علاج الأعراض التي تسببها بطانة الرحم المهاجرة. تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض. اقرأ أيضًا: حبوب ياسمين موانع استعمال دواء سيرازيت على الرغم من أن حبوب سيرازيت تناسب معظم النساء خاصةً النساء اللاتي لديهن موانع تعيق تناول حبوب منع الحمل المزدوجة التي تحتوي على الاستروجين، إلا أن هذا الدواء قد لا يكون الخيار المناسب في هذه الحالات: نزيف مهبلي غير طبيعي لا يمكن تشخيصه. أمراض الكبد، مثل: سرطان الكبد أو تليف الكبد الحاد. بعض اضطرابات التمثيل الغذائي النادرة تُسمى البرفيريا الحادة ( Porphyria). أمراض الشرايين الخطيرة التي قد تسبب العديد من المضاعفات، مثل: السكتة الدماغية، والنوبة القلبية. حساسية مفرطة للمادة الفعالة أو أي من المكونات. سرطان الثدي أو سبق لكِ الإصابة به، يمكن تناول سيرازيت فقط بعد مرور خمس سنوات على العلاج التام من السرطان وبعد استشارة الطبيب أيضًا. اقرأ أيضًا: علاج حبوب الوجه بالأعشاب نصائح هامة قبل تناول سيرازيت استخدام دواء سيرازيت أحد موانع الحمل أحادية الهرمون. دواء سيرازيت 1 سيرازيت هو الاسم التجاري لحبوب ديسوجيستريل ٧٥ ميكروجرام. يناسب هذا الدواء جميع النساء تقريبًا بما فيهن المرضعات والمدخنات بالإضافة إلى اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو الصداع النصفي أو الأكثر عرضةً للإصابة بالجلطات.
دواء سيرازيت Cirazette من أهم موانع الحمل الفموية التي تناسب العديد من النساء، ويمكن أيضًا أن يسمى حبوب البروجيسترون فقط أو موانع الحمل أحادية الهرمون؛ لأنه يحتوي على مادة فعالة واحدة، على عكس حبوب منع الحمل المزدوجة، فما هي دواعي استعمال دواء سيرازيت وأهم آثاره الجانبية؟ ما هو دواء سيرازيت؟ تستخدم حبوب سيرازيت لمنع الحمل خاصةً في أثناء فترة الرضاعة؛ لأنها تحتوي على نسخة مصنعة من هرمون البروجسترون فقط تُسمى ديسوجيستريل. على عكس حبوب منع الحمل المزدوجة، لا يحتوي هذا الدواء على هرمون الاستروجين الذي قد يؤثر على حليب الأم. يعمل دواء سيرازيت عن طريق منع إطلاق البويضات من المبيضين، وزيادة سمك المخاط الطبيعي الموجود في عنق الرحم حتى يعيق دخول الحيوانات المنوية من المهبل إلى داخل الرحم. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يسبب ترقق بطانة الرحم حتى يمنع انغرس البويضة المخصبة بها. الاسم العام للدواء ديسوجيستريل ٧٥ ميكروجرام (Desogestrel) الاسم التجاري سيرازيت Cirazette تصنيف الدواء موانع حمل أحادية الهرمون الأشكال الصيدلانية أقراص فموية الشركة المصنعة للدواء أورجانون للصناعات الدوائية N. v. organon دواعي استعمال دواء سيرازيت منع الحمل خاصةً خلال فترة الرضاعة.
تاريخ النشر: 2009-10-26 11:25:16 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال أتناول حبوب منع الحمل سيرازيت، فهل لهذه الحبوب تأثيرات صحية ضارة مستقبلاً؟ وهل تؤخر حدوث الحمل عند إيقافها؟ ومع أن الحبوب للإرضاع لكن حليب الإرضاع قلّ فهل من طريقة لزيادته؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.
هناك أنواع كثيرة لمنع حبوب الحمل، والتي من بينها حبوب سيرازيت، حيث أن هذه الحبوب لها فعالية كبيرة في منع الحمل والآثار الجانبية لها ضئيلة وبسيطة. دواعي الاستخدام هذا الدواء يتم استخدامه بشكل أساسي في منع الحمل وذلك من خلال الكثير من الطرق التي من بينها كل ما يلي: يزيد من سماكة مخاط طبيعي يوجد بعنق الرحم، حيث أنه يقوم بإعاقة مرور الحيوان المنوي نحو الرحم. كما أنه يحبس البويضات في المبيض ويمنع إطلاقها. كذلك يقوم بتغيير نوعية بطانة الرحم، بجانب أنه يقوم بجعلها أقل بالجودة. حيث أنه يعوق غرس البويضة إن خُصبت، كما أن ذلك يكون احتمال ضعيف على جدار الرحم. الجرعة وطريقة تناوله يتم أخذ قرص واحد من سيرازيت كل يوم بجرعة من الماء أو أي مشروب لتتخطى أي آلام بالمعدة. كما أن ذلك يكون بشكل مستمر حتى بوقت الدورة الشهرية. كذلك أنه لهذا يتباين عن أي نوع من أنواع حبوب منع الحمل الأخرى التي يتم أخذها لمدة (21) يوم ويليهم أسبوع لم يتم تناولها فيه. كما أن ذلك النوع من حبوب منع الحمل لا يُسبب أي أضرار، إذ أنها يتم أخذها قبل أو بعد وجبة الطعام. هذا بالإضافة إلى أنه يتم النصح ألا يمر على موعد القرص ٣ ساعات. حيث أنه إذا مضي على موعد تناول القرص مدة تجاوزت 12 ساعة، فإن احتمالية حدوث الحمل ستكون متاحة.
إذا استمر النزيف لفترات طويلة أو كان غزيرا، ينبغي استشارة الطبيب. دواء سيرازيت Cirazette هو أحد حبوب موانع الحمل أحادية الهرمون التي تستخدم على نطاق واسع، ولكن ينبغي معرفة آثاره الجانبية والاحتياطات اللازمة للحصول على فاعلية كاملة.
تعد حبوب سيرازيت فعالة بنسبة ٩٩٪ عند تناولها بصورةٍ صحيحة، ولكن قد تقلل بعض العوامل من فاعليتها، مثل: الجرعات الفائتة أو الإصابة بالقيء أو الإسهال أو بعض الأدوية الأخرى. ينبغي تناول موانع الحمل أحادية الهرمون، مثل: دواء سيرازيت يوميًا دون الحصول على فترات راحة بين العبوات. لا يحمي سيرازيت من الأمراض المنقولة جنسيًا ، في حالة وجودها، ينبغي الاستمرار في استخدام الواقي الذكري. تغيرات الحيض، مثل: النزيف غير المنتظم أو غياب الدورة الشهرية، من أكثر الآثار الجانبية لدواء سيرازيت شيوعًا. الحمل والإرضاع حبوب سيرازيت أحد موانع الحمل الآمنة التي يمكن الاعتماد عليها في أثناء فترة الرضاعة. قد تنتقل كمية صغيرة من هرمون الديسوجيستريل عبر حليب الأم إلى الطفل، ولكنها لا تؤثر عليه. بالإضافة إلى ذلك، لا يؤثر هذا الدواء أيضًا على طريقة إنتاج الحليب أو تدفقه. عند تناول دواء سيرازيت بصورةٍ صحية، عادةً لن يحدث حمل، ولكن إذا حدث ذلك، فلا توجد أدلة على أن الحبوب التي تناولتها تضر الجنين. ومع ذلك، حدوث الحمل في أثناء تناول حبوب سيرازيت قد يسبب زيادة بسيطة في خطر حدوث الحمل خارج الرحم. تشمل أعراض الحمل خارج الرحم ألمًا مفاجئًا وغير معتاد في البطن؛ لذلك ينبغي استشارة الطبيب إذا عانيتِ من هذه الآلام مع غياب الدورة الشهرية أو كان نزيفها أقصر من المعتاد.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط الحديث السابع والأربعون ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن [ ص: 467] الحديث السابع والأربعون عن المقدام بن معدي كرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وقال الترمذي: حديث حسن.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وبعد: روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) [1]. قال ابن رجب: هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت دكاكين الصيادلة [2] ؛ ا. هـ؛ وذلك لأن أصل كل داء التخمة، وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء، والبطنة رأس الداء، قال الغزالي: ذُكِر هذا الحديث لبعض الفلاسفة، فقال: ما سمعت كلامًا في قلة الأكل أحكم من هذا [3]. هذا الحديث الشريف اشتمل على فوائد كثيرة: أولاً: أن في تقليل الطعام منافع كثيرة للجسم، فمن ذلك رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الأكل توجب ضد ذلك. قال المروذي: جعل أبو عبدالله - يعني الإمام أحمد بن حنبل - يعظم الجوع والفقر، فقلت له: يؤجر الرجل في ترك الشهوات؟ فقال: وكيف لا يؤجر وابن عمر رضي الله عنهما يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر، قلت لأبي عبدالله: يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع؟ قال: ما أرى، قال الشافعي: الشبع يثقل البدن ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة [4].
بسم الله الرحمن الرحيم شرح حديث: "حسب ابن آدم لقيمات" الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وبعد: روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (( ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)) [1] صححه الألباني.
قال ابن الرومي: فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب وقال الشافعي: ثلاث هن مهلكة الأنام وداعية الصحيح إلى السقام دوام مدامة ودوام وطء الطعام على الطعام ثالثًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن اللقيمات تكفي لحاجة الجسم، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنَّفَس، وهذا أنفع ما للبدن وللقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب، بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع [5]. ويلاحظ هذا جيدًا في رمضان، فإن من يكثر من تناول الطعام في فطوره، فإن صلاة العشاء والتراويح تصبح ثقيلة عليه. رابعًا: الحث على التقليل من الأكل، ففي الصحيحين من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( المؤمن يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكلُ في سبعة أمعاء » [6] ، والمراد أن المؤمن يأكل بأدب الشرع فيأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل بمقتضى الشهوة والشره والنهم، فيأكل في سبعة أمعاء، وندب - صلى الله عليه وسلم - مع التقليل من الأكل والاكتفاء ببعض الطعام إلى الإيثار بالباقي منه؛ روى البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( طعامُ الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)) [7].
ثانيًا: أن كثرة الأكل تسبب أمراضًا للبدن، قال ابن القيم رحمه الله: الأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية، وهي أكثر الأمراض، وسببها إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية واعتاد ذلك أورثته أمراضًا متنوعة، منها بطيء الزوال أو سريعه، فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلاً في كميته وكيفيته كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير.
ويلاحظ هذا جيدًا في رمضان مثلا، فإن من يكثر من تناول الطعام في فطوره، فإن صلاة العشاء والتراويح تصبح ثقيلة عليه.