من قبل أمل صباح - الأربعاء 30 حزيران 2021
فوائد زيت الزيتون لتدليك القدمين يمتلك زيت الزيتون خواص مضادة للأكسدة إن الخواص المضادة للأكسدة التي يملكها زيت الزيتون تساهم في علاج التهاب العضلات والمفاصل، ووقايتها من فضلات عمليات الأيض المترسبة، حيث أن تراكم هذه الفضلات في خلايا الأنسجة العضلية وكذلك المفاصل يسبب حدوث التهابات في المفاصل والعضلات المحيطة بها. فوائد دهن زيت الزيتون للجسم قبل النوم مكتوبة. ولذا يستعمل زيت الزيتون في تدليك القدمين لقدرته على تخفيف وإزالة هذه الآلام والالتهابات. إزالة فطريات القدم من الفوائد الهامة لزيت الزيتون أنه يعمل كمكافح ضد الفطريات، حيث يقضي زيت الزيتون على الفطريات الموجودة في القدمين، وإصلاح الخلايا الميتة التي تكون بجوار تلك الفطريات، وبالتالي الحصول على قدم ناعمة. علاج تشققات القدمين تنتج هذه التشققات غالباََ بسبب جفاف القدمين و عدم الاهتمام و العناية بهما، و تزداد هذه الشقوق غالباََ في فصل الشتاء، و التدليك باستخدام زيت الزيتون يفيد في علاج تشققات القدمين، حيث يعمل زيت الزيتون على ترطيب القدمين و توفير العناية اللازمة. الوصول إلى حالة الهدوء والاسترخاء وتقليل التوتر عند التدليك بزيت الزيتون، فإنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في خلايا الجسم، مما يساعد في تغذية الخلايا، وطرد الفضلات والسموم منها، هذه الدورة الدموية عندما تعمل بشكل طبيعي فإنها تزيد من استرخاء العضلات، وينعكس هذا التأثير على الشخص، فيدخل في حالة من الهدوء والسكينة.
تنشيط تدفق الدم إلى خلايا الجسم يعمل زيت الزيتون على مع التدليك على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تحفيز مرور الدم في المنطقة التي يتم تدليكها. علاج الأرق وتسهيل النوم ينتج الأرق في الغالب من كثرة التفكير وزيادة مستويات القلق والتوتر لدى الشخص، حيث أن الخلايا العصبية لدى جسم الإنسان لا تستطيع أن تهيئ الجسم لوضع النوم. خبراء يكشفون عن 4 فوائد مذهلة لدهن الجسم بزيت الزيتون قبل النوم. إن تدليك الجسم بشكل عام يعمل على ارتخاء العضلات والأعصاب، وتقليل مستويات القلق والتوتر لدى الإنسان، أما زيت الزيتون فيعمل على تنشيط الدورة الدموية وتغذية الخلايا وتخليصها من السموم، وبالتالي يزداد مستوى إنتاج الطاقة لدى الخلايا، ويزول التوتر والاضطراب في الخلايا العصبية بالذات، ليصبح الشخص قادرا على النوم وبعيدا عن الأرق. طريقة تدليك القدمين بزيت الزيتون: يقوم المدلك في البداية بدهن القدم بأكملها بزيت الزيتون. يبدأ المدلك في تدليك مقدمة القدم، والضغط عليها بواسطة إصبع الإبهام من أجل إيصال زيت الزيتون إلى الأنسجة العضلية العميقة، وعلاج ما بها من التهابات. يقوم المدلك بالتدليك مع الفرك لمنطقة مقدمة القدم من أجل تنشيط وصول الدم إلى هذه المنطقة، وبالتالي يدخل الشخص في حالة من الاسترخاء.
أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم -أَيُّهَا النَّاسُ- وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-؛ (فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [آل عمرا: 76]. أَيُّهَا المُسلِمُونَ: لا يَنفَكُّ المُسلِمُ يَدعُو رَبَّهُ في كُلِّ وَقتٍ وَحِينٍ، طَالِبًا مِنهُ خَيرًا وَعَطَاءً، أَو سَائِلاً كَفَّ شَرٍّ وَدَفعَ ضُرٍّ، وَمَا زَالَ المُسلِمُونَ يَسأَلُونَ رَبَّهُم إِنزَالَ الغَيثِ وَيَستَسقُونَ، وَيَنتَظِرُونَ مِنهُ إِجَابَةَ دُعَائِهِم وَيَرتَقِبُونَ تَحقِيقَ وَعدِهِ، حَيثُ يَقُولُ -سُبحَانَهُ وَهُوَ لا يُخلِفُ المِيعَادَ-: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُوني أَستَجِبْ لَكُم) [غافر: 60]، وَيَقُولُ -جَلَّ وَعَلا-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) [البقرة: 186]. ما معنى حُسن الظن بالله ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. غَيرَ أَنَّ مِنَ الأُمُورِ المُستَنكَرَةِ الَّتي نَسمَعُهَا بَينَ حِينٍ وَآخَرَ وَبَعدَ كُلِّ استِسقَاءٍ قَولَ بَعضِ النَّاسِ: اِستَسقَينَا فَتَكَدَّرَ الجَوُّ، وَطَلَبنَا الغَيثَ فَجَاءَنَا الغُبَارُ. وَهَذَا الأَمرُ وَإِنْ كَانَ قَد يَقَعُ مُوَافَقَةً وَقَدَرًا، وَقَد يَكُونُ ابتِلاءً مِنَ اللهِ وَامتِحَانًا، إِلاَّ أَنَّ المُؤمِنَ يَجِبُ أَن يَحذَرَ مِن سُوءِ الظَّنِّ بِاللهِ أَشَدَّ الحَذَرِ، وَأَن يَبعُدَ عَنهُ بُعدَهُ عَن عَدُوِّهِ اللَّدُودِ الشَّيطَانِ، الَّذِي يَعِدُ أَولِيَاءَهُ الفَقرَ وَيَأمُرُهُم بِالسُّوءِ وَالفَحشَاءِ: (الشَّيطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 168].
وقد صَحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما مِن مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رَحِمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّلَ له دعوته، وإمَّا أنْ يَدَّخِرَها له في الآخرة، وإمَّا أن يَصْرِفَ عنه من السوء مثلَها))، قالوا: إذًا نُكْثِر، قال: ((الله أكثر))؛ رواه أحمد، وقال الألباني: حَسَنٌ صحيح. وإذا كان الأمرُ كذلك - أيها المسلمون - وما دام الدعاءُ عند الله لا يذهب هباءً، ولا يَضيع سُدًى، فإنَّ من سوء الظنِّ بالله أنْ يستعجِلَ الداعي عَجَلةً تؤدِّي به إلى تَرْك الدعاء والاستحسار عن المسألة، أو يَستبطِئ الإجابة، فينقطع عن الخالق - تبارك وتعالى - ويَلتفتُ عنه؛ روى مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((يُستجاب للعبد ما لَم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رَحِمٍ، ما لَم يستعجِلْ))، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلمْ أرَ يُستجاب لي، فيَسْتحسِر عند ذلك، ويَدَعُ الدعاء)). وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال العبد بخيرٍ ما لَم يستَعجِلْ))، قالوا: يا نَبِيَّ الله، وكيف يستعجل؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ ربِّي، فلمْ يستجبْ لي))؛ رواه أحمد وغيرُه، وقال الألباني: صحيحٌ لغيره.
حال الاحتضار: كما يتأكد حسن الظن بالله في حالة الضّعف، كحال المحتضر المريض مرض الموت فإنه أولى من غيره بأن يحسن الظنّ بالله -جل وعلا-، ولا شك بأن الرسول قد أرشد إلى خير ما يعلمه للأمة جميعها، وحذّر وشدّد وأنذر من شر ما يعلمه للأمة.