صحافة | تحت شعار: (وتعاونوا على البر والتقوى).. ملتقى ابناء الرجم الإجتماعي يقيم أمسية رمضانية اهم اخبار اليمن اليوم | إخفاء
ت + ت - الحجم الطبيعي قالَ الله تعالَى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». تسخير سخَّرَ اللهُ عزَّ وجلَّ الناسَ بعضَهُمْ لبعضٍ، فلاَ يستطيعُ أحدٌ أن يستقِل بذاته، لذلكَ وجب التعاونِ بين النَّاسِ جميعا حتى تقام المجتمعاتِ وتبنى الحضاراتِ، وتتقدم الشعوب. ولاَ يستطيع الإنسان أن يحيا لوحده بدونِ تعاونٍ معَ بقية مجتمعه ففي الأسرةِ الواحدة تظهر الحاجة إلى التَّعاونِ بينَ جميع أفرادها مِنَ الزَّوجينِ والأَولاد، وكُل شخص فيها مستدعى لكي يُساعِد الآخرَ فِي واجبِهِ, وأنْ يُسْهِم فِي تكوينِ الأسرةِ وبنائِهَا واستقرارِهَا وسعادتِهَا, فالزَّوجُ والزَّوجةُ يتعاونَانِ علَى تأسيسِ هذهِ الأُسرةِ علَى التَّفاهُمِ والمودةِ والرَّحمةِ والسكينة والعمل من أجل تربية أبنائهم وتحري الحلال في أعمالهم من أجل أن يبنوا أسرة قائمة على تقــوى اللــه عز وجــل.
ومن صور التعاون على العُدْوان، وهو ما فيه تعدٍّ: الإعانة على الشرك بالله تعالى، أو الإعانة على البدعة، أو الإعانة في طباعة كتب سِحر وضلالة، أو الإعانة في قتل معصوم الدم ولو بكلمة، أو بيع سلاح لمن يقتل به مسلمًا، أو شراء مال مسروق من سارقه، أو حماية جانٍ من أن تناله العدالة، أو نصرة الظالم والدفاع عنه، وغير ذلك من التعاون على العدوان على الخلق في أموالهم أو دمائهم أو أعراضهم، ويدخل في ذلك كلُّ عدوانٍ على حقوق الله تعالى أو حقوق العباد. الإفتاء توضح حكم بناء منازل الأيتام أو ترميمها من الصدقة الجارية. قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: وقوله: { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] يعني: ولا يُعِنْ بعضكم بعضًا على الإثم، يعني: على ترك ما أمَرَكم الله بفعله، والعدوان، يقول: ولا على أن تتجاوزوا ما حدَّ الله لكم في دينكم، وفرض لكم في أنفسكم وفي غيركم. وقال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية:{ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ}وهو التجرؤ على المعاصي التي يأثم صاحبها ويحرج. { وَالْعُدْوَانِ} وهو التعدي على الخَلْق في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، فكل معصية وظلمٍ يجب على العبد كفُّ نفسه عنه، ثم إعانة غيره على تركه.
قال ابن باز رحمه الله: "التعاون على البر والتقوى هو تعاون على تحقيق ما أمر الله به ورسوله قولًا وعملًا وعقيدة، وعلى ترك ما حرَّم الله ورسوله قولًا وعملًا وعقيدة" [5]. والإسلام بين أصول التعامل مع الناس، وجعلها من الأمور التي يجب أن يتعلَّمها المسلم وَفق ما جاء في الكتاب والسنة، راجيًا بذلك رضا ربه سبحانه وتعالى، ولكيلا يقع في الإثم والعدوان، فينال بذلك الأجر من الله عز وجل، وليس من أجل أن يستحوذ على شيء من حظوظ الدنيا. قال تعالى:ــ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) | دروبال. المسلم مأمور بأن يعامل الناس بخلق حسن، وألا يؤذي أحدًا بقول أو فعل، فالأخلاق أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها الإسلام وهي: الإيمان، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق. فحسن الخلق من أعظم خصال البر؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرِهت أن يطلع عليه الناس)) [6]. فتقوى الله فيها حسن المعاملة مع الله عز وجل، وذلك بأن يلتزم المسلم بأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وينتهي عما نُهي عنه، وحُسن الخلق فيه حسن المعاملة مع الخلق، وهاتان الخصلتان من أسباب نيل رحمة الله عز وجل ودخول الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: تقوى الله وحسن الخلق)) [7].
ومن مقتضيات الولاية للمؤمنين التعاون على البر والتقوى، وعدم التعاون على الإثم والعدوان يقول الله –تعالى-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} التوبة: 71، فكان لزاماً على المؤمنين أن يتعاونوا على البر والتقوى, ولا يتعاونوا على الإثم والعدوان، ويتناصحوا فيما بينهم،حتى يصلح حالهم، وتستقر أوضاعهم، ويحيوا سعداء. نسأل الله أن يوفقنا للخير وأن يجنبنا كل شر، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته،وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.
وأوضح مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، أن النبي "صلى الله عليه وسلم" كان يربي أمته على التكافل المعنوي والمادي، بمعنى أن يتضامن الإنسان مع أخيه الإنسان معنويا فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه، لدرجة يظهر معها مظاهر حرصه "صلى الله عليه وسلم" على ضرورة التمسك بالتكافل وإعانة المحتاجين ومساعدتهم، خاصة في وقت الأزمات التي تمر بها الأفراد والمجتمعات، ضمانا لوحدة الصف وتماسك المجتمع. وأشار إلى أن الإنسان لا يعيش منفردًا منعزلًا عن غيره، ولهذا فإن سعادة الإنسان لا تكتمل إلا في إطار من الألفة والتعاون والتراحم، وهي المعاني الذي يحدثها التمسك بخلق التكافل، هذا الخلق الذي يشعر الاغنياء بقيمتهم ودورهم، ويحفظ للفقراء إنسانيتهم وكرامتهم، كما أنه وفي الوقت نفسه ينعكس إيجابيا على التكامل في كل مجالات ومناحي الحياة، بما يحقق استقرار المجتمعات وأمنها. قال تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ، مؤكدا أن سيدنا رسول الله يبشر المعطيين ويبشر المتصدقين (مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا اعطه ممسكا تلفا) كونوا كسيدنا رسول كأنك تعطيه والجود ساحله ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتقي الله.
يقول سيّد المرسلين: [ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة]. لقد عُنِي الإسلامُ بالتّعاضد والتّناصر والتّكافل والتّعاون فيما بين المسلمين أيَّما عناية، حتّى جعَل الصّلاةَ الّتي هي عماد الدّين عملاً يعرِف به المسلمُ ما يعيشه أخوه المسلم من بلاء ومحنة وضيق وشدّة بعد حضوره في المسجد، وشهودِه الصّلاةَ مع الجماعة، وجعَل الإحسان إلى المساكين وابن السّبيل والأرملة والمصابين شرطًا لقبول الأعمال الصّالحة، واستحقاق الأجر والثّواب عليها بجلب الرّحمة والمغفرة إثرها، يقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: [ الرّاحمون يرحمهم الرّحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السّماء]. وأحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور تُدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دَيْنًا أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهرًا، ومَن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومَن مشى مع أخيه في حاجة حتّى يقضيها له ثبّت الله قدميه يوم تزول الأقدام.
خدمه توصيل من الباب للباب مندوبينا سيقومون باستلام الشحنه من منزلك اومكتبك او مقرك وتوصيلها للعميل في وقت قياسي بدون اي سوم اضافيه مع امكانيه متابعه الشحنه من خلال التطبيق خدمات توصيل الهدايا نوفر من خلال الخدمه اختر هديتك من اي محل او مكان ودع مندوبينا يستلمونها ويوصلونها للعميل حسب العنوان الذي تحدده خدمات توصيل عن طريق شركات النقل من مدنيه الي اخرى يمكنك الاعتماد علي خدماتنا من خلال عقد مع شركة نقل مميزه وهي شركة ارامكس نوفرها لمتجرك من خلال لموقع مباشره حيث يمكنك تجهيز وطباعه البويصه ومن ثم ارسالها لاي مكتب لارامكس في منطقتك. سرعه فائقة في التوصيل الأمن نوفر لشحنتك سهوله وتوصيل امن من خلال مندوبين مؤهلين خدمات تعليف الشحنات والصناديق يمكنك الاستفاده من خبرتنا وذلك باختيار هذه الخدمه حيث سنقوم بتغليف الشحنه قبل ارسالها للعميل مقابل رسوم محدوده خدمه متابعه الشحنات يمكنك متابعه حاله الشحنه الخاصه بك من استلامها الي تسسليمها وكل مايتم من خلال التطبيق فقط عن طريق ادخال رقم الشحنه
التوصيل والتغليف مجانا للطلبات 400 واكثر قسم توصيل باقات الورد والشوكلاتة تنسيق اجمل الباقات والبوكيهات للهدايا لجميع المناسبات السعيدة مع خدمة التوصيل السريع احدث الهدايا الرجالية والنسائية اشهر العطور الفرنسية للاهداء
تارة بلاستيكية صغيرة تشتمل على حلوى العيد والعيدية التي تأتي مغلفة بأوراق السلوفان الملونة. أواني خزفية تحتوي على العيدية وحلوى وسكاكر العيد.