فإذا اجتمعت البسلة مع الجزر ، اجتمع الخير مع الخير فكانت إشارة للخير الوفير و السعادة و الحياة المستقرة و انتهاء كل الضيق و اقتراب الفرج. تفسير رؤية الجزر في منام الرجل: اذا كان الرجل متزوج و رأى جزر في منامه ، كانت الرؤية إشارة لأولاده و أنهم سيجلبون له الخير. اذا رأى الرجل أنه يحصد ثمار الجزر في حلمه ، كانت إشارة لتحقيق أمنية كان ينتظرها كثيرا و آن أوان تحقيقها. رؤية الجزر عموما في منام الرجل إشارة للخير و البركة و العمل الصالح و قدرته على مواجهة الصعوبات و صلاح أحواله و إن كان الرجل أعزب كانت إشارة لزواجه في القريب العاجل من فتاة جميلة. الجزر في المنام. إقرأ ايضًا: تفسير حلم رؤية شراء الجرير في المنام تفسير حلم الجزر في منام العزباء: اذا رأت الفتاة العزباء في منامها أنها تأكل جزر طري ، كانت إشارة للمنفعة و النجاح و الخير الذي ستحصل عليه بدون تعب. اذا رأت الفتاة العزباء أنها تشتري جزر ، كانت إشارة للخير الكثير و النجاح و المنفعة و الرزق الواسع و تحقيق أمنية كانت ترغب فيها و تنتظرها. رؤية الجزر بوجه عام في منام العزباء ، دليل الخير و البركة و تحقيق الآمال. إقرأ ايضًا: تفسير حلم رؤية المخلل يمكنك كتابة حلمك من خلال التعليقات ، وسيقوم الفريق المتخصص بتفسير حلمك والرد عليك في اسرع وقت.
رؤية الجزر للبنت العزباء للمتزوجه للحامل و السفر و السباحه او الضياع في جزيره و المشي فيها لابن سيرين island الجزيرة ترمز إلى الاًمال والطموح الذي يصبوا إليه الحالم وكلما كانت الجزيرة في هيئة جميله كان أحسن، والعكس رؤية الجزيرة وكأن فيها إعصار أو أمواج عاتية فهذا يعكس التشويش والغموض الذي يحيط يمستقبل الحالم من رأى كأنه متوجها نحو جزيرة وصل إليها وكان الجو صافيا والبحر هادئا والطبيعة جميله فهذا يشير إلى تحقيق أمنياته وأحلامه والوصول إلى أهدافه التي سطرها سواء في حياته الخاصة أو المهنية أو الاجتماعية.
في حينها قلت إن بناء طريق بري يربط القارة من القاهرة إلى كيب تاون أو من أديس أبابا إلى داكار سيكون عاملاً حيوياً في دفع عملية التنمية الاقتصادية وجادلت في ذاك الوقت أن الحرب وعدم الاستقرار لا تمثل عائق لعملية التنمية وحسب بل هما نتاج لغياب التنمية والأنشطة الإنتاجية، وعليه فرص العمل التي يمكن أن يصنعها طريق بري يمكن أن تكون عاملاً في إنهاء حالة عدم الأمن والاستقرار بدلاً من استخدام حالة عدم الاستقرار كسبب أوحد لعدم قيام أي مشروعات كبرى تساهم في دعم عملية التبادل التجاري بين الدول الأفريقية.
هذه المقدمة ليست إلا مدخل لقول إن فكرة الاتحاد الأفريقي كتطور لفكرة منظمة الوحدة الأفريقية كانت ومازالت فكرة سليمة من حيث التطلعات والآمال النظرية لتشكيل كتلة أفريقية تستوعب طبيعة القارة وتاريخها وتعقيدات واقعها السياسي والاجتماعي والثقافي إلا أنها بعيدة كل البعد عن تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية في الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والسمو الهويوي، بل العكس ظل الاتحاد الأفريقي محض مطية سياسية وواجهة لتقنين وشرعنة الطموحات الدولية في المنطقة. المبنى الذي يستضيف الاتحاد الأفريقي كان وما زال عرضةً لأجهزة تنصت صينية وحتى حينما تفجرت فضيحة التنصت الصينية هذي لم يأخذ الأمر من اهتمام الاعلام سوى ساعات قبل المضي إلى أمر آخر. لا يخفى على أحد أن حديث الشركاء الأوروبيين وغيرهم عن حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية ما هو إلا محض شعار slogan فضفاض يستخدمه الأوروبيون وغيرهم لتحقيق هدفين: أولهما ادعاء أن هنالك شيء من الاستقلال الأفريقي في اتخاذ قرارات تخص القارة في أمور ذات أهمية دنيا low stakes matters، وثانيهما فكرة اعطاء اليد العليا للاتحاد الأفريقي هو طريقة ذكية لنفض اليد والتخلص من المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لما يحدث في القارة الأفريقية بتحميل المسؤولية للفاعلين الأفريقيين المحليين في التعاطي مع القضايا المحلية وكيفية معالجتها.