(لُعِنَ الَّذِينَ) الذين اسم موصول في محل رفع نائب فاعل للفعل الماضي المبني للمجهول لعن وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها. (مِنْ بَنِي) اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة. (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة (عَلى لِسانِ) متعلقان بلعن. (داوُدَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَعِيسَى) عطف على داوود مجرور بالكسرة المقدرة على الألف (ابْنِ) صفة أو بدل (مَرْيَمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث. (ذلِكَ) اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد، والكاف للخطاب، (بِما عَصَوْا) ما مصدرية عصوا فعل ماض وفاعل وهو مؤول مع ما المصدرية قبله بمصدر تقديره: بعصيانهم وسوء فعلهم، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. (وَكانُوا) فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة (يَعْتَدُونَ) خبرها، وجملة كانوا معطوفة على جملة عصوا المستأنفة أيضا. إعراب الصفحة 121 كاملة لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون سورة: المائدة - آية: ( 78) - جزء: ( 6) - صفحة: ( 121) أوجه البلاغة » الأساليب البلاغية و معاني الإعراب للآية: جملة { لُعن} مستأنفة استئنافاً ابتدائياً فيها تخلّص بديع لتخصيص اليهود بالإنحاء عليهم دون النّصارى.
12300 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم " ، قال: خالطوهم بعد النهي في تجاراتهم ، [ ص: 490] فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، فهم ملعونون على لسان داود وعيسى ابن مريم. 12301 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا جرير ، عن حصين ، عن مجاهد: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم " ، قال: لعنوا على لسان داود فصاروا قردة ، ولعنوا على لسان عيسى فصاروا خنازير. 12302 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال ، قال ابن عباس ، قوله: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل " ، بكل لسان لعنوا: على عهد موسى في التوراة ، وعلى عهد داود في الزبور ، وعلى عهد عيسى في الإنجيل ، ولعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن قال ابن جريج: وقال آخرون: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود " ، على عهده ، فلعنوا بدعوته. قال: مر داود على نفر منهم وهم في بيت فقال: من في البيت؟ قالوا: خنازير. قال: "اللهم اجعلهم خنازير! " فكانوا خنازير. قال: ثم أصابتهم لعنته ، ودعا عليهم عيسى فقال: "اللهم العن من افترى علي وعلى أمي ، واجعلهم قردة خاسئين"!
قوله تعالى: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم فيه مسألة واحدة: وهي جواز لعن الكافرين وإن كانوا من أولاد الأنبياء ، وأن شرف النسب لا يمنع إطلاق اللعنة في حقهم ، ومعنى على لسان داود وعيسى ابن مريم أي: لعنوا في الزبور والإنجيل; فإن الزبور لسان داود ، والإنجيل لسان عيسى أي: لعنهم الله في الكتابين ، وقد تقدم اشتقاقهما. قال مجاهد وقتادة وغيرهما: لعنهم مسخهم قردة وخنازير. قال أبو مالك: الذين لعنوا على لسان داود مسخوا قردة. والذين لعنوا على لسان عيسى مسخوا خنازير ، وقال ابن عباس: الذين لعنوا على لسان داود أصحاب السبت ، والذين لعنوا على لسان عيسى الذين كفروا بالمائدة بعد نزولها ، وروي نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل: لعن الأسلاف والأخلاف ممن كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم على لسان داود وعيسى; لأنهما أعلما أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي مبعوث فلعنا من يكفر به. قوله تعالى: ذلك بما عصوا ذلك في موضع رفع بالابتداء أي: ذلك اللعن بما عصوا; أي: بعصيانهم. ويجوز أن يكون على إضمار مبتدأ; أي الأمر ذلك ، ويجوز أن يكون في موضع نصب أي: فعلنا ذلك بهم لعصيانهم واعتدائهم. شرح المفردات و معاني الكلمات: لعن, كفروا, بني, إسرائيل, لسان, داوود, عيسى, ابن, مريم, عصوا, يعتدون, تحميل سورة المائدة mp3: محرك بحث متخصص في القران الكريم Saturday, April 30, 2022 لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- (( كيفية قضاء الصلاة للحائض)) لا يجوز للمرأة الحائض الصلاة ، وذلك وفقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " ، فإذا صلت حياء منها ، كانت صلاتها حراما وغير صحيحة ، كما أن ليس عليها قضاء لتلك الصلوات الفائتة بسبب الحيص ، ولا تجوز صلاتها بدون غسل.
ما حكم من أخر قضاء الصيام حتى دخل رمضان آخر قال الجمهور: يجب عليه بعد صيام رمضان الداخل القضاء والكفارة (الفدية)، وتتكرر الفدية عند الشافعية بتكرر الأعوام. وقال الحنفية: لا فدية عليه سواء أكان التأخير بعذر أم بغير عذر. ولكن لا يجزئ قضاء الصيام في الأيام المنهي عن صومها كأيام العيد، ولا في الوقت المنذور صومه كالأيام الأولى من ذي الحجة، ولا في أيام رمضان الحاضر؛ لأنه متعين للأداء، فلا يقبل صوماً آخر سواه. ويجزئ قضاء الصيام في يوم الشك لصحة صومه تطوعاً والقضاء يكون بالعدد، فإذا كان رمضان تسعة وعشرين يوماً، وجب قضاء ذلك المقدار فقط من شهر آخر. هل يشترط التتابع في قضاء الصيام؟ اتفق أكثر الفقهاء على أنه يستحب موالاة القضاء أو تتابعه، لكن لا يشترط التتابع والفور في قضاء رمضان، فإن شاء فرقه وإن شاء تابعه، لإطلاق النص القرآني الموجب للقضاء، إلا إذا لم يبق من شعبان المقبل إلا ما يتسع للقضاء فقط، فيتعين التتابع لضيق الوقت، كأداء رمضان في حق من لا عذر له. ودليل عدم وجوب التتابع ظاهر قوله تعالى: {فعدة من أيام أخر} [البقرة:184/ 2 – 185] فإنه يقتضي إيجاب العدد فقط، لا إيجاب التتابع. هل يجوز الصيام عن الميت؟ من مات وعليه صيام شيء من رمضان فيتسائل الكثير هل يجوز الصيام عن الميت فله حالان: أحدهما ـ أن يموت قبل إمكان قضاء الصيام، إما لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم، فلا شيء عليه عند أكثر العلماء لعدم تقصيره، ولا إثم عليه؛ لأنه فرض لم يتمكن منه إلى الموت، فسقط حكمه إلى غير بدل كالحج.