نسبة الدهون الطبيعية في جسم الرجل والمرأة مختلفة، فنسبة الدهون الأساسية في الجسم تكون حوالي 3% من كتلة الجسم عند الرجال، و12% من كتلة الجسم عند النساء، والسبب في زيادة نسبة الدهون الأساسية عند السيدات هو القدرة على تحمل الحمل والوظائف الهرمونية. بصفة عامة يكون إجمالي نسبة الدهون (الأساسية والمخزنة) بين 12% و15% للشباب، و25% و28% للشابات. تنقسم الدهون في جسم الإنسان لجزئين: دهون أساسية: توجد الدهون الأساسية في الأنسجة العصبية، ونخاع العظام، وجميع الأعضاء، وأيضاً جميع الأغشية. دهون مخزنة: أما الدهون المخزنة فتكون متمثلة في صورة مخزون من الطاقة التي تتراكم عندما نأكل زيادة عن اللازم للجسم. يجب أن تكون نسبة الدهون في الجسم الطبيعي في مستوى ونطاق معين ليبقى الجسم بصحة جيدة. نزّل تطبيق الكوتش الآن للحصول على برامج تمارين تناسب مستواك أياً كان وأنظمة غذائية متنوعة مصممة لتحقق كل أهدافك الرياضية. نسبة الدهون الطبيعية في جسم المرأة تختلف حسب كل مرحلة عمرية، كما أن هناك تفاوت للنسب بين الجيد والمقبول والزائد. أما نسبة الدهون الطبيعية للرجال ، تختلف أيضا حسب عدة عوامل منها السن. وبشكل عام نسبة الدهون الطبيعية في جسم الرجل أقل منها في جسم المرأة.
أكتب فى هذه المقالة عن أفضل وسيلة لتحديد الوزن المثالي و أهمية حساب مكونات الجسم من دهون و كتلة عضلية. هناك مقولتين هامتين: المقولة الأولى من كتاب Natural Hormonal Enhancement أو تنمية الهرمونات الطبيعية للكاتب روب فايجن: "الوزن الذى تراه على الميزان ليس له أى مدلول على رشاقتك أو صحتك أو مظهرك أو جاذبيتك. وزن جسمك من الممكن أن تهتم به إذا كنت رياضي محترف تريد أن تدخل بطولة فى فئة وزن معينة. أما المهم، فهو مكونات جسمك من عضلات و دهون. فنسبة الدهون فى جسمك هي التى تحدد باقى مكونات جسمك، و هى التى تحدد مظهرك و رشاقتك و لياقتك" المقولة الثانية من كتاب Biomakers للكاتب وليام إيفانز: " من الخطأ أن يكون هدفك هو مجرد خسارة وزن الجسم؛ لكن الهدف الصحيح هو حرق الدهون و زيادة حجم العضلات" تكلمنا فى عدة مقالات سابقة عن أهمية الكتلة العضلية فى زيادة عملية الأيض الغذائى Metabolism. و كيف أن الألياف العضلية تستهلك كميات من السعرات الحرارية يومياً، حتى فى أوقات الراحة. بينما الأنسجة الدهنية تكاد ألا تستهلك أي كمية من السعرات الحرارية. من فوائد العضلات أيضاً، أنها تعطي الرجل و المرأة على السواء، مظهر رياضى رشيق و جذاب.
الألياف غير القابلة للذوبان: هذا النوع من الألياف لا يذوب في الماء، لكنه ينتقل عبر الجهاز الهضمي في الأغلب بشكل سليم، ما يضيف كتلة إلى البراز لمنع الإصابة بالإمساك، من أمثلة الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان: (الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والخضراوات النيئة). 2. الفاكهة يوفر تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة فوائد صحية عديدة، فالفاكهة غنية بمجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C)، والبيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتي، وتعتبر أيضًا مصدرًا رائعًا للمواد الكيميائية النباتية، وهي مواد طبيعية موجودة في الأطعمة النباتية التي تعمل في جسمك للمساعدة في الوقاية من الأمراض. يُعتقد أن المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة تمنع أو تبطئ تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة (جزيئات النفايات غير المستقرة التي ينتجها جسمك). وإذا لم تتمكني من إزالة الجذور الحرة من نظامك، فإن جسمك لا يعمل بشكل جيد، وقد يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السرطان. ومن أفضل الفاكهة المثالية للقولون: (التوت، الموز، البرتقال، الجريب فروت، التفاح، الأفوكادو، الطماطم، والكمثري). 3. الخضراوات تقدم الخضراوات العديد من نفس الفوائد الصحية للقولون، مثل الفاكهة تماماً، حيث إنها مليئة بالألياف ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، لكن نظرًا لأن الخضار يحتوي على سكر طبيعي أقل من الفواكه، فإنه يحتوي على سعرات حرارية أقل، وهي ميزة إضافية إذا كنت تخضعين لنظام صحي لخفض الوزن.
تاريخ النشر: السبت 29 شعبان 1424 هـ - 25-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39281 105099 0 397 السؤال ما مدى صحة الحديث {جاء الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء}، وما معناه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا الحديث صحيح ورد مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طريق عدد من الصحابة، منهم أبو هريرة ، ورواه مسلم بلفظ: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء ، ورواه أيضاً أحمد وأبو يعلى وابن ماجه. وورد أيضاً من حديث ابن مسعود رواه أحمد وأبو يعلى والدارمي وابن ماجه والترمذي والبزار والطبراني في الكبير، وابن أبي شيبة. وورد من حديث سعد بن أبي وقاص رواه أبو يعلى والبزار. وورد من حديث أنس بن مالك رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والأوسط. وورد من حديث سهل بن سعد الساعدي رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وورد من حديث ابن عباس رواه الطبراني في الكبير. شرح حديث بدأ الإسلام غريبا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وغيرهم من الصحابة، فهو حديث صحيح ثابت. ومعناه أن الإسلام في بداية دعوته كان غريباً لقلة أهله، محارباً من أهل الشرك والفساد ، وأصل الغريب البعيد من الوطن. وكذلك يكون في آخر الزمان فسيعود غريبا لقلة من يقوم به ويعين عليه، وإن كان أهله كثيراً، فإن من تمسك به صار غريباً محارباً، فيصير المتمسك بالإسلام كالقابض على الجمر، وفي بعض روايات هذا الحديث: قيل من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس.
قال النووي رحمه الله:" قال القاضي: وظاهر الحديث العموم، وأن الإسلام بدأ في آحاد الناس وقلة، ثم انتشر وظهر، ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضاً " [انظر شرح النووي لمسلم 2/ 354]. الفائدة الثانية: الحديث دليل على علم من أعلام النبوة، وآية من آيات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء سيحدث في المستقبل وهو غربة الإسلام. الفائدة الثالثة: الحديث دليل على ما سيؤول إليه حال الإسلام من الغربة لقوله: " وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبا " واختلف في معنى الغربة التي ستكون. فقيل: المراد آخر الزمان تشتد المحن على المسلمين فيفرون بأديانهم، ويغتربون عن أوطانهم كما فعل المهاجرون، وتقدم ذلك في كلام القرطبي رحمه الله. وقيل: إن الإسلام سيلحقه النقص والقلة حتى لا يكون إلا في آحاد الناس، وتقدم في كلام القاضي عياض - رحمه الله -. بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا. وقيل: إن المراد أنه كما بدأ الإسلام غريباً لا يُعرف ثم ظهر، فكذلك ستعود الغربة إليه بحيث لا يعرفه إلا قلة ثم يظهر. وقيل: المراد به آخر الزمان بعد الدجال ويأجوج ومأجوج عند قرب الساعة، حيث لا يبقى على الإسلام إلا قليل يبعث الله ريحاً تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة، ثم تقوم القيامة، وذكر القولين الأخيرين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال:" وقوله صلى الله عليه وسلم:" وَثُم يَعُودُ غَرِيبا كَمَا بَدَأَ " يحتمل شيئين... [ثم ذكر القولين السابقين إلى أن قال]... فأما بقاء الإسلام غريباً ذليلاً في الأرض كلها قبل الساعة فلا يكون هذا" أ.
نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
حتى لا يبقى إلاّ في آحاد وقلة أيضاً ، كما بدأ. فبدأ بالهمز – من الابتداء. وهو الأشهر – ويؤيده المقابلة بالعود. فإن العود يقابل الابتداء ، ويحتمل: أن يكون بدون همزة. ومعناه: ظهر. معنى قوله عليه الصلاة والسلام: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً». وغربة الإسلام: لقلة أهله. وأصل الغريب: البعيد عن الوطن. وقد فسر الرّسول: الغرباء بالنّزّاع من القبائل- والنّزّاع: جمع نازع ونزيع وهو: الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته ، قال الهروي: أراد بذلك المهاجرين الذين هجروا أوطانهم إلى الله تعالى: ، ومعنى: "طوبى للغرباء"، طوبى: فُعلى من الطيب قاله الفراء.. )). * وفي " موقع الأسلام سؤال وجواب " حول تفسير الحديث أعلاه / نقل بتصرف ، جاء ما يلي (( هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ). قال السندي في حاشية ابن ماجه:(غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا.
قال ابن القيم: " فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون، ولقلّتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة. ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين". وقال أيضاً: " ومن صفات هؤلاء الغرباء -الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم - التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه، وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله، لا شيخ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة. بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده. بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء - فقه. وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس، بل كلهم لائم لهم. فلغربتهم بين هذا الخلق: يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم". " فإذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه، وفقهاً في سنة رسوله، وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه: من الأهواء والبدع والضلالات، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه.
وسيعود الإسلام غريباً كما بدأ -كما هو حال زماننا هذا لقلة المتمسكين به-. وهذه الغربة تزداد شيئاً فشيئاً؛ بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس. أما فتنة الشبهات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة (انظر رواياته في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 204،205). وأما فتنة الشهوات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك حيث قال: « والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم » ( رواه البخاري في صحيحه). أما فتنة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك » ( رواه البخاري في صحيحه) وهم الغرباء في آخر الزمان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة. ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يصير به غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء. ومع هذا فطوبى لمن تمسك بالشريعة كما أمر الله ورسوله".
هـ، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ولا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" [انظر مجموع الفتاوى 18/ 296]. بل فهم بعض العلماء أن قول النبي صلى الله عليه وسلم:" وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبا " يُعتبر بشارة لأهل الإسلام بنصرة الإسلام بعد غربته الثانية، كما انتصر بعد غربته الأولى. جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:" وقد رأى جماعة – منهم الشيخ محمد رشيد رضا – أن في الحديث بشارة بنصرة الإسلام بعد غربته الثانية آخذين من ذلك من التبشير في قوله صلى الله عليه وسلم " وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبا " فكما كان بعد الغربة الأولى عز للمسلمين وانتشار للإسلام، فكذا سيكون له بعد الغربة الثانية نصرة وانتشار، وهذا الرأي أظهر، ويؤيده ما ثبت في أحاديث المهدي ونزول عيسى عليه السلام آخر الزمان من انتشار الإسلام وعزة المسلمين وقوتهم، ودحض الكفر والكفرة، وبالله التوفيق" [فتاوى اللجنة الدائمة 2/ 170]. الفائدة الرابعة: في الحديث بيان فضل الغرباء وهم المستمسكون بشرع الله، الباقون على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهم لقلتهم سمو غرباء، ويدخل في عموم هذا الوصف كل من كان مستمسكاً بعبادة سنة كانت أو دعوة، أو خُلقاً، أو علماً، والمستمسكون بالعقيدة الصحيحة أولى من دخل في وصف الغرباء فهم أهل الثبات على الحق وإن خالفهم الناس.