لها طلة ليست لغيرها في عالم الترهيب، ولها صورة ما كانت لعربة سواها في عالم الرعب. يسبقها خرطومها المتحرك في كل الاتجاهات وصوت جنازيرها يفتت من تحته الأرض، ومن خصائصها أنها تقصف المدنيين مثل العسكرين، وتستخدم في الحرب والسلم، وقد جعلناها في «بلاد العرب أوطاني» شريكة البلاغ الأول، تطوق الإذاعة لكي يبث بالمهابة المستحقة، ثم يبدل سائقها من أجل البلاغ الثاني، ويبقى خرطومها موجهاً إلى الأعداء. أكثر ما يعبر (شعرا) عن أم الجنازير هذه، قول سحيم بن وثيل (بن أعيقر، بن أبي عمرو، بن إهاب، بن حميري، بن رياح، بن يربوع، بن حنظلة، بن مالك، ابن عمرو، بن تميم، بن مر، ابن أدين بن طابخة بن إلياس بن مضر). انا ابن جلا وطلاع الثنايا ** متى اضع العمامة تعرفوني. طيب الله ذكره وذكر أسلافه، وخصوصاً بن حميري وبن يربوع، قوله، رحمه الله، عندما تحداه شابان بالطريقة القذافية: من أنت، «أنا ابن جلا وطلاع الثنايا/ متى أضع العمامة تعرفوني». إذن، هو ابن جلا. وهي أم الجنازير. تذهب في أثر شعبها أو شعوب الآخرين، مجلجلة مهددة حتى إذا استفزت أدارت «برجها» وهوت به على البيوت التي على الجانبين أو على الأهداف الأمامية أو استدار البرج 180 درجة وقصف. ولسبب لا يعرفه إلا أهل الشرق والمشرق والمعسكر الشرقي، لا أحد يعرف لماذا يفضل العسكريون الشرقيون استخدام الدبابات.
ويقول سحيم في تتمة القصيدة المعروفة: أخُـــــو خَمْسينَ مُجْتَمِعاً أشُـــــــــــــدِّي وَنجَّذَنِي مُــــــــــــــــدَاوَرَةُ الشُّؤونِ فَإِن عُلاَلَتِي وَجِرَاءَ حَوْلِي............ لَذُو شِقٍّ عَلَى الضَّرَعِ الظَّنُونِ سَأحْيَا مَا حَيِيتُ وَإِنَّ ظَهْرِي.......... لَمُسْتَنِدٌ إِلى نَضَدٍ آمِينِ كَرِيمُ الْخَالِ مِنْ سَلَفَيْ رِيَاحٍ........... انا ابن جلا وطلاع الثنايا كلمات. كَنَصْلِ السَّيْفِ وَضَّاحُ الْجَبِينِ فَإِنَّ قَنَاتَنَا مَشِظٌ شَظَاهَا............... شَدِيدٌ مَدُّهَا عُنُقَ الْقَرِينِ جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
حلت في فبراير (شباط) الماضي وفي آذار (مارس) الحالي، ذكرى أول بلاغ أول، وأول دبابة بعثية في العراق وسوريا. الاحتفالات لا تزال قائمة. وكذلك الوحدة والحرية والاشتراكية. المصدر: الشرق الأوسط
أنا ابنُ جَلا وطلاّع الثنايا … وهل القائل هو الحجّاج؟ حقًا لقد استشهد الحجاج بن يوسف الثَّقّفي بالبيت، وقد تمثّل به عندما ولاّه الوليد بن عبد الملك على الكوفة، فبدأ به خطبته المشهورة: أَنَا ابنُ جَلَا وطَلَّاعُِ الثَّنَايَا متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني ولكن البيت ليس من بنات أفكاره.
قصة بيت الشِّعر بيت الشعر هذا من ضِمنِ قصيدةٍ للشاعر سُحَيم بن وَثِيل، قالهَا في رَدّهِ على أبناء عمّهِ؛ وقصة هذه القصيدة تقول: أنَّ رجلاً أتى الأُبَيرِد الرِّياحِيّ والأخوَص الرِّياحيّ، وهما ابنا عَمِّ سُحَيم، فطلب منهُمَا قَطِرَاناً لإبلهِ لكي يُدَاويها، فقالا له: نُعطِيكَ القَطِران بشرطِ أنْ تذهب لسُحَيم بن وَثِيل وتقول له: فإن بَداهَتي وجِرَاءَ حَولِي لذُو شِقٍّ على الحَطِمِ الحَرُون ِ يُريدَانِ من ذلك التَّعرض لسُحيم بأنّه لا يَبلغ غَايتهما لِكِبَرهِ وعَجزِه، وقد جاوز الخمسينَ من عُمرهِ.
وشاركت تسنيم في عدد من المسابقات وحازت على جوائز متعددة، لكنها ترغب في مواصلة طريقها حتى تصل إلى مراتب متقدمة تساهم بها في رفعة اسم بلادها التي تعتز بها.
وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لكل من شاركنا في هذه الفعالية وأخص بالشكر مؤسسة أسباير زون لدعمهم الكبير لهذه الفعالية الوطنية باستضافتهم لها وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لإنجاح الفعالية» واضافت الشيب اننا ننظم اليوم اللوحة البشرية بعنوان تميم المجد في حب قطر حيث جاءت الفكرة مختلفة وابداعية كي تعبر عن حبنا وولائنا لصاحب السمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، لوحة بشرية باجساد طلابنا ولقد فتحنا ايضا الفرصة للمواطنين والمقيمين من خلال التواصل الاجتماعي للمشاركة معنا بهذه الفعالية المميزة ولله الحمد كان هناك اقبال كبير. اما بالنسبة للهدف من اقامة اللوحة البشرية قالت الشيبة هي التعبير عن حبنا ووقوفنا مع امير البلاد ومشاركتنا مع افراد المجتمع ولهذا رسمناها باجسادنا لان الشعب القطري كله جسم واحد متماسك متلاحم. لوحة فنية تعبر عن حب الوطن****بمناسبة عيد الاستقلال. وأضافت الشيب ان الفكرة اتت من إدارة الكلية حيث تم التحضير لها بعد العيد مباشرة. اما من ناحية التنظيم فقالت الشيب ان التنظيم كاملا كان من إدارة الكلية ومن الطلبة. أفتخر بالمشاركة وعبر الطلاب في احاديثهم لـ الوطن، عن سعادتهم بهذه اللوحة الابداعية، في حب الوطن، والتعبير عن الولاء لقائد المسيرة، وقال الطالب عبدالله اليافعي- تخصص إدارة اعمال في كلية المجتمع، انا فخور جدا بالمشاركة في اللوحة البشرية التي ترسم بأجسادنا لنعبير عن حبنا لسمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تميم المجد وانا تقبلت الموضوع بشكل ايجابي وكنت فخورا بذلك ان اشارك بهذه اللوحة البشرية لانها تعبر عن الحب والولاء فهذه اقل شيء نقدمه لقطر ولسمو امير البلاد.
رفح - دنيا الوطن-محمد جربوع تصوير – عبد الرؤوف شعت تجلس الفنانة التشكيلية تسنيم محمد الجمل ذو العشرينيات من العمر، في غرفتها بمنزلهم الواقع بالقرب من بوابة صلاح الدين وسط محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، التي كانت شاهدة على ولادة موهبتها منذ نعومة أظافرها وهي في مقتبل عمرها، أمام لوحتها البيضاء التي قامت بتركيبها على الاستاند الخاص بها، تعبر عما يدور بداخلها من مواقف ومشاعر وأحداث تدور على الساحة الفلسطينية. ارسم لوحه تعبر بها عن حب الوطن music feature audio. وتقوم تسنيم بالجلوس لوحدها بغرفتها تمارس موهبتها التي رافقتها أجمل أيام حياتها، وتتمرن بشكل يومي حتى ترتقي بفنها ورسمها الذي تتمنى أن تصبح فنانة تشكيلة مشهورة على مستوى الوطن العربي. ولادة واكتشاف موهبتها تقول الفنانة التشكيلة وهى تجلس وتحيطها لوحاتها الفنية الجميلة التي عبرت فيها عن أحداث ومناسبات مر بها الشعب الفلسطيني والوطن العربي:"اكتشفت موهبتي منذ الصغر، كنت دائما أفضل اللعب واللهو بالأقلام والألوان الخشبية، فمعظم وقتي قضيته فالرسم وهذا ما جعلني أعشق الفن، لدرجة أنني أصبحت لا أستطيع العيش بدون أن أرسم أو أمارس موهبتي لو لساعة بشكل يومي. " وتضيف لـ مراسل "دنيا الوطن" "عندما تقدمت في الدراسة بدأت اشتغل على نفسي أكثر فأكثر، فأصبحت موهبتي تتطور بشكل تدريجي من خلال بعض المدرسات التي كانت تهتم بالطلبة الموهبين بالرسم، ومن خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية والمخيمات الصيفية، كذلك المسابقات التي كانت تعقد على مستوي مدارس المحافظة والقطاع. "
وتتابع تسنيم وهي تبتسم:"حبي لموهبتي جعلني اتحدى كافة الظروف، حيث عندما انهيت مرحلة الثانوية، قمت بالانتساب بجامعة الأقصى تخصص رياضيات، لكنني لم أكمل دراستي به، لأنني أعشق الفن وقمت بعدها بالتحويل إلى تخصص التربية الفنية فهوم ما أرغب به وأبحث عنه منذ طفولتي، لكي يساعدني في تنمية وصقل موهبتي بشكل أكثر مما هو عليه. " الرسم ببصمة الأصبع كالمعتاد نري من الفنانين والفنانات من يرسم بقلمه الصغير، بريشته الناعمة، لكن لم نعتاد أن نرى أحد يرسم ببصمة الأصبع، فهي تعتبر طريقة جديدة للتعبير عن حب وعشق الرسم، فعند الوهلة الأولى عندما ترى لوحات رسمت بالبصمة تكاد لا تصدق، إلا عندما ترى بعينك، وهذا ما حصل معنا عندما ذهبنا لمنزل الفنانة تسنيم. وتمضي تسنيم وهى تقوم برسم لوحة فنية ببصمة أصبعها أمام الكاميرا "حبي وعشقي لموهبتي جعلني أبحث وأفكر عن اختراع واكتشاف طريقة جديدة للرسم تكون خاصة بي، أتميز بها عن غيري من الفنانين والفنانات، فمن خلال بحثى على مواقع الفن ومتطلبات الدراسة، تمكنت من اكتشاف الرسم ببصمة الأصبع، وقمت بتطوير نفسي به حتى وصلت إلى مراحل متقدمة بهذه الموهبة وخاصة بالتميز بطريقة الرسم بالبصمة. ارسم لوحه تعبر بها عن حب الوطن للصف الثالث الاعدادي. "