وقيل غورا ، فوصف الماء بالمصدر ، كما يقال: ليلة عم ، يراد: ليلة عامة. آخر تفسير سورة الملك
وجملة: (سيئت وجوه) لا محلّ لها لها لجواب شرط غير جازم. وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (قيل) لا محلّ لها معطوفة على جملة سيئت وجملة: (هذا الذي) في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: (كنتم به تدّعون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (تدّعون) في محلّ نصب خبر كنتم. الصرف: (زلفة)، اسم مصدر للرباعيّ أزلف، وهذا الاسم بمعنى اسم الفاعل أي مزلف أي قريب، وزنه فعلة بضمّ فسكون. (سيئت)، فيه إعلال بالقلب، الياء أصلها واو مكسور ما قبلها وكانت حركة السين في الأصل فحركت بالكسر لمناسبة البناء للمجهول، ثم قلبت الواو ياء تخلصا من الثقل الحاصل بالانتقال من الضمّ إلى الكسر لمناسبة البناء للمجهول... (قيل)، فيه إعلال مثل سيئت.... إعراب الآية رقم (28): {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (28)}. تفسير سورة تبارك: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ). | دروبال. الإعراب: (أرأيتم) أي أخبروني، والمفعول به محذوف تقديره شأنكم أو حالكم (أهلكني) ماض في محلّ جزم فعل الشرط الواو عاطفة (من) موصول في محلّ نصب معطوف على الضمير المفعول في (أهلكني)، (أو) حرف عطف... الفاء رابطة لجواب الشرط (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (من عذاب) متعلّق ب (يجير)... وجملة: (أرأيتم) في محلّ نصب مقول القول.
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ (30) ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) غائرا ذاهبا في الأرض لا تناله الأيدي والدلاء. قال الكلبي ومقاتل: يعني ماء زمزم ( فمن يأتيكم بماء معين) ظاهر تراه العيون وتناله [ الأيدي] والدلاء. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الملك - الآية 30. وقال عطاء عن ابن عباس: معين أي جار. أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني أبو الحسن الفارسي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد ، حدثنا أبو يحيى البزاز ، حدثنا [ محمد بن يحيى] حدثنا أبو داود ، حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن عباس الجشمي ، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك ".
وجملة: (إنّ لك لأجرا) لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم. 4- الواو واو العطف اللام للتوكيد في موضع لام القسم عوضا من المزحلقة (على خلق) متعلّق بخبر إنّ. وجملة: (إنّك لعلى خلق) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. البلاغة: فن المناسبة اللفظية: في قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) وما بعدها، إلى قوله: (غَيْرَ مَمْنُونٍ). وهذا الفن هو عبارة عن الإتيان بلفظات متّزنات. الاستعارة في الحروف: في قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). على في حقيقتها تفيد الاستعلاء، وهو غير مقصود في الآية، إذ الرسول عليه السلام لا يستعلي فوق الخلق العظيم ويمتطيه، كما يمتطي الرجل صهوة الجواد مثلا، وإنما هو على المجاز والاستعارة، أراد به تمكن الرسول عليه السلام من الخلق العظيم والسجايا الشريفة. الفوائد: - حسن الخلق: روى جابر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: إن اللّه بعثني لتمام مكارم الأخلاق وتمام محاسن الأفعال، عن النواس بن سمعان قال: سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن البر والإثم فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس. عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم.
الخطبة الأولى: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره... أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله -تعالى- حق التقوى. عباد الله: لقد اختار الله أمة الإسلام على سائر الأمم فجعلها خير الأمم وأفضلَها، ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) [آل عمران:110]، وهي أمةٌ منصورة إذا نصرت دين الله، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) [محمد:7]. وما تخفي صدورهم أكبر. ونصر الله -عز وجل- يكون بنصر دينه، وإقامة شرعه، والحكم بكتابه وبسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، يبينه قوله -عز وجل-: ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [الحج:40-41]، فمن أقام فرائض الإسلام، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر نال نصر الله وتأييده. عباد الله: إن الله -تعالى- قادر على نصر دينه، وليس بحاجة إلى قوّة بشرية لنصره، لكنه -جل وعلا- يبتلي العباد ويمتحنهم، ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة:32-33].
فهم وإن اوقفوا حملات الاستعمار المعلنة ، أو كتموا سر حربهم الصليبية المستمرة.. لم تتوقف حربهم الفكرية الثقافية.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 118. ولن تتوقف مخازيهم الواضحة وإن حاول البعض التقليل من أثرها على أمتنا المسلمة.. فكل هذه الحروب على بلداننا وعلى قيمنا وأفكارنا وثقافتنا وأخيراً على قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب ربنا عز وجل وأمهات المؤمنين الأطهار رضي الله عنهن جميعاً.. من أجل هدف واحد فقط ذكره الله لنا في محكم تنزيله حين قال: [ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا] (البقرة:217) وبنصر الله وتوفيقه لن يستطيعوا.. :: هدية خير أمة:: مماتصفحت,,,
أتهزأ بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء سهام الليل لا تخطي ولكن لها أمدٌ وللأمد انقضاء وإن مما يثلج الصدر ما قامت به بلادنا أعزها الله بتوجيه من قيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جعله الله ذخرا للإسلام والمسلمين من إغاثة عاجلة لإخواننا في غزة، متمثلة في الأدوية والأغذية، وفتح أبواب المستشفيات للجرحى والمرضى عبر جسر طبي جوي، نسأل الله أن لا يحرم القائمين عليه الأجر والمثوبة. علينا أن نحذر من خذلان إخواننا المظلومين المستضعفين فقد قال عل يه الصلاة والسلام: (( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه)).
قد بين الله تعالى في كتابه الكريم حقد اليهود والنصارى وسائر المشركين على المسلمين وبغضهم لهم وإرادة السوء والشر لهم واتخاذ ما يمكن اتخاذه من الوسائل لتحقيق هذه الإرادة في واقع الحال.