القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
11/4/2022 - | آخر تحديث: 11/4/2022 07:57 PM (مكة المكرمة)
يشتِمُون مُذَمَّماً، ويلعنون مُذَمَّماً، وأنا محمّد" ، مع علمه أنهم يقصدونه. قال القائل: وقد أمر على السفيه يسبني ** فمضيت ثمة وقلت لا يعنيني من فوائد التغافل أنه يسد باب النكد والشقاء على صاحبه، فعن علي كرم الله وجهه قال: (من لم يتغافل تنغصت عيشته). وهذا ما يعانيه الإنسان اليوم، يسمع ما يكره فيفكر فيه ويستمر في التفكير فيه وينغص عيشته، فالذي يقف عند كل كلمة وكل حركة وعلى كل خطأ أو يحاسب على كل صغيرة وكبيرة هو أكثر الناس شقاء وتعاسة.
آثار التسامح آثار التسامح عبر محيط ، التسامح يبني الأمم ويعلو بالمجتمعات ويحسن من حياة الأفراد فما أجمل التسامح بين الناس! وما أجمل من يستطيع العفو فيعفوا! ، فقد جعل الله سبحانه وتعالى التسامح من أهم المبادئ التي قام عليها الإسلام والتي أمر بها الرسل والأنبياء، وكما قال الله عز وجل في كتابه العزيز: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ) صدق الله العظيم. آثار التسامح بالتفصيل الآثار الإيجابية التي تعود على الأفراد والمجتمعات تكمن وراء التعامل بالتسامح في الكثير من الأمور المختلفة، ومن آثار التسام مايلي: معاملة المسيء بالرحمة وأخذ الضعف البشري عند الكثير في عين الاعتبار. العمل بأوامر الله عز وجل والقيام بطاعته وطلب العفو والغفران منه. توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات التي يمكن أن تصاب بالضعف والوهن عند استخدام الإساءة في التعامل وتعدي البعض على الآخر. الحصول على رضا الله عز وجل عند القيام بالعفو والصفح عن الآخرين. الحصول على التقوى بسبب العفو لأنه يعد من أهم أسباب التقوى فهو من صفات عباد الله المتقين. التعامل مع الاخرين في الاسلام نظام. الحصول على الراحة والطمأنينة في النفس. الحصول على العزة والكرامة والقوة عند التعامل بالتسامح.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه. حتى الشوكة يشاكها - ملتقى الخطباء. متفق عليه النصب: التعب ، والوصب: الألم والسقم الدائم ، ومعنى الحديث: ما من مصيبة تصيب العبد المؤمن إلا ويرفع الله بها درجته، ويحط عنه خطاياه ويطهره بها من ذنوبه ومعاصيه، حتى لو كانت هذه المصيبة شوكة تصيب العبد. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
كما قال تعالى: ( طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) [الزمر: 73]". وقال تعالى: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) [الشورى: 30], قال ابن القيم -رحمه الله-: " هذا تبشير وتحذير إذ أعلمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا وهو أرحم أن يثني العقوبة على عبده بذنب قد عاقبه به في الدنيا كما قال النبي: " من بلي بشيء من هذه القاذورات فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ومن عوقب به في الدنيا فالله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده ". أيها الموحدون: إن المسلم مأمور إذا ابتلي أن يصبر ويحتسب, ولا يجزع ولا يتسخط, قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: " عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له", قال عمر بن الخطاب: "وجدنا خير عيشنا بالصبر", وقال علي -رضي الله عنه-: " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ", وقال المحاسبي -رحمه الله-: " علامة الصَّبْر الا تَشْكُو من جَمِيع المصائب الى اُحْدُ من المخلوقين شَيْئا ", وعن الحسن قال: "والله لتصبرن أو لتهلكن". حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه | موقع البطاقة الدعوي. أيها الإخوة: إن ما أصابنا في الأسبوع الماضي في انفجار الجسر بشرق الرياض وقبله حادثة بقيق؛ إنما هو من أقدار الله التي يجب أن نصبر عليها، ونعلم أنها كفاراتٌ لأهلنا ولنا جميعا, ولنعلم أن الصبر ما ترك للناس عذرا ولا حجة, فمن لم يلق الله بما أمره بحلاوة الرضا فليلقه بالصبر وكراهته, ومن لم يلق الله ببغض ما نهاه عنه فلا يلقاه بالحب له بل بالصبر, فما ترك الصبر للناس حجة.
↶ لا تـظن أنـه يـذهب سـدى بـل ستعـوض عنـه خيـراً منـه ستـحط عنـك الذنـوب كمـا تحـط الشـجرة ورقـها وهـذا مـن نعـمة الله. 📓〖شرح رياض الصالحين〖١/ ١١٦-١١٧〗
📝 أجـر الصـبر حتـى عـلى ألـم الـشوكة ➖ عـن أبـي سعـيد الخـدري وعـن أبـي هـريرة رضـي الله عنـهما عـن النبـي صـلى الله عـليه وسـلم قـالـ: 【 مـا يصـيب المـسلم مـن نصـب ولا وصـب ولا هـم ولا حـزن ولا أذى ولا غـم حـتى الشـوكة يـشاكها إلا كفـر الله بـها مـن خـطاياه 】 📓〖 مـتفـق عـليـه 〗 💺 قالـ الشـيخ ابن الـعثيمين رحمـه الله: ❐ حـديث أبي سـعيد وأبي هـريرة رضـي الله عـنهما فـيه دلـيل عـلى أن الإنـسان يـكفر عـنه بـما يـصيبه مـن الهـم والنـصب والـغم وغـير ذلك ⇦ وهـذا مـن نعمـة الله سبـحانه وتـعالى يبتـلي سبـحانه وتـعالى عـبده بالمـصائب وتكـون تكفيـراً لسـيئاته وحـطا لذنوبه. ❍ والإنـسان فـي هـذه الـدنيا لا يمـكن أن يبقـى مـسروراً دائـما ًبـل هـو يومـاً يسـر ويومـاً يحـزن ويـوماً يـأتيه شـيء ويـوماً لا يـأتيه فـهو مصـاب بمـصائب في نفـسه ومصـائب فـي بـدنه ↶ ومـصائب فـي مـجتمعه ومـصائب فـي أهـله ولا تحـصى المـصائب التـي تصـيب الإنسـان ولكـن الـمؤمن أمـره كـله خـير إن أصـابته ضـراء صـبر فـكان خـيرا لـه،وإن أصـابته سـراء شكـر فـكان خـير لـه ❍ فـإذا أصـبت بالمـصيبة فـلا تظـن أن هـذا الهـم الـذي يأتيـك أو هـذا الألـم الـذي يـأتيك ☜ ولـو كــان شـــوكـة.
الخطبة الأولى: الحمد لله، خلق فسوى، وقدر فهدى, وأضحك وأبكى، وأسعد وأشقى، وأمات وأحيى, أحمده -سبحانه- وأشكره على نعمه التترى, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد ولا ند ولا شبيه ولا مثيل ولا نظير ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]. وأشهد أن محمد عبده ورسوله السراج المنير والبشير النذير, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين, وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. أما بعد فأُوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله -عز وجل- فبها يتحقق الإيمان وتتم النعمة وتكمل المنة ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. أيها المؤمنون: إن الله -سبحانه وتعالى- جعل البلاء والمصائب اختبارا وامتحانا وتمحيصا للناس ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة: 155 - 157], ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) [الأنبياء: 35].