لندن: طالب يورغن كلوب مدرب ليفربول لاعبي فريقه بالاستبسال والقتال بكل شراسة في مواجهة الضيف مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في وقت لاحق الثلاثاء واعتبار نقاط المباراة أهم ثلاث نقاط في حياتهم في الوقت الذي يسعى فيه فريقه للفوز بأربعة ألقاب خلال الموسم الحالي. وتوج ليفربول بالفعل بلقب كأس رابطة المحترفين المحلية وصعد لنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ولقبل نهائي دوري أبطال أوروبا وفي الدوري الإنكليزي الممتاز يتخلف بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة قبل أخر سبع جولات من الموسم. الجهاد الأكبر والأصغر - الإسلام سؤال وجواب. أما مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الخامس في الدوري فإنه يقترب من إنهاء خامس موسم على التوالي دون الحصول على أي لقب بينما حذر كلوب الاثنين لاعبيه من أن يونايتد يمكن أن يسبب "مشكلات هائلة" لفريقه في ملعبه أنفيلد. وخاطب كلوب لاعبيه قائلا "عليكم القتال بشراسة إيجابية.. وكأنكم لم تحرزوا شيئا وكأنكم لم تحرزوا أي نقاط وهذه هي أهم ثلاث نقاط في حياتكم.. هذا هو فعلا ما نريده منكم في هذه المباراة". وفشل الألماني رالف رانجنيك مدرب يونايتد المؤقت في قيادة الفريق لتجاوز تراجعه الحالي بعد توليه تدريبه في العام الماضي ويقول كلوب إنه لا توجد وصفة سحرية لاستعادة التألق وتحقيق التقدم.
ولا تتهالك على ما تحب وتلتذ. فقد تكون الحسرة كامنة وراء المتعة! وقد يكون المكروه مختبئا خلف المحبوب. وقد يكون الهلاك متربصا وراء المطمع البراق. إنه منهج في التربية عجيب. منهج عميق بسيط. منهج يعرف طريقه إلى مسارب النفس الإنسانية وحناياها ودروبها الكثيرة. بالحق وبالصدق. لا بالإيحاء الكاذب ، والتمويه الخادع.. فهو حق أن تكره النفس الإنسانية القاصرة الضعيفة أمرا ويكون فيه الخير كل الخير. وهو حق كذلك أن تحب النفس أمرا وتتهالك عليه. وفيه الشر كل الشر. وهو الحق كل الحق أن الله يعلم والناس لا يعلمون! وماذا يعلم الناس من أمر العواقب ؟ وماذا يعلم الناس مما وراء الستر المسدل ؟ وماذا يعلم الناس من الحقائق التي لا تخضع للهوى والجهل والقصور ؟! إن هذه اللمسة الربانية للقلب البشري لتفتح أمامه عالما آخر غير العالم المحدود الذي تبصره عيناه. وتبرز أمامه عوامل أخرى تعمل في صميم الكون ، وتقلب الأمور ، وترتب العواقب على غير ما كان يظنه ويتمناه. تفسير: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم ...). وإنها لتتركه حين يستجيب لها طيعا في يد القدر ، يعمل ويرجو ويطمع ويخاف ، ولكن يرد الأمر كله لليد الحكيمة والعلم الشامل ، وهو راض قرير.. إنه الدخول في السلم من بابه الواسع.. فما تستشعر النفس حقيقة السلام إلا حين تستيقن أن الخيرة فيما اختاره الله.
نافذة تهب منها ريح رخية عندما تحيط الكروب بالنفس وتشق عليها الأمور.. إنه من يدري فلعل وراء المكروه خيرا. ووراء المحبوب شرا. إن العليم بالغايات البعيدة ، المطلع على العواقب المستورة ، هو الذي يعلم وحده. حيث لا يعلم الناس شيئا من الحقيقة. وعندما تنسم تلك النسمة الرخية على النفس البشرية تهون المشقة ، وتتفتح منافذ الرجاء ، ويستروح القلب في الهاجرة ، ويجنح إلى الطاعة والأداء في يقين وفي رضاء. هكذا يواجه الإسلام الفطرة ، لا منكرا عليها ما يطوف من المشاعر الطبيعية ، ولا مريدا لها على الأمر الصعب بمجرد التكليف. كتب عليكم القتال وهو كره. ولكن مربيا لها على الطاعة ، ومفسحا لها في الرجاء. لتبذل الذي هو أدنى في سبيل الذي هو خير ؛ ولترتفع على ذاتها متطوعة لا مجبرة ، ولتحس بالعطف الإلهي الذي يعرف مواضع ضعفها ، ويعترف بمشقة ما كتب عليها ، ويعذرها ويقدرها ؛ ويحدو لها بالتسامي والتطلع والرجاء. وهكذا يربي الإسلام الفطرة ، فلا تمل التكليف ، ولا تجزع عند الصدمة الأولى ، ولا تخور عند المشقة البادية ، ولا تخجل وتتهاوى عند انكشاف ضعفها أمام الشدة. ولكن تثبت وهي تعلم أن الله يعذرها ويمدها بعونه ويقويها. وتصمم على المضي في وجه المحنة ، فقد يكمن فيها الخير بعد الضر ، واليسر بعد العسر ، والراحة الكبرى بعد الضنى والعناء.
(رويترز)
هـ. زاد المعاد 3/9-12 ، والله أعلم.
فالمَعْنى: أنَّهم يُطْعِمُونَ طَعامًا هم مُحْتاجُونَ إلَيْهِ. ومَجِيءُ (عَلى) بِمَعْنى (مَعَ) ناشِئٌ عَنْ تَمَجُّزٍ في الِاسْتِعْلاءِ، وصُورَتُهُ أنَّ مَجْرُورَ حَرْفِ (عَلى) في مِثْلِهِ أفْضَلُ مِن مَعْمُولِ مُتَعَلِّقِها فَنَزَلَ مَنزِلَةَ المُعْتَلِي عَلَيْهِ. والمِسْكِينُ: المُحْتاجُ. واليَتِيمُ: فاقِدُ الأبِ وهو مَظَنَّةُ الحاجَةِ لِأنَّ أحْوالَ العَرَبِ كانَتْ قائِمَةً عَلى اكْتِسابِ الأبِ لِلْعائِلَةِ بِكَدْحِهِ فَإذا فُقِدَ الأبُ تَعَرَّضَتِ العائِلَةُ لِلْخَصاصَةِ. وأمّا الأسِيرُ فَإذْ قَدْ كانَتِ السُّورَةُ كُلُّها مَكِّيَةً قَبْلَ عِزَّةِ المُسْلِمِينَ، فالمُرادُ بِالأسِيرِ العَبْدُ مِنَ المُسْلِمِينَ إذْ كانَ المُشْرِكُونَ قَدْ أجاعُوا عَبِيدَهُمُ الَّذِينَ أسْلَمُوا مِثْلَ بِلالٍ وعَمّارٍ وأُمِّهِ ورُبَّما سَيَّبُوا بَعْضَهم إذا أضْجَرَهم تَعْذِيبُهم وتَرَكُوهم بِلا نَفَقَةِ. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا. والعُبُودِيَّةُ تَنْشَأُ مِنَ الأسْرِ فالعَبْدُ أسِيرٌ ولِذَلِكَ يُقالُ لَهُ العانِي أيْضًا قالَ النَّبِيءُ (p-٣٨٥)ﷺ «فُكُّوا العانِي» وقالَ عَنِ النِّساءِ «إنَّهُنَّ عَوانٍ عِنْدَكم» عَلى طَرِيقَةِ التَّشْبِيهِ، وقالَ سُحَيْمٌ عَبْدُ بَنِي الحِسْحاسِ: ؎رَأتْ قَتَبًا رَثًّا وسَحْقَ عِمامَةٍ وأسْوَدَ هِمًّا يُنْكِرُ النّاسُ عانِيا يُرِيدُ عَبْدًا.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك من الصعب على الإنسان أن يبتعد عن نعيم الحياة الدنيا بذريعة الدين بسبب أن الدين جاء لأجل عمارة الأرض حتى تستقيم الحياة فيها بالطرق الوسطى، ولذلك فإن الأنبياء ومن سار على نهجهم من الأولياء والدعاة إلى الله تعالى جعلوا للحياة ضوابط ومؤشرات لابد من الأخذ بها وعدم الإلحاد عنها حتى تكون هذه المؤشرات أشبه بالبوابة الأولى لدخول الإنسان إلى النظام الإصلاحي الذي نادى به أؤلئك الأنبياء. ولهذا فإن من يدعو الناس إلى هذا النظام لابد أن يأخذ بالحسبان النظر إلى الفترة التي يعيش فيها، ومدى تأثيرها في نفوس الآخرين، ومثالاً على ذلك لو رجعنا إلى ما كان يطرح من تفسير قبل كذا قرن من الزمن نجد خطوطه الثانوية لا تصلح أن تكون هي المنهج الإلزامي الذي نقف عليه في عصرنا هذا الهم إلا ما توافقت عليه المشتركات البلاغية والأدبية، إضافة إلى منهج التأسيس الذي لا يطرأ عليه إختلاف مهما تبدلت الأحوال، وإن شئت فقل منهج المسلمات الذي يصلح لجميع العصور مالم يظهر دليل على خلافه. أما مستجدات العصر وما ينبغي علينا الأخذ به في نظر الدين لابد أن نجد لها ما يناسب تفكيرنا الجمعي لكي تستمر الرسالة المنهجية بما يتناسب ومقتضى الحال والمتطلبات الآنية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.