معلقة النابغة الذبياني - بصوت فالح القضاع - YouTube
بتصرّف. ↑ "النابغة الذبياني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت "النابغة الذبياني" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. بتصرّف. ↑ "كليني لهم يا أميمة ناصب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. ↑ "إذا غضبت لم يشعر الحي أنها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019. ↑ "يقولون: حِصنٌ، ثم تأبَى نفوسُهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-08-2019.
التعريف بالشاعر: هو زياد بن معاوية بن ضباب بن جناب بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف ويكني أبا أمامة لقب بالنابغة لأنه لم يقل الشعر إلا كبيراً ونبغ فيه فجأة وهو من قبيلة ذبيان إحدى طرفي النزاع في حرب داحس والغبراء والتي استمرت أكثر من أربعين سنة مع قبيلة عبس, والقبائل المتحالفة معها فيما ذكره الرواة عن هذه الحرب. يعد النابغة الذبياني أشهر الشعراء في الجاهلية وصنفه ابن سلام في كتابه طبقات الشعراء ضمن شعراء الطبقة الأولى التي تشمل زهير بن أبي سلمى وامريء القيس والنابغة كشاعر كان لسان قبيلته واتصل بملوك الحيرة مثل النعمان بن المنذر وبالغساسنة أمراء الشام. والنابغة يعد شاعراً وناقداً وبلاغياً وكان يحكم بين الشعراء في الجاهلية في سوق عكاظ ذلك أنه فضل الأعشى وأثني على الخنساء وأغضب الشاعر المخضرم حسان بن ثابت الذي أصبح له شأناً عظيماً ولقب بشاعر الرسول والنابغة لم يدرك الإسلام ومات قبل الدعوة بخمس سنوات, ومما أورده الرواة عن النابغة قوله: أتيتك عارياً خلقاً ثيابي على خوف تظن بي الظنونا ويعد من أشهر العرب ومما يروي عنه قوله: فقد نبغت لهم منا شؤون, ولهذا لقب بالنابغة. شيء من النص: يعد هذا المقطع جزء من معلقته التي تجمع عدة أغراض شعرية مثل الوقوف على الأطلال, وغرض الاعتذار, والمدح, والفخر, والنسيب تدل القصيدة على براعة الشاعر في الخيال والتصور والقدرة على الإتيان بصور شعرية معبرة تصف حالته وتفوقه على غيره من شعراء عصره.
فرضي عنه.
وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) قوله تعالى: واصبر على ما يقولون أي من الأذى والسب والاستهزاء ، ولا تجزع من قولهم ، ولا تمتنع من دعائهم. واهجرهم هجرا جميلا أي لا تتعرض لهم ، ولا تشتغل بمكافأتهم ، فإن في ذلك ترك الدعاء إلى الله. وكان هذا قبل الأمر بالقتال ، ثم أمر بعد بقتالهم وقتلهم ، فنسخت آية القتال ما كان قبلها من الترك; قاله قتادة وغيره. تفسير واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا [ المزّمِّل: 10]. وقال أبو الدرداء: إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتقليهم أو لتلعنهم.
من يقرأ القرآن الكريم يرى صورًا وتعبيرات بلاغية جديرة بالتوقف، أمام هذا النص الإلهى البليغ، ومعجزة الله الكلامية التى جاء بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ليرى الناس الهدى والفرقان ويهديهم من الظلمات إلى النور، فجاء كآية للناس بجلال كلماته وجمال مفرداته وعظمة بلاغته، ليظل "الفرقان" و"البيان" لدى الناس، قادر على جذب أسماعهم وأبصارهم، ويأسر قلوبهم. وفى القرآن العديد من الآيات التى نزلت بلغة جميلة ووجيزة قادرة على التعبير الجمالى والتصوير الفنى، ومفردات كثيرة زينها الحسن والإبداع والإتقان، ومن تلك الآيات الجمالية التى جاءت فى القرآن: وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا (10) قوله تعالى: واصبر على ما يقولون أى من الأذى والسب والاستهزاء، ولا تجزع من قولهم، ولا تمتنع من دعائهم. واهجرهم هجرا جميلا أى لا تتعرض لهم، ولا تشتغل بمكافأتهم، فإن فى ذلك ترك الدعاء إلى الله. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المزمل - الآية 10. وكان هذا قبل الأمر بالقتال، ثم أمر بعد بقتالهم وقتلهم، فنسخت آية القتال ما كان قبلها من الترك; قاله قتادة وغيره. وقال أبو الدرداء: إنا لنكشر فى وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتقليهم أو لتلعنهم. وقال السعدى فى تفسيره: لما أمره الله بالصلاة خصوصا، وبالذكر عموما، وذلك يحصل للعبد ملكة قوية فى تحمل الأثقال، وفعل الثقيل من الأعمال، أمره بالصبر على ما يقول فيه المعاندون له ويسبونه ويسبون ما جاء به، وأن يمضى على أمر الله، لا يصده عنه صاد، ولا يرده راد، وأن يهجرهم هجرا جميلا، وهو الهجر حيث اقتضت المصلحة الهجر الذى لا أذية فيه، فيقابلهم بالهجر والإعراض عنهم وعن أقوالهم التى تؤذيه، وأمره بجدالهم بالتى هى أحسن.
{كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً} لأن الله هو الذي ينطلق قضاؤه من مواقع إرادته، فإذا أراد شيئاً كان، وإذا وعد بشيء كان حتماً مقضيّاً، فهو أصدق الواعدين، حين يقضي ويريد. {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ} لأنها تهز القلب والشعور، وتدفع بالإنسان إلى أن يخرج من غفلته، في هزّةٍ روحيّةٍ يواجه فيها حقائق الوجود بمسؤولية تجاه الموقف الحاسم أمام الله، ما يدعوه إلى أن يكتشف الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى الله، في إيمانه وانتمائه، وفي حركته وعلاقاته على جميع المستويات، وهذا ما يريد الله من الإنسان أن يؤكده تأكيداً جدّياً حاسماً في الانسجام بين الوعي والواقع، {فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً} ليصل من خلاله إلى مواقع طاعته، وآفاق رضاه، ورحاب رحمته... من الآية 10 الى الآية 19. فهذه هي الغاية التي ينتهي إليها كل مؤمن في حياته الفكرية والعملية. ــــــــــــــــــ (1) تفسير الميزان، ج:20، ص:73.
* * * معاني المفردات {هَجْراً جَمِيلاً}: الهجر الجميل: إظهار الموجدة عليهم من غير ترك الدعوة إلى الحق على وجه المناصحة. {وَذَرْنِي}: يذر ويدع بمعنى يترك. يقال: دعني وفلاناً وذرني وفلاناً، أي: لا تحل بيني وبينه حتى أنتقم م نه [1]. {أَنكَالاً}: الأنكال: القيود، ونكلته: قيدته. والنكل ـ بالكسر فالسكون ـ قيد الدابة وحديدة اللجام لكونهما مانعين، والجمع: أنكال. {غُصَّةٍ}: تردد اللقمة في الحلق ولا يسيغها آكلها. يقال: غصّ بريقه يغص غصّاً، وفي قلبه غصّة من كذا، وهي كاللدغة التي لا يسوغ معها الطعام والشراب. {تَرْجُفُ}: الرّجف: الاضطراب الشديد. يقال رجفت الأرض والبحر. {كَثِيباً}: الرّمل المجتمع الكثير. {مَّهِيلاً}: الرمل الذي إذا حرك أسفله سال أعلاه. {وَبِيلاً}: الوبيل: الشديد. {مُنفَطِرٌ}: الانفطار: الانشقاق.
وانفتحت كل ساحات الصراع في حركة الرسالة ضد الكفر والظلم والاستكبار... وكان التحدي الرسالي سيّد الموقف، فوقف موسى(ع) الموقف القويّ الذي يستمد حيويّته وقوته من قوة الإيمان بالله. {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} ولم يخضع لكل ما قدّمه إليه من بيّنات ودلائل على صدقه في الرسالة، بل استكبر وتمرّد وحاول أن يخطط للقضاء على موسى(ع) والمؤمنين معه، ويلاحقهم في محاولتهم التحرر من سيطرته للخروج من دائرة ملكه، {فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً} أي شديداً ثقيلاً، فغرق وجنده في البحر، وانتصر موسى(ع) عليه، وتحركت الرسالة بعيداً عن كل الضغوط الفرعونية لتبدأ عهداً مع مجتمعها الذي يحمل الكثير من العُقد والمشاكل. كيفية اتّقاء عذاب الآخرة {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً} أي كيف تتخلصون من العذاب الذي أعده الله للكافرين في ذلك اليوم الذي تحتشد فيه الأهوال، وتشتد فيه المخاوف بالمستوى الذي تشيب فيه الأطفال من شدة الرعب. {السَّمَآءُ مُنفَطِرٌ بِهِ} لأن السماء تتشقق في الأجواء التي تسبق يوم القيامة، ما يوحي بشدة هذا الحدث العظيم، وقد ذكر أن تذكير الصفة بلحاظ أن كلمة السماء تُذكّر وتؤنث.
شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.