هذه المرأة أتت موسى عليه السلام مع عدم علمها بشخصه ومن يكون موسى عليه السلام,, أتته تمشي على استحياء, مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة حين تلقى الرجال 'على استحياء' لم تأته بكامل زينتها ولم تأته تتغنج أو تتبختر بل أتته تمشي على استحياء في غير ما تبذل ولا تبرج ولا إغواء. إن الله تبارك وتعالى هنا لم يصف سرعة مشيها أو لبسها أو صفة صوتها ، بل وصف حيائها الذي هو شعبة من شعب الإيمان.. وقد روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: "كانت مستترة بكم درعها، قائلة بثوبها عن وجهها، ليست بسلفع من النساء دلاجة ولاجة خراجة" أتت له فقط تُبلغه بدعوة أبيها لِيجزيه أجر ما سقى لهما. دعوة في أقصر لفظ وأدله يحكيه القرآن بقوله: {إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنا} القصص. فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِــــــــي عَلَى اسْتِحْيَـــــــاء. فمع الحياء الإبانة والدقة والوضوح، لا تلجلج ولا تعثر ،وذلك كله من الفطرة السليمة المستقيمة، فالفتاة القويمة تستحي بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم، ولكنها لثقتها بطهارتها واستقامتها لم تضطرب الاضطراب الذي يطمع ويغري ، إنما تتحدث في وضوح بالقدر المطلوب ولا تزيد. فخاطبت موسى عليه السلام بكلام موجز مختصر مفيد، لا انكسار ولا خضوع فيه، وأسندت الدعوة إلى أبيها وعللت ذلك بالجزاء على ما فعل لكي لا يبقى مجال للريب والشك وهذا من الحياء أيضا بل هو قمة الحياء.
وجملة { قالت} بدل من ( جاءته). وإنما بيّنت له الغرض من دعوته مبادرة بالإكرام. والجزاء: المكافأة على عمل حسن أو سيّىء بشيء مثله في الحسن أو الإساءة ، قال تعالى { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [ الرحمن: 60] وقال تعالى { ذلك جزيناهم بما كفروا} [ سبأ: 17]. وتأكيد الجملة في قوله { إن أبي يدعوك} حكاية لما في كلامها من تحقيق الخبر للاهتمام به وإدخال المسرة على المخبر به. والأجر: التعويض على عمل نافع للمعوض ، ومنه سمي ثواب الطاعات أجراً ، قال تعالى { وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم} [ محمد: 36]. وانتصب { أجر ما سقيت لنا} على المفعول المطلق لبيان نوع الجزاء أنه جزاء خير ، وهو أن أراد ضيافته ، وليس هو من معنى إجارة الأجير لأنه لم يكن عن تقاول ولا شرط ولا عادة. والجزاء: إكرام ، والإجارة: تعاقد. ويدل لذلك قوله عقبه { قالت إحداهما يا أبت استأجره} [ القصص: 26] فإنه دليل على أن أباها لم يسبق منه عزم على استئجار موسى. وكان فعل موسى معروفاً محضاً لا يطلب عليه جزاء لأنه لا يعرف المرأتين ولا بيتهما ، وكان فعل شعيب كرماً محضاً ومحبة لقري كل غريب ، وتضييف الغريب من سُنة إبراهيم فلا غرو أن يعمل بها رجلان من ذرية إبراهيم عليه السلام.
أى قميصها. ثم قال ابن كثير: وقد اختلف المفسرون في هذا الرجل من هو؟ على أقوال: أحدها أنه شعيب النبي- عليه السلام- الذي أرسله الله إلى أهل مدين، وهذا هو المشهور عند كثيرين وقد قاله الحسن البصري وغير واحد ورواه ابن أبى حاتم. وقد روى الطبراني عن مسلمة بن سعد العنزي أنه وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال له: مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى. وقال آخرون. بل كان ابن أخى شعيب. وقيل: رجل مؤمن من آل شعيب. ثم قال- رحمه الله- ثم من المقوى لكونه ليس بشعيب، أنه لو كان إياه لأوشك أن ينص على اسمه في القرآن هاهنا. وما جاء في بعض الأحاديث من التصريح بذكره في قصة موسى لم يصح إسناده. والمعنى: ولم يطل انتظار موسى للخير الذي التمسه من خالقه- عز وجل- فقد جاءته إحدى المرأتين اللتين سقى لهما، حالة كونها تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ أى: على تحشم وعفاف شأن النساء الفضليات. قالَتْ بعبارة بليغة موجزة: إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ للحضور إليه لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا أى: ليكافئك على سقيك لنا غنمنا. واستجاب موسى لدعوة أبيها وذهب معها للقائه فَلَمَّا جاءَهُ، أى: فلما وصل موسى إلى بيت الشيخ الكبير، وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ، أى: وقص عليه ما جرى له قبل ذلك، من قتله القبطي، ومن هروبه إلى أرض مدين.
ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظلام. 2- الخوف من الحيوانات: هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من الأطفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له ، وسرعان ما تتبدد تلك المخاوف مع نضج الطفل ، والتدرج معه لمخالطة الحيوانات التي يهابها. الخوف عند الاطفال - عالم حواء. فمثلا الطفل الذي يخاف من القطة ، يمكن لنا تعريضه لها بالتدريج ، مع بيان كيف حض الرسول – صلى الله عليه وسلم – على الرفق والتعامل باللين مع تلك المخلوقات. 3- الخوف من الموت الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ، فتفكير الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتسم ( بالتمركز حول الذات Egocentrism ، وبالتفكير السحري Magical Thinking، وبالاعتقاد في حيوية المادة Animism) ، لذا ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد لايكون صحيحا أو مكتملا بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.
أسئلة على سبيل المثال: - قل لي ، ما الذي يخيفك ؟ - لماذا أنت خائفه ؟ كلميني فأنا أريد المساعدة. - هل هناك شيء أستطيع أن أفعله من أجلك ؟ - هل هناك أشياء لم تفهميها ، أنا سأشرح الأشياء التي لم تفهميها ، وسأكون سعيداً بذلك.
أنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه:إن الكثير منا لا ينصت إلى الأطفال عندما تتحدث عن مخاوفها، بل ونحاول الاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها مثل قولك (لا تكن جبان، فلا يوجد أشباح في حجرتك). صحيح أنه يجب عليك أن تعلمهم عدم الخوف ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل. قدم يد العون والمساعدة لطفلك: يجب عليك أن تنمي روح الاعتماد على النفس عند طفلك، لكن لا مانع أن تقف بجانب طفلك عندما يتعرض للخوف (وخاصة الخوف من الظلام) بأن تمكث بجانبه حتى ينام. علم طفلك التحكم في النفس:توجد غريزة داخل الأطفال تمكنهم من التغلب على مخاوفهم. فكثيراً ما يطلب الطفل سماع القصص المخيفة. وقد يستخدم م سماع القصص التي يغلب عليها طابع الإثارة كوسيلة طبيعية وتلقائية للتغلب على مخاوفه. علاج الخوف عند الاطفال عالم حواء للطبخ. علم طفلك اكتساب المهارات: تجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منها فيما بعد طيلة حياته. علم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها، وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان.
بينما لدى 10% منهم نوعان أو أكثر من المخاوف الجدية. والخوف هو اكثر شيوعاً بين سن العامين والستة أعوام، فبين سن الثانية والرابعة يكون الخوف من الحيوانات والعواصف والظلام والغرباء متكرراً، وهذه المخاوف تتلاشى ببلوغ الطفل سن الخامسة وتختفي في سن التاسعة. وبين سن الأربعة والستة أعوام تكون المخاوف الوهمية كالوحوش والأشباح هي المسيطرة وتصل لذروتها في سن السادسة لكنها تختفي في سن العاشرة. وحوالي 90% من الأطفال ممن هم دون سن السادسة ينتابهم خوف من أشياء ما ثم يزول بصورة طبيعية. " دور الوالدين: - ان يكون الآباء نموذجا للهدوء والاستقرار في تصرفاتهم وبشكل طبيعي ، ومن الافضل ان تكون مخاوف الآباء او قلقهم بعيداً عن مرآى الاطفال ومسمعهم.. وان يحرصوا على ان يكون جو الاسرة باعثا على الطمأنينه. - ان يحرص على غرس الشعور بالأمن في نفس الطفل من خلال التعاطف معه ، وفهم افكاره ومشاعره ومشاركته فيها وتنمية حرية التفكير لديه. إذا شعر الطفل بأن الآخرين يسخرون منه ، ويستهزئون من مخاوفه، فلن يشاركنا في بمشاعره المستقبل. خوف الأطفال .. الأسباب والعلاج - عالم حواء. وهكذا نكون قد ضررنا بالطفل. والعكس هو الصحيح.. فإذا فهمنا مشاعر الطفل وتفهمنا مخاوفه فسوف يشاركنا فيها ، ويتعلم منا طرقاً للتعامل مع هذه المخاوف.
" الخوف:: لا شك أن نعمة الأمن والاطمئنان نعمة غالية، حتى أن الله -عز وجل- يقول في كتابه الكريم في سورة قريش: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف"، أسأل الله تعالى أن ينعم بها على قلب طفتلك الغالية، وأن يبارك الله لك فيها. كل مرحلة عمرية لها خصائصها وماشاكلها فمن الطبيعي ان ينتاب الطفل بعد سن الثالثة الخوف ، وقد تستمر الي الرابعه من العمر، فالخوف عادة مايظهر في الاطفال الصغار لأنهم لايكونون قد اكتسبوا طرقاً اكثر لمقاومة المشاعر القوية ، فهي مشكلة عابرة لابد ان نحذر في تناولها حتى لاتتشعب وتصبح مشكلة ثابته ( فوبيا). عيوب النطق عند الأطفال وطرق علاجها - عالم حواء مركزي. الخوف عاطفة قوية ناتجة عن الوعي بالخطر أو توقعه والمخاوف تُعلم ولكن هناك مخاوف فطرية من الأصوات العالية أو اختلال الوزن أو الحركة المفاجئة. ويشعر الاطفال بالخوف أو الرعب من أشياء أو مواقف عدة وعندما يستمر الخوف الذي لا تكون له أسباب منطقية لدى الطفل فإنه يتحول إلى فوبيا. والمخاوف التقليدية في مرحلة الطفولة تشتمل على الظلام والهجران والأصوات المزعجة، والمرض والوحوش والحيوانات والأماكن المرتفعة والعواصف والغرباء ( مثل الحرامي)والمواقف غير المألوفة والتشوهات.
وسائل العلاج من الإصابة بـ العْظِيم: لابد هنا من الإشارة إلى أن الإصابة بـ العْظِيم, لاتستوجب الخوف ابداً, وعلاجه شائع ومأمون لدى المعالجين الشعبيين المتمرسين في هذا المجال, ويكون ذلك بإحدى طريقتين طريقة العلاج الأولى: من علاجاته يرش راس الطفل بماء بارد من أجل أن يشهق ويروح السقاط. الطريق الثانية: وتسمى الترفيع أو التلهيز بالمعنى الشعبي الدارج لهذه الطريقة, وتكون كـالتالي: الضغط برفق بأحد أصابع اليد على موقع البروز العظمي في سقف حلق الطفل مع شفط الغاذية بالفم بعد ملئه بالماء... تكرر هذه الطريقة لعدة لمرات... يتم تحديد تكرارها بحسب إستجابة الطفل للعلاج ، وبحسب مايقرره المعالج الشعبي بعد متابعته لحالة الطفل.. وقد تتطلب الحالة تكرار الضغط لمدة ثلاث الى سبعة ايام متتالية.. علاج الخوف عند الاطفال عالم حواء الحلبه. وبواقع مرتين في اليوم " مره صباحاً ومره مساءً ", وغالباً ما يصاحب ذلك بكاء وصراخ شديد من الطفل نظراً للألم الذي يشعر به من خلال ضغط الإصبع على العْظِيم. الطريق الثالثة: الصبخة "اللبخة "كما نسميها وتكون كـالتالي: يقوم المعالج الشعبي بخلط المحلب مع الحناء على شكل عجينة صغيرة ومن ثم وضعها وربطها برفق على غاذية رأس الطفل وتترك إلى أن تسقط عن رأس الطفل لوحدها ودون تدخل خارجي, والبعض يتركها على رأس الطفل لمدة ثلاثة أيام ، مع تعليمات تقوم بها والدة الطفل من آن إلى آخر كـتبليل قطعة القماش اثناء وجودها على غاذية الطفل بالماء وعند جفافها على سبيل المثال.