ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
• ما موقفك ممن ينادي بالتراجع عن مصطلح الجهاد؟ •• أنا مع العالم الذي يتراجع إن لزم الأمر ذلك، لكن بشرط أن يكون ذلك ظاهراً وباطناً، وليس كمن يعطي من طرف اللسان حلاوة وحقيقته حب الروغان، فمثلاً ينادي بالجهاد وبعد فترة يتراجع ظاهرياً، إلا أنه داخلياً يسهم في عسكرة الناس وخندقتهم، وهذا الأمر يعد معيباً ومذمة لصاحبه، وهناك ناحية أخرى مهمة في موضوع الجهاد أو العمليات الاستشهادية في العراق أو فلسطين أو غيرهما، على من يريد الحكم على هذه المواضيع ألا يحكم على منطقة معينة وهو جالس بعيداً عنها، فليذهب إلى الميدان أولاً ليتحقق من الأمر ولا يعتمد على وكالات الأنباء، وليعلم أن علماء كل بلد أدرى بظروفها. • هل تجيز الصلاة خلف إمام يخالفك في المذهب أو الاعتقاد؟ •• طبعاً أنا لا أقول يجوز، بل يجب ذلك؛ لكي لا نظهر الخلاف، ويجب علينا أيضاً أن نظهر هذا الأمر في الناس وننشره بينهم حتى يروا أن التسامح والقبول بالآخر واقع وحقيقة معاشة بين كل طوائف المجتمع. • كيف تقرأ تكفير بعض المذاهب لأتباع المذاهب الأخرى؟ •• في البداية أود أن أقول إن التكفير جريمة ولن يغفر الله سبحانه وتعالى لعبد كفر أخاه، وجريمة التكفير عانينا منها كثيراً، ولكننا أهملناها أيضاً منذ حادثة الحرم، وتغاضينا عن أمور كثيرة أيضاً وكانت النتيجة أننا ما زلنا نعاني من دوامة التكفير، ولكن هذه المعاناة لن تستمر بحول الله ثم بحنكة المسؤولين في هذه البلاد المباركة، فالشباب الذين كانوا في الجهاد في أفغانستان وغيرها من البلدان يحتاجون إلى استيعاب واحتواء من قبل المجتمع، ولو تم احتواؤهم لما حصل ما حصل من أعمال إرهابية، ولكن الأمر الآن بحمد الله في انحسار.
وخصص المهرجان جوائز مالية تعد من أعلى الجوائز في السباقات الرياضية؛ إذ تبلغ قيمتها الإجمالية 53 مليون ريال، تنافس عليها المئات من أشهر مُلاك الهجن المحلية والعربية والدولية. كما خصص المهرجان مليون ريال لجائزة سيف ولي العهد التي سيفوز بها مالك الهجن الأكثر حصولاً على النقاط في الأشواط العامة للمهرجان. يُذكر أن قطاع الهجن وتطويره يحظى بدعم واهتمام كبيرَيْن من سمو ولي العهد، وفق رؤية طموحة، تواكب مكانة السعودية وتطلعات أبنائها، وتحقق أهداف مُلاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق السعودية والوطن العربي.
وقد توعد الله تعالى المتكبرين بالوعيد الشديد فقال تعالى: وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ [الأحقاف:20] وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال: ((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته بناري)). وفي (الصحيحين) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين، والمتجبرين، وقالت الجنة: (فما لي) لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم (وغرتهم)، قال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: أنت عذابي فلا تمتلئ حتى يضع عليها رجله، فتقول: قط قط. فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحداً، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقاً)).
(قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ) [المؤمنون:108]. فلا يُرحَم باكيهم، ولا يجاب داعيهم، قد فاتهم مرادُهم، وأحاطت بهم ذنوبهم، ولا يزالون في رجاء الفرج والمخرج حتى ينادي مناد: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، نار لا تُدفع ونفس لا تموت، (لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مّنْ عَذَابِهَا) [فاطر:36]، (إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى) [طه:74]. ويتلاومون ويتلاعنون ويتقابلون ويتكاذبون، (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا) الأعراف:38، (يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) [العنكبوت:25]، ويشتد حنقهم على من أوقعهم في الضلال والردى، ومدَّ لهم في الغي مدا، يقولون: (رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّـانَا مِنَ الْجِنّ وَالإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ) [فصلت:29]. صفات اهل النار في الدنيا. ويقول من عشي عن ذكر الرحمن لقرينه الذي صدَّه عن القرآن وزيَّن له العصيان: (يالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ) [الزخرف:38]، ولن ينفعهم ذلك لأنهم في العذاب مشتركون، و(لِكُلّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ) [الأعراف:38].
(1)،وكذلك رفع المنهج القرآني هذه الضمائر إلى ذلك الأفق الوضيء; وطهرها من غبش الجاهلية ذلك التطهير العجيب. التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 12-05-2014, 07:30 PM. سبب آخر: تعديل بسيط