مدارس جواثا الأهليه - YouTube
0 والأحدث update Nov 12 2020 مُشاركة share تحميل cloud_upload shop التحميل عبر متجر جوجل بلاي التحميل متوفر مباشرةً من سوق الأندرويد العربي ولكننا ننصح بالتحميل من الماركت الافتراضي لهاتفك اذا توفر لديك حساب. info يرجى قراءة تفاصيل التطبيق جيداً android التحميل عبر سوق الأندرويد العربي إبــلاغ report يمكنك استخدام الزر chat الموجود في الاعلى للابلاغ 48 visibility 0 - 0 accessibility مناسب لجميع الفئات العمرية
" وهذه الآية عندي من المشكلات ". بهذه العبارة وصف المفسر شهاب الدين الآلوسي، حيرته عند تفسير الآية 190 من سورة الأعراف: "فلما آتاهما صالحًا جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون"، في قصة غواية إبليس لآدم وحواء عند ولادتها؛ ذلك لأن ظاهر الآية تصف فعل آدم بالشرك، بينما الأنبياء منزهون عن الشرك. لم يقتنع الآلوسي بالمرويات أو تأويلات المفسرين السابقين، والتي عرضها ونقدها، ليميل – برغم نزعته السلفية – إلى تأويل الجبائي المعتزلي قائلًا: "وللعلماء فيها كلام طويل، ونزاع عريض. وما ذكرناه هو الذي يشير إليه كلام الجبائي، وهو مما لا بأس به. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - القول في تأويل قوله تعالى واضربوهن "- الجزء رقم8. " المشكل حاضر في آية ضرب الزوجة ما فعله الآلوسي في تفسير الآية منهج يغيب عن الكثيرين ممن يتعاطون مع القرآن، الآلوسي لم يجد غضاضة في التسليم بأن ظاهر عدد من الآيات يحتوى على بعض المشكلات والتناقضات قد تظل بلا إجابة، أو تقدم لها أجوبة ناقصة غير شافية. ولا أعني هنا إشكالات عصرية، بل بنيوية قديمة عقدية، أو لغوية، أو تشريعية، صنف فيها مع بداية عصر التدوين ويطلق عيها "مشكل". استحضر عبارة الآلوسي سالفة الذكر في آية ضرب الزوجات" " وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ".
قرأت في تفسير آية ضرب الزوجة فوجدت فيها من مشكلات التفسير بمثل ما بدا للآلوسي. ولا أعني أيضًا المشكل العصري المتعلق بحقوق المرأة ورفض العقاب البدني، والذي يدور حوله الجدل المتجدد والمحتدم بين الأصوليين والتنويريين حاليًا، بل المشكل القديم الذي يتعلق بالتفسير والسياق والمعاني، على ما سنوضحه لاحقًا. 1- تفسير الهجر عند الطبري أولى هذه المشكلات ما ورد في التفاسير القديمة من أن النشوز هو بغض الزوجة لزوجها، وتعاليها عليه، وامتناعها عن الفراش. بما اعتبر فيها المفسرون أن الآية تحمل تدرجًا في العقوبة، تبدأ بالوعظ، ثم الهجر في الفراش، وتنتهي عند ضرب الزوجة. واختلف المفسرون في معنى الهجر، ما بين الامتناع عن الجماع، أو الامتناع عن الكلام داخل البيت حتى مع استمرار العلاقة الجنسية. ووجه الإشكال هنا هو أنه إذا كان النشوز هو امتناع الزوجة عن زوجها وبغضها له، فلا معنى لهجرها؛ لأن هذا عين ما تريده. هذا الإشكال تنبه له المفسر ابن جرير الطبري مبكرًا، فنقد تفسير الهجر بهجر الجماع وهجر الكلام، برغم أنه ذكر فيه الكثير من المرويات عن السلف. وحلًا لهذا الإشكال، لجأ إلى تفسير غريب جدًا، قائم على أحد معاني كلمة هجر، بمعنى الربط.