لم يكن في الحقيقة مجنونا ولكنه لقب بالمجنون. اقبل ذا الجدار وذا الجدار. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحاج باسم الكربلائي الشاعر. Sections of this page.
عدد الابيات: 2 طباعة أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا نبذة عن القصيدة قصائد فراق عموديه بحر الوافر قافية الراء (ر)
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وجوه يومئذ خاشعة عربى - التفسير الميسر: وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه. السعدى: فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في [وصف] أهل النار: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} أي: يوم القيامة { خَاشِعَة} من الذل، والفضيحة والخزي. الوسيط لطنطاوي: ثم فصل - سبحانه - أحوال الناس فى هذا اليوم فقال: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ). قال الشوكانى: الجملة مستأنفة من كون ثَمَّ وجوه فى ذلك اليوم متصفة بهذهالصفة المذكورة ، و " وجوه " مرتفع على الابتداء - وإن كانت نكرة مرتفع على الابتداء - وإن كانت نكرة - لوقوعه فى مقام التفصيل.. والتنوين فى " يومئذ " عوض عن المضاف إليه. أى: يوم غشيان الغاشية. والخاشعة: الذليلة الخاضعة ، وكل متضائل ساكن يقال له خاشع.. والمراد بالوجوه: أصحابها ، من باب التعبير عن الكل بالبعض ، وخصت الوجوه بالذكر ، لأنها أشرف أعضاء الإِنسان ، ولأنها هى التى تظهر عليها الآثار المختلفة من حزن أو فرح.
وقد تقدم في رواية الضحاك عنه. وروى عن الحسن قال: لما قدم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل ، عليه سواد ، فلما رآه عمر بكى. فقال له: يا أمير المؤمنين ، ما [ ص: 26] يبكيك ؟ قال: هذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه ، ورجا رجاء فأخطأه ، - وقرأ قول الله - عز وجل - وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة. قال الكسائي: التقهل: رثاثة الهيئة ، ورجل متقهل: يابس الجلد سيئ الحال ، مثل المتقحل. وقال أبو عمرو: التقهل: شكوى الحاجة. وأنشد: لعوا إذا لاقيته تقهلا والقهل: كفران الإحسان. وقد قهل يقهل قهلا: إذا أثنى ثناء قبيحا. وأقهل الرجل تكلف ما يعيبه ودنس نفسه. وانقهل ضعف وسقط قاله الجوهري. وعن علي - رضي الله عنه - أنهم أهل حروراء يعني الخوارج الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " تحقرون صلاتكم مع صلاتهم ، وصيامكم مع صيامهم ، وأعمالكم مع أعمالهم ، يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية... " الحديث.
إعراب الآية 2 من سورة الغاشية - إعراب القرآن الكريم - سورة الغاشية: عدد الآيات 26 - - الصفحة 592 - الجزء 30. (وُجُوهٌ) مبتدأ (يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله (خاشِعَةٌ) خبر المبتدأ والجملة مستأنفة. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) { وجوه} مبتدأ و { خاشعة} خبر والجملة بيان لحديث الغاشية كما يفيده الظرف من قوله: { يومئذ} فإن مَا صدَقَه هو يومُ الغاشية. ويكون تنكير { وجوه} وهو مبتدأ قُصد منه النوع. و { خاشعة ، عاملة ، ناصبة} أخبار ثلاثة عن { وجوه} ، والمعنى: أناس خاشعون الخ. فالوجوه كناية عن أصحابها ، إذ يكنى بالوجه عن الذات كقوله تعالى: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [ الرحمن: 27]. وقرينة ذلك هنا قوله بعده: { ليس لهم طعام إلا من ضريع} إذ جعل ضمير الوجوه جماعة العقلاء. وأوثرت الوجوه بالكناية عن أصحابها هنا وفي مثل هذا المقام لأن حالة الوجوه تنبىء عن حالة أصحابها إذ الوجه عنوان عما يجده صاحبه من نعيم أو شقوة كما يقال: خرج بوجه غير الوجه الذي دخل به. وتقدم في قوله تعالى: { وجوه يومئذ مسفرة} الآية في سورة عبس ( 38). ويجوز أن يجعل إسناد الخشوع والعمل والنصَب إلى وجوه} من قبيل المجاز العقلي ، أي أصحاب وجوه.