تم من خلاله وضع الأسس والطرق السليمة التي ساعدت وساهمت في تطوير هذا المجتمع في الوقت الحالي. مقالات قد تعجبك: أهمية التاريخ لا يستطيع أي فرد أن يغفل أهمية التاريخ في حياة جميع الناس وكيف ساعد التاريخ في تطور الكثير من المجتمعات، لذلك سوف نعرض عليكم ما هي أهمية التاريخ في حياة كل البشر، وهي كما يلي: يقوم التاريخ بعرض كافة الأحداث والوقائع التي مر بها الإنسان في العصور الماضية، وما تأثير هذه الوقائع على الناس في تلك الفترة. وما هي الأخطاء التي وقعوا فيها في الماضي، وما هي الأساليب الصحيحة التي اتبعوها هؤلاء الناس في الأزمنة الماضية التي أثرت تأثير إيجابي على الحياة الحاضرة. من خلال التاريخ يمكننا التعرف على ما هي الحضارات التي ازدهرت في هذه العصور القديمة. وما هي العوامل التي ساعدت في ازدهار هذه الحضارات وقتها، وما هي العوامل السلبية. التي أدت إلى عدم دوام هذه الإمبراطوريات مما أدى وساعد على هلاكها ودمارها. يساعدنا التاريخ على التعرف على العادات والتقاليد والطرق والأساليب التي كان يتحلى بها الناس في العصور القديمة. ماهي فوائد التاريخ. وكذلك كيف كان يتعايش هؤلاء الناس في الماضي، وما هي الصفات الإيجابية التي يجب أن نتحلى بها.
في مجلة الموسم العدد الرابع سنة 1989 كتب كاتب اسمه كامل البنا مقالا عن زينب عليها السلام فيقول عنها انها المولود الخامس لعلي بن ابي طالب من فاطمة الزهراء حيث ولدت بعد الحسن والحسين وام كلثوم والمحسن ، … تخيلوا ولدت بعد المحسن السقط سنة 11 هجرية ، هذا المقال الذي نشره الدكتور محمد سعيد الطريحي دون تعقيب او حذف بل ان هذه المعلومة ليس فيها مصدر ، هذا ما اطلعنا عليه فكيف بالذي لم نطلع عليه ؟ لاشك التدقيق في سند الرواية التي يترتب عليها حكما شرعيا امر لا يقبل الجدل وهذا لا يعني التساهل في التاريخ. ودعاء ابي حمزة الثمالى فيه اية قرانية غير صحيحة ذكرها القمي في مفاتيحه نقلا عن مصباح الكفعمي ،ورد في دعاء أبي حمزة الثمالي: « اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ ، وَوَعْدُكَ صِدْقٌ ( وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً) ». من المعروف أنّه لا توجد آية بهذا النصّ ، إنّما الآية الصحيحة هي: ( وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) [ النساء: ۳۲] ، وياتي من يريد ليبرر هذا الخطا فيشطر الاية نصفين ويلحق كل نصف باية ، لماذا لم تغير الاية وتضع الصحيحة ؟ كما فعل ذلك من طبع الكتاب بنسخته الجديدة.
مقالات ذات صلة
• نسوا الله في تربيتهم لأبنائهم فنشؤوا بعيدين عن الله وعن الأنس بقربه، فأصبحوا آلات لا روح فيها تجدهم في كل مكان إلا في الصف الأول ويتكلمون في كل موضوع إلا في حب الله والشوق للقائه، لماذا؟ لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم. • نسوا الله في تأديتهم للأمانة في أعمالهم حضوراً وانصرافاً وجودة واتقاناً فعاقبهم الله بالمثل فيما يحصلون عليه من الخدمات، فهي إما متأخرة وإما رديئة ثم لا يوفقهم الله للتأمل أن ما أصابهم هو بما كسبت أيديهم، لماذا؟ لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم. • يعجب أحدهم بعقله وبما حباه الله من القدرة على تحليل المواقف واستدراك الأخطاء، وينسى أنه محروم من استعمال ذلك العقل في التأمل في ملكوت السماء والأرض وتدبر آيات الكتاب العظيم مما يزيد الإيمان ويقرب من الرحمن. ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [الحشر: 19]. • ينشغل أحدهم بمشاهدة المباريات والتعليق عليها وتحليلها لساعات بل لأيام ثم لا يتفكر أنه ربما هان على الله فأشغله بالتافه عن المفيد فلا يجد جواباً حين يسأل عن عمره فيما أفناه. نسوا الله فأنساهم أنفسهم. أيها الموفقون: إن واقعنا الشخصي والمجتمعي خير شاهد على أننا بحاجة لذكر الله حتى لا ينسانا الله وينسينا أنفسنا، لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، والمعيشة الضنك تسير في تناسب طردي مع الإعراض عن ذكر الله، فكلما ازداد الإعراض زاد ضنك العيش جزاء وفاقاً ولا يظلم ربك أحداً.
من أقوال الشيخ السعدي رحمه الله يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي_رحمه الله_في تفسيره لسورة الحشر ءاية]يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بماتعملون ** ولاتكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أؤلىك هم الفاسقون[ 18_19: (وهذه الآية الكريمة أصل في محاسبة العبد نفسه, وأنه ينبغي له أن يتفقدها, فإن رأى زللا تداركه بالإقلاع عنه, والتوبة النصوح, والإعراض عن الأسباب الموصلة إليه, وإن رأى نفسه مقصرا في أمر من أوامر الله, بذل جهده واستعان بربه في تكميله وتتميمه وإتقانه. ويقايس بين منن الله عليه وإحسانه, وبين تقصيره, فإن ذلك يوجب له الحياء بلا محالة. والحرمان كل الحرمان؛ أن يغفل العبد عن هذا الأمر, ويشابه قوما نسوا الله وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه, وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها, فلم ينجحوا ولم يحصلوا على طائل, بل أنساهم الله مصالح أنفسهم, وأغفلهم عن منافعها وفوائدها, فصار أمرهم فرطا, فرجعوا بخسارة في الدارين, وغبنوا غبنا لايمكنهم تداركه, ولايجبر كسره, لأنهم هم الفاسقون الذين خرجوا عن طاعة ربهم وأضعوا في معاصيه. فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده, فاستحق جنات النعيم والعيش السليم, مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, ومن غفل عن ذكر الله ونسي حقوقه فشقي في الدنيا واستحق العذاب في الآخرة؟؟؟ فالأولون هم الفائزون, والأخرون هم الخاسرون).
لقد صار من المشاهد والمحسوس حين تسمع لكلام كثير من ذوي النفوذ والثقافة في الساحات الإسلامية لا تجد في أحاديثهم وخطابهم العام ما يدل في الشكل أو في الروح على أنهم على شيء من ذكر الله والدار الآخرة، أو أنهم متأثرون بشيء من منهجيات هذا الدين وأدبياته، على الرغم من أنهم يُذكرون في عداد المسلمين! وإن مما يلاحظ في هذا السياق أن تطوراً مريعاً قد اجتاح لغة الخطاب لدينا خلال السنوات العشر الماضية، فقد كانت لدينا قيم موضوعية ثابتة، على من يستحق الثناء أن يتخلق بها، وقد كان الناس يقولون: فلان طيب (ابن حلال) خلوق، صالح، مستقيم، تقي، متواضع.. أما اليوم فإن ألفاظ المديح تتمحور حول عدد من المزايا الشخصية المرتكزة على مهارات معينة، وعلى علاقات اجتماعية واسعة، هي أشبه بما على (مندوبي المبيعات) أن يتقنوه! وصار يقال: فلان ناجح، شاطر، اجتماعي (دبلوماسي) حَرِك، مَرِن، أثبت ذاته، وحقق وجوده. وفي اعتقادي أن مثل هذا التطور سوف يجعل المجتمع يموج باللصوص والمرتشين والمحتالين ما دام النجاح، لا الفلاح، هو المنظم الخفي للتراتيبية الاجتماعية! وقد يعد هذا من أسوأ ما شاهدناه من أشكال التطور الأخلاقي والاجتماعي والتربوي، وسوف تكون له آثار بعيدة المدى في البنية الأساسية للشخصية المسلمة على مدى عقود عديدة قادمة!