وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السماوات والأرض، وأنه لم يخلقهما باطلا أي: عبثا ولعبا من غير فائدة ولا مصلحة. ذلك ظن الذين كفروا بربهم، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله. فويل للذين كفروا من النار [ ص: 1493] فإنها التي تأخذ الحق منهم، وتبلغ منهم كل مبلغ. وإنما خلق الله السماوات والأرض بالحق وللحق، فخلقهما ليعلم العباد كمال علمه وقدرته وسعة سلطانه، وأنه تعالى وحده المعبود، دون من لم يخلق مثقال ذرة من السماوات والأرض، وأن البعث حق، وسيفصل الله بين أهل الخير والشر. كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته. ولا يظن الجاهل بحكمة الله أن يسوي الله بينهما في حكمه، ولهذا قال: أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار هذا غير لائق بحكمتنا وحكمنا. كتاب أنزلناه إليك مبارك فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه الله.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته قال الله تعالى: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب [ص: 29] — أي هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ١٦ - الصفحة ٣٧٨. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ أي: أولو العقول الصحيحة، يتذكرون بتدبرهم لها كل علم ومطلوب، فدل هذا على أنه بحسب لب الإنسان وعقله يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( كتاب أنزلناه إليك) أي: هذا الكتاب أنزلناه إليك ،) ( مبارك) كثير خيره ونفعه ،) ( ليدبروا) أي: ليتدبروا ،) ( آياته) وليتفكروا فيها. قرأ أبو جعفر: " لتدبروا " بتاء واحدة وتخفيف الدال ، قال الحسن: تدبر آياته: اتباعه) ( وليتذكر) ليتعظ ، ( أولو الألباب). ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم مدح- سبحانه- القرآن الكريم الذي أنزله على رسوله صلّى الله عليه وسلم وبين حكمة إنزاله، فقال: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ. وقوله: كِتابٌ خبر لمبتدأ محذوف. والمقصود به القرآن الكريم. أى: هذا كتاب أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ بقدرتنا ورحمتنا- أيها الرسول الكريم، ومن صفاته أنه مُبارَكٌ أى: كثير الخيرات والبركات.. كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب. وجعلناه كذلك لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ أى ليتفكروا فيما اشتملت عليه آياته من أحكام حكيمة، وآداب قويمة، وتوجيهات جامعة لما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم.. وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ أى: وليتعظ أصحاب العقول السليمة بما جاء فيه من قصص وعبر عن السابقين، كما قال- سبحانه-: لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى، وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) وقوله ( كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وهذا القرآن ( كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ) يا محمد ( مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) يقول: ليتدبَّروا حُجَج الله التي فيه, وما شرع فيه من شرائعه, فيتعظوا ويعملوا به. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة القراء: ( لِيَدَّبَّرُوا) بالياء, يعني: ليتدبر هذا القرآن من أرسلناك إليه من قومك يا محمد. وقراءة أبو جعفر وعاصم " لتَدَّبَّرُوا آياته " بالتاء, بمعنى: لتتدبره أنت يا محمد وأتباعك. وأولى القراءتين عندنا بالصواب في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان صحيحتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ( وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ) يقول: وليعتبر أولو العقول والحِجَا ما في هذا الكتاب من الآيات, فيرتدعوا عما هم عليه مقيمين من الضلالة, وينتهوا إلى ما دلهم عليه من الرشاد وسبيل الصواب. - القرأن الكريم مكتوب كامل المصحف الشريف المرتل. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ( أُولُو الألْبَابِ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( أُولُو الألْبَابِ) قال: أولو العقول من الناس، وقد بيَّنا ذلك فيما مضى قبل بشواهده, بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
التدبُّر. مِفْتَاح. حَيَاةُ. كتاب أنزلناه إليك مبارك. الْقَلْبِ يَقُولُ الشَّيْخُ الطنطاوي رَحِمَهُ اللَّهُ: ( يَقْرَأ الْمُسْلِمُون الْقُرْآن فيحركون أَلْسِنَتُهُم بِلَفْظ كَلِمَاتِه وَتَجْوِيد تِلَاوَتِه ، وَلَكِنْ لَا يفكرون فِي وُجُوبِ تَحْرِيك عُقُولِهِم لِفَهْم مَعَانِيه ، وَيَرَوْنَ أَنَّ هَذَا هُوَ الْأَصْلُ فِي الْقِرَاءَةِ! وَصَار الْبَرّ بِالْقُرْآن كُلّ الْبَرّ، وَالعِنَايَةِ بِهِ كُلُّ الْعِنَايَة، أَن نتقن مَخَارِج حُرُوفِه ونفخم مفخمه ونرقق مرققه ونحافظ عَلَى حُدُودِ مدوده، وَنَعْرِف مَوَاضِع إخْفَاء النُّون وَإِظْهَارِهَا ودغمها وَقَلْبِهَا وَالْغُنَّة بِهَا. فَهَلْ يَنْفَعُ الْقَاضِي أَنْ يَقْرَأَ القَانُون مجودًا ثُمَّ لَا يَفْهَمُهُ وَلَا يُحْكَمُ بِهِ؟! وَإِذَا تَلْقَى الضَّابِط بَرْقِيَّة القِيادَة هَل يُنْجِيهِ مِنْ الْمَحْكَمَةِ العَسْكَرِيَّة أَنْ يَضَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَيَقْبَلُهَا ويترنم بِهَا، وَلَا يُحَاوِلْ أنْ يُدْرِكَ مَضْمُونَهَا. بَلْ لَوْ رَأَيْتُمْ رجلًا قَعَد يَقْرَأ جَرِيدَةً حَتّى أَتَمَّهَا كُلُّهَا مِنْ عنوانها إلَى آخِرِ إعْلَان فِيهَا، فسألتموه: مَا هِيَ أَخْبَارِهَا؟!
اهـ القُرْآنُ الكَرِيمُ مُبَارَكٌ عَلَى صَاحِبِهِ؛ يَرْفَعُ اللهُ بِهِ مَنْزِلَتَهُ؛ فَأَهْلُ القُرْآنِ؛ أَهْلُ العِزِّ وَالرِّفْعَةِ؛ أَهْلُ العِزِّ وَالكَرَامَةِ فِي الدُّنْيَا وَفِي البَرْزَخِ وَفِي الآخِرَةِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَــرِينَ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فِي الدُّنْيَا يُقَدَّمُ صَاحِبُ القُرْآنِ عَلَى النَّاسِ؛ يُقَدَّمُ فِي ثَانِي أَرْكَانِ الإِسْلَامِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ... ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وفي ذلك إدماجُ الاعتزاز بهذا الكتاب لمن أنزل عليه ولمن تمسك به واهتدى بهديه من المؤمنين. وهذا نظير قوله تعالى عقب ذكر خلق الشمس والقمر: { مَا خَلَقَ الله ذلك إلاَّ بالحَقِّ يُفَصِّلُ الأَياتتِ لِقَوممٍ يَعْلَمُون} في أول سورة [ يونس: 5]. والجملة استئناف معتَرضضٍ وفي هذا الاستئناف نظر إلى قوله في أول السورة { والقُرءَاننِ ذي الذِكرِ} [ ص: 1] إعادة للتنويه بشأن القرآن كما سيعاد ذلك في قوله تعالى: { هذا ذكر} [ ص: 49]. فقوله: { كِتابٌ} يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف ، والتقدير: هذا كتاب ، وجملة { أنزلناهُ} صفة { كِتابٌ. } ويجوز أن يكون مبتدأ وجملة { أنزلناهُ} صفة { كِتاب} و { مُبارَكٌ} خبراً عن { كِتابٌ}. وتنكير كِتابٌ للتعظيم ، لأن الكتاب معلوم فما كان تنكيره إلا لتعظيم شأنه وهو مبتدأ سوغ الابتداء به وصفه بجملة { أنزلناهُ} و { مُبارَكٌ} هو الخبر. ولك أن تجعل ما في التنكير من معنى التعظيم مسوغاً للابتداء وتجعل جملة { أنزلناهُ} خبراً أول و { مُبارَكٌ} خبراً ثانياً و { لِيدَّبَّرُوا} متعلق ب { أنزلناهُ} ولكن لا يجعل { كِتابٌ} خبر مبتدأ محذوف وتقدره: هذا كتاب ، إذ ليس هذا بمحَزّ كبير من البلاغة.
قوله تعالى: يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور. فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: يابني أقم الصلاة وصى ابنه بعظم الطاعات وهي الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا إنما يريد به بعد أن يمتثل ذلك هو في نفسه ويزدجر عن المنكر ، وهنا هي الطاعات والفضائل أجمع. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة لقمان - الآية 17. ولقد أحسن من قال: وابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم في أبيات تقدم في ( البقرة) ذكرها. الثانية: قوله تعالى: واصبر على ما أصابك يقتضي حضا على تغيير المنكر وإن نالك ضرر; فهو إشعار بأن المغير يؤذى أحيانا; وهذا القدر على جهة الندب والقوة في ذات الله; وأما على اللزوم فلا ، وقد مضى الكلام في هذا مستوفى في ( آل عمران والمائدة). وقيل: أمره بالصبر على شدائد الدنيا كالأمراض وغيرها ، وألا يخرج من الجزع إلى معصية الله عز وجل; وهذا قول حسن لأنه يعم. الثالثة: قوله تعالى: إن ذلك من عزم الأمور قال ابن عباس: من حقيقة الإيمان الصبر على المكاره. وقيل: إن إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عزم الأمور; أي مما عزمه الله وأمر به; قاله ابن جريج. ويحتمل أن يريد أن ذلك من مكارم الأخلاق وعزائم أهل الحزم السالكين طريق النجاة.
يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور #سورة_لقمان - YouTube
ا لخطبة الأولى ( أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر في. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون قال الله تعالى على لسان لقمان: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (17) لقمان إخوة الإسلام فالصلاة تكفر بها الذنوب وتغفر بها الخطايا وتمحى بها السيئات ، وفي صحيح مسلم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الَّذِى كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُصَلِّى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَاتٍ لِمَا بَيْنَهَا ».
(يا بُنَيَّ) يا حرف نداء ومنادى مضاف (إِنَّها) إن واسمها (إِنْ) حرف شرط جازم (تَكُ) مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف واسمه مستتر (مِثْقالَ) خبر تك (حَبَّةٍ) مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها، وجملة النداء مستأنفة (مِنْ خَرْدَلٍ) صفة حبة. (فَتَكُنْ) الفاء حرف عطف ومضارع ناقص اسمه مستتر (فِي صَخْرَةٍ) خبر تكن والجملة معطوفة على ما قبلها (أَوْ) حرف عطف (فِي السَّماواتِ) جار ومجرور معطوفان على في صخرة (أَوْ) حرف عطف (فِي الْأَرْضِ) جار ومجرور معطوفان على في السموات (يَأْتِ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط (بِهَا اللَّهُ) متعلقان بالفعل ولفظ الجلالة فاعل والجملة جواب الشرط لا محل لها (إِنَّ اللَّهَ) إن واسمها (لَطِيفٌ خَبِيرٌ) خبران والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. وإن ومدخولها خبر إنها.. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر ابن باز. إعراب الآية (17): {يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)}. (يا بُنَيَّ) يا حرف نداء ومنادى مضاف (أَقِمِ) أمر فاعله مستتر (الصَّلاةَ) مفعول به (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ) معطوف على ما قبله (وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ) أمر فاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَاصْبِرْ) أمر فاعله مستتر (عَلى ما) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (أَصابَكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة ما.