إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ولا مثيلَ له ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا كَيْفِيَّةَ ولا شَكْلَ وَلا صُورَةَ ولا أَعضاءَ وَلا جِسْمَ وَلا جُثَّةَ وَلا مَكانَ لَهُ، تَنَزَّهَ اللهُ عَنْ صِفَاتِ خَلْقِهِ فَهُوَ القَائِلُ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصِيرُ}. وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنا وحبيبَنا وعظيمَنَا وقائِدَنا وقرَّةَ أعيُنِنا محمدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه بلَّغَ الرِّسالَةَ وأدَّى الأمانَةَ ونصَحَ الأُمَّةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جَزَى نبيًا من أنبيائِه. اللهمَّ صلِّ على محمدٍ صلاةً تقضِي بِهَا حاجاتِنا، اللهُمَّ صلِّ على مُحمدٍ صلاةً تُفَرِّجُ بِها كُرُباتِنَا، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ صلاةً تَكفينَا بِهَا شرَّ ما أَهَمَّنَا وسلِّمْ عليهِ وعلَى ءالِه سَلامًا كثيرًا. تعرف على ثواب الصدقة يوم الجمعة وما فيها من فضل | مصراوى. أما بعدُ عبادَ اللهِ، فإِنِّي أوصيكُم ونفسِي بتقوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ القَائِلِ في مُحْكَمِ كِتابِه: {الم.
وَقَالَ أَنَسٌ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْحَرُ ثُمَّ يُصَلِّي، فَأُمِرَ أَنْ يُصَلِّيَ ثُمَّ يَنْحَر]، وثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه - صلى الله عليه وسلم- فمن ذلك: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا» متفق عليه. أمور تفسد الصدقة من الأمور التي تفسد الصدقة، التعدى على حقوق الآخرين، من هتك العرض أو الشتائم على السوشيال ميديا، والتعدي على الآخرين يأخذ أجر الصدقة ويجعلها والعدم سواء، كما أن المال الحرام الذى يتم التصدق به لا يكون صدقة ولا يقبل من الأساس لأن الله طيب لا يقبل إلا طيب. الفرق بين الصدقة والزكاة يلزم التفريقُ بين الصدقات وبين أموال الزكاة؛ لأن بينهما فرقًا مِن جهات عِدَّة، ومصرف الصدقة أعم من مصرف الزكاة، فمصرف الزكاة خاص بالمسلمين فقط دون غيرهم، وهذا مأخوذ من نص الحديث: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» الذي أخرجه الشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 رجب 1431 هـ - 6-7-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 137560 8840 0 219 السؤال أوردتم في الفتوى 125264 و 53063 أنه لايجوز تخصيص يوم الجمعة بالصدقة. وقلتم في الفتوى رقم 73798 ، أن الصدقة في ليلة الجمعة ويومها أعظم ثوابا. فما دليلكم على هذا؟ وما هذا التناقض بالله عليكم أرجو سرعة الرد لأن الموضوع هذا تسبب في خلاف بيني وبين أحد الإخوة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما الخلاف الذي وقع بينك وبين صاحبك فلا مدعاة له، وذلك لأن هذه المسألة من مسائل الاجتهاد وقد وقع فيها الخلاف بين العلماء فلا ينبغي أن تكون مثارا للتنازع، ومن ظهر له رجحان قول على قول أو قلد من يفتي بأحد القولين من العلماء الثقات فلا حرج عليه إن شاء الله. صدقة يوم الجمعة - جمعية الاستقامة الخيرية الكويتية. وأما بخصوص الفتاوى المذكورة فإنك لم تقرأ الفتوى رقم: 125264. بتمامها فإننا ذكرنا فيها القولين ونقلنا عن كلا الطرفين ما اعتمد عليه، ولكننا رجحنا المشروعية ودللنا على ذلك بما يمكنك أن تراجعه في آخر تلك الفتوى، فتكون هذه الفتوى والحال ما ذكر موافقة للفتوى رقم: 73798. وأما الفتوى رقم: 53063 ، فإننا لم نقل فيها بعدم جواز تخصيص يوم الجمعة بالصدقة وإنما قلنا إنه لم يصح في ذلك شيء أي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كلام صحيح فإن دليل تخصيص يوم الجمعة بالصدقة عمومات وأقيسة صالحة للمقصود عند من رأى ذلك من العلماء.
دخول المستخدم
قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن خصائص يوم الجمعة: الخامسة والعشرون: أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة. انتهى وفي تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي متحدثا عن الجمعة: ويسن كثرة الصدقة وفعل الخير في يومها وليلتها، ويكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لخبر: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. انتهى. وفي فتح العلي المالك للشيخ محمد عليش المالكي: (ما قولكم) في رجل يصنع ذكرا في ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين أو نحوهما من الليالي الفاضلة، ويدعو أهل الذكر فهل إذا توجه غيرهم معهم في تلك الليلة بلا دعوة، وأكل مما يجعل لهم فيها كالعك يحرم عليه أفيدوا الجواب ؟ فأجبت بما نصه: الحمد لله، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد رسول الله: الطعام المجعول للفقراء الذاكرين خارج مخرج الصدقة على غير معين بحيث يقصد به مخرجه كل حاضر، فيجوز لكل من يحضر معهم تناوله، والله أعلم.
تاريخ النشر: الأربعاء 14 جمادى الآخر 1437 هـ - 23-3-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 325243 27112 0 306 السؤال هل ورد في الشرع بأن الصدقة عن روح الميت ليلة الجمعة تنفع الميت أكثر من بقية الأيام؟ وهل تطلق كلمة الميت على الذكر فقط؟ أم تطلق على الأنثى أيضًا؟ وهل يقال للمرأة المتوفاة ميت أم ميتة؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالصدقة عن الميت جائزة بإجماع علماء المسلمين، وسبق أن بيَّنَّا ذلك في الفتوى رقم: 3500. هذا، واعلم أن الشريعة عظَّمت شأن يوم الجمعة وليلتها، ويروى في ذلك أحاديث كثيرة، منها قول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ. رواه أبو داود، وابن ماجه. ويرى كثير من العلماء أن ثواب العمل الصالح في يوم الجمعة وليلتها أرجى وأفضل، من غير تخصيص ذلك بالميت، ومن ذلك الصدقة، قال الخطيب الشربيني في كتابه الإقناع في حلِّ ألفاظ أبي شجاع: وَيُسَنُّ كَثْرَةُ الصَّدَقَةِ، وَفِعْلُ الْخَيْرِ فِي يَوْمِهَا وَلَيْلَتِهَا.
حديث (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَمِائَةَ إِذَا أَمْسَى، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِأَفْضَل مِمَّا عَمِلَهُ إِلَّا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ)). حديث الله ربي لا شريك له مخرجا. تخريج الحديث وتحقيقه: إسناده حسن: أخرجه النسائي في (( عمل اليوم والليلة)) (575)، والطبراني في (( الدعاء)) (333)، وابن السني في (( عمل اليوم والليلة)) (75)، وابن دوست العلاف في (( الأمالي)) (ق 124/ أ) كما في ((الصحيحة)) (6 /621) من طريق عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري البصري ثنا أبي ثنا شعبة عن الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً به. قلت: إسناده حسن، عمرو وأبوه صدوقان، والباقون ثقات، وأخرجه الخطيب في ((تاريخه)) (3 /25) من طريق بدل بن المحبر عن شعبة به. قلت: والحكم هو ابن عتيبة، ولم ينفرد به بل تابعه: 1- داود بن أبي هند البصري.
ترتيب حسب الصحة أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أكْثَرُ أهْلِهَا النِّسَاءُ ، يَكْفُرْنَ قيلَ: أيَكْفُرْنَ باللَّهِ؟ قالَ: يَكْفُرْنَ العَشِيرَ، ويَكْفُرْنَ الإحْسَانَ، لو أحْسَنْتَ إلى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شيئًا، قالَتْ: ما رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ. الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 29 حكم المحدث: [صحيح] اجتَنِبوا مَجَالِسَ العَشِيرةِ الراوي: أبان بن عثمان بن عفان المحدث: الألباني المصدر: ضعيف الجامع الجزء أو الصفحة: 145 حكم المحدث: ضعيف خمسٌ يُكفِّرنَ ما بينَهنَ الحَجَّةُ إلى الحَجَّةِ والعُمرةُ إلى العُمرةِ وشَهرُ رمضانَ إلى شَهرِ رمضانَ والجمُعةُ إلى الجمُعةِ والصَّلاةُ إلى الصَّلاةِ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عدي المصدر: الكامل في الضعفاء الجزء أو الصفحة: 6/494 حكم المحدث: منكر خالدٌ سيفٌ من سيوفِ اللهِ - عز وجل - ؛ ونعمَ فتى العشيرةِ!. الراوي: أبو عبيدة عامر بن الجراح المحدث: الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة: 6209 حكم المحدث: صحيح لغيره اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ائْذَنُوا له، بئْسَ أخُو العَشِيرَةِ ، أوِ ابنُ العَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ ألَانَ له الكَلَامَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، قُلْتَ الذي قُلْتَ، ثُمَّ ألَنْتَ له الكَلَامَ؟ قالَ: أيْ عَائِشَةُ، إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَن تَرَكَهُ النَّاسُ، أوْ ودَعَهُ النَّاسُ، اتِّقَاءَ فُحْشِهِ.
أخرجه النسائي في (( عمل اليوم والليلة)) (576) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري ثنا داود به، وإسناده حسن. 2- ثابت بن أسلم البُناني. أخرجه أحمد (2 /185، 214)، وابن الأعرابي في (( معجمه)) (2167)، والبزار ((3070 - كشف الأستار))، وأبو يعلى، وأحمد بن منيع في (( مسنديهما)) كما في (( إتحاف الخيرة)) (8 /357) (8402، 8403، 8404)، والحاكم (1 /500) من طريق حماد بن سلمة عن ثابت وداود بن أبي هند به. وأخرجه النسائي (577) عن عمرو بن منصور النسائي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قالا: ثنا الحجاج بن المنهال به. ورواه علي بن عبد العزيز البغوي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكَشِّي عن حجاج بن المنهال فلم يذكرا ثابتاً البناني. أخرجه الطبراني في (( الدعاء)) (334)، وإسناده حسن. قال الحاكم: سمعت الأستاذ أبا الوليد القرشي، يقول: سمعت إبراهيم بن أبي طالب، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر. ☝اللهُ رَبِّي لَا شريكَ لَهُ💎استدفعِ البلاءَ بالتّوحيد - وقف تعظيم الوحيين. 3- محمد بن جُحادة الكوفي. أخرجه الطبراني (335) من طريق الحسن بن أبي جعفر الجُفري عن محمد بن جحادة به. وقال في روايته: ((ألف مرة)). وقال: ((جاءت يوم القيامة فوق كل عمل إلا نبي أو رجل زاد في التهليل)).