فالحذرَ الحذرَ، والحَيْطَةَ الحيطة فيما يُكتب ويُقال ويُنشر؛ فقد قال ربنا تبارك وتعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]. وأخيرًا، جزى الله خيرًا من نشر هذه الرسالة دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبًّا وتعظيمًا له ولسُنَّتِهِ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. __________________________________ الكاتب: خالد بن حسن بن أحمد المالكي
أنا النبي لا كذب؛ أي أنا نبيٌ مرسلٌ من ربه والأنبياء لا يكذبون، يدعو إلى دين الحق والتوحيد، إلى دين الإسلام والسلام، يدعوكم بأمر من ربه، أمرٌ تنزلته الملائكة توحي إليه بما أمر به ربه للناس والجِنّة أجمعين. أنا ابن عبد المطلب، أنا محمدٌ الذي تنسبونه إلى جده عبد المطلب، ولهذا دليل أنه يجوز للشخص أن ينتسب إلى جده أو إلى جد جده، فهو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب، فكان أشجع الناس ولم يفر في معركة قط، فقد ثبت في كل غزواته التي قادها.
ورغم يقين النبي صلى الله عليه وسلم بوجود كمائن خلف الأشجار الكثيرة عن اليمين والشمال التي يمتلئ بها الوادي حيث جيش هوازن يقف عن بعد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه واسمه أنس بن أبي مرثد الغنوي بأن يصعد الجبل بحصانه ليرى إن كانت توجد أية كمائن خلف الأشجار إلا أنه لم يرَ شيئاً. وبعد أن تأكد النبي صلى الله عليه وسلم بعدم وجود كمائن اطمئن وعندها بدأت المعركة، فتقدمت كتيبة بقيادة خالد ابن الوليد سيف الله المسلول إلا أنها فوجئت بوجود كمائن عندما اقتربت من المنحدر، ففزع المسلمون وولوا هرباً من هول المعركة وضراوتها، ولكن ثبات النبي صلى الله عليه وسلم في المعركة ومناداته لهم، أخذت المعركة تجد لها طريقاً آخراً فبدأ العدد يزيد وتحولت الهزيمة إلى انتصار ساحق لصالح المسلمين.
وفي عيد الحب نجد الفرصة لتسليط الضوء على واحدة من أبرز قصص الحب في القرن العشرين وهي قصة إدوارد الثامن ملك إنجلترا الذي تنازل عن عرشه ليتزوج بمن يحبها وهي المطلقة الأمريكية الليدي واليس سيمبسون. من هو إدوارد الثامن؟ اسمه بالكامل هو إدوارد ألبرت كريستيان جورج أندرو باتريك ديفيد وقد وُلد في 23 يونيو/حزيران من عام 1894 بريتشموند في ساري بإنجلترا، وتوفي في 28 مايو/آيار من عام 1972 في العاصمة الفرنسية باريس. كان أمير ويلز بين عامي 1911 و1936، وملك بريطانيا من 20 يناير/كانون الثاني إلى 10 ديسمبر/كانون الأول من عام 1936، عندما تنازل عن العرش من أجل الزواج من المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون. وكان الملك البريطاني الوحيد الذي تنازل طواعية عن العرش. إدوارد مع والده الملك جورج الخامس ووالدته الملكة ماري وشقيقه ألبرت وكان والده، الذي أصبح الملك جورج الخامس عام 1910، منضبطا وصارما. حكاية إدوارد الثامن ملك إنجلترا الذي تنازل عن عرشه من أجل حبه - جريدة الغد. وإدوارد هو الابن الأكبر لجورج والملكة ماري، وأصبح وريثا للعرش عند تولي والده في 6 مايو/ آيار من عام 1910. وإلى جانب إدوارد، الذي طالما أطلقت عليه عائلته اسم ديفيد، كان هناك 4 أمراء ملكيين آخرين وهم ألبرت "بيرتي"، لاحقا الملك جورج السادس، وهنري وجورج وجون وأخت هي الأميرة ماري.
ولفت الأمير تركي الفيصل إلى "أنه تم الحرص على النشر والترويج للفيلم بدءا من المملكة ودول الخليج العربي انتقالا إلى الدول الإسلامية والعالم بأكمله". ويوثق الفيلم، مسيرة ومكانة الملك فيصل، ويبرز قوة شخصيته وتأثيره في تاريخ السعودية والعالمين الإسلامي والعربي، ويغطي حياة الملك فيصل المبكرة، منذ ولادته إلى عودته من إنجلترا. ويحكي الفيلم أول رحلة دبلوماسية للأمير فيصل، الشاب البالغ من العمر 13 عاما وقتها، لزيارة لندن، والاجتماع الرسمي مع الملك جورج الخامس ملك إنجلترا، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل ، ولورنس العرب، ووزير الخارجية اللورد كورزون. وتم تصوير الفيلم بين الرياض ولندن، وهو من إخراج الإسباني أجوستي فيلارونغا، وتأليف بدر السماري، إضافة إلى ري لوريجا وهنري فرتز. وشارك في بطولة الفيلم كل من الممثلين هيرميوني كورفيلد التي مثلت شخصية الأميرة ماري، و إد سكرين الذي مثل شخصية فيلبي، إضافة إلى الطفل عبد الله علي، الذي مثَّل شخصية الفيصل، والممثل السعودي راكان بن عبد الواحد الذي أدى دور الملك عبد العزيز، إضافة إلى مشاركة أكثر من 80 سعودياً في الفيلم.
لكن القديس فالنتاين أصر على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الإمبراطور وعقد الزيجات سرا. وعندما اكتشف الإمبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه. وأثناء سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان. ويوم إعدامه في 14 فبراير/ شباط، أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء كروت للمحبين. ويعزو دارسو الأدب المعاصر تحوُّل فالنتاين إلى راعٍ للعشاق، وارتباطه بالاحتفال بيوم عيد الحب إلى قصيدة كتبها الشاعر الإنجليزي، جيفري تشوسر، عام 1380، تكريما لريتشارد الثاني، ملك إنجلترا، في عيد خطبته الأول على آن من مملكة بوهيميا، جاء فيها: "وفي يوم عيد القديس فالنتين.. حين يأتي كل طائر بحثاً عن وليف له، في مستهل الربيع الإنجليزي". وافترض قرّاء القصيدة، على سبيل الخطأ، أن تشوسر كان يشير إلى الرابع عشر من فبراير/ شباط باعتباره يوم عيد الحب. عيد الحب، كيف بدت ملامح القديس فالنتاين؟ العشاق عبر العالم يحتفلون بعيد الحب وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه لم تكن ثمة صلة بين القديس فالنتاين والحب الرومانسي، قبل إشارة تشوسر. وقد بلغ الأخير مبلغا عظيما من القدرة على التأثير؛ إذ عُدَّ أبرز الشعراء الإنجليز في فترة ما قبل العصور الوسطى، قبل عهد شكسبير.