من افطر في رمضان وقال هذا ماكتبه الله لي يعتبر احتجاجا بالقدر يشرع المسلمون بالصيام في شهر رمضان من كل عام هجري، حيث أن الله اوصانا بالتوكل عليه في كافة الأمور، في الصوم والصلاة والطاعة وغيرها من الصعاب، فالتوكل على الله من اجمل ما يقوم به العبد المسلم، لان الله يجازيه حق توكله، تم طرح سؤال من افطر في رمضان وقال هذا ما كتبه الله لي يعتبر احتجاجا بالقدر على فعل المعصية، حيث جاءت الإجابة بالعبارة الصحيحة.
من افطر في رمضان وقال ( هذا ما كتبه الله لي) يعتبر احتجاجا بالقدر على فعل المعصية صح خطأ منصة بحر المعرفةالتعليمية ترحب بكم زوارنا الكرام في موقعكم المتميز والأفضل بحر المعرفةالتعليمي ….. يسرنا نحن كادر بحر المعرفةالتعليمي بقوقل أن نقدم لكم جميع الاجابات التعليمية الأسئلة الدراسية الأدبية والعلمية المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والاكاديمية …. زوارنا الطلاب والطالبات الذين تحرصون على حل جميع اسئلتكم وتريدون الاجابة النموذجية إليكم حل السؤال هذا …. زوارنا الأعزاء يمكنكم من خلال موقعكم المتميز موقع بحر المعرفةالتعليمي إيجاد أي حلول جميع اسئلتكم واستفساراتكم في مجال الدراسة وجميع الجوانب التعليمية …. إجابة السؤال الذي يبحث عنه الجميع هنا امامكم السؤال هو: (الإجابة النموذجية هي) صح
تاريخ النشر: الثلاثاء 8 رجب 1438 هـ - 4-4-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 349987 8174 0 104 السؤال عندما كنا في الثانوية أفطرنا في رمضان عمدًا، ولا أدري كيف أصلح ذلك، ولا أعرف عدد الأيام؟ سمعت مرة من يقول: عليك أن تصوم 60 يومًا فقط، وتتوب، وسيغفر الله الباقي. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد ارتكبت إثمًا عظيمًا بتعمدك الفطر في نهار رمضان، وتنظر الفتوى رقم: 111650. والواجب عليك هو قضاء ما أفطرته من أيام، ولا تجب عليك الكفارة؛ لأنها لا تجب على الراجح إلا في الفطر بالجماع، وتنظر الفتوى رقم: 111609. وإن كنت تجهل عدد ما أفطرته من أيام، فاعمل بالتحري، واقضِ ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك؛ لأن هذا هو ما تقدر عليه، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. وتجب عليك التوبة النصوح الصادقة، والندم على هذا الذنب العظيم الذي اقترفته. والله أعلم.
وإليك مثالاً يوضح ذلك: لو أن إنساناً أراد السفر إلى بلد ، وهذا البلد له طريقان ، أحدهما آمن مطمئن ، والآخر كله فوضى واضطراب ، وقتل ، وسلب ، فأيهما سيسلك ؟ لاشك أنه سيسلك الطريق الأول ، فلماذا لا يسلك في أمر الآخرة طريق الجنة دون طريق النار ؟ 9 ـ ومما يمكن أن يُرد به على هذا المحتج ـ بناء على مذهبه ـ أن يقال له: لا تتزوج ، فإن كان الله قد قضى لك بولد فسيأتيك ، وإلا فلن يأتيك. ولا تأكل ولا تشرب ، فإن قدر الله لك شبعاً ورياً فسيكون ، وإلا فلن يكون. وإذا هاجمك سبع ضار فلا تفر منه ، فإن قدر الله لك النجاة فستنجو ، وإن لم يقدرها لك فلن ينفعك الفرار. وإذا مرضت فلا تتداو ، فإن قدر الله لك شفاءً شفيت ، وإلا فلن ينفعك الدواء. فهل سيوافقنا على هذا القول أم لا ؟ فإن وافقنا علمنا فساد عقله ، وإن خالفنا علمنا فساد قوله ، وبطلان حجته. 10- المحتج بالقدر على المعاصي شبه نفسه بالمجانين ، والصبيان ، فهم غير مكلفين ، ولا مؤاخذين ، ولو عومل معاملتهم في أمور الدنيا لما رضي. 11- لو قبلنا هذا الاحتجاج الباطل لما كان هناك حاجة للاستغفار ، والتوبة ، والدعاء ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 12- لو كان القدر حجة على المعائب والذنوب لتعطلت مصالح الناس ، ولعمت الفوضى ، ولما كان هناك داع للحدود ، والتعزيرات ، والجزاءات ، لأن المسيىء سيحتج بالقدر ، ولما احتجنا لوضع عقوبات للظلمة ، وقطاع الطريق ، ولا إلى فتح المحاكم ، ونصب القضاء ، بحجة أن كل ما وقع إنما وقع بقدر الله ، وهذا لا يقول به عاقل.
[1] وتقدم السمح متوغلاً في أراضي أكيتانيا وحاصر عاصمتها تولوشة ( تولوز) على نهر الغارون. وحدثت معركة بين جيش السمح وجيش دوق أكيتاينا (أكويتن) الكونت «أودود». وقتل السمح فاختار الجيش عبد الرحمن ابن عبد الله الغافقي قائداً له، فرجع عبد الرحمن بالجيش إلى الجنوب نحو قاعدة ناربونة رجوعاً منظماً ومن دون تفكك، وأقرته الجماعة النافذة في البلاد والياً على الأندلس حتى يقدم الوالي الجديد، فلبث في منصبه فترة قصيرة ظهرت فيها مقدرته، واستطاع أن يخمد بوادر الخروج التي ظهرت في الولايات الشمالية، وأن يستبقي الجزية على نربونة وسواها من قواعد سبتمانيا ، وظل يخمد الفتن ويصلح الأمور حتى قدم عنبسة بن سحيم الكلبي والياً على الأندلس لبشر بن صفوان الكلبي والي إفريقيا والأندلس يومئذٍ تتبع ولاية إفريقيا. ثم مات عنبسة متأثراً بجراحه عند عودته من غزوه أرض الفرنجة سنة 107هـ/725م، وارتد الجيش إلى الداخل وظهر الاضطراب في الجزيرة، وتعاقب ولاة عدة بعده حتى عيّن والي إفريقيا عبيدة بن عبد الرحمن السلمي عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي والياً على الأندلس بموافقة الخليفة الأموي في دمشق هشام بن عبد الملك، فكانت هذه الولاية هي الثانية، فرحبت الأندلس بتوليته، وأحبه الجند لعدله ورفقه، وجمعت هيبته كلمة القبائل، فتراضت مضر وحمير، وعاد الوئام إلى الإدارة والجيش.
تقدم عبد الرحمن الغافقي أميرًا جديدًا للجيش… الجيش الذي بات فناؤه أمرًا محتومًا فانقذ الغافقي بقية الجيش وانسحب إلى الخلف باتجاه الحوامي الإسلامية القريبة وما لبث أن اتجه نحو عمق الأندلس وذلك عام 102 للهجرة. حمل الأمانة تولوز أعظم مصيبة حلت بالمسلمين منذ دخلوا الأندلس بعدها تعدد الولاة على الأندلس قبل أن يتم تولية عبد الرحمن وعهدت إليه الإمارة بالكامل. بدأ أمير الأندلس الجديد يطمح لتحقيق الحلم الذي طمح إليه القادة المخلصون قبله طارق وموسى والسمح حلم الدخول إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا ليدخل إلى القسطنطينية من جهة الغرب تحقيقًا لوعد النبي -صلى الله عليه وسلم- بفتحها. بدأ بإصلاح النفوس وتزكيتها وإقامة العدل وقام يجوب مدن الأندلس بنفسه ويدعو الناس ويحرضهم على الجهاد ويدعو من كان له مظلمة فينصفه أو من علم بظلم أو بفساد فيرفعه لم يكتف بالمسلمين، بل أقام العدل لأهل الذمة المعاهدون من أهل الكتاب ثم دقق بالولاة واحدًا واحدًا حتى عزل من لم يكن أهلًا للولاية وولى كل تقي نقي وقرن الأقوال بالأفعال وأعد العدة والعتاد. الشهادة العجيبة "استدعى عبد الرحمن الغافقي يومًا شابًا من كبار المعاهدين وسأله: ما بال ملككم الأكبر شارل لا يتصدى لنا؟ فقال له الشاب لقد أوفيت لنا ما عاهدتنا عليه فمن حقك عليا أن أصدقك القول فيما تسألني عنه أن قائدكم الأكبر موسى بن نصير أحكم قبضته على إسبانيا كلها ثم طمحت همته أن يجتاح جبال ألبرت.
أسيرا بعد مقتل ابن الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه. وأخباره كثيرة (١). عَبْد الرَّحْمن الغَافِقي (٠٠٠ - ١١٤ هـ = ٠٠٠ - ٧٣٢ م) عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقي، أبو سعيد: أمير الأندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الأموي، في دمشق. وعاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس. وولي قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس. وكثرت جموعه بعد مقتل السمح بن مالك (سنة ١٠٢ هـ فانتقل إلى أربونة، فانتخبه المسلمون فيها أميرا، وأقره والي إفريقية. ونشأ خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن وولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع الغزاة إلى أن ولاه هشام بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة ١١٢ هـ فزار أقاليمها وتأهب لفتح بلاد الغال (Gaule أو) Gallia وكانت تعرف بالأرض الكبيرة، وهي فرنسة الآن، فدعا العرب من اليمن والشام ومصر وإفريقية إلى مناصرته، وأقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال البرانس (Pyrenees) وأوغل في مقاطعتي أكيتانية وبورغونية، واستولى على مدينة بوردو، ودحر جيوش (شارل مارتل) وتقدم يريد الإيغال، فجمع (شارل) جيشا كبيرا من الغاليين والجرمانيين، فنشبت حرب دامية في بواتيه (Poitiers) بقرب نهر اللوار، قتل فيها عَبْد الرحمن.
استشهد عبد الرحمن الغافقي بعد أن أبلى أحسن البلاء، وبذل أقصى ما يبذله قائد باسل في الذود عن حياضه، ولكن مأساة غزوة أحد تكررت في سهول فرنسا مرة ثانية، إذ تكالب المسلمون على الغنائم وتركوا الجهاد، وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد ليبرز للمسلمين شتى العبر وأبلغ العظات، ولكن أين من يعقل ويتدبر. معركة بلاط الشهداء بعيون غربية لقد فرحت النصرانية بهذه النتيجة فرحًا شديدًا، وما زال أكثر كتاب الغرب إلى اليوم ينظمون قصائد المديح لشارل مارتل واعتباره بطل النصرانية الذي أوقف امتداد الإسلام، وثبت أركان المسيحية. - يقول إدوارد جيبون إن حوادث هذه المعركة أنقذت آباءنا البريطانيين وجيراننا الفرنسيين من نير القرآن المدني والديني وحفظت جلال روما وأخرت استعباد القسطنطينية، وشدت أزر النصرانية. - ويقول السير إدوارد كريزي: "إن النصر العظيم الذي حققه شارل مارتل على العرب سنة 732م وضع حدًّا حاسمًا لفتوح العرب في غرب أوروبا، وأنقذ النصرانية من الإسلام. - ويقول فون شليجل: "إن النصر الساحق الذي غنمه شارل مارتل بين تور وبواتييه وضع لتقدمهم حدًّا وسقط قائدهم عبد الرحمن في الميدان مع زهرة جنده، وأنقذ مارتل بسيفه أمم الغرب النصرانية من قبضة الإسلام، ويذكر رانكه: "إن فاتحة القرن الثامن من أهم عصور التاريخ، ففيها كان دين محمد ينذر بامتلاك إيطاليا.
فخاف الملوك والقساوسة ولجأوا إلى ملكنا الأعظم وقالوا له أي خنزير لصق بنا وبأحفادنا أبد الدهر كنا نسمع بالمسلمين سماعًا ونخاف أن يردوا علينا من جهة مشرق الشمس وها هم اليوم قد جاؤوا من جهة مغرب الشمس واستولوا على إسبانيا كلها وامتلكوا ما فيها من عدة وعتاد وارتفعوا على قمم الجبال التي بيننا وبينهم مع أن عددهم قليل وسلاحهم هزيل وأكثرهم لا يملك حتى درعًا تحميه أو جوادًا يمتطيه فلماذا لا تواجههم وتقضي عليهم أيها الملك فقال الملك لهم: هل تظنون أني لم أفكر بذلك، لقد فكرت كثيرًا بهذا، وأمعنت النظر فيه، فقررت أن لا أهجم عليهم في وثبتهم هذه فإنهم الآن كالسيل الجارف. وجدتهم قومًا لهم عقيدة ونية تغنيهم عن كثرة العدد وعن وفرة العدد لهم إيمان ولهم صدق يقومان مقام الدروع والخيول، ولكن اصبروا عليهم وأمهلوهم حتى تمتلئ بأيديهم الغنائم وتكثر لهم الدور والقصور وتكثر بين أيديهم الإماء والخدم ويتنافسون فيما بينهم عند ذلك تتمكنون منهم. " أطرق عبد الرحمن رأسه إطراقة حزينة وتنهد تنهدًا عميقًا ونادى الصلاة جامعة وكلم الناس بما كلمه هذا المعاهد من أهل الذمة. الجرح القاسي بلاط الشهداء: 732م قام عبد الرحمن بتنظيم قوات كبيرة لغزو بلاد الغال (فرنسا) توجه بجيشه شمالًا وبدأ الحملة بفتح آرل وتوغل في أكتانيا والتقى بجيش دوق مرة أخرى في وادي غارون حطم فيها المسلمين جيش أكتانيا وتابعوا مسيرهم وفتحوا بوردو كان ملك ملوك الروم شارل قائدًا ذكيًا مدربًا على القتال ويشعر بخطر المسلمين الذين ندر أن يهزموا بمعركة.
(5) وفي هذه الأحداث استُشهد عبد الرحمن الغافقي مما كان نذيرًا بهزيمة المسلمين. (5) واستمر القتال ليلًا وأحاط الفرنجة بالمسلمين من كل مكان وراحوا يحصدون المسلمين حصدًا، وصبر المسلمون على مدافعة العدو حتى أقبل الليل بظلامه، وتستر المسلمون بالليل، وتسللوا من المعركة تحت جُنحه، فلما أصْبَحَ الفرنجة لم يجدوهم، ووجدوا مغانم كثيرة خلفوها ورائهم. (1) عاد شارل مارتل معتزًا بنصره وأخذ حكام الأندلس يحسبون لقوته ألف حساب، كما رُفع من شأنه لدى العالم المسيحي. وأيضًا وضعت هذه المعركة حدًّا للغزوات الإسلامية فيما وراء جبال البرتات. وقدرت خسائر المسلمين بعشرة آلاف جندي، ومن المسيحيين ألف جندي فقط. (4) جديرٌ بالذكر أن المصادر العربية خلت من تفاصيل تلك المعركة؛ لذلك لم يبقَ متاحًا سوى المصادر الأوروبية والمسيحية الحافلة بالكثير من التفاصيل والأساطير أيضًا. (2) إعداد: Reem Muhammed تدقيق: Wael Yassir المصادر: (1) تاريخ المغرب والاندلس لنهلة أنيس محمد، ووصال حمدي إسماعيل. (2) تاريخ الأندلس – د. إيناس محمد البهيجي – كتب Google [Internet]. [cited 2018 Nov 7]. (3) صليل السيوف رحلة مع الفتوحات الإسلامية الأولى – فراس حامد – كتب Google [Internet].
[٥] أحداث معركة بلاط الشهداء ونتيجتها خرج الجيش الإسلامي بقيادة الغافقي في رمضان 114هـ/732م وعدده يقارب السبعين ألف مقاتل حسب الروايات العربيّة، بيد أنّ الروايات الأوروبيّة قدّرت عدد الجيش الإسلامي بأربعمئة ألف مقاتل، وبعد خوضه للمعركة مع جيش الدّوق وهزيمته، بدأت مُدن مقاطعة أكتانيا بالتساقط واحدةً تلو الأخرى، وتحطّم جيش الدّوق تحطيماً كبيراً، ممّا دعى ما تبقى من جيش الدّوق إلى الانسحاب والاحتماء بجيش شارل في الشمال، فواصل الجيش الإسلامي تقدّمه حتى وصل إلى أرضٍ بين مدينتي تور وبواتيه، وانتشرت القوات الإسلاميّة على ذلك السهل إلى يسار نهر اللوار هناك وبدأت معركة بلاط الشهداء.