تاريخ النشر: الأربعاء 12 صفر 1439 هـ - 1-11-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 363313 7873 0 81 السؤال طلبت من زميلي أن يقترض لي من بنك إسلامي، مبلغا كبيرا من المال، على أن أقوم كل شهر بإعطائه القسط الشهري للقرض ليسدده للبنك؛ إذ إنه مسموح له، وغير مسموح لي بحكم أني مقيم، ووعدته بأن أعطيه مقابل تعبه وموافقته لي، وثقته بي من باب قوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه: "من أسدى إليكم معروفا فكافئوه". فهل هذه المعاملة شرعية ولا تشوبها شائبة؟ وجزيتم خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما وعدته به من عطاء مقابل تلك المعاملة، يعتبر فائدة ربوية؛ لأنه أقرضك المبلغ الذي تحصل عليه هو باسمه من البنك، وستسدد إليه القرض وتعطيه زيادة مقابل ذلك. وكل قرض جر نفعا، فهو ربا. فقد نهى الشرع عن كل قرض يجر منفعة للمقرض. روى الحارث بن أبي أسامة عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل قرض جر منفعة، فهو ربا. والحديث ضعفه الشيخ الألباني، لكن أخذ به العلماء وأصبح قاعدة من قواعد الشرع. يقول ابن عبد البر: وكل زيادة في سلف، أو منفعة ينتفع بها المسلف، فهو ربا ولو كانت قبضة من علف، وذلك حرام إن كان بشرط.
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن حسابات مكتب البريد والبنوك قائمة على مدرستين، إحداهما ترى بأنه حلال، ولهم وجهة نظر، وآخرون من الإخوان والسلفيين ومجمع البحوث الإسلامية فى الخمسينيات قالوا حرامًا. وأوضح، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية " on E "، مع الإعلامى عمرو أديب، أن من يرى أنه حرام بسبب الفائدة، فمن يراها قروضًا قال بأنها حرام، ومن يراها أنها ودائع استثمارية يراها حلالاً، مشيراً إلى أن حديث "كل قرض جر نفعاً فهو ربا" أكذوبة، حيث رواه الحارث بن أبى أسامة، وقال فيه: "الأصح وقفه على فُضالة بن عبيد الله"، وليس موجودًا فى كتب الأحاديث المعروفة. وأشار الهلالى، إلى أن ابن سيرين قال: "كل قرض جر نفعاً لا خير فيه"، وبعض الروايات عند التابعين: "كل قرض جر نفعاً فهو مكروه". وذكر أن هناك رأيين، أحدهما يقول إن التعامل مع البنوك والبريد حلال ولا حرج فيه، والآخر يقول إنه حرام.
وأكمل: "اللى بيقرأ ويسهر غير لما واحد جاهل يتكلم وهو مش فاهم بيقول إيه، امبارح شوفت واحد من اللى هربانين، بيقول بمنتهى الوقاحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل قرض جر نفعا فهو ربا، فأنا بقوله له ده مصيبة، الجاهل ده لازم يفهم إن ده مش حديث ده كلام واحد اسمه فضالة بن عبيد الله، أهى دي مفاجأة له واحد ولا قرأ وبيجادل، يعنى جاهل وبيجادل".
السؤال: والذي يسرنا أن نعرض رسائلكم واستفساراتكم على فضيلته ليتولى الرد عليها، هذه رسالة من السائل عبد اللطيف رسلان من المدينة المنورة يقول: سمعت في أحد البرامج الدينية التي تتحدث عن الربا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كل قرض جر نفعاً فهو ربا». وكرر هذا القول على أنه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحسب ما أعرفه من اطلاعي على بعض الكتب وبخاصة كتاب التاج الجامع لكتب السنة الصحيحة لم أر هذا النص مسنداً للنبي عليه السلام، وكل ما أعرفه أنه قاعدة فقهية، فأرجو التكرم بإفادتي عن المرجع وراوي هذا الحديث. الجواب: الشيخ: الحمد لله رب العالمين. هذا الحديث ضعيف في عزوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه صحيح؛ وذلك لأن القرض إنما يقصد به الإرفاق ودفع حاجة المقترض، فإذا تعدى إلى أن يشتمل على منفعة للمقرض مشروطة أو متواطأ عليها فإنه يخرج عن موضوعه الذي من أجله شرع، وإلا ففي الحقيقة لولا أنه من أجل إرفاق لكان يحرم أن تعطي شخصاً درهماً ثم يعطيك بعد مدة عوضه درهماً آخر؛ لأن هذا في الحقيقة ربا نسيئة؛ إذ هو مبادلة نقد بنقد مع تأخير القبض، لكن لما تضمن الإرفاق والإحسان ودفع الحاجة أبيح بهذا الغرض، فإذا جر منفعة إلى المقرض خرج عن موضوعه الذي من أجله أبيح.
الاجابة السؤال: ما معنى قول الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم-: «كل قرضٍ جرَّ نفعًا فهو ربا»، وما صحة هذا الحديث؟.
استحباب إنظار المعسر: يقول الله سبحانه: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون}. 1- وروي عن أبي قتادة أنه طلب غريما له فتوارى ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: الله؟ قال: فإني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه». وعن كعب بن عمر قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله في ظله».. ضع وتعجل: ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم وضع قدر من الدين نظير التعجيل بالقضاء قبل الاجل المتفق عليه. فمن أقرض غيره قرضا إلى أجل، ثم قال المقرض للمقترض: أضع عنك بعض الدين نظير أن ترد الباقي قبل الاجل فإنه يحرم. ويروي ابن عباس وزفر جواز ذلك، لما رواه ابن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما أمر بإخراج بني النضير، جاءه ناس منهم، فقالوا: يا نبي الله، إنك أمرت بإخراجنا، ولنا على الناس ديون لم تحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضعوا وتعجلوا».. الرهن: تعريفه: يطلق الرهن في اللغة على الثبوت والدوام، كما يطلق على الحبس. فمن الأول قولهم: نعمة راهنة، أي ثابتة ودائمة. ومن الثاني قوله تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة}.
فإذا كنت تعتقد بأنك قادر على تحقيق احلامك فتأكد انك سوف تستطيع ذلك أما اذا كنت لا تؤمن بنفسك فلن تتقدم خطوه واحده ولو كان معك كل الدنيا تساعدك. الآن السؤال هو: كيف يكون اعتقادي إيجابي أو كيف أفكر بإيجابية ؟؟ الإجابة تكمن في النصف الثاني من عنوان الموضوع نعم الإجابة هي حسن الظن بالله تعالى: ولكن أولا ما معنى حسن الظن بالله تعالى ؟ معنى حسن الظن: هو توقُّع الجميل من الله تعالى. ولكن لماذا حسن الظن ؟ أولا لأن حسن الظن من حسن العبادة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي. ثانيا: أنك لن تحقق هدفك إلا إذا كان إعتقادك إيجابيا ولن يكون إعتقادك إيجابيا إلا بحسن الظن بالله تعالى.. حسن الظن بالله في القرآن الكريم والسنة النبوية معناه وكيفية العمل به وتأثيره في حياة المسلم. من أحسن ظنه بالله آتاه الله إياه. ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي» متفق عليه. وفي المسند عنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله». والمعنى: "أعاملُه على حسب ظنه بي، وأفعل به ما يتوقعه مني من خير أو شر".
الذي يريد السعادة الأبدية في حياته، لابد أن يكون لديه ثقة بالله وأمل في الحياة. الثقة بالله ركيزة مهمة من ركائز الإسلام والإيمان بالله. إن الله يحب عباده المحسنين الذين يتوكلون عليه في أمور حياتهم بكل ثقة وإيمان به. كذلك الثقة بالله تمنح النعيم بالحياة والطمأنينة بالنفس وقرة العين وأنشودة السعادة. كلما رمت الحياة همومها ومتاعبها على عاتقك أعلم أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها وأطمئن. الثقة بالله تجعل الإنسان يفوز دائما بنعيم الحياة ويمتلئ قلبه بالطمأنينة وراحة البال. الإنسان الذي يريد شيء ويراه صعب المنال، عليه الثقة بالله وحسن الظن به. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "ادعوني استجب لكم"، ولذلك لابد أن يكون الإنسان واثق في ربه ويحسن ظنه به حتى تستجيب دعوته. الثقة بالله هي منبع الإيمان والتحلي بكل ما هو إيجابيي في الحياة العملية لكل إنسان. التفاؤل .. دليل حسن ظنك بالله عز وجل - منتدى قصة الإسلام. الإنسان الذي يكون لديه الثقة الدائمة بالله والأمل لا يعرف المستحيل ويلغى كلمة المستحيل من قاموس حياته وخططه اليومية. مقالات قد تعجبك: ومن هنا سنتعرف على: كلام عن الصبر والتفاؤل أهمية حسن الظن والثقة بالله أهمية حسن الظن والثقة بالله لها منافع كثيرة في كل أمور وشئون الحياة ولكن يغفل عنها الكثير من الناس ولكن من عنده ثقة وإيمان بالله يدرك قيمة هذه المنافع ويزداد إيمانه وثقته بالله حتى يتنعم بكل هذه المنافع والمكاسب التي تأتى من حسن ظنه وثقته بالله وسوف نذكر بعض العبارات الرائعة التي توضح أهميه حسن الظن والثقة بالله: من يزيد قربه إلى الله وإيمانه وعلى هذا تُفتح له جميع الأبواب المغلقة وتُسهل كل أمور الحياة العسيرة أمام الإنسان.
التفائل حسن الظن بالله. 01032018 التفاؤل من حسن الظن بالله. قدر الله وما شاء فعل صباح التفاؤل وحسن الظن بالله. حسن الظن بالله. حسن الظن بالله قصص راااائعه لاتفوتكم ••• - عالم حواء. وراجعي بخصوص العنوسة الفتوى التالية. التفاؤلالتفاؤل باللهالتفائل او التفاؤلالتفاؤل المكتسبالتفاؤل في الاسلامالتفائل ام التفاؤلالتفائل فن. التحدث إلى بعض الأشخاص الطيبين يبعث في القلب الطمأنينة. التفاؤل بالخير من حسن الظن بالله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. ولا شك أن الإسلام يدعو إلى التفاؤل وحسن الظن بالله تعالى كما بينا في الفتوى رقم.
التفاؤل.. دليل حسن ظنك بالله عز وجل ما أجمل أن ترتبط النفوس بالخير وتنعقد عليها همتها، وما أجمل أن تتفائل بالأحسن لتجده بعون الله وممده ولطفه، فانشراح الصدر بالخيرات من أعظم أسباب استقرار النفس ودمومة فاعليتها، الأمر الذي يضعها على جادة الاستفادة والإفادة، وتصير رقما مميزا في المعادلة البشرية بعطائها الفريد وبصماتها المميزة.. يقول روبرت شوللر: (إن الأوقات العصبية لا تستمر إلى الأبد، لكن الأقوياء يستمرون). من حسنات التفاؤل أنه دليل حسن ظنك بالله عز وجل، ويجلب السعادة إلى النفس والقلب، وفي الفأل الحسن تقوية للعزائم وانطلاقا إلى الأمام، وباعثاً على الجد والأمل، فلولا الأمل لبطل العمل، وفي التفاؤل أيضا إقتداء بالسنة المطهرة، وأخذا بالأسوة الحسنة، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتفاءل في حروبه وغزواته وفي شأنه كله. والتفاؤل يوحد قوة الروح وقوة الجسد، ومن استقرار الروح تزدهر الصحة النفسية التي ترتبط غاية الارتباط بقدرة الشخصية على التوافق مع نفسها ومجتمعها الذي تعيش فيه، وهذا يؤدي - إن شاء الله تعالى - إلى التمتع بحياة هادئة سوية، مليئة بالحماس، وخالية من الأسى والاضطراب والتشاؤم. التفاؤل يعني أن يرضى المرء عن نفسه، وأن يتقبل ذاته، كما يتقبل الآخرين، وتغيب عن سلوكياته اضطرابات التوافق الاجتماعي أو السلوكيات الشاذة، بل يسلك في تصرفاته السلوك المعقول المتسم بالاتزان والمتصف بالإيجابية والقدرة على مواجهة المواقف ومجابهة المشاكل التي تقابله في مختلف نواحي حياته.
إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.