مسار الهدف إنه يغلق المسافة بين نظرية القيادة والقيادة الفعلية وكذلك تلبية الاحتياجات التشغيلية الفعلية لنظرية القيادة.
تاريخ النشر ٢٠:٤٨:٠٣ – ٢٠٢٢/٠٣/٠٧ عقد رواق الجامع الأزهر اليوم الإثنين، ندوة بعنوان: "ثقافة السلام وأثرها في استقرار المجتمعات"، وذلك ضمن برنامج (شبهات وردود)، بحضور لفيف من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، في مقدمتِهم الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، وقدم الندوة الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر. في بداية الندوة قال فضيلة الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإسلام اتخد من السلام شعارا ومسيرة، وأعلاه مبدءا وسلوكاً للمسلمين، بعد أن عمق جذوره في نفوسهم وجعله جزءا من كيانهم، ووعد من عاش فيه آمنا مطمئنا بالجنة التي هي دار السلام. ورد عضو هيئة كبار العلماء على الذين يدعون بأن الإسلام قد انتشر بالسيف، ببيان المراد من قوله تعالى "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، والذي يوضح أن القتال ليس من طبيعة الإسلام، بل هو أمر مكره يفرض على المسلمين لعوامل ليس للقتال عنها بديل، ولرد عدوان المعتدين، موضحا أن القرآن الكريم عندما شرع القتال ربطه بمبدأ نفسي وهو "الكره" في قوله تعالى "وهو كره لكم"، كما عاش المسلمون الأوائل بمكة والمدينة ما يقرب من ١٦ عام لم يكن يفرض عليهم القتال أو المحاربة بالسلاح، بل قال تعالى لرسوله الكريم "وجادلهم بالتي هي أحسن".
وأوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، أن الإسلام جاء ليحفظ للناس أنفسهم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، كما كره العنف والقتال والحروب، فلم يفرض على أحد بالقوة، بل كانت الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان القتال فيه للمعتدين الظالمين، مؤكدا أن الحروب والصراعات التي يعيشها عالمنا الآن لا ينتج عنها حلولا لأزمات، ولا ينتصر فيها طرف على آخر، بل تخلف ورائها القتلى والدمار والهلاك، بعد أن يتم استنزاف الأموال والمقدرات في شراء الأسلحة والعتاد، تلك الأموال التي لو تم إنفاقها في أوجه الخير لكفت لإسعاد العالم والبشرية جمعاء. من جانبه، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، أن الأديان لمن تكن يوما بريدا للقتال أو طريقا للحروب، موضحا أن الإسلام يقرر أن الناسَ، بغض النظر عن اختلاف معتقداتهم وألوانهم وألسنتهم ينتمون إلى أصلٍ واحدٍ، فهم إخوة في الإنسانية، كما أن أثر الإسلام في تحقيق السلام العالمي يتجلى في تعزيز التعايش السلمي وإشاعة التراحم بين الناس ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره، وكذلك في نشر ثقافة الحوار الهادف بين أتباع الأديان والثقافات لمواجهة المشكلات وتحقيق السلام بين مكونات المجتمعات الإنسانية وتعزيز جهود المؤسسات الدينية والثقافية في ذلك.
وبين خالد أن علماء النفس الحديث، ومنهم العالم مارتن سليجمان باتوا يتحدثون عن "الحياة الطيبة" عوضًا عن السعادة، من خلال التنمية الكلية للإنسان روحيًا وأخلاقيًا وعاطفيًا ونجاحًا في الحياة، وليس كما في السابق نظرة جزئية، تتلخص في كيف تنجح في عملك والباقي غير مهم؟. وشدد في هذا السياق على أنه "لا بد من التنمية الشاملة داخل الإنسان، التي يحققها الإحسان في ثلاث أبعاد: مع الله روحيًا – مع الناس أخلاقيًا – مع الحياة نجاحًا وإبداعًا. فالروحانيات للحياة وليس للهروب منها، وسنصل بالإحسان للهدوء والسكينة والطمأنينة (حياة طيبة)". وأحصى ورود لفظة الإحسان في 220 آية في القرآن، ليصبح بذلك أكثر معنى ذكر فيه، قال خالد إن معنى الإحسان ورد في كل صفحة في القرآن، معددا صور ومظاهر الإحسان بداية من خلق الله لنا، وسر تسمية الله تعالى أسماءه الحسنى بهذا الاسم، انتهاءً إلى أن الهدف وجودنا في الحياة: الإحسان، "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا". وذكر أن الله تعالى أمر الإنسان بالإحسان في أهم 9 دوائر في علاقاته في الحياة، وهي: أبيك، أمك، عائلتك، قرابتك، زوجتك، أصدقائك، جيرانك، والناس البسيطة، والأجير لديك، فأنت مأمور بمعاملة الجميع بإحسان، موضحًا أن لم يترك دائرة من حوله إلا أمره بالإحسان لها، وفرضه عليه في كل تصرفاته في الحياة.