وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما على نفر من أصحابه وهم يضحكون ، فقال: " أتضحكون وبين أيديكم النار " ، فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية ، وقال: " يقول لك ربك يا محمد لم تقنط عبادي من رحمتي ". ابن كثير: وقوله: ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) أي: أخبر يا محمد عبادي أني ذو رحمة وذو عقاب أليم. وقد تقدم ذكر نظير هذه الآية الكريمة ، وهي دالة على مقامي الرجاء والخوف ، وذكر في سبب نزولها ما رواه موسى بن عبيدة عن مصعب بن ثابت قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناس من أصحابه يضحكون ، فقال: " اذكروا الجنة ، واذكروا النار ".
تفسير و معنى الآية 49 من سورة الحجر عدة تفاسير - سورة الحجر: عدد الآيات 99 - - الصفحة 264 - الجزء 14. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين، الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد، وبهلاك قوم لوط. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «نبئ» خبر يا محمد «عبادي أني أنا الغفور» للمؤمنين «الرحيم» بهم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ ولما ذكر ما يوجب الرغبة والرهبة من مفعولات الله من الجنة والنار، ذكر ما يوجب ذلك من أوصافه تعالى فقال: نَبِّئْ عِبَادِي أي: أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته. {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغفُورُ الرَّحِيمُ}. ﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله تعالى: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، قال ابن عباس: يعني لمن تاب منهم. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما على نفر من أصحابه وهم يضحكون ، فقال: " أتضحكون وبين أيديكم النار " ، فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية ، وقال: " يقول لك ربك يا محمد لم تقنط عبادي من رحمتي ".
نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم (49) وأن عذابي هو العذاب الأليم (50) الحجر
__نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم__ - YouTube
ولا يستقيم له هذا ، إلا إذا أحسن القول والعمل ، وإذا اتقى ربه ، وجاهد نفسه ،وحذر محارمه ،فإن هذا هو الذي يستطيع أن يحسن ظنه بربه، أما من ساءت أعماله ،وساءت أقواله ،فكيف يستطيع أن يحسن ظنه بربه ، وقد بارزه بالمعاصي ، وتعدى حدوده ،وترك أوامره ،وارتكب نواهيه، فتحسين الظن بربه في هذه الحال يكون غرورا وخداعا من الشيطان، فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة ،أن يراقب الله سبحانه ،وأن يجتهد في طاعته ،وترك معصيته ،وأن يحسن الظن به سبحانه ،لكونه قام بما يجب، وترك ما نهى الله عنه، الدعاء
معاشر المؤمنين الكرام، اطلبوا الكرامة في التقوى، والأنس في كتاب الله، والغِنى في القناعة، والنجاة في الصدق، والراحة في ترك الحسد، والسلامة في حفظ اللسان، وثِقَلَ الميزان في حسن الخلق. واعلموا أن قيمة كل امرئ ما يحسنه، ومن كان يومه مثل أمسِه فهو في نقصان، ومن جار على شبابه، جارت عليه شيخوخته، ومن شغل نفسه بغير المهم، ضيع المهم وفوت الأهم. النعيم لا يدرك بالنعيم، ومن أراد الراحة فعليه أن يترك الراحة، ومن أراد ألَّا يتعب فعليه أن يتعب، ومن طلب العلا سهر الليالي، وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى، واعلم أنك لن تتقدم دون أن تتعلم، ولن تتعلم دون أن تتألم، ولن تنجح دون أن تفشل، وإذا كانت الروح هي التي تعمل، فإن الجسد لا يتعب.
أيها المسلمون ومن عجيب هذه الآية ،أن الله سبحانه وتعالى نسب فيها الرحمة لنفسه ،بينما لم ينسب العذاب لنفسه ، فسبحان من وسعت رحمته الذنوب كلها. فهذه الآية تنادي كل من طرق باب التوبة ،وتقول له: فضل الله واسع ،، ورحمته سبقت غضبه ،، فالله غفور رحيم. وفيها أيضا دعوة إلى التوازن: فالعبد المؤمن يسير بين الخوف والرجاء ،يرجو رحمة الله ، ويخشى عذابه ، وهذا هو المنهج القرآني في كثير من آياته ، فينبغي علينا كمسلمين أن نأتم بالمنهج القرآني ، وأن نجمع بين الأسلوبين في حياتنا ، وفي تعاملنا مع الناس, فلا تكون الحياة دائماً ترف ودلال, ولا تكون دائماً منع وعقاب ، فالتوازن مطلوب ما دام في ظل الشرع. ومن اللطائف ، قال بعضهم: في هاتين الآيتين تَرجيحًا لجانب الرحمة على جانب العذاب مِن وجهين: الأول: أنَّهُ جَعَلَ الرحمة مُقدمةً على العذاب ؛ فَصَدَّرَ بها الخطاب.
وبالنسبة للأمور المتعلقة بالدروب شوبينج قد تم تحديد المخرج الشرعي تصحيح المعاملة من خلال: الوكالة بأجره. بعقد المرابحة. كما تم توضيح صور السلم وتم تأكيد أمر استلام الثمن كامل عند العقد، وفي حالة تواجد المال عند الوسيط الإلكتروني فهذا لا يصح. في حال حادثت أحد البائعين على الانترنت وعرضت عليه انك تستطيع أن تبيع منتجه مقابل ربح تحدد زيادته انت على ثمن المنتج الأصلي أو لنقل تحدده معه يوضح قدر ربحك فوق ثمن المنتج الأصلي. " في هذا الاستفسار توفر شرط الوكالة والوكيل ليس من اللازم امتلاكه للسلعة ولكن هو سيقوم ببيع ما ينتمي إلى موكله بأمر منه. وهذه الوكالة خاصة بالتاجر ستقوم انت بعرض سلعته وتجد لها مُشتري وبيعها له مقابل نسبة عمولة معلومة تقتضيها منه. وايضا في حالة قوله اريد مبلغا مثلا خمسون جنيه وما زاد فهو لك فهذا أيضا يجوز فهو مثلا كالمضاربة وهناك من منعه من الناس بسبب الجهل بالنسبه الخاصة به. وبالتالي تم تلخيص الشروط المتعلقة بصحة الدروب شوبينج وهم أربعه: صورة السلم مع استوفاه شرطها. المرابحة. حكم عرض السلعة في ايباي وهي موجودة عند أمازون وبيعها للزبائن بطريقة (Dropshiping) - الإسلام سؤال وجواب. الوكالة عن الزبائن مع تحقيق شرط أن تقتضي المال منهم وتقوم بالشراء لا أن تشتري من مالك ثم تحاسبهم بعد ذلك.
وهذا لا يسمى البيع التام ، بل يسمى البيع الوعد الغير ملزم من الطرفين. وكما ذكر احد العلماء في موقع على قضية الاتفاق مع الزبون: وليس لك أن تطلب الثمن ، أو جزءاً منه ، مقدماً ، لضمان جدية المشتري ؛ وذلك لأن أخذ هذا المبلغ من العميل قبل شراء السلعة دلالة على أن ما بينهما ليس مجرد مواعدة وإنما التزام ، وهذا المبلغ لتأكيد وضمان الالتزام في حقيقة الأمر. وهذا يتناقض مع ما سبق من اشتراط كون الوعد غير ملزم للطرفين أو أحدهما. - المخرج الثاني كما قال العلماء: الوكالة بأجرة. يجوز شرعا أن تكون وكيلا عن الزبائن ، تشتري لهم ما يريدون من السلع الموجودة على موقع علي اكسبريس او امازون... ، بنفس الثمن الموجود في الموقع ، بمعنى كان السعر 50 دولار تشتريها بـ 50 دولار امريكي دون زيادة عليه ؛ مقابل عمولة تأخذها منهم ، بشرط أن تشتري السلعة بمال الزبون ، لا بمالك. فهنا انت لن تملك السلعة ، ولا قبضها. بل في هذه الحالة انت تشتري السلعة لصالح الزبون ، وتطلب من البائع من على اكسبريس ان يشحنها لهم. انا اقول ما قاله العلماء بعدم بيع ما لا تملك بالأدلة الشرعية ، وانا فقط وسيلة نقل اقوال اهل العلم فقط وانا مقتنع اقتناع تـــــــــام حول ما اقول ونسال الله تعالى ان يتقبل منا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
التحكم والسيطرة من الأمور التي إذا كانت غير موجودة في الشخص يمكنها أن تهدم عمله كله فالسيطرة على العمل من حيث التخزين وتنظيم طلبات الشراء والتعامل مع موردين ذو ثقة من أهم الأمور التي يجب أن توجد في العمل. اختيار المورد من أهم الأمور التي يجب توافرها في العمل فعند وجود الثقة يجعل العمل يسير بشكل مثالي وكذلك تفادي حدوث مشاكل مع الموردين من أهم الأمور التي يجب مراعاتها. التجارة الإلكترونية أحد أهم الأسلحة الاقتصادية في الوقت الحالي، وبالتالي أصبح لها العديد من القوانين التي يجب اتباعها، ولكن من الجهة الدينية فإنها حلال مادام لا يوجد أي شيء مخالف.