أذاع عبد الله بن أبي سلول بين الناس حادثة الإفك إثمًا وبهتانًا عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- بعدما خرجت في غزوة غزاها الرسول، وتأخرت عن الجيش لتبحث عن عقدها، وأثناء ذلك سار الناس بهودجها؛ ظانّين أنها بداخله؛ لخفة وزنها، ثم انتظرتهم في مكانها حتى غفت، وسار صفوان بن المعطل فوجدها، فأناخ راحلته وأوصلها للجيش دون أن ينبس ببنت شفة، فانتشر الخبر بين الناس كالنار في الهشيم، ولكن برأها الله -عز وجل- من فوق سبع سماوات، وأنزل في شأنها وحي يُتلى. يتحدث هذا المقال عن حادثة الإفك، ويشمل: قصة حادثة الإفك، ووقت وقوعها. نبذة عن السيدة عائشة رضي الله عنها. سبب تأخر السيدة عائشة عن الجيش. مساعدة صفوان بن المعطل للسيدة عائشة. موقف الرسول -عليه السلام- من حادثة الإفك. بلييييز سعــــــدوني عن حادثه الافك للصف الثاني_عشر - الدراسة الاماراتية. براءة أمنا عائشة من حادثة الإفك. آيات براءة السيدة عائشة في القرآن الكريم. الدروس المستفادة من حادثة الإفك. ما هي حادثة الافك ؟ هي حادثة الافك افتعلها المنافقون، وعلى رأسهم عبد الله بن أبي سلول، حيث افترى على السيدة عائشة إثمًا وبهتانًا حينما رجعت متأخرة من الغزوة وهي تركب خيل صفوان بن المعطل؛ ولذلك سُمّيت بحادثة الإفك، وكان عبد الله بن أبي سلول يبحث دائمًا عن ثغرة يدخل بها للمسلمين، فوجد التكلم عن أمنا عائشة -رضي الله عنه- أفضل حل؛ لأنه بذلك سيضعف بيت النبوة، ولكن حدث ما لم يكن في حسبانه، فلقد برأها الله -عز وجل- من فوق سبع سماوات.
ثم ذهبت واضطجعت على فراشها، وهي تقول أن الله سيبرئها، ولكن لم تعتقد أبدًا أن الله سينزل في شأنها وحي يُتلى، وكانت تعتقد أن الرسول سيرى رؤيا في منامه أو قبيل ذلك، فقال الرسول "أبشري يا عائشة، فلقد برأكِ الله".
[٦] انتشار الكلام عن عائشة وفتنة المنافقين في حادثة الإفك استغل المنافقون هذه الحادثة، ووجدوها فرصة ينبغي استغلالها؛ من أجل النيل من عرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتكلموا بأمّ المؤمنين وبصفوان، فنالوا من عرض رسول الله، والذي تولى نشر هذه القصة زعيم المنافقين عبدالله بن أُبيّ بن سَلول، وتلقّف المنافقون الخبر، وبثّوه بين الناس، حتى شاع وذاع. [٦] موقف الرسول الكريم من حادثة الإفك بقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهراً والوحي لا يخبره شيئاً عن صدق أو كذب هذه الحادثة، فاستشار رسول الله الناس، ولا سيما أقرب الناس منه، والذين هم بمقام أهله، فاستشار علي الذي ربي في بيته، واستشار أسامة بن زيد الذي كان ابناً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأثنى الناس على عائشة خيراً، وأشار عليه علي بن أبي طالب أن يسأل الجارية؛ واسمها بريرة، فأثنت خيراً. [٧] وتوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى عائشة، وطلب منها أن تصدقه الحديث، وقال لها: (فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ)،[٤] فأجابته ببراءتها، وقالت: (وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ: فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ)،[٧][٤] فتيقّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من براءتها.
آخر تحديث يناير 12, 2022 الدكرورى يكتب عن حادثة الإفك فى العصر النبوي "جزء 1" بقلم / محمـــد الدكـــرورى كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يقترع بين نسائه قبل كل غزوة، فمن خرج سهمها منهن رافقته، وقد خرج سهم أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها في غزوة بني المصطلق، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم، من غزوته تجهّز الجيش للمسير، فأرادت السيدة عائشة رضى الله عنها، قضاء بعض حوائجها، ثم عادت لتجد نفسها قد فقدت عقدا، فلما ذهبت تبحث عنه سار الركب، وقد حُمل هودجها على الجمل، ولم يشكوا بخفة الهودج، فقد كانت السيده عائشة رضى الله عنها، نحيلة خفيفة الوزن. وعادت السيدة عائشة، وجلست في مقامها تنتظر عودة من يسأل عنها، فأخذها النعاس فنامت، فإذا بالصحابي صفوان بن المعطل يلحظها، وكان مأمورا بالتأخر عن الجيش لاستطلاع الطرق وإخبار الجيش إذا ما أراد الأعداء مباغتتهم من الخلف، فأتى إلى السيده عائشة، فعرفها، وهى أم المؤمنين، عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج بِكرا سواها، وهي الثالثة من بين أمهات المؤمنين، وقد تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم، قبل الهجرة بسنتين. ويقال أن عمرها ست سنوات، وقد كان لملازمتها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي في هذا السن الصغير أثر كبير في نقلها لعدد كبير من الأحاديث النبوية، ولا سيما في أمور الأسرة، وكان الخلفاء وكبار الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، يسألونها عما يشكل عليهم من الأحكام، فكانت فيهم فقيهة وفصيحة وعالمة في أمور الدنيا والدين، وفعندما عرفها الصحابى صفوان بن المعطل، أناخ لها الجمل فركبت، والتحقا بالركب، وبدأت هنا قصة حادثة الإفك.
القواعد لا تتغيير ( الذي يسمع بلا اذن ويتكلم بلا لسان) هو المسجل
ما هو الشيء الذي يسمع بلا أذن ويتكلم بلا لسان؟ من بين الأسئلة التي تم تناولها في مراحل لعبة كلمة المرور ، والتي تعد من الألعاب الشهيرة في دول الخليج العربي وتحديداً في المملكة العربية السعودية ، وهي لعبة مشهورة مصنوعة من سلسلة مراحل يتم من خلالها العديد من الأسئلة.
وذلك جرّاء التجارب الأولية عليه في المختبر الذي كان يعمل به في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنزله في كندا. وانتقل ألكسندر بيل إلى اختراع آخر؛ وهو الفوتوغراف؛ وهو عبارة عن جهاز يشبه إلى حد ما القلم الذي نستخدمه. كانت وظيفة هذا الجهاز هي رسم الموجات الصوتية وأشكالها عن طريق الاهتزازات، وكان بمثابة بداية الطريق لاختراع الهاتف. ومن هنا، خطرت فكرة توليد التيارات الموجية الكهربائية المتوافقة مع آلية عمل الموجات الصوتية للبشر. وفي عام 1874م أصبحت الرسائل التلغرافية عصب التجارة، ومن الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها من قِبل المؤسسات والشركات. ثم بدأ بيل في العمل مع الثريين جاردنر هوبارد وتوماس ساندر؛ \ للقيام بعمل انتقال الأصوات البشرية عبر سلك التلغراف. عن طريق قصبة تُستخدم لتحويل التيارات الناتجة عن الأصوات في الجهة المرسلة لأصوات في الجهة المُستقبِلة. وبعد محاولات كثيرة وفاشلة، التقى بيل بالرجل الذي كانت مساعدته هي السبب في التوصل لاختراع الهاتف. وهو توماس واتسون الذي كان يعمل في مجال الكهرباء والميكانيكا، ومالك أحد المتاجر الكبيرة المتخصصة في الأجهزة الكهربائية المتعددة. اختراع الهاتف حينها قام بيل بتعيين واتسون مساعدًا له، وقاما بإجراء التجارب العديدة على انتقال الصوت.
منذ عام 1999 ، وأصبح اتجاه الهواتف النقالة والهواتف الذكية تعمل على دمج جميع احتياجات الاتصالات والحوسبة المتنقلة. كانت الهواتف الأولى متصلة ومباشرة مع بعضها البعض من مكتب العميل الواحد أو الإقامة إلى موقع العميل الآخر. ولكونها غير عملية إلا لعدد قليل من الزبائن ، فقد تم استبدال هذه الأنظمة ، وأدى هذا إلى خدمة الهاتف الثابت التي يتم توصيله من خلال كل هاتف من قبل زوج من الأسلاك المخصصة لنظام التحويل إللى المكتب المركزي المحلي ، والتي وضعت في أنظمة مؤتمتة بالكامل بدءا في وقت مبكر من عام 1900. كما تطورت الأنظمة الراديوية في مختلف الطبولوجيا الخلوية حتى أقدم على أختراع أول هاتف محمول باليد للخدمة الشخصية ابتداءاً من عام 1973 من قبل شركة موتورولا. من عام 1970 وتعددت شبكات الهاتف المحمول في جميع أنحاء العالم. في عام 1983 ، تم إطلاق أي إم بي إس (الامبير) في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى بعد فترة وجيزة ، وعرضت التكنولوجيا الموحدة على توفير القابلية للمستخدمين داخل منطقة أبعد من الإقامة الشخصية أو موقع المكتب. تطور نظام الهاتف الخلوي التناظري إلى الشبكات الرقمية مع تحسين الأمن ، وزيادة القدرة ، وتحسين التغطية الإقليمية بأقل تكلفة.
والمستخدم.