خاتمة: سيصبح الوضع مقتصرا على الوقوف مكتوفي الأيدي أمام معضلات تفاقم البطالة واستمرار شروط الهشاشة والفقر والتفاوتات المجالية وما تفرزه من ظواهر مقلقة داخل المجتمع. خاصة حينما يتم الاستنجاد الحكومي بخطاب هجومي مبني على مبررات من قبيل الإرث الثقيل للحكومات المتعاقبة والمقدمات الصعبة والظروف غير المواتية والهجمات الشرسة واستهداف الحكومة بالإشاعات والأخبار الزائفة والادعاءات المغرضة.
مواكبة معطوبة: تأثير سلبي على الإجراءات الفورية لإنعاش الاقتصاد في أعقاب أزمة كوفيد 19.. غياب شروط تحقيق نمو قوي وتنافسية مقاولاتية.. الحد من طموح السياسات القطاعية لإيجاد فرص شغل لائقة ومنتجة.. صعوبة تحرير النشاط الاقتصادي. تداعيات سيئة متوقعة: تشمل ضمان الحماية الاجتماعية.. وإحداث الدخل الاجتماعي لتماسك وكرامة الأسر المغربية.. والرعاية الصحية الجيدة لصون كرامة المواطن.. ومدرسة تكافؤ الفرص.. والاهتمام بالثقافة والرياضة.. وجعل الإدارة في خدمة المواطنات والمواطنين.. ومراقبة وتقييم جودة الخدمات العمومية.. وتجديد برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.. وتسريع وتيرة التحول الرقمي.. وتدبير الموارد المائية والتسريع بالانتقال البيئي. نتائج غير مرضية: ارتفاع منسوب عدم الرضى السياسي وانتشار الاحتجاجات.. التأثير السلبي على تجميع جهود الفاعلين بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والاجتماعية.. تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن. تضرر مشاريع الإصلاحات العميقة وأوراش التشييد والبناء.. السقوط في فخ الركود الاقتصادي وعدم تجاوز الأزمات السياسية.. غياب الشفافية والمساءلة للأبعاد الاجتماعية في السياسات العمومية.. غياب النقاش العمومي المفتوح حول القضايا المتعلقة بالتصور الناجع لنوعية الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
مواكبة معطوبة: تأثير سلبي على الإجراءات الفورية لإنعاش الاقتصاد في أعقاب أزمة كوفيد 19.. غياب شروط تحقيق نمو قوي وتنافسية مقاولاتية.. الحد من طموح السياسات القطاعية لإيجاد فرص شغل لائقة ومنتجة.. صعوبة تحرير النشاط الاقتصادي. تداعيات سيئة متوقعة: تشمل ضمان الحماية الاجتماعية.. وإحداث الدخل الاجتماعي لتماسك وكرامة الأسر المغربية.. والرعاية الصحية الجيدة لصون كرامة المواطن.. ومدرسة تكافؤ الفرص.. والاهتمام بالثقافة والرياضة.. وجعل الإدارة في خدمة المواطنات والمواطنين.. ومراقبة وتقييم جودة الخدمات العمومية.. تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن. وتجديد برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.. وتسريع وتيرة التحول الرقمي.. وتدبير الموارد المائية والتسريع بالانتقال البيئي. نتائج غير مرضية: ارتفاع منسوب عدم الرضى السياسي وانتشار الاحتجاجات.. التأثير السلبي على تجميع جهود الفاعلين بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية والاجتماعية.. تضرر مشاريع الإصلاحات العميقة وأوراش التشييد والبناء.. السقوط في فخ الركود الاقتصادي وعدم تجاوز الأزمات السياسية.. غياب الشفافية والمساءلة للأبعاد الاجتماعية في السياسات العمومية.. غياب النقاش العمومي المفتوح حول القضايا المتعلقة بالتصور الناجع لنوعية الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
سئلوا واحد زعلان: ليه قتلت أبوك ؟, جاوب: كانوا عاملين رحلة للأيتام, كنت عايز اروحها طب ليش قتلت عمك ؟ جاوب: كنت عايز ابن عمى يسافر معايا طب ليش كنت بدك تنتحر؟ جاوب: أصلهم لغوا الرحلة.
خاتمة: سيصبح الوضع مقتصرا على الوقوف مكتوفي الأيدي أمام معضلات تفاقم البطالة واستمرار شروط الهشاشة والفقر والتفاوتات المجالية وما تفرزه من ظواهر مقلقة داخل المجتمع. خاصة حينما يتم الاستنجاد الحكومي بخطاب هجومي مبني على مبررات من قبيل الإرث الثقيل للحكومات المتعاقبة والمقدمات الصعبة والظروف غير المواتية والهجمات الشرسة واستهداف الحكومة بالإشاعات والأخبار الزائفة والادعاءات المغرضة. سامر أبو القاسم
شفقنا- نحو خمسة اعوام على الحرب التي فرضتها الرجعية العربية بقيادة السعودية وبارادة امريكية صهيونية على سوريا ، وبعد اكثر من سبعة اشهر من العدوان السعودي الغاشم والظالم على الشعب اليمني وبذات الارادة ، وبعد كل الضجة الاعلامية والحرب النفسية ، التي يقف وراءها اخطبوط اعلامي سعودي ، ضد الشعبين العربيين في سوريا واليمن ، تؤكد الاخبار الواصلة من هذين البلدين ، على تحقيق الجيشين السوري واليمني ومن خلفهما المقاومة الشعبية ، انتصارات مدوية على السعودية واذنابها من القاعدة و "داعش" وباقي المجموعات التكفيرية والمرتزقة. فبعد ان قتلت عصابات السعودية في سوريا خلال خمس سنوات اكثر من 250 الف سوري ، واحرقت الاخضر واليابس في هذا البلد ، وبعد ان قتلت الطائرات السعودية في عاصفتهم الخائبة البائسة ، على مدى سبعة اشهر ، نحو 20 الف يمني ، ودمرت البنية التحتية لهذا البلد العربي الاصيل ، وفرضت عليه حصارا بريا وجويا وبحريا ، يهدد بالمجاعة اكثر من 20 مليون انسان ، فاذا بالاخبار تزف لمحبي الشعبين الابيين ، السوري واليمني ، هزائم السعوديين ومرتزقتهم وتكفرييهم ، ومن ورائهم الامريكيين والصهاينة. فهذه وكالات الانباء العالمية تتحدث عن تمركز الجيش اليمني ومقاتلي اللجان الشعبية على جبل اليأس، المطل على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج المجاورة لعدن، حيث ترابط قوات سودانية، كما سيطر الجیش الیمني واللجان الشعبية على مدينة دومت، ثاني اكبر مدينة في محافظة الضالع بعد ساعات من حصارها، مثلما فرض الجیش واللجان سیطرته على مدينة ذباب القريبة من مدخل باب المندب، ومقر اللواء 117 التي سقطت في يد التحالف السعودي قبل شهر فقط.
رمضان شهر الصيام، وهذه أعظم شعائر الشهر الكريم، إلا أن هناك البعض من أصحاب الأعذار والأمراض لايمكنهم الصوم، لما له من مخاطر صحية عليهم، الأمر الذي يسبب لهم المعاناة النفسية والشعور بالنقص، وهنا يكون قول الله تعالى "لايكلف الله نفسا إلا وسعها" هو الفيصل في هذا، فقد أمرنا الله تعالى بالحفاظ على النفس البشرية، فقد قال تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". عفو الله دكتور ياسر البكري الداعية الأزهري، أشار إلى أن أصحاب الأعذار ممن أعطاهم الله رخصة بالإفطار، عليهم الأخذ بهذه الرخصة وعدم تعريض صحتهم للخطر، وعليهم التقبل والرضا بما كتبه الله عليهم، وهذا يكون عن طريق التحدث معهم عن الله، وأن يفهمو رخص الله، وعفوه عن عباده، ومحبته لهم. عبادات أخرى وأشار البكري إلى أنه علينا دعمهم في هذا، وتثبيتهم بأن هذا إبتلاء، وصاحب الإبتلاء عفى عنهم وله رخصة بالإفطار، لافتا إلى أن المفطر برخصة له ثواب الصيام بالنية، وهناك الكثير من الأعمال الحسنة التى يمكن للمفطر برخصة القيام بها، منها المشاركة في إفطار صائم، التسبيح، قراءة القرآن، المداومة على الفرائض في أوقاتها، صلاة السنن، قيام الليل، النزول إلى المساجد في صلاة الفرائض.
وقد قال أهل العلم بهذا الصدد: "طلب الشهادة في الجهاد لا يتناوله النهي عن الإلقاء إلى التهلكة". وعلى هذا، فإن التارك لما شرعه الله وأمر به، هو الملقي بنفسه وبغيره إلى التهلكة في الدنيا والآخرة، أما العامل بما أمر الله به فهو الناجي من الهلاك في الدنيا، والفائز بمرضاة الله في الآخرة.
تفسير القرآن الكريم
وأوضح الداعية في الأمر الآخر وهو لو جامع الرجل زوجته في آخر أيام الحيض فيكون عليه نصف دينار، مؤكدًا أن الكفارة تكون تأديبا للنفس، لأنه أقدم على ما من شأنه ان يضر بنفسه. وبين أبو بكر ان ربنا-سبحانه وتعالى- نهانا في القرآن الكريم عن قتل النفس أو إلقائها في التهلكة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". فأما لو جامع زوجته بعد انتهاء مدة الحيض وقبل الاغتسال، فيوضح أبوبكر أن الاغتسال يكون علامة الطهر، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة البقرة "وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". تفسير: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة....). ونصح الداعية كل رجل وامرأة انه يجب عليكم الإسراع في الاغتسال، لأن عدم الاغتسال يكون جريمة في حق نفسك وبيتك وأولادك، وهذا لأن الجنابة والحيض والنفاس تكون مصيبة في تأخير الاغتسال، لأنك تؤذي ملائكة البيت وملائكة الأرض. وأكد أبو بكر أنه لو وقع شخص على زوجته بعد الانتهاء من مدة حيضها وقبل الاغتسال فيكون آثما ولا يوجد كفارة عليه ولكن عليه أن يتوب إلى الله ويستغفره.
كالتعليل لذلك، والإلقاء باليد إلى التهلكة يرجع إلى أمرين: ترك ما أمر به العبد، إذا كان تركه موجبا أو مقاربا لهلاك البدن أو الروح، وفعل ما هو سبب موصل إلى تلف النفس أو الروح، فيدخل تحت ذلك أمور كثيرة، فمن ذلك، ترك الجهاد في سبيل الله، أو النفقة فيه، الموجب لتسلط الأعداء، ومن ذلك تغرير الإنسان بنفسه في مقاتلة أو سفر مخوف، أو محل مسبعة أو حيات، أو يصعد شجرا أو بنيانا خطرا، أو يدخل تحت شيء فيه خطر ونحو ذلك، فهذا ونحوه، ممن ألقى بيده إلى التهلكة. علة تحريم الدخان. ومن الإلقاء باليد إلى التهلكة الإقامة على معاصي الله، واليأس من التوبة، ومنها: ترك ما أمر الله به من الفرائض، التي في تركها هلاك للروح والدين. اهـ وقال ابن كثير: ومضمون الآية: الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ووجوه الطاعات، وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم، والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار إن لزمه واعتاده. اهـ. وقال الجزائري في تفسيره: أمرهم بإنفاق المال للجهاد لإعداد العدة وتسيير السرايا والمقاتلين، ونهاهم أن يتركوا الإنفاق في سبيل الله الذي هو الجهاد فإنهم متى تركوا الإنفاق والجهاد كانوا كمن ألقى بيده في الهلاك، وذلك أن العدو المتربص بهم إذا رآهم قعدوا عن الجهاد غزاهم وقاتلهم وانتصر عليهم فهلكوا.