تحل اليوم الذكرى الـ 14 لوفاة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي محمد عبد الوهاب، والذي توفى أثناء خوضه التدريب الصباحي مع الفريق الأحمر، وكان خبر وفاة محمد عبدالوهاب يوم 31 اغسطس 2006، بمثابة الصدمة التي وقعت على رأس عشاقه وعشاق القلعة الحمراء، لتمتعه بمحبة كبيرة من قبل الجميع نتاج أخلاقه الكريمة. تعليقات لإحياء ذكرى محمد عبدالوهاب ولذلك دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر هاشتاج # عبدالوهاب_ عايش_ في_ قلوبنا،، لإحياء ذكرى وفاة اللاعب محمد عبدالوهاب، وبعدها تصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً عبر تويتر كما تصدر التريند على جوجل. وكانت التعليقات عبر تويتر لإحياء ذكرى محمد عبدالوهاب، كالتالي: رحم الله من جعل الأهلي أولى أولوياته،، وكل السلام لمن عشق الكيان # عبدالوهاب_ عايش_ في_ قلوبنا". وفي تعليق أخر "# عبدالوهاب_ عايش_ في_ قلوبنا،، من أسوأ الذكريات جمهور الأهلي فقدان عبدالوهاب و72 شهيد في الجنة يا أحباب لن ننساكم أبداَ" و " كان بيموت في الأهلي لحد ما مات فيه ذكرى وفاة فقيد الشباب محمد عبدالوهاب ادعوله بالرحمة". وفي تعليقات أخرى " الشوق يخجل من الاشتياق إليك # عبدالوهاب_ عايش_ في_ قلوبنا" و " ماذا بينك وبين الله ليترحم عليك شعب بأكمله # عبدالوهاب_ عايش_ في_ قلوبنا".
وكان للاعب محمد عبدالوهاب مواقف عديدة رفعت مكانته في قلوب الجماهير الأهلاوية، جاءت على رأسها تمسكه وتفضيله باللعب مع النادي الأهلي عن الاحتراف،، بالإضافة لأخلاقه العالية وعدم إثارة أي مشاكل خلال فترة تواجده داخل جدران القلعة الحمراء. مشوار محمد عبدالوهاب الرياضي ولد محمد عبدالوهاب في محافظة الفيوم في الأول من أكتوبر عام 1983، وكانت بدايته عندما انضم لناشئي الألومنيوم بنجع حمادي، ثم انضم محمد عبدالوهاب لمنتخب الشباب بقيادة حسن شحاتة، وبعدها شارك في كأس العالم للشباب في الإمارات 2003، ومن بعدها انتقل محمد عبدالوهاب إلى الظفرة الإماراتي، الذي أعاره إلى انبي موسم 2003/2004، وانضم للمنتخب الأول تحت قيادة الإيطالي ماركو تارديللي. وبداية مشوار محمد عبدالوهاب مع النادي الأهلي موسم 2004/2005 واستمر موسمين على سبيل الإعارة،، وكان نجح مسئولو المارد الأحمر في استعارة محمد عبدالوهاب لمدة موسمين من الظفرة، وبعدها دخل الأهلي في مفاوضات ناجحة للاحتفاظ به بشكل رسمي نهائي حتى فارق اللاعب الحياة في أغسطس 2006، ليترك أثراً كبيراً في قلوب جماهير الأهلي وقسطا وافراً من الحزن الشديد لوفاته.
ثم رجع إلى بلده وصاب بعد الاختبار في المعهد لعام 1398هـ، وقام بالدعوة إلى التوحيد والسنة، ونبذ الشركيات والبدع، من بعد منتصف عام 1398هـ إلى الربع الأول من عام 1399هـ. ثم تحول إلى مدينة الحديدة وسكن بها من باقي عام 1399هـ واسس فيها مسجد السنة. وفي عام 1408هـ رحل إلى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، وبقي في دماج نحو أربع سنوات، أي إلى عام 1412هـ، كما درس على بعض طلبة الشيخ الوادعي منهم الشيخ عبد المصور العرومي وفقه الله. انتقاله إلى الحديدة عدل وفي أثناء عام [1412هـ] انتقل إلى مدينة الحديدة بإشارة من الشيخ مقبل. ولا يزال قائماً بالدعوة، والتعليم، والتأليف، والفتوى، ونشر السنة. من مؤلفاته - القول المفيد في أدلة التوحيد. - إيضاح الدلالة في تخريج حديث: «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة». - القول المرضي في عمرة المكي. - الجوهر في عدد درجات المنبر. - التلخيص الحبير في حكم رضاع الكبير. - تحفة الأريب بما جاء في العصا للخطيب. - القول الجلي في تخريج وتحقيق حديث القنوت للحسن بن علي. - القول الصواب في حكم المحراب. الطرد والإبعاد عن حوض يوم المعاد. - تحقيق رسالة السيوطي "إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب".
بعد السرد التاريخي للجزيرة العربية تطرق المؤلف لقبيلة الشيخ المجدد وأسرته ومولده ونشأته؛ ثم ذكر رحلاته وما اكتسبه من رحلاته من عبر ومواعظ. وقد عنون المؤلف للبلاد التي نشر فيها الشيخ دعوته: كحريملا والعيينة والدرعية، وما تلا ذلك من رسائل إلى أمراء القبائل، وما قام به من أعمال في نصرة التوحيد ونبذ الشرك؛ من هدم للقباب والمشاهد، وقطع لأشجار يتبرك بها. ثم بين المؤلف الدافع لتأليف الشيخ المجدد أوائل مؤلفاته: ككتاب التوحيد وكشف الشبهات… ثم ذكر المؤلف نبذة عن مؤسس الدولة السعودية الأولى: الأمير محمد بن سعود وكيف ناصر الإمامَ المجدد ودعوتَه إلى التوحيد، فواصل الشيخ رسائل إلى الأمراء ونشط في نشر التوحيد ومواصلة نشر العلم. ومما لا يخفى أن لأهل التوحيد خصومًا يريدون نشر الشركيات والبدع في المجتمعات، وبفعلهم هذا يصادمون دعاة المنهج الصحيح ويعادونهم، بل يقاتلونهم إن اقتضى الأمر ذلك. الشيء الذي دعا الشيخ المجدد إلى رفع رايات الجهاد بعد سنتين من الدعوة والصبر على أذى المناوئين. وقد سرد المؤلف أهم المعارك والوقائع التي خاضها أهل الدرعية في سبيل الدعوة إلى التوحيد، وما تخلل ذلك من صلح ونقض للعهود من قبل بعض القبائل، وبعد ذلك ذكر المناطق التي انتشرت فيها دعوة الشيخ المجدد رحمه الله.
عزة القوة: وهي صفة عظيمة لا تُقاس عليها قوة المخلوقات وإن عظُمت، قال -تعالى-: ( إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات: 58]. عزة الامتناع والاكتفاء، فهو الغني بذاته، لا يحتاج إلى أحد، ولا يبلغ العباد ضرّه فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه، بل هو الضار النافع، المعطي المانع -سبحانه-. يقول ابن القيم: وهو العزيز فلن يُرام جنابه *** أنى يُرام جناب ذي السلطان وهو العزيز القاهر الغلاب لم *** يغلبه شيء هذه صفتان وهو العزيز بقوة هي وصفه *** فالعز حينئذ ثلاث معان وهي التي كملت له سبحانه *** من كل وجه عادم النقصان عباد الله: لقد جاء اسم الله العزيز مقترناً بغيره من الأسماء الحسنى, وأكثر ما ورد مقترناً باسم الله الحكيم في سبع وأربعين آية, قال ابن القيم: " ولهذا كثيراً ما يقرن تعالى بين هذين الاسمين في آيات التشريع والتكوين والجزاء؛ ليدل عباده على أن مصدر ذلك كله عن حكمة بالغة، وعزة قاهرة ". واقترن العزيز بالرحيم في ثلاثة عشر موضعا، منها تسعة مواضع في سورة الشعراء وحدها عند الحديث عن الأنبياء وقصصهم مع قومهم, قال ابن القيم: " فإن ما حكم به لرسله وأتباعهم ولأعدائهم صادر عن عزة ورحمة، فوضع الرحمة في محلها, وانتقم من أعدائه بعزته، ونجى رسله وأتباعهم برحمته ".
ورد اسم الله ﴿ العزيز ﴾ في القرآن ثنتين وتسعين مرة. معاني العزة الكاملة كلها لله سبحانه وتعالى، وتشمل: 1/ عزة القوة، 2/ عزة الامتناع، 3/ عزة القهر والغلبة لكل الكائنات. من آثار عزة الله وقدرته: ما ذكره في كتابه من نصره أولياءه، على قلة عُدَدِهم وعَدَدِهم على أعدائهم الذين فاقوهم بكثرة العدد والعدَّة. ومن آثار عزة الله وقدرته ورحمته ما يحدثه لأهل النار ولأهل الجنة من أنواع العقاب وأصناف النعيم المستمر الكثير المتتابع الذي لا ينقطع ولا يتناهى. الله عزَّ وجل مما وعد به المؤمن أن يحفظه، مما وعد به المؤمن أن يدافع عنه، مما وعد به المؤمن أن يرزقه، مما وعد به المؤمن أن يعزه ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8]. كن مع الله ترى الله معكْ ** واترك الكلَّ وحاذِرْ طمعـك وإذا أعطاك من يمنعـه ** ثم من يعطي إذا ما منعــك؟ ماذا نفعل بعد ذلك أهمية تعلم أسماء الله تعالى وشرف ذلك. أن يحذر المؤمن من الذلِّ والهوان، ومنافاة ذلك لاسم الله (العزيز). الإيمان بالله العزيز الذي لا يُغلب، ولا يُقهر، يعطي الشجاعة والثقة به سبحانه، لأن معناه أن ربه لا يُمانع، ولا يرد أمره، وأنه ما شاء كان، وإن لم يشأ الناس، وما لم يشأ لم يكن وإن شاءوا.
ألا صلوا وسلموا على الحبيب المصطفى؛ حيث وصاكم الله في كتابه فقال: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).