وعن مستقبل السوق البترولية، قال وزير البترول والثروة المعدنية: "إنني متفائل بالمستقبل، فما نواجهه الآن، ويواجهه العالم يُعتبر حالة مؤقتة وعابرة، فالاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصادات الدول الناشئة، سيعاود النمو باطّراد، ومن ثم يعود الطلب على البترول في النمو هو الآخر". وأضاف: "إن هناك معلومات وتحليلات غير صحيحة، يتم تداولها بين الحين والآخر، مثل ربط القرارات البترولية بأهداف سياسية، هذه التحليلات الخاطئة سوف تنكشف بلا شك، ويتضح خطؤها، مما يساعد على عودة التوازن إلى السوق". جامعة الشرق الأوسط توقع اتفاقية تعاون مع الوطنية للتشغيل | تعليم و جامعات | وكالة عمون الاخبارية. وقال: "يجب ألا ننسى الدور السلبي الذي يقوم به المضاربون في السوق البترولية الدولية، حيث يدفعون الأسعار إلى هذا الاتجاه أو ذاك؛ لتحقيق عوائد مالية، مما أسهم في تذبذب الأسعار بشكل حاد". واختتم تصريحه قائلاً: "إننا في وزارة البترول والثروة المعدنية نحب أن نعمل بصمت؛ من أجل تحقيق أفضل العوائد والمصالح للمملكة، على المستوى القصير، والمتوسط، والطويل، وسوف يرى الآخرون في النهاية، أن ما نقوم به سيحقق أفضل النتائج للمملكة، والمملكة ماضية في سياستها المتوازنة بشكل راسخ وقوي، معتمدة على قيادة حكيمة، واقتصاد متين، وصناعة بترولية عالمية قوية، لنحقق ما نصبو إليه بإذن الله تعالى".
تاريخ النشر: 25-09-2021 6:52 AM - آخر تحديث: 25-09-2021 9:58 AM نفت مصادر مقربة من وزير البترول السعودي سابقاً "علي النعيمي" كافة الأخبار المتداولة بخصوص وفاته والتي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكداً أن النعيمي لا يزال على قيد الحياة. و علي النعيمي من مواليد 1935م ينتمي لعائلة بدوية بسيطة، وهو مهندس سعودي الجنسية وكان وزير البترول والثروة المعدنية حيث تم تعيينه من قبل الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1995 م، وكان قبلها رئيس شركة النفط الحكومية أرامكو في عام 1983 م، وكان أول سعودي يشغل منصب رئيس شركة أرامكو. "النعيمي": مشكلة سوق النفط "طارئة".. ولا يوجد لها أهداف سياسية. ولد المهندس علي النعيمي في منطقة الراكة في حي قريب من الظهران في شرقي المملكة العربية السعودية، وتلقى تعليمه المدرسي في مدرسة الجبل التي افتتحتها وكانت تدعمها شركة أرامكو السعودية كما كانت تسمى أيامها، وتأهل بالتالي ليعمل بوظيفته الأولى في شركة النفط أرامكو. حيث عمل النعيمي في سن الـ12 مراسلاً لشركة "أرامكو"، وكان يتقاضى 90 ريالاً، وكان حينها العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة أخيه بالمرض، وإصابة والده أيضاً بالمرض. تم طرده من العمل بعد 9 أشهر بسبب أنظمة جديدة أصدرتها وزارة العمل، تنص على ألا يعمل في "أرامكو" من هو دون الـ18.
جامعة الشرق الأوسط توقع اتفاقية تعاون مع الوطنية للتشغيل عمون - بحث نائب رئيس جامعة الشرق الأوسط للشؤون الإدارية والقانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور مع مدير الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب العميد الركن عبد الله النعيمي، سبل التعاون في مجال التدريب المهني والتقني، وإجراء الأبحاث والدراسات، تنفيذًا للاتفاقية التي وقعت بين الطرفين. وقال الدكتور المنصور إن الجامعة تبحث دائمًا عن تعزيز شبكتها التعاونية في مجالات الاستشارات والتدريب، وتوسيعها، مضيفًا أن مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة سيعمل على تطوير الأفكار التكنولوجية الرقمية، وتسويقها في المجالات التقنية تلبيةً لرؤية الجامعة ورسالتها. وركزت الاتفاقية على عقد برامج تدريبية مهنية ذات اهتمام مشترك، بالإضافة إلى تنفيذ عددٍ من المشاريع المُغذِّية لاحتياجات سوق العمل المحلي استثماريًا وإنتاجيًا.
ولم يفلح بإقناع المسؤولين بأنه تعدى الـ18 عاماً، وبأن سبب عدم نبت الشارب واللحية عنده يعود لعامل وراثي، لذا انتقل النعيمي للعمل في شركة أخرى، وتم طرده كذلك، وفي غضون 4 شهور تم طرده من 4 وظائف. وقال النعيمي: "عندما أعفيت من شركه أرامكو، عملت مراقب عمّال، وطردت من العمل، وبعدها اتجهت للعمل لدى الجيش الأميركي، وطردت أيضا". بعدها بسنوات، عمل النعيمي في "أرامكو" مجدداً، وتوجّه إلى أميركا لتكملة دراسته الجامعية، وعندما عاد سنحت له فرصة أفضل بضعف الراتب الذي يتقاضاه في "أرامكو"، إلا أن تجربته هذه، والتي كانت في وزارة الزراعة، لم تتجاوز الثلاثة أيام. وعن هذا الموضوع قال: "تلقيت خبر تعييني وزيرا للبترول والثروة المعدنية من إبراهيم العنقري وأنا في ألاسكا بأميركا أصطاد السمك، فيما لم أعلم بتعييني رئيسا للشركة. وبدأت أولى خطواتي رئيسا للشركة بتنمية البشر واستقطاب خبراء في البترول". وعن الرياضة قال: "ما زلت أمارس الرياضة وتسلق الجبال. هذا الأمر مكنني كثيرا من توقيع اتفاقات نفطية كبرى مع تنفيذيين في كبرى الشركات في كل من كوريا الجنوبية وأميركا حيث كنت أمارس معهم الرياضة نفسها". المصدر: الوطنية
بالتوازي مع انطلاق المفاوضات التي طال انتظارها بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، في العاصمة القطرية الدوحة، فتحت كابول قناةً حوار أخرى، مع المسؤولين السياسيين في باكستان، والتي تملك تأثيراً قوياً على الحركة، أقلّه بحسب ما ترى الحكومة الأفغانية ويردد دائماً الرئيس أشرف غني. وبدأ رئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة في أفغانستان، عبدالله عبدالله، أول من أمس الإثنين، زيارةً إلى إسلام أباد، تستمر ثلاثة أيام، من المقرر أن تعقبها زيارة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى العاصمة الأفغانية، بدعوة من غني. نن تكي اسيا 2013. ونسعى كابول للحصول على دعم جارتها، للضغط على "طالبان"، من أجل دفع الأخيرة للتنازل عن بعض المواقف التي تتمسك بها خلال المفاوضات، والموافقة على وقفٍ شامل لإطلاق النار. وتتسم مفاوضات الدوحة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان" بالتقدم البطيء وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بالعرقلة. ولم تتمكن لجنة التواصل، المكونة من الوفدين، بعد أسبوعين من انطلاق العملية، من وضع خطة عمل للمضي قدماً في الحوار والتباحث في جذور الخلاف. وقال القيادي البارز في الحركة، وهو أحد المفاوضين، خير الله خيرخواه، في حوار مع صحيفة "نن تكي آسيا"، إن الحركة تبذل كل جهدها للمضي قدماً، لكن يُلاحظ من سلوك الجانب المقابل، أنه قد يكون غير جاد، ويسعى لإفشال العملية.
وقال مصدر في الرئاسة الأفغانية، إن الحكومة لم تكن حاضرة في مجريات التوافق الأميركي مع الحركة، وبالتالي لا بد من مناقشة أمور أخرى مجدداً، عدا مغادرة القوات الأميركية البلاد، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، وهما الأمران الأساسيان اللذان ركزت عليهما اتفاقية الدوحة بين "طالبان" واشنطن. في هذه الأجواء من الغموض التي تحيط بعملية التفاوض، تُمني الحكومة الأفغانية النفس بالحصول على المساعدة من جارتها، وهي لا تريد فقط أن تؤدي إسلام أباد دورها في إقناع "طالبان" بالموافقة على وقف النار والتنازل عن بعض مطالبها، تحديداً في ما يتعلق بالنقطتين، بل تراهن أيضاً على تحسين علاقتها مع باكستان، حتى في حال عدم الوصول إلى حلّ مع "طالبان". طالبان: سنوقع اتفاقًا مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير | مصراوى. وفي هذا الخصوص، وقال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية، إن هذه الحكومة تأمل في إنجاح عملية السلام مع الحركة، وتسعى إلى ذلك، لكن الأمور قد تتغير في أيّ لحظة. من هنا، يؤكد المصدر، أن كابول تراهن أيضاً على علاقتها مع إسلام أباد، والتي تريد تحسينها في كلّ الأحوال، وهو "أمر لا بد منه لفائدة أفغانستان ومستقبلها". ويناقش عبدالله عبد الله مع القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية، دور إسلام أباد في المصالحة الأفغانية، مع سعي إلى تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، بسبب اتهام كابول المستمر لجارتها بدعم "طالبان"، وإيواء قياداتها.
ولفت يوسفي ، إلى أن للوضع في أفغانستان، بدوره، تأثيرا كبيرا على باكستان والمنطقة بأسرها، وهو ما تدركه إسلام أباد، من هنا فإن في مصلحتها ومصلحة جميع الدول الجارة، أن تكون أفغانستان آمنة. ودعا كابول إلى تغيير سياساتها تجاه إسلام أباد، لأن الأخيرة هي المحطة الرئيسية في الطريق نحو السلام. وفي إشارة إلى المفاوضات المستمرة بين الحكومة و"طالبان" في الدوحة، يرى يوسفي أن المسألة حسّاسة، وهي فعلاً فرصة ثمينة، قد تحترق المنطقة بأكملها إذا ما تمّ تفويتها. وبرأيه، فإن استمرار نزيف الدم في أفغانستان، قد لا يقف عند حدّه الحالي، معيداً التذكير بالدور الذي بإمكان باكستان أن تؤديه لإنجاح عملية السلام الأفغانية. ويبدو أن الرئيس الأفغاني قد أدرك جيداً أهمية تعاون باكستان في هذه الفترة التي تمرّ بها عملية السلام في بلاده، وهو يتطلع إلى أن تمارس الدولة الجارة الضغط على "طالبان" للتنازل، ولو قليلاً، عن موقفها. نن تكي اسيا تازه خبرافغانستان. وفي موازاة هذا الحراك الأفغاني تجاهها، قامت السلطات الباكستانية خلال الأيام الماضية، باعتقال عدد من القادة الميدانيين في "طالبان" لديها.
وبالإضافة إلى التنظيمات المسلحة الأخرى مثل داعش والقاعدة، فإن أمراء الحرب (قادة الجماعات المسلحة المحلية) الذين ليسوا تحت سيطرة الحكومة الأمريكية أو الأفغانية أو حتى تحت سيطرة طالبان من المتوقع أن يقوموا بإفشال هذه المفاوضات، فهناك مثلاً، عبد الرشيد دوستم، الخصم القوي لطالبان، والذى قتل أكثر من ستة آلاف من عناصر طالبان [10]. ختاماً، على الرغم من مصداقية التوجه الأمريكى بالانسحاب من أفغانستان، إلا أنه ليس من المستبعد أن يتراجع ترامب عن وعوده بالانسحاب الكامل والفورى منها، كما حدث فى سوريا، خاصة وأن هناك معارضة داخلية لتسرع ترامب فى الانسحاب من أفغانستان، وعلى راس معارضيه وزير الدفاع الأمريكى السابق، جيمس ماتيس. بل أن سياسة ترامب تجاه أفغانستان غير مستقرة ومتناقضة بصورة كبيرة، فقد سبق وأعلن ترامب فى عام 2017 عن استراتيجية جديدة فى أفغانستان تقوم على زيادة القوات الأمريكية فى أفغانستان، ليقوم بعد ذلك بتبنى استراتيجية متناقضة تقوم على الانسحاب الكامل، وبالتالى فليس من المستبعد أن يتراجع ترامب عن هذه الاستراتيجية فى قادم الأوقات. نن تكي اسيا تازه خبر. [1] "واشنطن تُشيع جوّاً من التفاؤل: المحادثات مع «طالبان» مشجعة"، الأخبار، 29/1/2019، الرابط التالى: [2] "إرهابيو الأمس مفاوضو اليوم!
وكان كعادته صريحا وصادقا عندما سألته إن كان سيرضى بتصرفاته تلك من الملا عمر لو أنهما تبادلا موقعيهما ؟ ، فرد بالنفى. فقلت له بنفس الصراحة بأننى رغم صداقتى له ، فإننى لو كنت فى مكان الملا عمر لوضعته فى السجن. فضحك بشئ من الأسى ، ثم تحرك صوب مكان عقد المؤتمر فى المعسكر. نفس رأييى هذا نقلته عدة مرات إلى وزير خارجية الإمارة مولوى وكيل أحمد متوكل وطلبت منه إبلاغه عن لسانى إلى أمير المؤمنين ، فتبسم ووعدنى أن يفعل ، وأظنه قد فعل ، وكان يوافقنى الرأى تقريبا مع شئ من الإحتياط من مبالغات العرب المعتادة. وقد شرحت بوضوح للوزير ، وحتى لأسامة بن لادن نفسه ، بأن سلامة أفغانستان باتت مهددة بأفعاله وتصرفاته. محادثات طالبان مع أمريكا والانسحاب الأمريكي من أفغانستان - الشارع السياسي. وأن الأمر وصل إلى درجة الخطر المؤكد بعد تصريحاته للقناة السعودية (إم بى سى)، وأعربت لهما ـ كل على حده ـ عن تعجبىى من تأخر أمريكا عن قصف البلد بالصواريخ. { ذلك أنها كانت تجهز لحرب مكتملة واحتلال البلد ، وليس مجرد قصف بالصواريخ}. – الإمارة ، كما قلنا ، كانت تستبعد حربا بسبب بن لادن ، وأن أقصى الإحتمالات التى تتوقعها هو مجرد قصف صاروخى. وأضاف بعضهم ضاحكا أن ليس فى أفغانستان مبنى واحد يستحق ثمن الصاروخ ، ماعدا فندق "إنتركونتننتال" فى كابل ، وأنهم لا يمانعون فى هدمة.
من جهتها، ترفض باكستان اتهامات الحكومة الأفغانية، لكنها تقر بأنها أدت دوراً كبيراً في إبرام التوافق بين الحركة وواشنطن، كما ساهمت جهودها في انطلاق عملية التفاوض بين الأطياف الأفغانية في الدوحة. ولذلك، أشار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، في اجتماع له مع عبدالله، عقد في مقر الخارجية أول من أمس الإثنين، إلى دور بلاده الكبير في الوصول إلى "اتفاق سلام" بين واشنطن والحركة الأفغانية، والذي وقّع في الدوحة في 29 فبراير/شباط الماضي. ووصف شاه محمود قرشي، الاتفاق بـ"الفرصة الثمينة"، التي توجب على الجميع أن يقوموا بدورهم من أجل الوصول إلى حلّ للأزمة الأفغانية. كما جدّد الوزير الباكستاني تعهد بلاده ببذل كل الجهد، في سبيل إحلال الأمن والسلام في أفغانستان، معتبراً أنه "إلى جانب العمل المتواصل من أجل إنجاح عملية السلام الأفغانية، لا بد من النظر إلى الجماعات التي تُربك أمن المنطقة". كابول تستعين بإسلام أباد للضغط على "طالبان" - السياسي. وشدد على ضرورة الوقوف في وجهها. وأكد أن "في أمن أفغانستان، أمن واستقرار المنطقة، كما أن لاستمرار دوامة الحرب في هذا البلد، تأثيرا سلبيا على المنطقة بأسرها". وتعليقاً على هذا الموقف، يرى المحلل السياسي والأكاديمي الأفغاني، بصير أحمد يوسفي، أن الوعود الباكستانية أصبحت متكررة، لكن ما يتطلع إليه الشعب الأفغاني والحكومة، هو تنفيذها، مشدداً على أهمية الدور الباكستان للحل في أفغانستان.