تصدر المطرب عبدالمجيد عبدالله ، اليوم الثلاثاء، مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي «جوجل» في السعودية بعدما أطلق ألبومه الغنائي الجديد «عالم موازي» بالتزامن مع عيد ميلاده الـ59. وبعد غياب دام نحو 7 سنوات عن إصدار الألبومات الغنائية والاكتفاء بطرح أغانٍ منفردة، قال الفنان عبدالمجيد عبدالله في تصريحات صحفية إن ألبومه يأتي بعد أشهر وأشهر من الاختيارات والتحضيرات والتسجيلات، متمنيا أن يحظى بالإعجاب والتقدير. وأغلب كلمات أغاني عبدالمجيد عبدالله في ألبومه الجديد للشاعر فهد المساعد الذي كتب أغنيات: «غصون الشجر، يوم مر اسمي، من متى» وهي من ألحان ياسر بو علي. وكان عبدالمجيد عبدالله أعلن منذ أشهر أن ألبومه يتضمن 21 أغنية، لكن المفاجأة أنه أضاف في اللحظات الأخيرة أغنية جديدة هي «قدمت لي» من كلمات «العبد لله» وألحان «مبهم».
و استكمل الفنان عبدالمجيد عبدالله: لكن الآن كل شيء أصبح جاهزا، و سوف يكون لي لقاء تليفزيوني قريب أخبركم فيه عن جميع كواليس و حكايات ألبومي ( عالم موازي). و حتى يحين ذلك الوقت أشكر جميع المبدعين من الشعراء و الملحنين و الموزعين الذين شاركوني إنجاز الألبوم. اقرأ أيضًا: بلقيس تتخطى المليون مشاهدة بـ (جبار) وجه أمير الطرب الشكر و التحية للبطلين اللذين أشرفا على الألبوم، الموزع الموسيقي عصام الشرايطي و الملحن ياسر بو علي، على حد تعبيره. كذلك أضاف: أوجه الشكر لسالم الهندي الذي تربطني به صداقة و عشرة عمر، على كل ما قدموه و يقدمونه لي طيلة سنواتي معهم، و كل المحبة لجمهوري الذي دوما يتابعني و يثق باختياراتي و المتحمس لسماع كل جديد لي. و ختم الفنان عبدالمجيد عبدالله كلماته، قائلًا: و لا أنسى شكر أهل الإعلام الذين هم شركاء نجاح في رحلتي الفنية و المتابعين لي و لحساباتي في السوشيال ميديا و اعذروني ان كان هناك قصور. اقرأ أيضًا: ملامح من حياة الفنانة الخليجية الراحلة انتصار الشراح تجدر الإشارة هنا إلى أم آخر ألبومات أمير الطرب السعودي عبدالمجيد عبدالله كان ألبوم ( اسمعني) و ذلك عام 2015، ثم طرح بعد ذلك عدة أغاني منفردة.
بعد بـــرهة ظهرت من باب غرفتها ثم ولجت البهو. ها هما تجلسان سويــا كصديقتين تؤديان طقوس احتساء القهوة.. ورائحة فنجانها شجنٌ مخلوط المذاق ما بين حرارة الاشتياق و مرارة الوحـــدة. تسألها ابنة أخيها،.. ;لماذا لم تتزوجي بعد، عمتـــي؟.. ; بابتسامة و نظرة مضطربة، أجابت:.. ;فقط لــم يجد النصيب طريقه إليّ بعد، عزيزتي.. ; كثيرا ما توالت تلك الأسئلة الموجعــة، لتفتــح بــاب مــاضيــها الذي كثيرا ما دارت تفاصيله عن غيرها. أخفت انزعاجها للسؤال ،تأبطت إحــدى روايات.. ;غادة السمان.. ; و همت بالهروب نحو غرفتها ،مكمن ذكرياتها الطينية. جلست بتؤدة إلى مكتبها ، يقابله تمثال نصفي ، ذو ملامح طفولية، تدلت منه ضفيرة إلى يمين الوجه الباسم و الذي ينتهــي ببطاقة من البرونز قد تآكلها الزمن، خُطّ عليها اسمــان:.. ;رقص الأنامل.. ; لــطـه غريـب... من أسرارها الصغيرة جـدا جدا، أنــها تكتب روايات باسمه. تجتر ذكراه ،و تسعد بحروف هو قارئها الأوحد. فهــو جمهور قرائــها و ناقــد أعمالها الغائب. أخرجت من أحد الأدراج كتيبا صغيرا، يبدو أنه يعرفهــا جيــدا. ثم دونت تتمة لخاطرة غير معنونة:.. كثيرا ما كنت أرقبك عن كثب ، حركاتك و سكناتك.. آثار أناملك عــلى كرات الطين.. تلك التــي أغــار منها عليك.. Untitled — اللهم ارحم ميتاً مازال في قلبي حياً💔 كيف ننسى.... لا أستسيغها بتاتا إذ كانت تحظــى بك، تسمع أنفاسك، تستمتع بقطرات عرقك وإن بللتها، حتــى عطرك النخبوي كانت أولى ضحاياه.
الكاتب: لبنى بوستي أضيف بتاريخ: 22-12-2015 موسيقى بيانو تملأ الصالة. بساط أحمر فاقع اللون يؤثث الممـر الذي ينتهــي برزمة لـوحات تشكيلية وفوتوغرافية معروضة ،إلــى جانب منحوتات و قطع فنية أخرى. دلفت عبر البساط باستسلام، تعتري وجنتاها حمــرة أمنا الطبيعة. تشدك إليها رزانة الأربعين و شباب الثلاثين، الممزوجان بربيع الطفولة و هي تجر ذيل فستانها الخمــري. كــان قد أهداها إيـاه ذات ربيع. تمشــي عــلى مضض، تتبع البساط لتقف بين الفينة و الأخــرى أمــام إحــدى صديقاتها المعلقة. تتأمل تفاصيلها، تحلل خطوطها ،فتلملم انكساراتها بنظــرة إعجاب و تلقــي لكل منهن ابتسامة تقديــر، و كأنمــا تخوضان معا حوارا نسائيا بامتياز. مكبرات الصوت تملأ الجو صخبــا هادئا تتوّجه معزوفة زوربا اليوناني. من حولــها وجوه تستغرب وجودها بينهم، فوحدهــا تدرك سبب اقتفائها أثر الرسم و النحت و الموسيقى. الفــن في قاموس لغتــها يحكي قصة حياة لم تعشها إلا في ظلال الليل ، كمن يؤدي طقوس تعبد للآلهة هو وحده يدري بــوجودها... وصل إلى مسامعها تردد أصوات التصفيقات. مشت عبر صالة العرض التي توسطتها منصة صغيرة،حيث أقيم على أحد جانبيها منحوتة طينية يبدو من إجلال المنظمين لها أن ورائها قصة مــا.
اسأل الله أن يرحم والدي ويرحم خالي ويسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة وجميع موتى المسلمين. مع ذلك كان المصاب جلل للوالدة ( مريضة الضغط والسكر) الله يشفيها ويعافيها ويحفظها بحفظه.. مع صلاة الظهر دفن أخاها ومع صلاة العصر دفن زوجها وتستقبل العزاء للأخ وللزوج معا.. قدر الله وماشاء فعل ولاإعتراض على قضاء الله عز وجل وقدره. أخي القارىء الكريم: كتبت هذا المقال الحزين تذكيرا لي ولك ولكل مسلم ومسلمة بأن الموت إذا جاء لايستأذن ولايطرق أبواب الأعناق!!