تتمتع شلالات المُحتطبة التي تقع بقرية العلاية غرب ابها شمال غرب عسير على طريق ابها – السودة السياحي بطبيعة ساحرة مُتنوعة التضاريس حيث قمم الجبال الشاهقة والوعرة، السهول العُشبية التي يستخدمها الزوّار كمجلس لهم، المزارع وتدرجات المراعي، الضباب الكثيف صيفًا، برك تصنعها مياه الشلالات المُتدفقة، أسراب الطيور المُغرّدة التي تحوم في الأفق.
جدير بالذكر أن منطقة عسير قد شهدت مؤخرًا هطول أمطار غزيرة تاريخية على مدينة أبها وضواحيها، والقرى المجاورة لها، وعدة محافظات تابعة للمنطقة، مما كوّن رقعة خضراء شاسعة، ولا تزال المياه تتدفق في كثير من أودية المنطقة عقب السيول التي ولدّتها تلك الأمطار.
بيع كل أدوات جنسية غي كامل تراب الجمهورية نع التوص... - Secrito
وحول السبب وراء عدم وجود إحصائيات لدى الجمارك، قالت: "يتم إتلاف جميع المواد التي تضبط مع الأشخاص لكافة المعابر بشكل مباشر من خلال لجنة مشكلة من الدائرة وديوان المحاسبة". "حب المغامرة" "بيع الأدوات والألعاب الجنسية بكل سهولة يشجع الشباب المراهقين والمقبلين على الزواج وبعض المتزوجين إلى اقتنائها وتجربتها، من باب حب المغامرة والمعرفة وحب التجربة"، وفق ما قال خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي لـ"الغد". السبب وراء اقتناء تلك الأدوات بحسب الخزاعي، هو "تعويض نوع من أنواع الكبت الجنسي الموجود لدى الشباب وعدم القدرة على الزواج، وحب الفضول والبحث عن المتعة دون معرفة أحد". تجارة الألعاب الجنسية في الأردن .. "الفساد الأخلاقي" القادم من العالم الإفتراضي (فيديو وصور). وحصر الخزاعي الخطورة التي تكمن وراء الحصول على تلك الأدوات، بالتأثير على صحة الشباب وإفساد الأخلاق العامة وتحفيز الإثارة لدى الشباب وتوسعة رقعة الفساد المجتمعي في حال وجودها. البقاء على إتاحة بيع الأدوات والألعاب الجنسية وسهولة وصولها للشباب بكافة أعمارهم، من الممكن أن ترفع حالات التحرش الجنسي في الأماكن العامة، وتساعد على خلق فساد داخل البيوت للخوض في تجارب وهمية، بحسب الخزاعي. البعد عن الدين من أهم الركائز التي تجعل الشخص يقوم بطلب تلك الأدوات، وتعمل على إشغال الشباب في قضايا من الممكن أن تفسد المجتمع أخلاقياً وتستنزف أوقات فراغهم وتُهدر طاقاتهم، وفق الخزاعي.
كل ما عليك فعله لإتمام عملية الشراء هو إرسال (الاسم – العنوان – رقم الهاتف) والنوع أو الأنواع المراد شراؤها، لتصلك الطلبية من خلال شركة توصيل أينما أردت وخلال 24 ساعة وبصندوق هدايا لإبعاد الشكوك عنك، وفق المحادثات الموثقة بين "الغد" والمروج. في جلسة شبابية في أحد مقاهي عمان قام سعدي (اسم مستعار)، بالتباهي أمام أصدقائه بحصوله على لعبة جنسية بعد شرائها من أحد المروجين في العاصمة عمان، ليجذب انتباه من حوله بعد عرضها لهم من خلال صورة على هاتفه المحمول. بدا على الأصدقاء الاستغراب والتعجب من بعد ما رأوا على محمول صديقهم، منهم من طلب رقم هاتف المروج لحجز أداة جنسية، ومنهم من استنكر الحالة ورفضها وفق ما روى سعدي لـ"الغد". بيع ادوات جنسية ابوفله. "يمكنني توصية أي لعبة أو أداة جنسية وستصلني خلال أقل من 24 ساعة"، بهذه الكلمات عبر الطالب الجامعي سعدي، عن سهولة الحصول على أي شيء يريده من تلك الأدوات من خلال المروجين. الغريب عن مجتمعنا المحلي قيام مروج آخر تواصلت "الغد" معه ببيع نوع جديد من الأدوات الجنسية غير الذي يبيعها المروج الأول، منها (السوط والقيود ومرجيحة الإثارة المخصصة للتعليق على الباب)، وبأسعار خيالية تفوق الـ100 دينار.