16 في 2015م. وإذا ما أعدنا حساب مساهمة القطاعات الاقتصادية غير النفطية في اجمالي الناتج المحلي بأسعار (2010م) للفترة نفسها، سنجد ان قيمة (HHI) 0. 15 ثابتة خلال الفترة 2010-2014م، ثم تراجعت طفيفا الى 0. 146 في 2015م. وهذا يعني ان تنوع الاقتصاد غير النفطي مازال ضعيفا وقريبا جدا من خط الاساس (0. 14) الذي وضعته وزارة الاقتصاد والتخطيط من خلال برنامج التحول الوطني ولكنها لم تحدد القيمة المستهدفه حتى الآن. فمن الافضل ان تكون النسبة المستهدفة قريبة جدا من الصفر نسبيا الى مساهمة القطاعات واتساع حجم الاقتصاد الكلي. فاني اقترح على الوزارة ان تكون قيمة (HHI) المستهدفة لتنوع الاقتصاد بنهاية عام 2020 دون (0. 10)، بينما القيمة المستهدفة لتنوع القطاعات غير النفطية دون (0. 05) من اجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني المرتبطة برؤية 2030. وبهذا تواصل جهود التنمية الاقتصادية السعودية احتضانها لتنوع المزيج الاقتصادي من صناعات وقطاعات ومهارات عمالية، كوسيلة لتعزيز النمو والاستقرار من خلال زيادة الانفاق الحكومي النوعي وجذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة ذات القيمة الاقتصادية المضافة. كما ان ارتفاع الحصص الاقتصادية للقطاعات الى مستوى أعلى من التنوع الاقتصادي، يؤدي الى ارتفاع حجم اجمالي الناتج المحلي المرتبط إلى حد كبير بالتنوع الاقتصادي، وليس بنمو اجمالي الناتج المحلي كما يعتقد البعض.
والصنعة لإنتاجه هي الأبعد عن جميع الصنعات الأخرى في العالم. ودائمًا ما تكون الدول التي تنتجه قليلة التنوع في صادراتها. مقارنة بين دولتين حتى نوضح الميزة العظيمة في مؤشر التعقيد الاقتصادي ECI، لنجرِ مقارنة بين سنغافورة وباكستان من حيث تعقيد اقتصاد كل منهما وأثر هذا على مستوى الناتج المحلي الإجمالي للفرد. يمكن من خلال تحليل الصادرات أن نستشف مستوى التقدم داخل كل بلد. دعونا نحلل تنوع المنتجات أولاً. لكلا الدولتين نفس التنوع في الصادرات، حيث ينتج كل منهما قرابة 133 نوعًا من المنتجات. لكنّنا إن حلّلنا تواجد المنتجات، نجد أن باكستان تصدر منتجاتٍ لـ 28 دولة أخرى (ما يجعلها ضمن الـ60% من حيث تواجد المنتجات) بينما صادرات سنغافورة تشمل 17 دولة أخرى فقط (ما يجعلها ضمن الـ1% حول العالم من حيث تواجد المنتجات). وبالتالي، فسنغافورة أغنى من باكستان بـ 38 مرة. إضافة لذلك، ما تصدره سنغافورة من منتجات تصدره دول ذات اقتصاد متنوع جدًا، بينما تصدر صادرات باكستان عن دول ذات تنوع شديد ضعيف. ما تصنعه الدول وتصدّره يعبر عما تمتلكه من مقدرات عند تحليلها مع صادرات الآخرين. مقارنة بين منتجَين تُصنع أجهزة التخطيط الإشعاعي الطبي في أماكن قليلة.
جاذبية الاقتصاد، إحدى سمات الاقتصاد المطور تعمل على خلق التنافسية في عمق الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات، ومضاعفة دور الكفاءات، كل نتائج ذلك تؤثر على نشاط الأسواق والقدرة الشرائية، وهنا نصل إلى نتيجة حتمية بنقطة توازن جديدة، ولتحقيق ما سبق هناك حاجة إلى سياسات اقتصادية كلية وبناء مؤسسي، وتخطيط ودعم، كما هو في إستراتيجية صندوق التنمية الوطني، التي ستبدأ تجني ثمارها على روافد العمل الاستثماري، مع إمكانية حدوث متغيرات إيجابية بشكل ملحوظ. التخطيط الاستثماري دوما على يقين أنه أحد محفزات الاستثمار الخاص، وضمن القواعد الأساسية التي تتحلى بها الهيكلة الاقتصادية الفاعلة، وغالبا ما يصبح من محفزات البناء المؤسسي الذي يعمل على استقرار الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، لا سيما أنه لدينا جملة مبادرات وبرامج تعمل على تنفيذها وزارات وهيئات بالشراكة مع القطاع الخاص.
"العوالم الثلاث" في حقبة الحرب الباردة، أبريل - أغسطس 1975 العالم الأول: الكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وحلفائهم العالم الثاني: الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي والصين وحلفائهما العالم الثالث: دول عدم الانحياز والدول المحايدة بقيادة الهند ويوغوسلافيا العالم الثالث هو مصطلح سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي ، يقصد به الدلالة على الدول التي لا تنتمي إلى العالمين الأول والثاني ، وهي الدول الصناعية المتقدمة على عكس دول العالم الثالث النامية. وهي مجموعة دول كانت قد خضعت للاستعمار الأوروبي، وحققت استقلالها حديثا. [1] استُعمل تعبير العالم الثالث لأول مرة سنة 1952 في مقالة صدرت للاقتصادي والسكاني الفرنسي ألفريد سوفيه في إشارة إلى الدول التي لا تنتمي إلى مجموعة " الدول الغربية " ( أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان وجنوب إفريقيا) ولا إلى مجموعة الدول الشيوعية ( الاتحاد السوفياتي والصين وأوروبا الشرقية). وقد استوحى سوفيه هذه التسمية من الفئة الثالثة في المجتمع الفرنسي أثناء النظام القديم وقبل الثورة الفرنسية. وأحيانا يطلق على هذه الدول مصطلح " الدول النامية "، وهي دول ذات مستوى معيشي منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، ولا يستقيم فيها التوازن بين سرعة نمو السكان ودرجة التقدم الاقتصادي، وتعاني هذه الدول من التخلف الاقتصادي ، إذ يرى بعض الدارسين أن دول العالم الثالث هي التي لم تستفد من الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر ، وعلى هذا تعد دولا آخذة في النمو أو دولا متخلفة.
وهذه الدول ليست بالضرورة فقيرةً فالدول النفطية الغنية في الخليج العربي صُنِّفت على أنها دول عالم ثالث وليست بالضرورة شيوعيةٌ أو رأسماليةٌ، بل ما جمعها بكل بساطةٍ هو خروجها من حلبة الصراع القائم آنذاك. 1 تاريخ دول العالم الثالث كتب ديموغرافيٌّ فرنسيٌّ يدعى ألفريد سوفي مقالًا في مجلةٍ فرنسيةٍ L'Observateur خلص فيه إلى أن العالم الثّالث يشبه الملكية الثالثة لفرنسا قبل الثورة، وختم مقاله بالعبارة "هذا العالم الثالث الذي تم تجاهله، تم استغلاله وازدراؤه مثل العقار الثالث! ". لم يعد مصطلح العالم الثّالث اليوم يشير إلى الدول التي كانت خارج التحالفات في الحرب الباردة، ولكن أصبح لدول العالم الثالث عدة مؤشراتٍ تُعرف بها. من المؤشرات الدالة على العالم الثالث: الحقوق السياسية والحريات المدنية في الدولة. الدخل القومي الإجمالي (GNI). التنمية البشرية (HDI). حرية المعلومات داخل البلد. في الحقيقة لقد تطور مفهوم "العالم الثالث" لوصف البلدان التي تعاني من ارتفاع معدل وفيات الأطفال الرضع، وانخفاض التنمية الاقتصادية بالإضافة لارتفاع مستويات الفقر وعدم القدرة على استثمار الموارد الطبيعية المتوفرة في البلد. 2 اقتصاد دول العالم الثالث تميل دول "العالم الثالث" في اقتصاداتها إلى الاعتماد على الرخاء الاقتصادي للدول المتقدمة، وبالتالي عادةً ما يكون لديها ديونٌ خارجيةٌ كبيرةٌ.
القرارات الدولية دول العالم الثالث ليس لها رأي يذكر في القرارات العالمية. من حيث السلوك تجاه القوى ، لا يحق لدول العالم الثالث المشاركة في القرارات الكبرى على المستوى العالمي. في أفضل الحالات ، يشاركون فقط بطريقة ثانوية أو منعزلة وأحيانًا تابعين. النقص السكاني والرعاية الصحية خدمات المساعدة الاجتماعية أصبحت نادرة. ويرجع ذلك إلى مشكلتين: من ناحية ، الافتقار إلى الاقتصاد الاجتماعي ، ومن ناحية أخرى ، الطلب المتزايد بشكل متزايد من أولئك الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدة الاجتماعية. يعمل هذان العاملان على السكان دون أن يكونا قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا المجتمع. عدم المساواة الاجتماعية يتم تمييز عدم المساواة الاجتماعية في طبقتين اجتماعيتين ، الطبقة العليا والدنيا. هناك عدم المساواة بين الطبقات الاجتماعية: الطبقة الاجتماعية العليا والطبقة الاجتماعية الدنيا. وبين هذين الأمرين ، هناك طبقة وسطى اجتماعية مفتقرة وضعيفة بشكل متزايد. الوعي بالفقر هذه البلدان تدرك أن معدلات الفقر مرتفعة. في الواقع ، القوة العاملة فيها عادة ما تكون أكثر ربحية لدول العالم الأول. العولمة إن معدل الفقر والأمية وسوء الأحوال الصحية يجعل هؤلاء السكان قوة عاملة اقتصادية للدول المتقدمة.
تتابع كيسي قائلة: "من وجهة نظري، تحل العلاقة المتطورة-النامية محل العلاقة بين المستعمِر والمستعمَر في نواحٍ عديدة. إن فكرة التنمية هي وسيلة للدول الغنية للسيطرة على الفقراء واستغلالهم. يمكنك أن ترى ذلك من خلال صناعة التنمية حيث تم إنفاق مليارات الدولارات ولكن تم تحقيق القليل جدًا. لنفكر في الأمر، في الواقع، أنا أكره المصطلح! ". "عندما تفكر في الأمر، تجد أن 'البلدان النامية' متطورة تماماً في بعض النواحي"، كما يقول ميد أوفر، الزميل الفخري في مركز التنمية العالمية. والذي أضاف أنه "في البلدان التي لا توجد فيها شبكات أمان حكومية عملياً، يتقدم الناس للمساعدة.. يتبرع الناس بالمال في جنازة لمساعدة الأسرة المكلومة، أو يتلقى الناس هدايا من أحد الجيران لدفع أجر الطبيب في أوقات الطوارئ العائلية.. إننا في الغرب غالباً ما نهمل الشبكات الاجتماعية". فوارق جدية ولقد كشفت جائحة كورونا عن هذه الفوارق بحدة. للتصنيف الجغرافي علته أيضاً، فغالبية الدول الفقيرة تقع في نصف الكرة الجنوبي، المعروف أيضاً باسم "الجنوب". لكن على سبيل المثال، هاييتي الفقيرة تقع في "شمال العالم"، كما تقع العديد من الدول الغنية في الجنوب كأستراليا، ونيوزيلندا، والأرجنتين، على سبيل المثال لا الحصر.