السؤال: جزاكم الله خيراً يقول هذا السائل إبراهيم من الرياض: ما هي أهمية الإيمان بالملائكة؟ الجواب: الإيمان بالملائكة أهميته عظيمة؛ لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، كما قال جبريل للنبي-صلى الله عليه وسلم-: «أخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره». ما يتضمنه الإيمان بالملائكة عليهم السلام - توحيد 2 - ثالث ثانوي - المنهج السعودي. أما كيف نؤمن بهم؟ فنؤمن بأنهم عالم غيبي خلقوا من نور، وجعل الله منهم رسلاً ومنهم عباداً، وهم على قوة عظيمة، ولا سيما جبريل عليه السلام، فقد وصفه الله بأنه ذو قوة فقال: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِين ٍ* مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ﴾[التكوير: 19-21]. وهم في وظائفهم أقسام: منهم ملائكة مع الإنسان عن اليمين وعن الشمال يكتبون أعماله الحسنة والسيئة، ومنهم ملائكة يحفظون الإنسان من أمر الله -عز وجل- يتعاقبون بالليل والنهار، هؤلاء في الليل وهؤلاء في النهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ومنهم ملائكة موكلون بقبض الأرواح، ومنهم ملائكة موكلون بسؤال الأموات بعد الدفن. المهم أنهم عالم غيبي عظيم، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: «أطت السماء وحق لها أن تئط» - والأطيط هو صرير الرحل، رحل البعير، إذا حمِّل وصار البعير يمشي، يكون له أطيط، أي: صرير- يقول: «أطت السماء وحق لها أن تئط، ليس فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد».
«وأخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- عن البيت المعمور الذي في السماء السابعة: أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه في اليوم الثاني، بل يأتي غيرهم، إلى يوم القيامة» أو إلى ما بعد ذلك الله أعلم. المهم أنهم جنود لا يعلمهم إلا الله -عز وجل-، فنؤمن بما عرفنا من أسمائهم، ونؤمن بما عرفنا من أوصافهم، ونؤمن بما عرفنا من وظائفهم، وما عدا ذلك فالله أعلم. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
ما معني الايمان بالملائكه ؟ - YouTube
عدد جرامات الفضة المباح للرجل ارتداؤها اختلف الفُقهاءُ في حكم التَحلّي بالفِضّة للرّجال، واتفقوا على جواز تَحْلِيَة السَّيْف وآلاتِ الحَرْبِ بالفضة، وحرموا على الرجال التَزْيِيِن بالخَلاخِلِ والأَسْاوِر ونَحْوَها لأنها مما تَخْتَصُّ به النِّساءُ في العُرْفِ الغَالِب، واستثنوا من ذلك التحريم «الخَاتَم» فيجوز للرجل ارتداؤه، كما اختلف الفقهاء فى الوزن الذي يجوز للرجل أن يلبسه من الخاتم، والراجح أنه لا يزيد على مثقال وهو وزن الدينار مقدار 4, 25 جرام.
والحديث ضعيف؛ ولذلك أرجع بعضهم تحديد الخاتم إلى العرف ما لم يكن فيه إسراف. وأما ارتداء البلاك أو غيره بحيث يجعله أساور أو خاتم أو قلادة أو خلاخل فكل ذلك لا يجوز للرجال لأن هذا من شأن النساء. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، ولا اعتراض على هذا بجواز لبس الرجال للساعات الثمينه، لأن هذه ساعات وليست أساور، ولكن لا يجوز أن تكون ساعات الرجال من أحد النقدين الذهب والفضة. وأما المرأة فيجوز لها الملبوس عموما. هل يجوز لبس الفضة للرجال والنساء. قال العلامة خليل: وجاز للمرأة الملبوس مطلقا ولو نعلا. وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم نرجو أن تطلع على الفتاوى: 30025 ، 21424 ، 21424. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 27 ذو القعدة 1427 هـ - 17-12-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 79708 21152 0 292 السؤال أود السؤال عن حكم ارتداء الفضة للرجال وفق المحاور التالية: الوزن المسموح به إن وجد؟ ارتداء البلاك وهو يشبه السوار؟ وعن حرمة تزيين المعصم فنحن نزينه بالساعات الفاخرة. وجزاكم الله خيراً. هل يجوز لبس الفضه للرجال حرام. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن حكم ارتداء الفضة للرجال هو المنع على الراجح، كما يمنع استعمالها في الأدوات التي تستخدم عادة على العموم، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 6148. ويستثنى من ذلك الخاتم وتحلية المصحف والسيف واتخاذ العضو كالأنف والسن. قال العلامة خلي ل في المختصر وهو مالكي المذهب: وحرم استعمال ذكر محلي.... ثم استثنى من هذا العموم فقال: إلا المصحف والسيف والأنف وربط سن مطلقا وخاتم الفضة. وأما مقدار ما يستعمل الذكر من الفضة فقد حدده بعض أهل العلم بالنسبة للخاتم بمثقال، وبعضهم بما لا يصل إلى مثقال، وبعضهم ما لا يتجاوز درهمين شرعيين، وقد روى الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل عليه خاتما من حديد: مالي أرى عليك حلية أهل النار؟ ثم قال له: اتخذ خاتما من ورق (فضة) ولا تتمه مثقالا.