5) سبب نزول آية إذا زلزلت الأرض زلزالها قال تعالى: "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا"6) نزلت في رهطٍ من الكفار والمشركين كانوا يكثرون التساؤل عن موعد يوم القيامة متى هو؛ فأنزل الله هذه السورة كي توضح للناس جميعًا أنّ يوم القيامة لا يعلم متى هو إلا الله -سبحانه وتعالى- لكنه أعطى للناس عددًا من العلامات والأمارات التي تدل على اقتراب الساعة؛ لذا على الناس جميعًا الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح والابتعاد عن كل ما يُغضب الله تعالى بالقول والفعل والاعتقاد؛ فيوم القيامة يومٌ للجزاء على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ. وعندما نزلت هذه السورة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أبو بكرٍ عنده، فبكى كما جاء في الحديث: "عنْ عبدِ اللهِ بن عمرٍو قال: "نَزَلَتْ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا" 7) وأبو بكرٍ الصديقُ -رضِيَ اللهُ عنه- قاعِدٌ فَبَكَى أبو بكرٍ، فقال له رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ما يُبْكِيكَ يا أبا بكرٍ؛ فقال: أبكَتْنِي هذِهِ السورةُ؛ فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: لو أنَّكُمْ لا تُخْطِئونَ ولا تُذْنِبونَ لخلَقَ اللهُ تعالى أُمَّةً من بعدِكم يُخْطِئُونَ ويُذْنِبونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ" Hsfhf k., g s, vm < tqg hgwgwgm
قال مقاتل: نـزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقلّ أن يعطيه الثمرة والكسرة والجوزة، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه، وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول: ليس عليّ من هذا شيء، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر، فأنـزل الله عز وجل يرغّبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر.
[أسباب النزول: 497] قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)} أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: {ويطعمون الطعام على حبه} الآية، كان المسلمون يرون أنهم لا يؤجرون على الشيء القليل إذا أعطوه، وكان آخرون يرون أنهم لا يلامون على الذنب اليسير: الكذبة، والنظرة، والغيبة وأشباه ذلك، ويقولون: إنما وعد الله النار على الكبائر، فأنزل الله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}). [لباب النقول: 302] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ( وقال ابن عطيّة: آخرها وهو: {فمن يعمل مثقال ذرّةٍ خيراً يره} [الزلزلة: 7] الآية نزل في رجلين كانا بالمدينة اهـ. ) [التحرير والتنوير: 30/489]م
فهرس أسباب النزول للسور 99 - أسباب نزول سورة الزلزلة التالي السابق سورة الزلزلة بسم الله الرحمن الرحيم.
• شلق=كلمة ذات أصل قبطي وتعني امتداد أو توتر وإنفعال. • عبيط = لفظ مصري قديم مُركب من «عا» وهى تعني حمار و«بيت» وتعني شخصية، فيكون معنى الكلمتين شخص حمار. • طظ = كلمة تركية الأصل تعني «الملح»، حيث كان الملح هو السلعة الجمركية الوحيدة المُعفاة من الرسوم الجمركية، ولكي ينتقل التجار من مكان لآخر كانوا يقولون «طظ» أي أن بضاعتهم عبارة عن «ملح» حتى يمرون بسهولة. • شوبش=كلمة قبطية مركبة من «شو» بمعنى «مئة» في الهيروغليفية، و«باش» وهى تعنى «فرح» أو «سعادة»، أي «مئة سعادة» أو«مئة هناء». كلمات سعودية صعبة - العربي نت. • فلافل= طعمية وهي أيضا كلمة قبطية مركبة من ثلاثة مقاطع «فا» أي «ذات»، و«لا» بمعنى «كثير»، و«فل» وهي تعني «فول»، وتعني الكلمة كلها «ذات الفول الكثير». • أهبل = كلمه يونانيه اصلها «هابلوس» وتعنى «ساذج». • مدمس= كلمة اصلها يوناني ومعناها الفول المستوى فى الفرن بواسطة دفنه أو طمره فى التراب. • وحوي = تستخدم في أغنية شهيرة عند المصريين ولها قصة، فبعد انتصار الملك أحمس على الهكسوس وطردهم من البلاد خرج الشعب المصري يحيي الملكة إياح حتب، والدة الملك أحمس، فكانوا يهتفون «لها واح واح إياح» بمعنى «تعيش تعيش إياح»، ومع مرور الزمن صاروا ينادون بها الهلال وصرنا نقول الأغنية «وحوي يا وحوي إياحة» في شهر رمضان ابتهاجاً به وبهلاله، وفقاً لما ورد بكتاب «أصل الألفاظ العامية من اللغة المصرية القديمة».
ويرى البعض أن الأصل في الذرّ. "ضايج" وعن السأم أو الملل، وأشدّ مما تعنيانه، يرد في العامية السورية كلمة "ضايج" وهي أقوى الملل، مع شِدّة. وأصلها الفصيح في أضجَّ القومُ إذا صاحوا وفزعوا. وضجة القوم، جلبتهم. وهنا، تكون "ضايج" العامية، حاملة معنى الضجر، إنما مع شِدة، وهو ما يقربها من أصلها في الضجيج. وضجّ بشيء، امتلأ به. والضجاج، بالفتح والكسر، القسرُ والمشاغبة. ويعتقد، خطأ، في العامية السورية "رِجّال" والتي تقال عن واحد الرجل، إنما بقصد التأكيد على قوته وشهامته، بأنها من العاميات. والصحيح أنها من فصيح هو الرَّجَّالة في الحرب، والرَّجَّال، هنا، الواحد. ويقال هذا رَجلٌ وهذا راجِلٌ كما في العامية المصرية. وتورد بعض أمهات العربية، أن كلمة الرجل وحدها، تقال بمعنى الصفة، وتعطي معنى الشدة والكمال. وهذا ما يظهرها في العامية السورية "رِجَّال" كما تلفظ، مانحة صفة القوة، قبل أن تكون اسماً. "اللّقش" وتتجنّب بعض أمهات العربية، كلمة "اللّقش" العامية السورية، وهي تأتي بمعنى الكلام الكثير قليل النفع، أو الكلام الذي يقال بقصد إمرار الوقت في سهر وغيره. فيما أمهات أخرى كتاج العروس تؤكد أن اللَّقشَ نوعٌ من الكلام، ويشير نقلاً من غيره، أن من معاني اللَّقش، العيب.
العامية في سوريا، كالعاميات الأخرى، في اللهجات العربية الكثيرة، أصلها ضارب في اللغة العربية الفصحى، في غالبيته. إلا أن كثيرا من العاميات السوريات، تم تصنيفها، خطأ، كامتداد للغات قديمة أخرى، فيما هي كلمات عامية أصلها فصيح، حسب ما أقرت بذلك، أمهات العربية. واحتُسبت كلمات سورية عامية، كثيرة، وبالمئات، على لغات من غير اللغة العربية، من مثل كلمة (القاشوش) والتي يطلقها السوريون على الشاب في ورق اللعب، وهو الذي يحق له أن "يقش" غيره أي يفوز عليه ويجمعه. وبالفصحى، قشَّ الشيء، جمعه. والاسم قشيشٌ وقُشاش، والنعتُ: قشَّاش وقَشوش. فيما كل ما فعلته العامية السورية، هي إطالة الفتح في قَشوش، الفصحى، وحوّلت الفتح ألفاً، فصارت قاشوش. وعلى مثل وزن قاشوش، عامية سورية هي داسوس، وتقال بذات معنى الجاسوس، وهي من الدّس، تقول الأمهات هي من تدسّه ليأتيك بالأخبار. والدَّردرة، تقال للشيء المتساقط، أو بمعنى عدم الانتظام في الحركة والوقوع، وغالباً ما تقال في وقوع الحبوب من الأطباق وغيرها، وفي الفصحى، إذا تدردرت اللحمة، فقد اضطربت، وترجرجت. والفصيح فيها، تتدردر، وحذفت التاء للتخفيف. ويشار بالدرادر، إلى مغارز الأسنان، في الفصحى، ومن هنا اشتقت الدردرة العامية السورية بقصد سقوط الحَب، أو عشوائية سقوط الأشياء الصغيرة، خاصة.