سورة البقرة ابراهيم الاخضر - YouTube
الشيخ ابراهيم الأخضر - سورة البقرة - YouTube
ابراهيم الاخضر سورة البقرة كاملة جودة عالية مكتوبة HD - YouTube
جاري التحميل........
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
الخوف والرجاء (1 - 2) أولًا: الخوف تعريف الخوف: الخوفُ هو: تألُّم القلبِ واحتراقه بسبب توقُّعِ مكروهٍ في المستقبل. وأخوفُ الناس أعرَفُهم بنفسه وبربه، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا أعْرفُكم بالله، وأشدُّكم له خشية)). (البخاري). وقال تعالى:﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]. مَظاهر الخوف: ويظهر أثرُ الخوف على الجوارح بكفِّها عن المعاصي وإلزامها الطاعات، تلافيًا لما فرط، واستعدادًا للمستقبل، قال بعضُهم: مَن خاف أدْلَج. وقال آخر: ليس الخائفُ مَن بكى، إنما الخائف مَن تَرَكَ ما يقدر عليه. ومِن ثمرات الخوف أنه يقمع الشهوات، ويكدِّر اللذات فتصير المعاصي المحبوبةُ عنده مكروهةً، كما يصير العسل مكروهًا عند مَن يشتهيه إذا علم أن فيه سُمًّا، فتحترق الشهوات بالخوف، وتتأدب الجوارح، ويذل القلب، ويفارقه الكبر والحقد والحسد، ويستوعبه الهم لخوفه فلا يتفرَّغ لغيرِه، ولا يكون له شغلٌ إلا المراقبة والمحاسبة والمجاهدة، والضنَّة بالأنفاس واللحظات، ومؤاخذة النفس في الخطرات والخطوات والكلمات. الخوف والرجاء (1 - 2). الخوف المحمود، والمذموم: والخوف سَوْط اللهِ تعالى، يسوق به عبادَه إلى العِلم والعمل لينالوا رُتبة القُرب مِن الله تعالى.
وقوله تعالى: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} [الإسراء: 57]، وقوله تعالى: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء: 90]، وكما في قوله - سبحانه -: { يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16]. وعن أنَسِ بنِ مالكٍ - رضي الله عنه -: أن النبي - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم - دخل على شابٍّ وهو في المَوْتِ، فقَالَ: ((كيف تَجِدُكَ؟)) قالَ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنِّي أَرْجُو اللهَ، وإنِّي أخَافُ ذُنُوبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم -: ((لا يَجْتَمِعَانِ في قَلْبِ عَبْدٍ في مِثْلِ هَذا الْمَوْطِنِ؛ إلاَّ أعْطَاهُ اللهُ ما يَرْجُو، وآمَنَهُ ممَّا يَخَافُ))؛ أخرجه التِّرمذي وقال: حسن غريب، والنسائي في "الكبرى"، وابن ماجه، وقال الألباني: حسنٌ صحيح "صحيح الترغيب والترهيب" (رقم 3383). وفي الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((يقول الله - عزَّ وجلَّ -: وعزَّتي، لا أجمع على عبدي خوفَين، ولا أجْمع له أمنَين، إذا أمِنَني في الدُّنيا، أخفتُه يوم القيامة، وإذا خافني في الدُّنيا، أمنته يوم القيامة))؛ رواه البيْهقي في "شعب الإيمان"، وصحَّحه الألباني.
[3] عبارات عن الخوف كمجتمعات عربية تربي أبناءها على القوة والشجاعة والإيمان فإن الخوف يعد شعورًا منبوذًا ، حاربوه على مر الزمان من خلال الأفعال والسلوكيات والتربية وكذلك بعض العبارات ، نذكر منها الآتي: أسوأ مستشار للإنسان هو الخوف. ما يتعلمه المتعلم بالخوف والضجر والألم ينساه بسرعة كبيرة. كن شجاعًا ولا تجعل الخوف من الخطأ يمنعك من تسديد الكرة. إن السجن ليس جدرانًا أربع وإنما هو خوف الإنسان. الناس من خوف الذل في ذل. وهل الخوف من الحاجة إلا الحاجة بعينها. الخوف من الموت هو موتًا لكنه يمتد مدى الحياة. أعظم مأوى لجرثومة الضلال هو الخوف. ليس الفشل هو ما يجعل حلمنا لا يتحقق.. بل الخوف من الفشل. الخوف من العذاب أشد من العذاب. الخوف من الشئ هو الوجه الآخر لعشقه. عبارات عن الرجاء الإنسان باستطاعته أن يحيا بلا بصر لكنه لا يحيا بلا أمل. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. الموازنة بين الخوف والرجاء في العبادة - سطور. الناس معادن تصدأ الملل وتتمدد بالأمل. الأمل أمر جيد.. والأشياء الجيدة لا تموت. الإنسان بلا أمل كالنبات لا ماء. لن يعيش مظلومًا يومًا واحدًا لولا أنه يأمل في الغد. لماذا الخوف؟ والشمس تغرب من جهة لتشرق في جهة أخرى. العقل القوي لديه أمل دائم ، ولديه أسبابًا دائمة للأمل. "